عبد الله السحيم
New member
- إنضم
- 02/07/2011
- المشاركات
- 5
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد :-
فإن المتأمل في واقع المؤلفات والمصنفات التي اعتنت بذكر مقاصد السور وموضوعاتها فإنها لا تخلو في كثيراً منها من عدم وجود مسار منضبط ينتهجه المؤلف في حكمه على السور فلا تستطيع من خلاله أن تقايس على كلامه أو تفرع عليه ، بل لو قلت إن كل مؤلف يسلك طريقاً مختلف عن الآخر في حكمه على موضوع السورة لما كان ذلك بعيداً ، فإنك تجد التباين الكبير والواضح في تحديد مواضيع السور، فبعضهم ينظر من زاوية ويغفل زاوية أخرى، وآخر ينظر من منظور آخر ، منطلق كل منهم من الواقع الذي يعيشه والبيئة التي تأثر بها .
لذلك ومع تزامن الطرح المتزايد حول موضوع التدبر الكلي وكثرة الخائضين فيه والخارصين بلا علم، أجد أنه من اللازم على المعتنين بهذا العلم أن يحفظوه من عبث العابثين، بوضع قواعد ومعايير تضبط أطره، وتحكم جوانبه، وتسد خلله .
بين يدي جملة من المعايير التي قد ناقشتها مع بعض المختصين فمنها ما أويد ومنها ما عورض ومنها ما توقف في جعله معياراً
فقلت أطرحها على الاخوة في المتلقى، لعل الله أن يوفقنا وإياهم للوقوف على أهم المعايير التي تعين على معرفة مقاصد السور .
لكن قبل ذلك أحب أن أسمع منكم فمن كان لديه معيار أو قاعدة سواء من نقله أو من عقله فليدلي بدلوه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أبو ياسر .
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا أما بعد :-
فإن المتأمل في واقع المؤلفات والمصنفات التي اعتنت بذكر مقاصد السور وموضوعاتها فإنها لا تخلو في كثيراً منها من عدم وجود مسار منضبط ينتهجه المؤلف في حكمه على السور فلا تستطيع من خلاله أن تقايس على كلامه أو تفرع عليه ، بل لو قلت إن كل مؤلف يسلك طريقاً مختلف عن الآخر في حكمه على موضوع السورة لما كان ذلك بعيداً ، فإنك تجد التباين الكبير والواضح في تحديد مواضيع السور، فبعضهم ينظر من زاوية ويغفل زاوية أخرى، وآخر ينظر من منظور آخر ، منطلق كل منهم من الواقع الذي يعيشه والبيئة التي تأثر بها .
لذلك ومع تزامن الطرح المتزايد حول موضوع التدبر الكلي وكثرة الخائضين فيه والخارصين بلا علم، أجد أنه من اللازم على المعتنين بهذا العلم أن يحفظوه من عبث العابثين، بوضع قواعد ومعايير تضبط أطره، وتحكم جوانبه، وتسد خلله .
بين يدي جملة من المعايير التي قد ناقشتها مع بعض المختصين فمنها ما أويد ومنها ما عورض ومنها ما توقف في جعله معياراً
فقلت أطرحها على الاخوة في المتلقى، لعل الله أن يوفقنا وإياهم للوقوف على أهم المعايير التي تعين على معرفة مقاصد السور .
لكن قبل ذلك أحب أن أسمع منكم فمن كان لديه معيار أو قاعدة سواء من نقله أو من عقله فليدلي بدلوه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أبو ياسر .