بسم الله الرحمنا الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال
لكل مذهب او فن من فنون الإسلام منهج لدراسة المختصرات الي المطولات
ويختلف من قطر الي اخر
بل يختلف ويتغير من عصر الي اخر
فمثلا في الأصول الفقه
الورقات ثم اللمع ثم لب الأصول لشيخ زكريا الأنصاري ثم جمع الجوامع او المنهاج البيضاوي
ما هي المقررات التفسير التي كانت تدرس في المحاظر والجامعات والأربطة العلمية في مختلف الزمان
وهل هناك منهج لدراسة التفسير وعلوم القرآن من المختصرات الي المطولات
تنصحون به
مثلا ذكر الشيخ العلامة محمد الحسن الددو الشنقيطي حفظه الهل
في سلسلة العلوم الشرعية الشريط الخامس
منهجا لدراسة التفسير
قال حفظه الله
فالمستوى الأول المبتدئون وهؤلاء ينبغي أن يأخذوا من التفاسير ما سهل وخف مثل تفسير الجلالين وتفسير السعدي وتفسير ابن جزي وتفسير النسفي ، فهذه التفاسير المختصرة السهلة وهي متكاملة فيما بينها، فمثلا المقدمات أحسن شيء في مقدمات التفسير ما لخصه ابن جزي في مقدمة تفسيره ، وهذا يغنيهم عن الخوض في المقدمات الطويلة مثل ما ذكره ابن جرير الطبري والقرطبي في تفسيريهما ، فالمقدمات التي ذكرها ابن جزي هي فوق العشرة ، ينبغي لكل مشتغل بعلم التفسير أن يثبتها في دماغه لأنها تعينه كثيرا على هذا العلم ، ومثل ذلك مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، مقدمة في أصول التفسير ، هذه ذكر فيها بعض القواعد المهمة في التفسير يفهم بها الإنسان كثيرا من الأمور مثل قوله : إن تفسير السلف ليس تفسيرا لكامل المعنى وإنما هو تفسير جزئي ، وهذه قاعدة ركز عليها شيخ الإسلام في هذه المقدمة ، وأتى عليها بكثير من الأدلة ، قال إن تفسير السلف هو بمثابة من قال لك ما الخبز ؟ فأخذت خبزة فرفعتها وقلت هذا الخبز ، فليس معناه أنك تزعم أن ما في الدنيا من الخبز محصور فيما في يدك ، بل المعنى أنك تريد أن تفهمه ، وقد فهم هو الخبز بمجرد رؤيته ، مثل الذي لا يعرف لغة العرب فسألك ما التمر فأخذت تمرة فرفعتها ، قلت هذا التمر يفهم بهذا التمر وليس معناه أنك أنت تقصد انحصار التمر فيما رفعت ، ولذلك فقول عائشة ـ رضي الله عنهاـ في تفسير قول الله تعالى :(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) هو المؤذن ، هذا تفسير جزئي ولا تقصد به أن هذا معنى الآية مطلقا ، معناه من هؤلاء المؤذنون فهم يدعون إلى الله ويقولون أحسن القول ، وهو دعا إلى الله حين قال حي على الصلاة حي على الفلاح، وعمل صالحا حين كبر : الله أكبر الله أكبر ، وقال إنني من المسلمين حين قال : أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله ، فالمؤذن فعلا دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ، لكن لا يقتضي هذا انحصار معنى الآية في مثل هذا المثال.
المستوى الثاني هو المستوى المتوسط ، فبعد أن يقرأ الإنسان هذه الكتب المختصرة الملخصة لا بد أن يتجاوز هذا الحد ويصل إلى الحد الأوسط ، وهذا يحسن فيه تفسير الشوكاني فتح القدير وإذا جمع الإنسان معه تفسير ابن كثير ، ونحو ذلك فهذا مفيد له ولو ضم إلى ذلك أيضا تفسير البيضاوي أو أبي السعود فإن ذلك مما ينفعه كثيرا ، وهذه المرتبة يقصد بها الزيادة في الاستيعاب وفهم توجهات المفسرين ومدارسهم المختلفة ، وكذلك تحفيز الهمم للازدياد من العلم .
المرحلة الأخيرة وهي التي يكون الإنسان فيها مستعدا للتأليف في التفسير ، هذه يركز فيها الإنسان على تفسير الطبري وتفسير القرطبي ، وتفسير ابن عطية ، وتفسير أبي حيان ، فهذه الكتب الجامعة الكبرى ، وهذا المستوى الأعلى للتفسير ، وإذا كان الإنسان يريد أن يهذب لسانه وأقواله فليختر مع هذه بعض كتب المتأخرين لأسلوبهم السهل ، مثل كتاب الشيخ محمد طاهر ابن عاشور التحليل والتنوير ، فأسلوبه أسلوب عصري رصين ، وهو ميسر مسهل الخ...انتهي
http://www.dedew.net/index.php?k=2&A__=2&type=3&linkid=99
ملخص المنهج
المستوي الأول
تفسير الجلالين وتفسير السعدي وتفسير ابن جزي وتفسير النسفي
مقدمة التفسير شيخ الإسلام
المستوى الثاني هو المستوى المتوسط
الشوكاني فتح القدير تفسير ابن كثير ، تفسير البيضاوي أو أبي السعود
المرحلة الأخيرة وهي تفسير الطبري وتفسير القرطبي ، وتفسير ابن عطية ، وتفسير أبي حيان ،
ما رايكم بهذا المنهج
وهل هناك منهج اخر تنصحون به
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال
لكل مذهب او فن من فنون الإسلام منهج لدراسة المختصرات الي المطولات
ويختلف من قطر الي اخر
بل يختلف ويتغير من عصر الي اخر
فمثلا في الأصول الفقه
الورقات ثم اللمع ثم لب الأصول لشيخ زكريا الأنصاري ثم جمع الجوامع او المنهاج البيضاوي
ما هي المقررات التفسير التي كانت تدرس في المحاظر والجامعات والأربطة العلمية في مختلف الزمان
وهل هناك منهج لدراسة التفسير وعلوم القرآن من المختصرات الي المطولات
تنصحون به
مثلا ذكر الشيخ العلامة محمد الحسن الددو الشنقيطي حفظه الهل
في سلسلة العلوم الشرعية الشريط الخامس
منهجا لدراسة التفسير
قال حفظه الله
فالمستوى الأول المبتدئون وهؤلاء ينبغي أن يأخذوا من التفاسير ما سهل وخف مثل تفسير الجلالين وتفسير السعدي وتفسير ابن جزي وتفسير النسفي ، فهذه التفاسير المختصرة السهلة وهي متكاملة فيما بينها، فمثلا المقدمات أحسن شيء في مقدمات التفسير ما لخصه ابن جزي في مقدمة تفسيره ، وهذا يغنيهم عن الخوض في المقدمات الطويلة مثل ما ذكره ابن جرير الطبري والقرطبي في تفسيريهما ، فالمقدمات التي ذكرها ابن جزي هي فوق العشرة ، ينبغي لكل مشتغل بعلم التفسير أن يثبتها في دماغه لأنها تعينه كثيرا على هذا العلم ، ومثل ذلك مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، مقدمة في أصول التفسير ، هذه ذكر فيها بعض القواعد المهمة في التفسير يفهم بها الإنسان كثيرا من الأمور مثل قوله : إن تفسير السلف ليس تفسيرا لكامل المعنى وإنما هو تفسير جزئي ، وهذه قاعدة ركز عليها شيخ الإسلام في هذه المقدمة ، وأتى عليها بكثير من الأدلة ، قال إن تفسير السلف هو بمثابة من قال لك ما الخبز ؟ فأخذت خبزة فرفعتها وقلت هذا الخبز ، فليس معناه أنك تزعم أن ما في الدنيا من الخبز محصور فيما في يدك ، بل المعنى أنك تريد أن تفهمه ، وقد فهم هو الخبز بمجرد رؤيته ، مثل الذي لا يعرف لغة العرب فسألك ما التمر فأخذت تمرة فرفعتها ، قلت هذا التمر يفهم بهذا التمر وليس معناه أنك أنت تقصد انحصار التمر فيما رفعت ، ولذلك فقول عائشة ـ رضي الله عنهاـ في تفسير قول الله تعالى :(ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين) هو المؤذن ، هذا تفسير جزئي ولا تقصد به أن هذا معنى الآية مطلقا ، معناه من هؤلاء المؤذنون فهم يدعون إلى الله ويقولون أحسن القول ، وهو دعا إلى الله حين قال حي على الصلاة حي على الفلاح، وعمل صالحا حين كبر : الله أكبر الله أكبر ، وقال إنني من المسلمين حين قال : أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمد رسول الله ، فالمؤذن فعلا دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ، لكن لا يقتضي هذا انحصار معنى الآية في مثل هذا المثال.
المستوى الثاني هو المستوى المتوسط ، فبعد أن يقرأ الإنسان هذه الكتب المختصرة الملخصة لا بد أن يتجاوز هذا الحد ويصل إلى الحد الأوسط ، وهذا يحسن فيه تفسير الشوكاني فتح القدير وإذا جمع الإنسان معه تفسير ابن كثير ، ونحو ذلك فهذا مفيد له ولو ضم إلى ذلك أيضا تفسير البيضاوي أو أبي السعود فإن ذلك مما ينفعه كثيرا ، وهذه المرتبة يقصد بها الزيادة في الاستيعاب وفهم توجهات المفسرين ومدارسهم المختلفة ، وكذلك تحفيز الهمم للازدياد من العلم .
المرحلة الأخيرة وهي التي يكون الإنسان فيها مستعدا للتأليف في التفسير ، هذه يركز فيها الإنسان على تفسير الطبري وتفسير القرطبي ، وتفسير ابن عطية ، وتفسير أبي حيان ، فهذه الكتب الجامعة الكبرى ، وهذا المستوى الأعلى للتفسير ، وإذا كان الإنسان يريد أن يهذب لسانه وأقواله فليختر مع هذه بعض كتب المتأخرين لأسلوبهم السهل ، مثل كتاب الشيخ محمد طاهر ابن عاشور التحليل والتنوير ، فأسلوبه أسلوب عصري رصين ، وهو ميسر مسهل الخ...انتهي
http://www.dedew.net/index.php?k=2&A__=2&type=3&linkid=99
ملخص المنهج
المستوي الأول
تفسير الجلالين وتفسير السعدي وتفسير ابن جزي وتفسير النسفي
مقدمة التفسير شيخ الإسلام
المستوى الثاني هو المستوى المتوسط
الشوكاني فتح القدير تفسير ابن كثير ، تفسير البيضاوي أو أبي السعود
المرحلة الأخيرة وهي تفسير الطبري وتفسير القرطبي ، وتفسير ابن عطية ، وتفسير أبي حيان ،
ما رايكم بهذا المنهج
وهل هناك منهج اخر تنصحون به