منهج الجمع بين الآية القرآنية والظاهرة الكونية

إنضم
18/04/2006
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( هذه الموضوع تم تكراره فى الملتقى ثانية بعد مراجعته)

هذه سلسلة بحوث نبدأها إن شاء الله

بهدف التوصل لمنهج يشرح ويحدد ضوابط وقواعد ومناهج أساليب البحث فى القرآن والسنة لما يقومون به باحثون الإعجاز العلمى ، وباحثون الإعجاز العددي ، وباحثون إسلامية المعرفة على نحو صحيح لا يخالف اللغة العربية ولا يحرف الآيات عن معانيها.

ويهدف فى النهاية لتحديد المنهج الإسلامي العلمي ( الذي يعنى باستخراج العلوم الحديثة من القرآن والسنة) ويصحح أبحاث الإعجاز العلمي والعددي.


وهذا هو الأساس إن شاء الله

المواضيع بالترتيب:
- منهج الواحدية
- ميزان الواحد والصفر
- مبدأ اقرأ
- خطوات المنهج الإسلامي العلمي



_________________________________________________
المنهج الواحدي

وحدانية الخالق تنعكس علي وحدانية الخلق ، حيث يوجد تشابه بين الأشياء ، فكل الأشياء تدل علي بعض ، فبعمل شيء يمكن معرفة شيء آخر ، معرفة طردية أو عكسية.

التشابه الأساسي :
وهو وجه التشابه الأساسي بين الشيئين والذي لا يمكن عقد علاقة التشابه الاستدلالي إلا بتحديده أولا.
التشابه الاستدلالي :
وهو التعلم بالتشابه ، وهو إما
التعلم بوجه التشابه ،
تعلم بوجه التضاد ( التشابه العكسي).

أنماط علاقات التشابه المختلفة:
- التشابه الاستدلالي بـشيء حقيقي واقع ، بشيء حقيقي واقع:
إمكان الاكتفاء بالقرآن في الاستدلال علي عناصر الكون.
بمعرفة عنصر قرآني يمكن عقد المشابهة العلمية بينه وبين عنصر كوني.
بمعرفة عنصر كوني يمكن البحث وعقد التشابه العلمي بينه وبين عنصر قرآني.
إمكانية عقد التشابه بين عنصر كوني يشابه عنصر كوني آخر (فيستدل منه عليه).
- التشابه الاستدلالي بشيء واقعي علي شيء تخيلي.

- التشابه الاستدلالي بشيء تخيلي علي شيء واقعي.

- التشابه الاستدلالي بشيء تخيلي بشيء تخيلي.

مستويات التشابه:
التشابه يتواجد ويتزايد كلما تقاربت الأشياء في مستوياتها وأجناسها

مستوي وحدانية الألوهية:
الله عز وجل ( ليس كمثله شيء) فلا يوجد ما يشابهه أو يماثله.

مستوي وحي الله:
في أمور الدين ، أطراف التشابه وعلاقاته لا تخرج من وحي الله ( لا تخرج عن القرآن والسنة).

مستوي دنيا الناس:

التشابه مسموح بين القرآن والكون في مختلف علاقات التشابه في القرآن وفي الكون .


المصطلحات
وجه التشابه: هي أوجه الاتفاق بين الشيئان المتناظران.
وجه التضاد: هي أوجه التقابل بين الشيئان المتناظران أو هو التشابه العكسي بي شيئان متضادان في صفة محددة.
الاستدلال ألتشابهي: هو العلم المستدل عليه من أوجه التشابه أو التقابل.


العلم الخيالي:
هو العلم الذي لم ينطبق أو لم يتحقق بعد.
توضيح: هو علم صحيح فهو ليس ظن ، حيث يقوم عليه برهان ودليل.

العلم الحقيقي:
هو العلم الحاصل.

الشيء الحقيقي : ما له وجود ، ما يُتَصوًّر ويخبر عنه
الشيء الخيالي : ما ليس له وجود ، ويتصور ويخبر عنه ، و يقوم البرهان بصحة التصور.

الاستدلال بالتشابه:
هو التعلم بالتشابه ، وهو يكون بمقارنة الشيء الأول بالشيء الثاني ، وتعميم صفة الشيء الأول علي الثاني

وتكون علاقة الاستدلال إما تشابه طردي ، أو تشابه عكسي.

التشابه ألطردي : هو تعميم صفة للشيء الأول علي الشيء الثاني.
التشابه العكسي: هو تعميم الصفة المعاكسة في الشيء الأول علي الشيء الثاني ، لإختلافهما في وجه الاختلاف.

مستوي التشابه: ما يجمع جنس الأشياء ذات التشابه.


البحث الذى قادت خطواته للنتيجة السابقة يمكن تحميله من الرابط

http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/1.zip

( أو هو ملف مضغوط مرفق باسم 1)


__________________________________________

ميزان 1+0

الأصل الموحد 1+0
( سواء أكان وحدات داخل الإطار أو الإطار الذي يحتوى الوحدات)


الوحدات:
عنصر واحد، فهي وحدة واحدة داخل إطار كلى ( تتفرع بالزوجية لوحدات زوجية مع الوحدة الأولى )

الكليات:
هي كل موحد ، يحوي داخله وحدات ، وهو إما أن يتشابه في داخله بترابط وحداته، أو يختلف في داخله بتفرق وحداته.

التشابه الزوجي:

تبدأ من الوحدة ، ثم تتفرع زوجيا عنها لتبنى "الكل الموحد"المتشابه.

الاختلاف:
هو تفرق الكل الموحد ، فهو يبدأ بتفرق داخل الكل الموحد حتى الوحدات المختلفة

البناء الزوجي للخلق الكوني:
الخلق الكوني له:
- وحدات ، تتراكب داخل الكليات

- كل موحد، متشابه في داخله أو مختلف
وحدات الخلق الكوني، مرجعها إلى 1 ، 0

معادلة التحويل من الوحدات إلى الأعداد:
(الكيف) × (القيمة العددية للوحدات – وتتكون من الصفر والواحد- )

يتفرع خلق الله زوجيا فيتشابه لأن الذي خلقه واحد هو الله

الأزواج هي أساس المتتالية (والمتتالية لها وحداتها من نفس نوعها لا يدخل فيها ما هو خارج عن جنسها)

التشابه المثانى للعلم القرآني:
وحدات القرآن :
هي الكلمات والمعاني التي أساسها هو إما واحد (1) أو صفر (0) ، ويتفرع منها درجات موجبة + ، سالبة – ، لتكون متتالية مدرجة من المعاني تتغير معنى الكلمة بتغير مكانها على المتتالية المدرجة ، والعلاقات اللغوية والحسابية تجمع بين وحدات القرآن لتكون المثاني المترابطة لتبنى الكل المتشابه.

كليات القرآن:
القرآن " كل واحد متشابه السياق العام" (ذاك الكل القرآني غير منقسم في داخله بل هناك ترابط كامل بين وحدات القرآن متفرعة المثانى فتؤدى لتشابهه)
تتفرع وحدات القرآن مثانى مترابطة فيتشابه السياق الكلى للقرآن الكريم لأنه الذي علمه واحد هو الله

معادلة التحويل بين الكلمات والمعاني للوصول إلى ميزان الأعداد
( المعنى ) × (القيمة العددية للوحدات – وتتكون من الصفر والواحد- )

المثانى هي أساس المتتالية (والمتتالية لها وحداتها من نفس نوعها لا يدخل فيها ما هو خارج عن معناها)


الوصلة بين العلم القرآني ، وبناء الخلق الكوني:

القرآن هو علم منزل من الله وليس خلق
المخلوق هو خلق من الله وليس علم منزل

ولكن هناك ما يجمعهما هو الميزان المشترك بينهما:
فالميزان هو 1+0 وهو الوصلة بين علم القرآن ، وخلق الكون وإليه يرجعا سواء في الدنيا أو في الآخرة.
حيث يمكن تحويل اللغة العربية للقرآن إلى وحدات تتكون من 1+0 ، ويمكن تحويل الخلق إلى وحدات تتكون من 1+0

البحث الذى قادت خطواته للنتيجة السابقة يمكن تحميله من الرابط

http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/mizan.zip

( أوهو ملف مضغوط مرفق باسم mizan)

__________________________________________________________

مبدأ اقرأ
اقْرَأْ:يتفرع منها:
1- القراءة عن الله:
• أسماء الله الحسني
• خلق الله للخلق
• كلمات الله

2- القراءة عن الخلق
• أسماء الخلق
• خلق الإنسان
• خلق القلم

3- القراءة عن العلم
• أسماء العلم
• علم الإنسان
• العلم بكتابة القلم

البحث الذى قادت خطواته للنتيجة السابقة يمكن تحميله من الرابط

http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/ekra.zip

( أو هو ملف مضغوط مرفق باسم ekra)

__________________________________________________________

خطوات المنهج الإسلامي العلمي والروابط


بتتبع مبدأ اقرأ ، وتفرع عن " القراءة عن العلم" ، كانت نتائج البحث كالتالى:




خطوات المنهج الإسلامي العلمي العام:

1.الحصول على المعلومات
2-الانتقاء والظن العلمي ، واجتناب ظن السوء وإتباع الظن الحسن
4-برهان تبين صدق الظن أم كذبه
5-تبين الناتج العلمي الختامي

كان السابق هو المنهج العام الذى يستخدم فى كل الأمور ، والآتى هو المنهج الخاص بالتعامل مع الأصول الإسلامية فى القرآن والسنة:
خطوات المنهج الإسلامي العلمي الخاص للأصول الإسلامية فى القرآن والسنة:
1.مقدمة الأصول من القرآن والسنة
2-استخلاص معطيات الأصول الإسلامية المحكمة التي لا اختلاف فيها.
3-الظنية العلمية:
السير على التوازي مع الأصول لتراكب الظنية العلمية :
-رابط اللغة و طبقة اللغة في القرآن الكريم
-رابط المعنى و طبقة المعاني في القرآن الكريم
-رابط الموضوع وطبقة المواضيع في القرآن الكريم
-رابط العلاقات الحسابية وطبقة الحساب في القرآن الكريم
4- البرهان واطمئنان القلب بمعرفة الحق
5-تبين الناتج العلمي الختامي

المصطلحات
الحصول علي المعلومات: وهي كل ما تحصله حواس الإنسان ، من (القرآن والسنة) أو من الكون.

الانتقاء : بإعمال العقل ووسائله ، يتم الاختيار من المعلومات أحسنها( أي أصحها وأنفعها )

تعريف الظن : هو رؤية ذاتية دون الرؤية العينية.
وتنقسم إلي :
ظن علي علم : هو تصور للشيء يقوم علي علم
ظن علي غير علم : هو توهم للشيء لا يقوم علي علم
والفيصل بين الظن العلمي والغير علمي هو : عملية التصديق التي تكشف صحة الظن أم خطؤه.

الظن العلمي/الظن علي علم: وهو المبني علي معلومات سليمة، ولكن لم يتوافر دليل علي صحته.

البرهنة والإثبات: الحصول علي الحجة والدليل المحدد لصحة الظنية من عدمها.

العلم: العلم هو إدراك حقيقة الشيء

الطبقة القرآنية: هي مجموعة من الآيات تتميز بخاصية وبصفة مشتركة فتترابط برابط لغوى أو رابط حساب أو رابط موضوع أو رابط معنى.

الرابط المنهجي: هو وجه التشابه والذي يربط غيره من الآيات به ( قد يكون رابط لغوى ، أو حسابي أو موضوعي أو رابط معنى).


البحث الذى قادت خطواته للنتيجة السابقة يمكن تحميله من الرابط

http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/manhag.zip

( أو هو ملف مضغوط مرفق باسم manhag)


والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عبد الله والفقير إليه:
يسرى أحمد حمدي أبو السعود

[email protected]

[email protected]

002/0109578537

مراجعة وتصحيح /

أحمد عبد الهادي الصغير

6663140 11 00963

[email protected]
 
عودة
أعلى