منهج القاضي الشهاب الخفاجي في التفسير من خلال حاشيته على تفسير الإمام البيضاوي

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر

الإخوة الباحثين هذه خطة بحث الشهاب الخفاجي من خلال حاشيته نقلتها راجيا النفع ، علما بأن لجنة الإشراف والمناقشة من كبار علماء الأزهر الشريف .

عنوان الرسالة منهج القاضي الشهاب الخفاجي في التفسير من خلال حاشيته على تفسير الإمام البيضاوي الباحث أ. فداء حسان محمد المجذوب
جنسية الباحث
سوريا
الجامعة: جامعة الأزهر / أصول الدين / التفسير التخصص التفسير وعلوم القرآن
الدرجة العلمية
: مرتبة الشرف الأولى
تاريخ المناقشة
0000-00-00
المشرفون أ.د..محمد السيد راضى جبريل أستاذ ورئيس قسم التفسير بأصول الدين بالقاهرة عضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة
أ.د..جمعة على عبد القادر
أستاذ ورئيس قسم التفسير بأصول الدين بالقاهرة عضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة{السابق} رحمه الله تعالى .

المناقشون
أ.د..عبد الحى حسين الفرماوى أستاذ التفسير وعلوم القرآن المتفرغ بأصول الدين بالقاهرة
أ.د..عبد الفتاح عاشور الأستاذ المتفرغ بتربية الأزهر بالقاهرة .

موجز الرسالة
المقدمة الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا وقرَّة أعيننا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك طريقهم فاقتدى بهديهم إلى يوم الدين.
أما بعد .. إن الله تعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالهدى ودين الحقِّ ليخرج البشرية من ظلمات الجهالة والكفر والشرك والضنك إلى نور الإيمان والطمأنينة، وأنزل عليه الكتاب الذي جعله معجزةً باهرةً دالَّةً على صدق رسالته وحقيَّة دعوته، وجعله خاتماً لكتبه السماوية مهيمناً عليها، يهدي الحياة إلى قيام الساعة، ليكون دستوراً خالداً لحركتها المتطوِّرة، يوجهُّها ويضبطها كي تكون متوازنةً مثمرةً تُنتج الطمأنينة والخلافة ورُقي الإنسان. فحظي كتابه سبحانه المنزل على خاتم رسله بمالم يَحْظَ به كتابٌ.. فمنذ نزوله أقبل عليه من استدل على أحقيته وصَدَّقَهُ قراءةً وحفظاً ودراسةً وتدبُّراً وتفسيراً وتأويلاً قصد استنباط ما فيه من أحكام فيقيمونها ولأَخْذِ ما ضمه من حِكَمٍ وعبرٍ وعظاتٍ يحقِّقون بها سعادة الدنيا وفلاح الآخرة فيتمثلونها.. ثم تطور الزمن فأُلِّفَ حول كتاب الله تعالى ما يصعب عدُّه كثرةً وتنوُّعاً إذ نظر فيه العلماء والفقهاء والأدباء والمربُّون والحكماء والفلاسفة وسواهم، فكان كلٌّ يجد فيه نظاما لما ينشده، وما ذاك إلا أن كتاب الله تعالى أصلح ما بين الإنسان وربه والإنسان ونفسه والإنسان والحياة التي يعيشها، فهو بحق لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد درره، ولا يشبع منه العلماء، ولا يَخْلَقُ على كثرة الرَّدِّ، إذ هو حَبْلُ الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، مَنْ قال به صدق، ومَنْ عمل به أُجِرَ، ومَنْ حكم به عدل، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم. هذا ومنذ صباي .. مذ كنت أستمع تلاوة كتاب الله من جدي الراحل العلامة الشيخ محمد المجذوب وأنا أجد للقرآن الكريم تأثيرا في نفسي.. أجد حلاوة رغم عدم إحاطتي أو إدراكي لمعانيه العميقة والسامية، وكنت أسأل نفسي: هل ما أجده أو أحس به صواب؟ أم هو خيال صباً وبراءة فكر وطفولة!! ومضت الأيام إلى أن وفَّقني الله عز وجل للمجيء إلى مصر الإسلام وحصنه.. إلى الأزهر الشريف –أدام الله حمايتهما– فالتحقت بكلية أصول الدين حيث قسم التفسير وعلوم القرآن، وذلك لأستفيد فرصة دراسة كتاب الله عز وجل. وطفت في المرحلة الأولى من الدراسات الجامعية ثم بلغت الماجستير.. وبعدها بلغني الله مرحلة الدكتوراة، وها أنا ذا أتقدَّم بهذه الرسالة لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) في التفسير وعلوم القرآن، سائلاً الله تبارك وتعالى حُسْنَ الفهم والرضا. أما موضوع الرسالة فهو: ((منهج القاضي الشهاب الخفاجي وآراؤه في التفسير من خلال حاشيته على تفسير الإمام البيضاوي المسماة "عناية القاضي وكفاية الراضي")).

أسباب اختيار الموضوع وكان من الأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع ما أوجزه بالآتي:
1- كون هذا الموضوع لم يتناول في رسالة علميّة، فكثيراً ما يتحمَّس باحثٌ لموضوع من الموضوعات ثم يجد أن ذلك الموضوع قد كتب فيه
2- ما لهذا الموضوع من الأهمية الخاصة، حيث يتناول دراسة منهج توخّى فيه صاحبه بالمقام الأول تصحيح ما تسارع من تكلفات على فهم إمام من أئمة التفسير للقرآن الكريم ألا هو البيضاوي رحمه الله، فهو بمثابة دراسة نقدية لكلام البيضاوي في تفسيره وكذا ما انْتُقِدَ به كلام البيضاوي رحمه الله.
3- ما قرأت من عبارات ثناء من أهل العلم، وكذلك ما سمعت من أساتذتي الأجلاّء عن هذه الحاشية وعن صاحبها، إذ هو من أعلام القرن العاشر والحادي عشر الهجريين. وكانت قد انتهت رئاسة العلم في زمانه إليه _رحمه الله تعالى_ فكان عشّاق المعرفة الذين تهافتوا عليه من أقطار الدنيا يستقون منه فنون العلوم الشرعية واللغوية والأدبية. وعليه كانت دراسة منهج هذا العالم الجليل الذي جمع بين شتى العلوم العقلية والنقلية كالفقه والأصول واللغة والشعر والحديث والآثار والمنطق والجدل والمناظرة وغير ذلك فهو يستخدم هذه الملكة العلمية الواسعة والمواهب الثقافية المتعدّدة في التعليق على تفسير نصوص كتاب الله عزّ وجلّ بغية استنباط اللطائف من المعاني والأحكام والمسائل المختلفة... أقول كانت دراسة منهج هذا العالم في كتابه "عناية القاضي.." من الأهمية بمكان؛ إذ متابعة هذا العَلَمِ في جولاته التفسيرية ومناقشاته الفيّاضة أمرٌ مفيدٌ للغاية لطالب العلم الشرعي عموماً وللمتخصّص في التفسير وعلوم القرآن خاصة.
4- كون هذه الحاشية من أهمّ مصادر النقد على تفسير البيضاوي رحمه الله، من هذا المنطلق كان من المناسب أن يهتمّ طالب العلم بدراسة هذا دراسةً علميةً متأنيةً، حتى يكون نظره في كتاب الله تعالى مستندا إلى ضوابط وأصول هذا العلم وعلى ضوء مثال نقدي عملي وواقع.
5- رغبتي المشاركة في خدمة كتاب الله عز وجل. ذلك أن دراسة منهج أحد المفسّرين تطلعه على تطوّر التفسير بشكل عام، كما أن ذلك يساعد في معرفة مدى فهم المسلمين لكتاب ربّهم والاطّلاع على المستويات العقلية المتنوِّعة في هذا الفهم المتصل بحياتهم الحضارية التي امتزجت امتزاجاً عميقاً بهذا الكتاب الخالد. ولما كان الباحث الواحد لا يستطيع أن يراقب بدقّة سير هذا التطوّر، إذ يحتاج إذا ما أراد ذلك أن يقرأ كتب التفسير المصنّفة في مختلف المدارس وفي مختلف العصور. وهذه العملية شاقّةٌ للغاية، وربما لا يكفي عمر باحثٍ واحدٍ لتنفيذها... أقول لما كان ذلك حَسُنَ أن يخصَّ كلُّ باحثٍ تفسيراً أو تفسيرين أو أكثر – كلٌّ قدر طاقته– بدراسة دقيقة متفحِّصة، حتى إذا ما أراد باحثٌ آخر أن يكتب عن تطوّر التفسير بشكل عام، وجد أمامه دراسات منفردة مفصّلةً دقيقةً عن كلّ تفسير، فيسهل عليه عندئذٍ أن يبني أحكامه على أساس من الموضوعية والعمق.


خطة البحث هذا؛ وكانت خطّتي في إعداد هذا البحث الآتي: قسمت الرسالة إلى: مقدمة وتمهيد ، وأربعة أبواب وخاتمة.
أما المقدّمة: ففيها ذكر الأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع، مع الخطّة التي تبيّن المنهج الذي سلكته في أثناء البحث.
التمهيد: وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: ترجمة الشهاب رحمه الله. اسمه ونسبه- ما ورد من الخلاف في اسمه وبيان الصحيح من الأقوال- نسبه وما وقع من الوهم فيه- تاريخ ولادته وما ورد من الاضطراب فيه والترجيح بين الأقوال وبيان الأصح منها- مكان ولادته_أسرة الشهاب ومكانتها العلمية- مذهبه في العقيدة وفي الفقه- شيوخه- مؤلفاته في اللغة والأدب وفي الحديث والسيرة وفي الفقه وفي التفسير- رحلاته- مناصبه.
المطلب الثاني: الهيئات العلمية والقضائية والإدارية في الخلافة العثمانية، ونِقَاط تُصَوِّرُ شيئاً من الحالة العامة للأمة في عصر الشهاب. الهيئة العلمية والقضائية زمن الشهاب- توزع إدارة الهيئة القضائية في الدولة العثمانية- التعليم في مصر- نظام الإدارة في الدولة العثمانية في الولايات خارج استانبول- نِقاط عامة تُصَوِّر حال الأمة في زمن الشهاب وقريباً من زمنه.
المطلب الثالث: مكانة الشهاب الخفاجي عند العلماء. مكانة الشهاب عند معاصريه- مكانة الشهاب في من بعده في مختلف العلوم- مكانة الشهاب عند علماء التفسير- مكانة تفسير الشهاب عند أئمة من المفسرين.
المطلب الرابع: التصنيف بنظام الحواشي ومكانها في نُظُمِ التصنيف. (التصنيف لغة واصطلاحاً- أنواع المصنفات- ("المتن" "الشرح")- المتن لغة واصطلاحاً- أقسام المتون- أهمية المتون رَدُّ الشبهات عليها- "الشرح" و"الحاشية (لغة- عند المصنفين)- لماذا الشروح والحواشي؟ وما أساليبهم فيها- طريقة الشرَّاح وأصحاب الحواشي- الفارق بين التعليق والحاشية- حكمة استعمال "حاشية" أكثر من "تعليق"- شرط الشروح والحواشي مع المتون- مهمة الشروح والحواشي- أوان الشروح والحواشي في تسلسل مناهج التعليم ومراحله).
المطلب الخامس: لماذا كان عمل الشهاب حاشية وليس مصنفا مستقلاً. دراسة ذلك باعتبار شخصية الشهاب ونظام مصنفاته وباعتبار تفسير البيضاوي.

الباب الأول: مكانة تفسير الإمام البيضاوي ودراسة حاشية الشهاب على خطبة هذا التفسير.
الفصل الأول: مكانة تفسير الإمام البيضاوي.
فيه تقديم ومبحثان:
المبحث الأول: مكانة أصل تفسير البيضاوي والمسمى: "الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل" وفيه (مكانة تفسير الزمخشري_ شروح وحواشي على الكشاف تظهر بعض مكانته).
المبحث الثاني: مكانة تفسير البيضاوي باعتباره مصنفاً تاماً مستقلاً. أسباب تبوء تفسير البيضاوي مكانة رفيعة عند العلماء.

الفصل الثاني: موضوعات حاشية الشهاب على خطبة تفسير البيضاوي ودراسة ذلك.
وفيه تمهيد (فائدة دراسة ما يكون بين يدي المصنفات من عباراتٍ يَستفتح بها المصنفون كتبهم ومؤلفاتهم_ بيان المصطلحات التي يتداولها المصنفون لما بين يدي مصنفاتهم "المقدمة"، "المدخل"، "الخطبة"_ المصطلح المناسب لما افتتح به البيضاوي تفسيره؟_ "موضوعات حاشية الشهاب على خطبة تفسير البيضاوي ودراسة ذلك"_ مختصر حاشية الشهاب على الخطبة).
الفصل الثالث: مصادر الشهاب في حاشيته.

الباب الثاني:
"منهج الشهاب في التفسير من خلال حاشيته على البيضاوي". وفيه تمهيد وقد تضمن:

- ("تاريخ التفسير والحاجة إليه وأهميته والمراحل التي مرَّ بها"- أنواع التفسير باعتبار مصدره ("التفسير المأثور"و أشهر مصنفي التفسير بالمأثور- "التفسير بالرأي"- نشأة التفسير بالرأي و موقف العلماء من التفسير بالرأي وميزات كتب التفسير بالرأي حتى ذلك الزمن وجهة استمداده وشروط التفسير بالرأي والمنهج السديد فيه وأشهر مصنفي التفسير بالرأي وأهمية التفسير بالرأي لكتاب الله تعالى) - (المراد من لفظ "منهج" وموضوعه- "التفسير" و"التأويل" لغة واصطلاحاً- أقسام التفسير- تصنيف "تفسير البيضاوي" و"حاشية الشهاب" منها).
الفصل الأول: "تفسير القرآن للقرآن والقراءات"
وفيه مبحثان: المبحث الأول: سمات منهج الشهاب في تفسير القرآن للقرآن.
المبحث الثاني: سمات نهج الشهاب في القراءات وفي تفسيرها للقرآن الكريم. وفيه تمهيد ومدخل. أما التمهيد فقد تضمن (متى ظهرت القراءات_ حكمة ورودها_ تعريف علم القراءات_ جهة استمدادها_ تعريف بأئمة القراءات_ ثبوت قرآنية ما يطلق عليه قراءات_ أنواع القراءات باعتبار إسنادها) . وأما المدخل ( أسس الشهاب في تعاطي القراءات_ هل يجوز القول بالتفاضل بين القراءات العشر المتواترة).
الفصل الثاني: "الشهاب والسنة النبوية وتفسير السنة للقرآن".
وفيه تمهيد ومبحثان:
المبحث الأول: معالم خدمة السنة النبوية الشريفة في الحاشية.
المبحث الثاني: "الحاشية وتفسير السنة للقرآن".
الفصل الثالث: "تفسير الصحابة والتابعين للقرآن الكريم". وبين يديه تمهيد.
الفصل الرابع: "الشهاب والتفسير بالرأي". وفيه تمهيد وأربعة مباحث.
المبحث الأول: التفسير بالرأي عند الشهاب وأدوات الترجيح.
المبحث الثاني: السياق وأثره في تفسير القرآن وبين يديه تمهيد وقد تضمن (المراد من "السياق"- استعمال المفسرين لهذا الضابط في تفسير القرآن الكريم).
المبحث الثالث: "الشهاب والمجاز". وفيه (صلة هذا المبحث بعنوان الفصل "التفسير بالرأي"- تعريف المجاز لغةً واصطلاحاً - تاريخ القول بالمجاز في القرآن والخلاف في تضمن القرآن له ووجه ذلك_ أهمية القول بوقوع المجاز في القرآن_ أهمية الوقوف عليه في حاشية الشهاب).
المبحث الرابع: معالم "التفسير الإشاري" عند الشهاب ونماذج لذلك. ويسبقه تمهيد وفيه (تعريف التفسير الإشاري- نموذج لكل من التفسير الإشاري والتفسير الباطني- آراء العلماء في التفسير الإشاري وأدلتهم- شروط التفسير الإشاري- أهم كتب التفسير الصوفي).

الفصل الخامس: المسائل الفقهية والقضايا الأصولية ونهج الشهاب فيها. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: المسائل الفقهية وبيان منهجه في عرضها في حاشيته.
المبحث الثاني: القضايا الأصولية والحاشية.

الفصل السادس: "علم الكلام والحاشية".

الباب الثالث: الشهاب والدَّخيل.
وفيه تمهيد؛ ومدخل وفصلان. أما التمهيد فقد تضمن (الدخيل لغة واصطلاحاً_ نشأة الدخيل وأطواره_ أسباب وجود الدخيل_ أشهر من عرف برواية الدخيل_ عناصر الدخيل (دخيل النقل و دخيل بالرأي الفاسد).
الفصل الأول: الشهاب ودخيل النقل.
المبحث الأول: الدخيل في القصص.
المبحث الثاني: الدخيل في فضائل السور.
المبحث الثالث: الدخيل في أسباب النزول. الفصل الثاني: الشهاب ودخيل الرأي.
الباب الرابع: "الشهاب بين البيضاوي والألوسي". وفيه تمهيد وفصلان:
الفصل الأول: بين الشهاب والبيضاوي.
الفصل الثاني: بين الشهاب والألوسي. وفيه تمهيد ومبحثان:
المبحث الأول: نماذج مما تابع فيه الألوسي الشهاب الخفاجي.
المبحث الثاني: نماذج من مخالفة الألوسي للشهاب الخفاجي.
الخاتمـة.
والله من وراء القصد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والله من وراء القصد.
منقول : منهج القاضي الشهاب الخفاجي في التفسير من خلال حاشيته على تفسير الإمام البيضاوي | موقع هدي الإسلام

 
عودة
أعلى