عبدالله جلغوم
New member
1– آية البسملة " بسم الله الرحمن الرحيم " :
تتألف آية البسملة من 19 حرفا ، تسعة منها مكررة . هذا يعني أن :
عدد ما ورد في آية البسملة من حروف الهجاء هو : 10 .
عدد الأحرف المكررة هو: 9 .
نلاحظ أن هذا النمط من الترتيب ( صياغة البسملة ) جاء وفق العلاقة الطبيعية الموجودة في العدد 19 .فالعدد 19 يتألف من : 9 + 10 .
9 : أكبر الأرقام ( عدد فردي ) . 10 : أصغر الأعداد ( عدد زوجي ) .
إنه العدد الذي يمثل جميع الأعداد .
ونلاحظ في صياغة البسملة ، أنها مؤلفة من 4 كلمات :
كلمة " بسم " المؤلفة من 3 أحرف ..
وثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى ، مجموع حروفها : 16 حرفا .
تأليف آخر لحروف البسملة ( 3 و 16 ) ، نلاحظ تأكيده في :
عدد الأحرف المنقوطة في البسملة هو 3 ( ن . ب . ي ) : وهي الأحرف في كلمة نبي .
عدد الحروف غير المنقوطة هو : 16 .
والآن ، إذا تأملنا معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3. من السهل ملاحظة أن :
19 = 9 + 10 ، وأن : 19 – 3 = 16 ، بعبارة أخرى : 19 = 3 + 16 .
النتيجة : لقد تمت صياغة البسملة وفق العلاقات الملاحظة في المعادلة 19 × 3 .
(و نلاحظ في العددين 3 و 16 ، أن العدد الناتج من عكس ترتيبهما هو 361 ، عدد هو عبارة عن 19 × 19 ) . ( نفهم لماذا لم يأتيا مثلا 4 و15 ) .
( ومن الملاحظ أيضا في حروف البسملة الـ 10 ، أنها : 9 من بين الحروف المقطعة ، وحرف واحد هو الباء من غيرها ، أي أنها بهذا الاعتبار : 9و1 ) .
وباعتبار الحروف كلها ، فهي : حرف واحد ليس من الحروف المقطعة ، و 18 حرفا من بين الحروف المقطعة ، أي أنها بهذا الاعتبار 1 و 18 .
أربعة أنظمة في تشكيل حروف البسملة :
عدد حروف البسملة 19 حرفا ، ويلاحظ في تشكيلها أربعة أنظمة هي التالية :
1- 9 + 10 ..
( 9 أحرف مكررة + 10 عدد ما ورد فيها من الحرف الهجائية )
2- 3 + 16 ..
( 3 : كلمة بسم + 16 : عدد الحروف في " الله الرحمن الرحيم " ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى ) .
3- 1 + 18 ..
1 : حرف الباء وهو الحرف الوحيد الذي لم يرد في فواتح السور ، 18 : الأحرف الباقية وجميعها من بين الحروف المقطعة الواردة في أوائل سور الفواتح .
4- 7 + 12 ..
7 : مجموع الحروف في " بسم الله " ، 12 : مجموع الحروف في " الرحمن الرحيم " .
( للحالة الرابعة تفاصيل لا مجال لذكرها )
ظاهرة التفاوت وحدود الطول والقصر في سور القرآن :
تتفاوت سور القرآن باعتبار أعداد آياتها طولا وقصرا ، فمنها ما هو طويل جدا كسورة البقرة أطول سور القرآن ( 286 آية ) ، ومنها ما هو قصير جدا ومثاله سورة الكوثر أقصر سور القرآن ( 3 آيات ) ، وبين هذين العددين تتوزع أعداد الآيات في سور القرآن .
ليس هدفنا هنا بحث تفاصيل هذا الموضوع ، إن ما نحب أن نشير إليه أن ظاهرة التفاوت قد جاءت وفق النظام نفسه 9 و 10 الملاحظ في آية البسملة ، ومن السهل ملاحظة ذلك عند تأمل الجدول التالي الذي يوضح توزيع سور القرآن باعتبار حدود الطول والقصر .
المجموعات الست لسور القرآن
( قواعد نظام الطول والقصر )
المجموعة الأولى : 19 سورة : 9 سور فردية الآيات + 10 سور زوجية الآيات . وجميعها من النصف الأول من القرآن .
المجموعة الثانية : 19 سورة : 9 سور فردية الآيات + 10 سور زوجية الآيات . وجميعها من النصف الأول من القرآن .
المجموعة الثالثة : 19 سورة : 7 سور فردية الآيات + 12 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 10 سور منها في النصف الأول و 9 في النصف الثاني .
المجموعة الرابعة : 19 سورة : 7 سور فردية الآيات + 12 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 7 سور منها في النصف الأول و 12 في النصف الثاني .
المجموعة الخامسة : 19 سورة : 12 سور فردية الآيات + 7 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 1سورة منها في النصف الأول و 18 في النصف الثاني .
المجموعة السادسة : 19 سورة : 10 سور فردية الآيات + 9 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 1سورة منها في النصف الأول و 18 في النصف الثاني .
النتائج :
1- ظاهرة التفاوت في أعداد الآيات في سور القرآن تخضع لنظام وترتيب محدد ، وهو أحد أنظمة الترتيب القرآني المخزن في آية البسملة . [ من الجدير بالذكر أن للقدماء محاولة في تقسيم سور القرآن إلى الطوال والمئين والمثاني والمفصل ، وهو تقسيم غير صحيح .. ومن يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه ) .
2 – يكشف النظام السابق والذي أسميته ( نظام حدود الطول والقصر ) عن قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، ( وهذا المصطلح من عندي ) حيث تتوزع سور القرآن إلى مجموعتين رئيستين ، متجانسة وغير متجانسة ، تؤكدان أن عدد سور القرآن 114 سورة ، وعدد آياته 6236 آية . ومعذرة على تكرار القول : من يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه ) .
3- سور القرآن ، في نظام حدود الطول والقصر مجموعتان :
57 سورة طويلة : 48 من بينها في النصف الأول و 9 في النصف الثاني .
57 سورة قصيرة ، 48 من بينها في النصف الثاني ، و 9 في النصف الأول .
4 – سور القرآن باعتبار نظام التجانس :
57 سورة متجانسة + 57 سورة غير متجانسة .
وباعتبار قانون الزوجية :
57 سورة فردية الترتيب + 57 سورة زوجية الترتيب .
وباعتبار العدد 114 :
57 سورة النصف الأول من القرآن + 57 سورة النصف الثاني .
ما ذكرته هو أحد أسرار الترتيب القرآني في آية البسملة ..
وبعد :
أما آن لمؤسسة أو جامعة أو مجموعة من محبي القرآن للتعاون معي ، في عمل يكشف عن حقيقة الترتيب القرآني ؟ وأن يكف البعض عن التساؤل ما الفائدة من هذا الكلام ..
أم آن الأوان للتخلص من القول : لقد اختلف العلماء في البسملة ؟
هل يمكن أن لا تكون البسملة آية من القرآن ، أو أن تكون موضع اختلاف ، وفيها هذه الصياغة – يا أهل البيان – وفيها كل هذه الأسرار ؟
ماذا تتوقعون من غير المسلمين حينما نقدم لهم القرآن ، كتابا محفوظا – وهو كذلك – ونحن غير متفقين بعد على أبسط مسألة فيه : آية البسملة .
( لا يقولن لي أحد الآن : إن هذا الاختلاف سهل لأنه لا يترتب عليه زيادة ولا نقصان في كتاب الله . إن معنى هذا الكلام أن في وسعنا أن نكتب السورة كآية واحدة ، ففي هذه الحال لن يترتب على ذلك زيادة ولا نقصان )
غير متفقين على عدد آياته ، حتى عدد سوره ، هناك من يقول أنها 113 ، وهناك من يقول غير ذلك ..
إن تضارب هذه الآراء وهذه الاختلافات سبب للتشكيك فيها كلها ...
تتألف آية البسملة من 19 حرفا ، تسعة منها مكررة . هذا يعني أن :
عدد ما ورد في آية البسملة من حروف الهجاء هو : 10 .
عدد الأحرف المكررة هو: 9 .
نلاحظ أن هذا النمط من الترتيب ( صياغة البسملة ) جاء وفق العلاقة الطبيعية الموجودة في العدد 19 .فالعدد 19 يتألف من : 9 + 10 .
9 : أكبر الأرقام ( عدد فردي ) . 10 : أصغر الأعداد ( عدد زوجي ) .
إنه العدد الذي يمثل جميع الأعداد .
ونلاحظ في صياغة البسملة ، أنها مؤلفة من 4 كلمات :
كلمة " بسم " المؤلفة من 3 أحرف ..
وثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى ، مجموع حروفها : 16 حرفا .
تأليف آخر لحروف البسملة ( 3 و 16 ) ، نلاحظ تأكيده في :
عدد الأحرف المنقوطة في البسملة هو 3 ( ن . ب . ي ) : وهي الأحرف في كلمة نبي .
عدد الحروف غير المنقوطة هو : 16 .
والآن ، إذا تأملنا معادلة الترتيب الثانية : 19 × 3. من السهل ملاحظة أن :
19 = 9 + 10 ، وأن : 19 – 3 = 16 ، بعبارة أخرى : 19 = 3 + 16 .
النتيجة : لقد تمت صياغة البسملة وفق العلاقات الملاحظة في المعادلة 19 × 3 .
(و نلاحظ في العددين 3 و 16 ، أن العدد الناتج من عكس ترتيبهما هو 361 ، عدد هو عبارة عن 19 × 19 ) . ( نفهم لماذا لم يأتيا مثلا 4 و15 ) .
( ومن الملاحظ أيضا في حروف البسملة الـ 10 ، أنها : 9 من بين الحروف المقطعة ، وحرف واحد هو الباء من غيرها ، أي أنها بهذا الاعتبار : 9و1 ) .
وباعتبار الحروف كلها ، فهي : حرف واحد ليس من الحروف المقطعة ، و 18 حرفا من بين الحروف المقطعة ، أي أنها بهذا الاعتبار 1 و 18 .
أربعة أنظمة في تشكيل حروف البسملة :
عدد حروف البسملة 19 حرفا ، ويلاحظ في تشكيلها أربعة أنظمة هي التالية :
1- 9 + 10 ..
( 9 أحرف مكررة + 10 عدد ما ورد فيها من الحرف الهجائية )
2- 3 + 16 ..
( 3 : كلمة بسم + 16 : عدد الحروف في " الله الرحمن الرحيم " ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى ) .
3- 1 + 18 ..
1 : حرف الباء وهو الحرف الوحيد الذي لم يرد في فواتح السور ، 18 : الأحرف الباقية وجميعها من بين الحروف المقطعة الواردة في أوائل سور الفواتح .
4- 7 + 12 ..
7 : مجموع الحروف في " بسم الله " ، 12 : مجموع الحروف في " الرحمن الرحيم " .
( للحالة الرابعة تفاصيل لا مجال لذكرها )
ظاهرة التفاوت وحدود الطول والقصر في سور القرآن :
تتفاوت سور القرآن باعتبار أعداد آياتها طولا وقصرا ، فمنها ما هو طويل جدا كسورة البقرة أطول سور القرآن ( 286 آية ) ، ومنها ما هو قصير جدا ومثاله سورة الكوثر أقصر سور القرآن ( 3 آيات ) ، وبين هذين العددين تتوزع أعداد الآيات في سور القرآن .
ليس هدفنا هنا بحث تفاصيل هذا الموضوع ، إن ما نحب أن نشير إليه أن ظاهرة التفاوت قد جاءت وفق النظام نفسه 9 و 10 الملاحظ في آية البسملة ، ومن السهل ملاحظة ذلك عند تأمل الجدول التالي الذي يوضح توزيع سور القرآن باعتبار حدود الطول والقصر .
المجموعات الست لسور القرآن
( قواعد نظام الطول والقصر )
المجموعة الأولى : 19 سورة : 9 سور فردية الآيات + 10 سور زوجية الآيات . وجميعها من النصف الأول من القرآن .
المجموعة الثانية : 19 سورة : 9 سور فردية الآيات + 10 سور زوجية الآيات . وجميعها من النصف الأول من القرآن .
المجموعة الثالثة : 19 سورة : 7 سور فردية الآيات + 12 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 10 سور منها في النصف الأول و 9 في النصف الثاني .
المجموعة الرابعة : 19 سورة : 7 سور فردية الآيات + 12 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 7 سور منها في النصف الأول و 12 في النصف الثاني .
المجموعة الخامسة : 19 سورة : 12 سور فردية الآيات + 7 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 1سورة منها في النصف الأول و 18 في النصف الثاني .
المجموعة السادسة : 19 سورة : 10 سور فردية الآيات + 9 سورة زوجية الآيات . وباعتبار نصفي القرآن 1سورة منها في النصف الأول و 18 في النصف الثاني .
النتائج :
1- ظاهرة التفاوت في أعداد الآيات في سور القرآن تخضع لنظام وترتيب محدد ، وهو أحد أنظمة الترتيب القرآني المخزن في آية البسملة . [ من الجدير بالذكر أن للقدماء محاولة في تقسيم سور القرآن إلى الطوال والمئين والمثاني والمفصل ، وهو تقسيم غير صحيح .. ومن يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه ) .
2 – يكشف النظام السابق والذي أسميته ( نظام حدود الطول والقصر ) عن قانون الحالات الأربع لسور القرآن ، ( وهذا المصطلح من عندي ) حيث تتوزع سور القرآن إلى مجموعتين رئيستين ، متجانسة وغير متجانسة ، تؤكدان أن عدد سور القرآن 114 سورة ، وعدد آياته 6236 آية . ومعذرة على تكرار القول : من يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه ) .
3- سور القرآن ، في نظام حدود الطول والقصر مجموعتان :
57 سورة طويلة : 48 من بينها في النصف الأول و 9 في النصف الثاني .
57 سورة قصيرة ، 48 من بينها في النصف الثاني ، و 9 في النصف الأول .
4 – سور القرآن باعتبار نظام التجانس :
57 سورة متجانسة + 57 سورة غير متجانسة .
وباعتبار قانون الزوجية :
57 سورة فردية الترتيب + 57 سورة زوجية الترتيب .
وباعتبار العدد 114 :
57 سورة النصف الأول من القرآن + 57 سورة النصف الثاني .
ما ذكرته هو أحد أسرار الترتيب القرآني في آية البسملة ..
وبعد :
أما آن لمؤسسة أو جامعة أو مجموعة من محبي القرآن للتعاون معي ، في عمل يكشف عن حقيقة الترتيب القرآني ؟ وأن يكف البعض عن التساؤل ما الفائدة من هذا الكلام ..
أم آن الأوان للتخلص من القول : لقد اختلف العلماء في البسملة ؟
هل يمكن أن لا تكون البسملة آية من القرآن ، أو أن تكون موضع اختلاف ، وفيها هذه الصياغة – يا أهل البيان – وفيها كل هذه الأسرار ؟
ماذا تتوقعون من غير المسلمين حينما نقدم لهم القرآن ، كتابا محفوظا – وهو كذلك – ونحن غير متفقين بعد على أبسط مسألة فيه : آية البسملة .
( لا يقولن لي أحد الآن : إن هذا الاختلاف سهل لأنه لا يترتب عليه زيادة ولا نقصان في كتاب الله . إن معنى هذا الكلام أن في وسعنا أن نكتب السورة كآية واحدة ، ففي هذه الحال لن يترتب على ذلك زيادة ولا نقصان )
غير متفقين على عدد آياته ، حتى عدد سوره ، هناك من يقول أنها 113 ، وهناك من يقول غير ذلك ..
إن تضارب هذه الآراء وهذه الاختلافات سبب للتشكيك فيها كلها ...