من أسرار البيان في أمثال القرآن - مثل نور الله جل جلاله .

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
قال الله تعالى:( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )[النور:35].
[align=center]** ** **[/align]أولاً- هذه الآية الكريمة تتحدث عن سلطان الله جل جلاله في هذا الوجود، وامتلاكه لناصية كل موجود فيه؛ ففيها يخبر سبحانه وتعالى عن نفسه بأنه نور السموات والأرض.. ثم يضرب لنوره مثلاً ، يشبهه فيه بنور مصباحٍ ، قد اجتمعت فيه أسباب الإضاءة كلها على أحسن وجهٍ وأكملهِ، فبدا نوره صافيًا قويًّا متلألئاً، ينير كل ما حوله.. ولهذا وصفه سبحانه بأنه نور على نور.. ثم أخبر سبحانه أنه يهدي لنوره من يشاء من عباده، وأن مشيئته سبحانه تابعة لحكمته، وعلمه بالأشياء كلها دقيقها وعظيمها، صغيرها وكبيرها، لا يغيب من ذلك شيء عن علمه سبحانه...

[align=center]
لقراءة بقية المقالة ...هنا [/align]
 
هذه المشاركة إن لم أكن مخطئاً بالحساب الهجري الذي شغلونا به كانت قبل ست سنوات . وقد حاولت أن أكمل المقالة كما هو مشار إلا أن الرابط لم يهديني لشيء
أحيي الحبيب المشرف على هذا الملتقى على هذه المقالة التي يفتقر الملتقى لأمثالها لا لأنها فريدة من نوعها فحسب . ولكن لافتقار الملتقى بالمشاركات التي تحوي تفسيراً للقرآن وخاصة من الأخوة الذين لهم باع في ذلك.
لا أدري ما سبب انشغال المهتمين بالتفسير عن اتحافنا بقضايا نناقشهم هم أنفسهم بها . لا أن يحدث العكس فيتصدر أمثالي لبعض المسائل التفسيرية فيتعثر أدائها ويكثر أخطائها فيكون حالها كما يهادى بها بين اثنين فتقع الف مرة وتصيب نصف مرة .
أيها السادة يا أصحاب السعادة:
مسألة اسبوعية واحدة من كل مشرف على الملتقى العلمي تثري هذا الملتقى وتعيد اليه الحماس بعد أن ملّت طول الإنتظار. .
مسألة واحدة اسبوعية سيقدر عليها المشغول ويؤديها الكسول.
فهل لهذا الطلب من تلبية؟؟
 
المقصود من ذلك بارك الله بكم أن يكون الصف الأول في الملتقى العلمي(صف الإشراف) هو الذي يسهم في وضع معظم المسائل التفسيرية على أنواعها ويحث بقية الأعضاء على مناقشتها بأسلوب علمي .لا أن يكون المشرف قارئاً أو مشاركاً على استحياء لبعضها. ولا مانع أن يوضع لذلك آلية معينة ليظل الملتقى ثرياً بالمسائل العلمية التي تخص التفسير والتي بدورها تعصف ذهن العضو وتحثه على الإبداع.
 
لا أعرف آلية اختيار المشرفين على الملتقيات وهل هي تتم بالنظر للقدرة العلمية أم لا .
ومع ذلك فإن رأي الأخ الفاضل تيسير هو رأي سديد ؛ إذ أن طرح مواضيع ذات بعد تفسيري ومجال للنقاش والبحث هو أمر مفيد للطرفين "الأعضاء والملتقى نفسه" لأنها ستبعث الحيوية وتحرك غريزة البحث والتنقيب .
 
و أنا أضم صوتي لإخواني في أن يتولى أهل السبق و الفضل طرح بعض المواضيع إثراء للملتقي و خاصة أنه يضم كوكبة من أهل التفسير يندر وجودها في أي ملتقى آخر
 
أبشروا بالخير أيها الإخوة، ولكن الوضع الراهن للمشرفين أنه لا يوجد مشرف متفرغ للإشراف، وكلنا مشغولون بوظائف ومسئوليات أخرى في الجامعات وغيرها ، ونتمنى تفريغ طاقم إشراف علمي مؤهل يتولى مثل هذا الأمر ، وحتى ذلك الوقت فنحن نسدد ونقارب .
 
بارك الله أولاً ببشائر الدكتور عبد الرحمن التي تشكل طاقة مشحونة لهذا الملتقى الطيب. ونشكره على ما يبذل من جهود حثيثة في الصعود بهذا الملتقى دوماً الى الأعلى حتى لامس السحاب بحمد الله.
ولكن طموحنا دوماً بالمزيد . ولا يكون الطمع إلا بالأجاويد. أو كما يقولون.
نقطة أخرى أود أن أطرقها والشيء بالشيء يذكر وهي من خلال متابعتي الشخصية للمشاركات وجدت الكثير من السائلين يوجهون أسئلة لأسماء بعينها أو لأهل التفسير الكبار بعينهم . فلا يجد السائل جواباً لمسألته ولو بعد طول انتظار. ناهيك عن المسائل الأخرى التي ما زالت على قائمة الانتظار والتي يسبب هجرانها ربما يتفلّت العضو ويملّ الملتقى أو ربما يستنكف عن الرجوع اليه.
أنا أقدر المهام الصعبة الموكلة للأخوة المشرفين جميعاً جزاهم الله كل الخير. ولكن أن تذهب بعض المشاركات أدراج الرياح ولا يؤبه لها ولو عن دون قصد فإن ذلك بنظري مسألة حرجة بحاجة الى مراجعة ومعالجة.
أما بالنسبة للتفرغ أو عدمه . فلا أعلم ملتقىً فيه إشراف متفرغ . ولكن الذي يحدث في جميع الملتقيات أن المهام توزع بطريقة يسهل متابعة نشاطات الملتقى من خلالها فلا تُهمل رسالة أو سؤال أو حاجة أو طلب أو اسفسار أو استغاثة.
 
ملاحظاتك يا أبا أنس في محلها تماماً، وثق أننا نتفهمها ونسعى لحلها بشكل مستمر، ولكن تعترضنا أوقات تزدحم فيه الأعمال علي المشرفين في وقت واحد فيقع ما ذكرتم ، ونسأل الله التيسر ولعل الإخوة المشرفين يقرأون ما تفضلتم به فقد ناقشناه مراراً ولكن لا يلبث أن يعود الحال .
وأما الأسئلة التي توجه للأشخاص فنحن نطلب دوماً أن يكون السؤال الخاص خاصاً لا على الملتقى، ولكن لعل من يفعل ذلك لم يتنبه للأمر ، والأمر فيه سعة إن شاء الله ، ورضى الناس غاية إدراكها صعب ، ولكن نسدد ونقارب.
وفقك الله وجزاك عنا خيراً على نصحك وحرصك يا أبا أنس .
 
السلام عليكم:
جزاك الله خيراً وفتح الله عليك من فضله.
ولكن الرابط لا يعمل برجاء تفعيله..
وبارك الله فيكم.
 

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم علي بشراكم وبارك الله فيكم وفي جهدكم وتقبل منكم عملكم
وهذا اقتراح قد اقترحته في ملتقي الاقتراحات
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=23928

عل الله يجعل له حظاً من وقتكم للنظر فيه وتبشيرنا بشري أخري إن شاء الله

 
دكتور عبد الرحمن أرجو منكم فصل أصل المشاركة (من أسرار البيان في أمثال القرآن) عن باقي المشاركات المتعلقة بالاقتراحات ونقل الأخيرة (من المشاركة # 5 إلى آخر مشاركة) إلى قسم المقترحات حتى تبقى المشاركة الأصلية قرآنية محض في قسم القرآن الكريم وفقكم الله لكل خير. وأتمنى أن تصلحوا الرابط لأنه لا يفتح أو أن يعاد إضافة نص المشاركة كلها إن كانت موجودة لديكم.
وفقكم الله لكل خير.
 
عودة
أعلى