مناقشة علمية نتج عنها سؤال

إنضم
29/04/2007
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمتعنا بضيافة الدكتور/فهد الرومي في جامعتنا جامعة أم القرى

حيث عقدت مناقشة للأستاذة /هناء أبو داود -المبتعثة من جامعة الملك عبدالعزيز-
لمرحلة الدكتوراة بعنوان ترجيحات ابن جزي من اول سورة الرعد إلى نهاية سورة القصص عرضاً ومناقشة

امتازت المناقشة أن أركانها:د/عبدالعزيز عزت مشرفا
د/فهد الرومي مناقشا
د/ورداني حموده مناقشا

ودار فيها نقاشا علميا هادئاً حول الترجيحات عموما ، و مميزات التفسير الأندلسي الذي ينتمي له ابن جزي -رحمه الله-
وانتهت المناقشة بحصول الطالبة على الدكتوراة بدرجة 98 وتوصية بالطبع والتداول بين الجامعات

نبرك للدكتورة /هناء هذا التميز ،نفع الله بك رزقك الدرجات العلى في الدين والدنيا معا

واستمتعنا كثيرا بملاحظات المناقشين ورد الطالبة والمشرف
حيث اعترض د/ورداني على كلمة ترجيحات وأنها على غير الوزن والأولى أن تكون (تراجيح)ورد عليه د/عزت أنها على صيغة جمع الجمع :)

ودار خلاف حول عقيدة ابن جزي-رحمه الله- وكأننا خرجنا بنتيجة أنه أقرب للأشاعرة ،حيث يؤول في بعض الصفات،وقد كانت د/هناء قد خشية من اطلاق عليه هذا الحكم تورعاً حيث لم يسبقها احد في اطلاقه ، ولم يصرح به -رحمه الله-

من ملاحظات الدكتور /فهد التي أجاد فيها أن الطالبة لم تلتزم بكتابة الآيات برواية نافع التي التزمها المؤلف ،وهي ملاحظة عامة في جميع طبعات تفسير ابن جزي ،حيث كتبت برواية حفص ؛وهذا خروج عما أراده المؤلف -رحمه الله-

وبما ان رسالتي في نفس الموضوع ،حاولت الاستدراك واعادة الآيات برواية نافع إلا أني لم أجد خط المصحف برواية نافع !!!!!
أرشدوني جزاكم الله خيراً ؟
 
التعديل الأخير:
إن كان لمجمع الملك فهد نُسخ إليكترونية للمصاحف التي طبعوها فعندهم مصحف ورش عن نافع الذي أصدروه , كما أني رأيتُ عدداً من الكتب المتعلقة بالتفسير وعلوم القرآن المطبوعة في المغرب وتونس وغيرهما تثبت الآيات بقراءة نافع رضي الله عنه ومن آخر هذه الكتب كتاب "نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد لأبي العباس البسيلي التونسي " يتحقيق محمد الطبراني.

ومن أهل المغرب عددٌ من الأعضاء في الملتفى بالإمكان أن يعينوا على توفير هذه النسخ للقرآن الكريم
 
شكر الله لفضيلة د. الشنقيطي تنويهه بالعمل وثناءه عليه.
وأيا ما يكون؛ فقد درأني كلامكم هذا إلى لزوم التنبيه إلى أمر ذي بال، وهو أن رسمي للحروف القرآنية في كتاب البسيلي على مقتضى القواعد التوقيفية، كان عملا يدويا، من غير اعتماد على برنامج جاهز؛ وبيانه، أنني كتبت الحروف بالرسم الإملائي بادي الأمر، ثم عمدت إلى تجارب الطباعة المسحوبة على البلاستيك ’’الكالك‘‘، فأحلتها مراعية للرسم العثماني، على ما لحقني في ذلك من النصب والونى، وعزب عني من بعض الأوهام التي ندت على الرغم مني، لأمور تطوى ولا تروى.
وإنني لشديد الطمع أن ينجز المصحف الإلكتروني لنافع، ليرفع عنا هذا الإصر؛ والله المستعان.
 
عودة
أعلى