منهج العُليمي في إيراده القراءات القرآنية وأثرها في تفسيره: فتح الرحمن في تفسیر القرآن

إنضم
18/07/2010
المشاركات
537
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
المدينة المنورة

نوقشت يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو 2013م رسالة ماجستير مقدمة من الطالب/ ماجد سنان محمد المليكي, بعنوان:
"منهج العُليمي في إيراده القراءات القرآنية وأثرها في تفسيره: فتح الرحمن في تفسیر القرآن"
وذلك بكلية الآداب قسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية بجامعة إب – اليمن, وتكونت لجنة المناقشة من:​
1. أ.د.فايز محمد أحمد الغزازي – رئيسا ومشرفا على الرسالة.
2. د.حسان علي ناجي شريان – عضوا ومناقشا داخليا.
3. أ.د.عبد الله عثمان المنصوري – عضوا ومناقشا خارجيا.
وقد قررت اللجنة قبول الرسالة ومنح الطالب الماجستير بتقدير ممتاز, نسأل الله أن ينفع به ويجعله ذخرا لأمته.

وفيما يلي عرض موجز لملخص البحث:

يتناول هذا البحث بيان أنواع القراءات القرآنية التي ذكرها العليمي (ت 928ه) في تفسيره "فتح الرحمن في تفسير القرآن" وتوضيح الطريقة التي سلكها في ذكر القراءات القرآنية وتوظيفها وتعليلها, مع بيان أهمية القراءات القرآنية وأثرها في تفسير كتاب الله من حيث اختلاف الأحكام الفقهية والعقدية, وتعدد المعاني, التي تؤكد إعجاز كتاب الله.
وقد قسم الباحث رسالته إلى خمسة فصول, يسبقها مقدمة ويتلوها خاتمة, خُصص الفصل الأول للتعريف بالعليمي وعصره, وبيان آرائه الفقهية والعقدية, وذكر آثاره العلمية, مع بيان أهمية تفسيره ومنهجهه فيه, وخصص الفصل الثاني للحديث عن أنواع القراءات القرآنية التي ذكرها, ومصطلحاته في ذلك, وذكر مصادره التي اعتمد عليها في النقل, وأما الفصل الثالث فقد خصص لبيان منهج العليمي في توجيه القراءات القرآنية, وذكر أنواع الحجج التي استشهد بها, وأما الفصل الرابع فقد خصص لتوضيح منهجه في الترجيح بين القراءات القرآنية, وأما الفصل الخامس فقد تحدث فيه الباحث عن أهمية وأثر القراءات القرآنية في تفسير كتاب الله, وما نتج عنها من تنوع في المعاني والأحكام, وسرد الأمثلة على ذلك من تفسير العليمي.
وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج ومنها:​
*أن العليمي أورد القراءات العشر المتواترة أصولا وفرشا, معللا لها بأنواع الحجج, مرجحا لقراءة متواترة على أخرى مثلها.
*أن للقراءات القرآنية أثرا كبيرا في التفسير, وأنها آلة من آلاته, وبها يحصل ثراء في المعاني وتعدد الأحكام, وقد ظهر ذلك جليا في تفسير العليمي رحمه الله.

المصدر: http://www.tafsir.net/recently-discussed/7341
 
عودة
أعلى