[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أنعمنا النظر في هذه الكتب التي عُنيت بإعراب القرآن الكريم خاصة سنجد أنه قد تباينت مناهج العلماء فيها ، فمنهم من لم يمحِّض كتابه للإعراب فقط ، بل خلطه بإيضاح المعاني وشرحها ، كمعاني القرآن للأخفش ومعاني القرآن للفراء ، ومنهم من اقتصر على إعراب الغريب والمُشْكِل الغامض فقط ، كغريب إعراب القرآن للأنباري ومشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ، ومنهم من قصد إعرابه كاملاً مفردات وجملاً كالعكبري في (التبيان) ، ومنهم من عَرَضَ أشكال الإعراب ، وجعل لكل شكل باباً ، وأدرج في كل باب ما يناسبه من الآيات الكريمة ، مبينًا ما لها من أحكام نحوية ، وتقديرات إعرابية ، كإعراب القرآن المنسوب خطأً للزجاج ، ومنهم من جمع بين أوجه القراءات والإعراب .
فمن يتحفنا بدراسات حول مناهج هذه الكتب ؟
ولكم منا جزيل الشكر .[/align]
إذا أنعمنا النظر في هذه الكتب التي عُنيت بإعراب القرآن الكريم خاصة سنجد أنه قد تباينت مناهج العلماء فيها ، فمنهم من لم يمحِّض كتابه للإعراب فقط ، بل خلطه بإيضاح المعاني وشرحها ، كمعاني القرآن للأخفش ومعاني القرآن للفراء ، ومنهم من اقتصر على إعراب الغريب والمُشْكِل الغامض فقط ، كغريب إعراب القرآن للأنباري ومشكل إعراب القرآن لمكي القيسي ، ومنهم من قصد إعرابه كاملاً مفردات وجملاً كالعكبري في (التبيان) ، ومنهم من عَرَضَ أشكال الإعراب ، وجعل لكل شكل باباً ، وأدرج في كل باب ما يناسبه من الآيات الكريمة ، مبينًا ما لها من أحكام نحوية ، وتقديرات إعرابية ، كإعراب القرآن المنسوب خطأً للزجاج ، ومنهم من جمع بين أوجه القراءات والإعراب .
فمن يتحفنا بدراسات حول مناهج هذه الكتب ؟
ولكم منا جزيل الشكر .[/align]