مناقشة رسالة ماجستير: (الإعجاز العدديّ في الدّراسات القرآنيّة المعاصرة - تحليل ونقد)

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نعيمان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نعيمان

New member
إنضم
31/12/2005
المشاركات
351
مستوى التفاعل
0
النقاط
16



[align=center]يسرّ كليّة الشّريعة والدّراسات الإسلاميّة ( قسم أصول الدّين ) في جامعة الشّارقة أن تدعوكم لحضور مناقشة رسالة الماجستير

للطالبة : إيمان محمّد كاظم حبيب

( في برنامج التفسير والحديث – تخصص التفسير وعلوم القرآن)

بعنوان :
( الإعجاز العدديّ في الدّراسات القرآنيّة المعاصرة - تحليل ونقد)

وتتكوّن لجنة المناقشة من:

أ. د أحمد عبّاس البدويّ- أستاذ التّفسير وعلوم القرآن-جامعة الشّارقة مشرفاً ورئيساً.

أ.د مصطفى مسلم - أستاذ التفسير وعلوم القرآن -جامعة الشّارقة - مناقشاً داخليّاً.

د. محمّد رجب عبد اللطيف -أستاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن - جامعة الإمارات- مناقشاً خارجيّاً.

وذلك في السّاعة الرّابعة من عصر يوم الأربعاء القادم : العاشر من ذي القعدة عام 1430هـ - الموافق 28/10/2009م، في قاعة الإمام أحمد بن حنبل ( W1 ) بكلية الشريعة /طالبات.

نسأل الله تعالى أن يوفق الباحثة الكريمة، وأن يلهمها حجّتها، وأن يجعل مناقشات العلماء الأفاضل برداً وسلاماً على طلبة العلم جميعاً.[/align]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:



[align=center]يسرّ كليّة الشّريعة والدّراسات الإسلاميّة ( قسم أصول الدّين ) في جامعة الشّارقة أن تدعوكم لحضور مناقشة رسالة الماجستير

للطالبة : إيمان محمّد كاظم حبيب

( في برنامج التفسير والحديث – تخصص التفسير وعلوم القرآن)

بعنوان :
( الإعجاز العدديّ في الدّراسات القرآنيّة المعاصرة - تحليل ونقد)

وتتكوّن لجنة المناقشة من:

أ. د أحمد عبّاس البدويّ- أستاذ التّفسير وعلوم القرآن-جامعة الشّارقة مشرفاً ورئيساً.

أ.د مصطفى مسلم - أستاذ التفسير وعلوم القرآن -جامعة الشّارقة - مناقشاً داخليّاً.

د. محمّد رجب عبد اللطيف -أستاذ مشارك في التفسير وعلوم القرآن - جامعة الإمارات- مناقشاً خارجيّاً.

وذلك في السّاعة الرّابعة من عصر يوم الأربعاء: الثالث من ذي القعدة عام 1430هـ - الموافق 21/10/2009م، في قاعة الإمام أحمد بن حنبل ( W1 ) بكلية الشريعة /طالبات.

نسأل الله تعالى أن يوفق الباحثة الكريمة، وأن يلهمها حجّتها، وأن يجعل مناقشات العلماء الأفاضل برداً وسلاماً على طلبة العلم جميعاً.[/align]

آمين يا رب العالمين
اللهم وفقها ، وأطلق لسانها بالحق ، وسدد قولها ، وأيدها بجنود من عندك .
 

من أسف فقد تأجّلت مناقشة الرّسالة أسبوعاً؛ وذلك لوفاة شقيق الأستاذ الدكتور مصطفى مسلم - رحمه الله تعالى - أحد مناقشي الرّسالة.

وستكون المناقشة: في السّاعة الرّابعة من عصر يوم الأربعاء القادم : العاشر من ذي القعدة عام 1430هـ - الموافق 28/10/2009م، في قاعة الإمام أحمد بن حنبل
( W1 ) بكلية الشريعة /طالبات.

نسأل الله تعالى أن يوفق الباحثة الكريمة، وأن يلهمها حجّتها، وأن يجعل مناقشات العلماء الأفاضل برداً وسلاماً على طلبة العلم جميعاً.

 

[align=center]
بحمد الله تعالى فقد انتهت المناقشة أمس بحصول الباحثة إيمان حفظها الله تعالى ونفع بعلمها على درجة الماجستير في التّفسير وعلوم القرآن.
وقد جرت المناقشة سلسة هادئة رُغم الجمهور العريض الّذي حضر هذه المناقشة، وهي لعلها سابقة في كثرة الحاضرين.
بدأ المشرف - حفظه الله - بمقدّمة مرتبكة كنّا نتمنّى لو أتعب نفسه قليلاً في إعدادها؛ وذلك لأهمّيّة الموضوع، وجدّيّته.
ثم قدّمت الباحثة مقدّمة ماتعة رائعة عن الإعجاز العدديّ؛ أضفت على الجوّ روحاً علميّة متميّزة؛ تميّز رسالتها وموضوعها.

وابتدأ الأستاذ الدّكتور محمّد عبد اللطيف رجب – حفظه الله ورعاه - المناقشة مثنياً على الرّسالة وصاحبتها قائلاً بالنّصّ:
تخضع مناقشتي لعدّة اعتبارات:مناقشة طالبة قرأتها في بحثها، مجدّة، مجتهدة، حريصة على العلم، قرأت وحكّمت كثيراً فلم أجد مثل هذا البحث، فهو بحث متميّز، أسلوب متميّز، لغة سليمة، خطّة مستقيمة.
ورغم أنّني محايد لقضيّة الإعجاز العدديّ إلا أنني حين قرأتها لم أقرأها وفق تصوّر مسبق، وقد أفادتني كثيراً.
ومناقشتي تتمحور حول أمور أساسيّة، والطّالبة لها كامل الحقّ في تفنيد كلّ ملاحظاتي، وأكون سعيداً؛ فإمّا أن تنقلني إلى المؤيّدين أو أبقى محايداً:
1- الأمانة العلميّة والتّوثيق.
2- التّأصيل.
3- التّناقض.
4- إطلاق الأحكام جزافاً.
وذكر ملاحظاته على البحث ضمن هذه النّقاط، وكان بإمكان الباحثة أن تردّ على هذه الملاحظات؛ إلا أنّ تشديد المشرف على رسالتها قبيل المناقشة ألا تردّ جعلها تصمت فيما تستطيع - فيما نعلم عن الباحثة- أن تفنّد أكثر تلك الملاحظات.

واستمرّت مناقشة الدكتور ساعة كاملة، لم يتطرّق -فيما أرى- إلى لبّ البحث وهو الإعجاز العددي في جداوله وما اكتشفته الباحثة؛ وإنّما انصبّت الملاحظات على السّواقي والعين فائضة تنتظر من يرتوي منها.

ثم بدأ العالم الجليل الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم – حفظه الله ورعاه- المناقشة بمقدّمة للجمهور عن سنن الله تعالى في النّبوّات والمعجزات.
إذ يزوّد الله تعالى كل نبيّ بمعجزة من جنس المشهور في القوم ملائمة لطبيعة الرّسالة. وإقامة الحجّة إلى يوم القيامة متناسبة مع ثقافة كلّ جيل. من أجل ذلك تعدّدت أوجه الإعجاز: من البيانيّ إلى التشريعيّ إلى العلميّ إلى العدديّ.
ثم تحدّث الدكتور عن الرّسالة فقال:
بذلت الطالبة جهداً كبيراً أحاطت واستوعبت كلّ الدّراسات التي تيسّرت لها، وأخذت شهرة، وأشغلت حيّزاً كبيراً.
لم تبهر بهذه الدّعايات والشّهرة؛ بل وقفت منها موقف الناقد نقداً علميّاً.
كان أسلوبها جميلاً مؤدّباً مع السّابقين واللاحقين، توجّهه بأسلوب لا جرح ولا خدش.
رسالتها خلت من الأخطاء اللغويّة والطّباعيّة إلا ما ندر.
والجهد البشريّ لا يخلو من ملحوظات؛ منها:
1- تفريق الدكتور زغلول النّجّار بين الإعجاز العلميّ والتّفسير العلميّ، وقال: هذا أمر خطير جدّاً.
لا بدّ من الاعتماد على الحقائق العلميّة لا النّظريّات القابلة للنقض. ولنا تجربة عند المفسّرين عندما أدخلوا الإسرائيليّات في التّفسير؛ التي قصد منها الحبيب صلّى الله عليه وآله وسلّم العظة والعبرة لا التّفسير. حتى الآن يعاني التّفسير بالمأثور عامّة.
النّظريّات العلميّة في تفسير القرآن خطير، ينعكس على الأجيال وتفسير القرآن ككلّ.
كان ينبغي الرّدّ على الدّكتور زغلول.
2- قضيّة استخدام الأعداد والتّرقيم في غير قضايا المستقبل؛ مثل تحديد الأستاذ بسّام جرّار زوال دولة اليهود 2022.
يكفينا استخدام الإعجاز العدديّ في أمرين لإثباتهما، وهو عظيم:
1- يعجز عنه البشر بهذه الدّقّة في الأرقام والأعداد والنّظام والتّناسقات.
2- القرآن نقل إلينا منذ نزوله على قلب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم لم ينقص ولم يزد بهذه الإحصاءات الدّقيقة.
وأنا أؤيّد الباحثة بما أثبتته في أنّ الإعجاز العدديّ حسم الأمور المختلف فيها:
1- الرّسم العثمانيّ توقيفيّ.
2- ترتيب القرآن توقيفيّ.
الرّسالة قيّمة متميّزة والباحثة بذلت جهداً كبيراً.

بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان.
[/align].
 

بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان.


مبروك للأخت الباحثة الفاضلة ، ومبروك للإعجاز العددي .
 

[align=center]
وأنا أؤيّد الباحثة بما أثبتته في أنّ الإعجاز العدديّ حسم الأمور المختلف فيها:
1- الرّسم العثمانيّ توقيفيّ.
2- ترتيب القرآن توقيفيّ.
الرّسالة قيّمة متميّزة والباحثة بذلت جهداً كبيراً.

بارك الله تعالى في الباحثة، ووفّقها، ونفع بعلمها، وزادها علماً.
وعقبال الأستاذيّة يا أستاذة إيمان.
[/align].

ونؤيدكم فى هذين الأمرين يا أخانا الفاضل

بارك الله فى أختنا ايمان ونفع الجميع بعلمها

ونرجو كذلك أن تكون رسالتها للدكتوراه ان شاء الله تعالى فى ذات الاتجاه

والشكر موصول لأخينا الفاضل نعيمان الذى أحاطنا علما بهذا الخبر السار ، أسره الله تعالى وأسعده
واتوجه اليه متسائلا : هل صدرت توصية بطبع الرسالة وتداولها ؟

وسلام الله على الجميع ورحمته وبركاته
 
أسجل شكري للأخ الكريم (نعيمان) على هذا العرض الوافي ..
وأرجو أن يكون نموذجا لمن أراد عرض مناقشة علمية.
 
تعقيب من الزميل المناقش الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف رجب

تعقيب من الزميل المناقش الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف رجب

نهنيء الأخت الباحثة على حيازتها لدرجة الماجستير ونسأل الله لها التوفيق والسداد .

ونثني بشكرنا للأخ نعيمان على سوقه مثل هذا الخبر العلمي السار ثم نردف ذلك بإثبات تقرير من الزميل الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف رجب المناقش الخارجي للباحثة وقد أرسله لنا حيث تعذرت مشاركته المباشرة وسيجرى التواصل لدى المشرف العام لإثبات عضويته ليقوم بالرد المباشر بعد ذلك.

[align=cente[color=#00008B] بدأ المشرف - حفظه الله - بمقدّمة مرتبكة كنّا نتمنّى لو أتعب نفسه قليلاً في إعدادها؛ وذلك لأهمّيّة الموضوع، وجدّيّته.


الأخ الفاضل نعيمان : أنعم الله عليك
أحب أن ألفت نظر سعادتكم إلى أن الحكم على العلماء بهذه العفوية لا يصلح ولا يمكن أن يصلح ، فالعباد لايعلم حالهم إلا ربهم أما نحن فعلينا أن نظن بالناس خيرا لعل للدكتور ظروفه التي أرتك منه ما من خلاله وصفت ، ولعله أتعب نفسه كما تمنيت لكن ظروفه الطارئة حالت دون إحساسك بمجهوداته ـ علما بأنني لا أعرفه.
أهـ عبد الفتاح خضر


وابتدأ الأستاذ الدّكتور محمّد عبد اللطيف رجب – حفظه الله ورعاه - المناقشة مثنياً على الرّسالة وصاحبتها................واستمرّت مناقشة الدكتور ساعة كاملة، لم يتطرّق -فيما أرى- إلى لبّ البحث وهو الإعجاز العددي في جداوله وما اكتشفته الباحثة؛ وإنّما انصبّت الملاحظات على السّواقي والعين فائضة تنتظر من يرتوي منها.

إليك يا أخ نعيمان نص رد الزميل الأخ أ.د. محمد عبد اللطيف مناقش الطالبة الخارجي من خلال رسالته على إيميلي الخاص أنقلها نصا وفصا:



[align=center]أخي الكريم العلامة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر[/align]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد[/align]

فقد حاولت الدخول على موقع ملتقى أهل التفسير لتسجيل مشاركة تعقيبا على ما ورد في ملتقى الرسائل الجامعية لمشارك اسمه " نعيمان " ولكن التسجيل في الموقع متوقف في الفترة الحالية ، ولهذا آثرت أن أضع تعقيبي في هذا الموقع من خلالكم



لقد قال المشارك - الموصوف بأنه نشيط - بأن مناقشتي لم تتطرق إلى لب البحث ، مع أن محاور هذه المناقشة تفند زعمه هذا

فهل الملاحظات المتعلقة بالأمانة العلمية والتوثيق لا تتعلق بلب البحث!؟
وهل الملاحظات المتعلقة بالتهافت في التأصيل والاستدلال لا تتعلق بلب البحث!؟

وهل الملاحظات المتعلقة بالتناقضات التي تضمنها البحث لا تتعلق بلبه!؟
وهل الملاحظات المتعلقة بإطلاق الأحكام الجزافية لا تتعلق بلب البحث!؟


إنني أتفهم حرص المشارك الكريم على تهنئة الأخت الفاضلة - وهي بلا شك قد بذلت جهدا تستحق أن نهنئها عليه- ولكن تصريحه الذي يتجاهل فيه كل الملاحظات الجوهرية المتعلقة بالأسس التي قام عليها البحث تصريح لا إنصاف فيه للحقيقة

وقوله إن الطالبة كان بوسعها الرد على الكثير من الملاحظات ولكنها آثرت السكوت لأن المشرف - وهو شخصية جديرة بكل احترام وإجلال وتقدير - قد شدد عليها بألا ترد فيه مغالطة كبيرة ، فالملاحظات التي أبديتها فرضت عليها التسليم بالأخطاء والتناقضات التي وقعت فيها

ويكفي أن مبحث التأصيل لعلم الإعجاز العددي لم يتضمن دليلا واحدا يمكن التعويل عليه في هذا التأصيل، وأن الطالبة نفسها قد صرحت بذلك في نهاية هذا المبحث.


كما يكفي أن المنهجية التي اعتمدت عليها في تصنيف أبحاث الإعجاز العددي التي قامت بدراستها في الفصل الأخير منهجية مضطربة، ومتناقضة مع كثير مما نصت عليه الطالبة في صفحات بحثها


لقد بينتُ للطالبة من خلال مواطن متعددة في رسالتها أنها قد نسفت من حيث لا تدري كل ما حاولت بناءه في سبيل تثبيت دعائم ما يسمى بالإعجاز العددي

ومن هنا أقول: إنني يمكن أن أتفهم ما ورد في صفحة ملتقى الرسائل الجامعية من تهنئة الأستاذ عبد الله جلغوم للطالبة لنجاحها، ولكني لا أوافق على توجيهه التهنئة لما يسمى بالإعجاز العددي ، لأنها توحي بأن رسالة الطالبة قد أسهمت في التأسيس لهذا العلم، وهذا غير صحيح، وأنا ما زلت عند موقفي المحايد تجاه مسألة الإعجاز العددي، بل إن هذه الرسالة لم تقربني قيد أنملة من الطرف المروج لهذه المسألة.


وقد آثرت أن أكتب هذا التعقيب حرصا على وثاقة كل ما يتعلق بالمناقشة

أسأل الله تعالى أن يلهمنا الرشد والسداد

مع خالص تقديري لكل الإخوة في هذا الموقع المتميز

والفقير قام بدوره وسجل ما تفضل به الزميل الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف الأستاذ بجامعتي الأزهر والشارقة ثم أبو ظبي ، ومن قبل جامعة الملك خالد كلية الشريعة بأبها.

أبو عمر

حصة شبشير ـ طنطا في 16/11/1430 الموافق 4/11/2009 م

.
 
للعلم والحقيقة ، وليس دفاعا عن أحد :

1- إنني أشجع كل طالب او طالبة يتخذ من الإعجاز العددي موضوعا لبحث أو رسالة علمية , ولن أتأخر عن تهنئته بالنجاح , ولن أتأخر في ايجاد العذر له إن بدا منه بعض التقصير.
2- الذين اتخذوا من موضوع الإعجاز العددي مادة لرسائلهم العلمية – حتى الآن - يعدون على أصابع اليد الواحدة , وبالتالي فإنني اعتبرهم الرواد في هذه الناحية , وأدرك ما يمكن أن يواجهوه من تحديات وصعاب في عملهم هذا , بخاصة أنهم يعملون في ظل معارضة غير معقولة , تطالب بالمعجزات .
3- بسبب تباين المواقف من الإعجاز العددي , فلا بد أن ينعكس ذلك على الطالب وموضوع رسالته , مما قد يجعل الفرق كبيرا بين موقف المشرف ( المناقش ) المؤيد للإعجاز العددي , والمعارض له , وحتى المحايد . وبالتالي فالطالب صاحب الحظ السيء من كان مشرفه أو مناقشه معارضا .
4- إنني أعتبر أي رسالة علمية تتخذ من الإعجاز العددي موضوعا لها نجاحا للإعجاز العددي , لكونه أصبح موضع اهتمام الباحثين , ولا أطلب من الباحث أن يأتي بمعجزة أو عصا سحرية يحول بها المعارضين إلى مؤيدين , فهذا متروك للأيام , والانقلاب في المواقف لا يتم بين عشية وضحاها .
5- إن وجود معارضة للإعجاز العددي لا ولن تلغي وجوده في القرآن الكريم , لأن الأدلة على وجوده من الكثرة ما لا يستطيع أحد إنكارها إلا عنادا واستكبارا .
6- إن قناعتي بوجود الإعجاز العددي في القرآن لا تقل عن قناعتي بأي وجه آخر , وإنني أدعو الباحثين إلى مزيد من الاهتمام بهذا الموضوع واتخاذه مجالا للرسائل العلمية .

مع فائق التقدير والاحترام للجميع
 
مع خالص تقديري لكل الإخوة في هذا الموقع المتميز

والفقير قام بدوره وسجل ما تفضل به الزميل الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف الأستاذ بجامعتي الأزهر والشارقة ثم أبو ظبي ، ومن قبل جامعة الملك خالد كلية الشريعة بأبها.

ولك منا شيخنا الكريم كل الود والتقدير
وكذلك كل الاحترام والتقدير للأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف حفظه الله ، ونأسف على ما سببته له كلمات الأخ الفاضل نعيمان من ازعاج ، ونربأ بفضيلته عما جاء فيها ولا نرضاه
ولكن أخشى ما نخشاه فيما طالعناه أن تجنى المسائل الشخصية على المباحث العلمية ، لا سيما وأن تلك المباحث تتعلق باعجاز القرآن العظيم ، أقول هذا على أثر قراءتى لفقرة وردت فى التعقيب المذكور وجعلتنى أشعر بالوجل وأتوجس منها خيفة ، وتلك هى قول فضيلة الدكتور محمد عبد اللطيف حفظه الله :

لا أوافق على توجيهه التهنئة لما يسمى بالإعجاز العددي ، لأنها توحي بأن رسالة الطالبة قد أسهمت في التأسيس لهذا العلم، وهذا غير صحيح، وأنا ما زلت عند موقفي المحايد تجاه مسألة الإعجاز العددي، بل إن هذه الرسالة لم تقربني قيد أنملة من الطرف المروج لهذه المسألة

وكنا نحب ونرجو لفضيلته أن يقترب ولو قيد أنملة - بحسب تعبيره - من هذا الوجه الاعجازى ، ولكن لا بأس بذلك طالما هذا رأيه ، ولكنا نرجوه - ان هو ظل على موقفه ذاك - أن يبقى كما قال عند موقف المحايد ولا يتجاوزه الى موقف الهجوم ، ونحن ندرك تماما أن فضيلته من العلماء الأجلاء الذين يفصلون ما بين الذات والموضوع ، ولكنها مجرد تذكرة فحسب ، ان لم تكن له هو شخصيا فانها لنا جميعا ، قال تعالى :" وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين "

مع فائق الاحترام والتقدير لكم ولفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف حفظه الله ورعاه
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
 
كامل التقدير والحب والود للأستاذ جلغوم والأستاذ العليمي المصري إذ الموقف لازال ـ كما يقول أهل الأمن ـ في حال السيطرة .

أرجو أن يستمر على هذا النسيج الفريد من أدب التعليق.

فليصل الاختلاف إلى أعلاه وليكن سقفه دائما أبدا حميمية منطوق الأستاذين الفاضلين.
جلغوم والمصري .

شكر الله لكما ومن على شاكلتكما مع تحياتي وامتناني .
 
كامل التقدير والحب والود للأستاذ جلغوم والأستاذ العليمي المصري إذ الموقف لازال ـ كما يقول أهل الأمن ـ في حال السيطرة .

أرجو أن يستمر على هذا النسيج الفريد من أدب التعليق.
فليصل الاختلاف إلى أعلاه وليكن سقفه دائما أبدا حميمية منطوق الأستاذين الفاضلين.
جلغوم والمصري .
شكر الله لكما ومن على شاكلتكما مع تحياتي وامتناني .

بارك الله فيكم شيخنا الكريم وأحسن اليكم
ونبادلكم نفس المودة والحب والتقدير
وأدب التعليق الذى أشرتم اليه هو بعض مما عندكم ، وأنتم فيه أسوتنا وقدوتنا
وبالمناسبة : المصرى ليس اسما لى وانما ذكرته للتمييز بين ( العليمى ) فى مصر و ( العليمى ) فى بلاد أخرى كاليمن وغيرها
أما ( العليمى ) فهو اسم جدى الأكبر ، وهو نسبة الى ( كفر عليم ) بمحافظة الغربية كما تعلمون
شكر الله لكم وبارك فيكم
 
السّلام على السّادة العلماء الأجلاء والباحثين الفضلاء ورحمة الله وبركاته.
أشكركم شكراً جزيلاً من سويداء قلبي على أدبكم الجمّ، وعلى حسن ردودكم. فعلى موائدكم نتعلّم الأدب. ورحم الله القائل:
[align=center]كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محموده عن النّسب[/align]
بداية أستغفر الله تعالى من كلّ ذنب صغيره وكبيره، عظيمه ولممه، ثمّ أعتذر عن أي ضيق أو حرج سبّبته لأيّ عالم من علمائنا الأجلّاء.
وأسأل الله تعالى العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل كلماتي هذه خالصة لوجهه الكريم، بعيدة عن الدفاع عن النّفس أو الانتصار للذّات، فما أهونها!!
* جملة ضايقت الأستاذ الحسّاس الدّكتور خضر – حفظه الله – وهي ( بدأ المشرف - حفظه الله - بمقدّمة مرتبكة كنّا نتمنّى لو أتعب نفسه قليلاً في إعدادها؛ وذلك لأهمّيّة الموضوع، وجدّيّته.) وعقّب قائلاً حفظه الله: (الأخ الفاضل نعيمان : أنعم الله عليك
أحب أن ألفت نظر سعادتكم إلى أن الحكم على العلماء بهذه العفوية لا يصلح ولا يمكن أن يصلح ، فالعباد لا يعلم حالهم إلا ربهم أما نحن فعلينا أن نظن بالناس خيرا لعل للدكتور ظروفه التي أرتك منه ما من خلاله وصفت ، ولعله أتعب نفسه كما تمنيت لكن ظروفه الطارئة حالت دون إحساسك بمجهوداته ـ علما بأنني لا أعرفه. أهـ عبد الفتاح خضر)
فأقول: أنعم الله عليكم بمثلها أستاذنا الجليل. وأشكر لكم دفاعكم غيبيّاً عمّن لا تعرفون، وهي منقبة جليلة غير مستغربة من أمثالكم، رفع الله قدركم في الدّنيا والآخرة. ولا يضير فضيلتكم لو دافعتم عمّا ترونه صواباً عمّن تعرفونه وبينكم وبينه ودّ مشوب!
وأقول: إنّ ما كتبته فوق إنّما هو تقرير إعلاميّ وصفيّ حياديّ – كما أظنّ، وليس كلّ الظّنّ إثم- لما جرى في قاعة المناقشة، ولم أبحث عمّا وراء ذلك. وكان بإمكان فضيلة المشرف -حفظه الله- أن يكتب بدل الارتجال. ولكن قدّر الله وما شاء فعل!
وهي مسألة عامّة مهمّة ينبغي التّنبيه عليها؛ لتدفع من يتصدّر مجالسنا العلميّة إلى مزيد من الاهتمام أقصى الطّاقة؛ كون الموضوع يتعلق بالعلم الشّريف. وليتنبّهوا أنّ هناك من يتابعهم من النّاس؛ ويسجّل عليهم، وينتقدهم أيضاً بلا نكير. وأعظم من النّاس ربّهم الذي لا تخفى عليه خافية!!!
ونحن نعلم - وأنتم أكثر منا معرفة وعلماً وخبرة واطلاعاً - عن أحوال الإشراف، ثمّ المناقشات، وما قبلها، وحينها، وما بعدها، وما يدور خلف الكواليس.
ولذا فينبغي ألا يغضب أحد حين ينتقد على أمر ظاهر، فمعرفتنا جميعاً ببعض المشرفين على بحوث الطلبة لا تجعلنا نكشف أسراراً عن ممارساتهم؛ إن قلنا إنّهم لا يطلعون على رسائل طلبتهم، ولا يستطيع الطالب أن يلتقي بمشرفه، وإذا أكثر الاتصال به عنّفه، وأغلظ له القول، ثمّ أعطاه إشارة واضحة أن يكتب البحث كله ثم يأتيه به، وفي أوقات معدودات يتصفّح البحث بعد كماله دون جهد له يذكر. ولا يضع إلا ملاحظات سريعة على صفحات معدودة؛ ثمّ يتصدّر اسمه الإشراف!!!
وأظنّ أن بعض الإخوة قد كتب في هذا المنتدى المبارك معاناة طلبة العلم من مشرفيهم، وتبرّع بعض العلماء في المنتدى ليسدّوا النّقص الذي يعتور هذا الإشراف الرّسميّ. ولا كمال إلا لمن كمّله الله تعالى كمالاًُ بشريّاً. وجزاكم الله خيراً د. خضر، وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم وأدبكم وفضلكم.

ولي عودة مع مداخلة العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمّد عبد اللطيف رجب حفظه الله تعالى وأعلى منزلته في الدّنيا والآخرة إن شاء الله.
 
[align=center]أشكر الأخ الفاضل العليمي المصريّ على ما تفضّل به؛ ولكننّي استعجم عليّ قوله: (ونأسف على ما سببته له كلمات الأخ الفاضل نعيمان من ازعاج ، ونربأ بفضيلته عما جاء فيها ولا نرضاه)
فما الّذي تربأ بفضيلته عنه ممّا كتبته أنا ولم ترضه له؟!!
تصفّحتُ ما كتبتُه فما وجدتُ ما يربأ به ولا ما لا يرضاه الأخ العليمي حفظه الله ورضي عنه وأرضاه.
فإن أريتنيه جزيتم الخير أكن لكم من الشّاكرين، ولمن أخطأت في حقّه ممّا لم أتنبّه له من المعتذرين[/align].

 
أبارك للباحثة إيمان محمّد كاظم على حصولها على درجة الماجستير ، وأسأل الله أن يبارك لها في العلم وأن ينفع بها .
ويبدو أن اختلاف المواقف في الإعجاز العددي يلقي بظلاله حتى في أجواء التهنئة بالنجاح .
أشكر الأخ العزيز نعيمان وفقه الله على متابعته ، وليته يتواصل معنا دوماً بأخبار البحث العلمي في الشارقة وما حولها ، كما أفادنا في هذه الرسالة وفي غيرها .
وقد أفدنا منك التعريف بالأستاذ الدكتور محمد عبداللطيف رجب وفقه الله وقد انضم الآن لعضوية ملتقى أهل التفسير للإفادة منه ومن علمه .

 
[align=center]
[align=right][align=center]السّلام على السّادة العلماء الأجلاء والباحثين الفضلاء ورحمة الله وبركاته؛ شاكراً إيّاهم على أدبهم الجمّ، وعلى حسن ردودهم. فعلى موائدهم نتعلّم الأدب.
ورحم الله القائل:
كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محموده عن النّسب
بداية أستغفر الله العظيم من كلّ ذنب عظيم، وأعتذر عن أي ضيق أو حرج سبّبته لأيّ عالم من علمائنا الأجلّاء.
وأسأل الله تعالى العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعل كلماتي هذه خالصة لوجهه الكريم، بعيدة عن الدفاع عن النّفس أو الانتصار للذّات.[/align]

أقول في نقاط:

1- قبل أن أدخل في مناقشة مداخلة الأستاذ الدكتور محمّد رجب حفظه الله لا بدّ أن أقرّر مسألة عامّة لا أخصّ بها أحداً: إنّ أساليب كثير من الأساتذة في المناقشات بالصّوت الاستعراضيّ المرتفع الذي يجعل الحاضرين يضمّون إليهم أجنحتهم من الرّهب، وعلى رأسهم الطلبة، يجلدون جلد الحدّ ضريبة وصولهم للدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه. ويتألّم الطلاب وأهلوهم وأصحابهم، وقد رأينا من سكبت عبراته أو أمّه أو أخته، وهو آت بهم في عرسه العلميّ المبارك، ثم النتيجة: مبارك ناجح!
كم سمعنا من طلاب يقولون: توبة ندرس دكتوراه بعد هذا!! وبعضهم إذا أكملوا لم يَدْعوا أحداً من أقاربهم أو أصحابهم خشية الصّدمة وأذى المشاعر، ويتجاوز بعضهم فيرفع يديه إلى السّماء داعياً على من ناقشه بحرقة.
وأشهد الله تعالى أنّ أحدهم دعا على أحد العلماء وهو يبكي ألماً من شدّته وقسوته عليه؛ كأنّ بينه وبينه ثأراً؛ قائلاً: ( لا أراني الله لك وجهاً بعد اليوم، فوقع له حادث سير توفّي على أثره) ويبرّر هؤلاء المناقشون أساليبهم باسم العلم!!!- أيعقل هذا؟
أيعقل أن يوصي بعض الزّملاء زملاءهم من المناقَشين أن يستدبروا الحاضرين حين جلوسهم على الطاولة؛ كي لا يؤثروا عليهم نفسيّاً حين جلد المناقِشين لهم!!!
بسبب القناعات التي تولّدت لديهم من خبرات سابقة مع بعضهم! ولا ينبّئك مثل خبير!
فما هذا الإرهاب يا بعض سادتي من العلماء المناقِشين الّذين هذه صفتهم؟!! أما تكفينا أجواء الإرهاب العالميّ التي نعيش؟!
فليتّقوا الله أمثال هؤلاء في طلبة العلم! وليرفعوا من نفسيّاتهم لا أن يخفضوها، ويرزؤوا منهم، ويشجّعوهم لا أن يحبطوهم، ويزروا بهم!!!

2- أردّد ما قاله الأمام الذّهبيّ رحمه الله تعالى: ( شيخ الإسلام حبيب إلى قلبنا، لكنّ الحقّ أحبّ إلينا منه). ولا أحد فوق النّقد أبداً إلا المعصوم فدته نفسي وروحي ودمي- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم-.

3- الحمد لله الّذي رزقنا بمثل الأستاذ العالم الدّكتور محمّد عبد اللطيف رجب؛ فهذا الوصف للمناقشة كان دافعاً لأن يشارك في هذا المنتدى المبارك بأهله وزوّاره، فأسأل الله تعالى أن يفتح له باب المشاركة الفاعلة الدّائمة؛ ليفيد طلبة العلم من علم فضيلته، ولا يكون مشاركاً نشيطاً بمشاركات قليلة مثل العبد الفقير نعيمان!!!!

4- عبارة ضايقت الأستاذ الدّكتور محمّد عبد اللطيف رجب -حفظه الله، وأستغفر الله تعالى منها، ثمّ أعتذر منه شخصيّاً على ما سبّبته له نفسيّاً لا علميّاً، ألا وهي: (واستمرّت مناقشة الدكتور ساعة كاملة، لم يتطرّق -فيما أرى- إلى لبّ البحث وهو الإعجاز العددي في جداوله وما اكتشفته الباحثة؛ وإنّما انصبّت الملاحظات على السّواقي والعين فائضة تنتظر من يرتوي منها.)

أقول: وافقني الأستاذ الدّكتور محمّد –حفظه الله- على كلّ ما نقلته عن لسانه، واعترض على ما رأيته أنا اجتهاداً وصفيّاً منّي، بقولي: ( فيما أرى) وقد أكون مصيباً-وأنا كذلك فيما أرى- أو مخطئاً، ولا إنكار عليّ في هذا ولا ذاك. فكم تغنّينا بمقولة إمامنا الشّافعيّ رحمه الله تعالى: (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصّواب)

والمحاور التي ذكرها الأستاذ الجليل أربعة؛ ثلاثة منها عامّة لا علاقة لها بالإعجاز العدديّ؛ وإنّما يتطرّق إليها كلّ المناقشين؛ فواحدة من أربعة هي نسبة ضئيلة تعادل 25%.

والموضوع الوحيد الّذي تطرّق إليه في الإعجاز العدديّ هو: التأصيل لهذا العلم؛ أقصد: الإعجاز العدديّ. ولم يكن معه حق فيه أبداً - فيما أرى أيضاً- فإنّ ما عقّبت به الباحثة كان دقيقاً جدّاً، لا أنّها نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثاً.

وهذا هو تعقيبها وخلاصتها على تأصيلها للإعجاز العدديّ، فبعد أن استعرضت الباحثة ما ذكرت أنّه تأصيل للإعجاز العدديّ عقّبت قائلة:
( وخلاصة القول:
إنّ وقوفنا على هذه النّقولات الإحصائيّة والاستقرائيّة عن أئمّتنا –رحمهم الله تعالى-، الّتي أثبتنا أنّها ليست بدعاً من العلوم، وإنّما هي أصيلة أصالة الدّين نفسه؛ ولكنّنا لا يمكن أن نتكلّف القول، ونلوي عنقه؛ ليتوافق مع القول بأنّ هذه النّقولات يمكن لنا أن نسمّيها إعجازاً عدديّاً بحال، وإنّما نستطيع القول بملء الفم إنّ هذه كانت البداية والأصل، وإن اختلفت المسالك والطّرائق في الوصول إلى ما يسمّى اليوم الإعجاز العدديّ.
أو نقول بتعبير آخر: إنّ الدّراسة العدديّة في القرآن الكريم أصيلة في الفكرة والمنبع، عصريّة في الأسلوب والمرتع.)


فهل هذه الخلاصة إثبات للأصالة أم نفيها؟!

ثمّ واضح من عبارتي (لم يتطرّق -فيما أرى- إلى لبّ البحث وهو الإعجاز العددي في جداوله وما اكتشفته الباحثة)
أنّني قصدت الإعجاز العدديّ بخصوصه، وليس البحث بعمومه!! وخصّصت من الخصوص: الجداول والأرقام الدّقيقة التي ذكرت الباحثة في مقدّمتها أمام الحضور، وأنّ اثنين من أركان الإعجاز العدديّ قد راجعا نتائجها فوجداها صحيحة، وهما الأستاذان الجليلان: بسّام جرّار، وعبد الله جلغوم، ومعهم شيخها محمّد بن جميل الوحيديّ – حفظهم الله تعالى؛ كما ذكرت في بيانها، وما دام الأستاذ الجليل عبد الله جلغوم موجود فبإمكانه أن يخطئ النّتائج التي اطّلع عليها أو يؤكّدها.

قد جئنا جميعاً نزِفّ لنسمع عن الإعجاز العدديّ، وأظنّ هذا سبب كثرة الجمهور الذي حضر المناقشة؛ وإن كنت لا أغمط الباحثة حقّها؛ من حيث منزلتها بين أخواتها؛ إذ كان أغلب الجمهور من النّساء؛ لكنّنا من أسف لم نسمع عن الإعجاز العدديّ في المناقشة إلا قليلاً. يضاف إليه ما نَقَلتُهُ من فِيِّ الأستاذِ الدّكتور مصطفى مسلم في مناقشته التي لم تستمر أكثر من 14 دقيقة فقط، الجزء الأكبر منها كان تأكيداً للإعجاز العدديّ، وانتصاراً له، ثمّ أعطاها الملاحظات التي على الرّسالة بعد استشارة الحاضرين بأدبه الجمّ، دون أن يستعرضها.

5- أثنى الأستاذ الدكتور محمّد رجب على الطالبة وتميّز رسالتها، ثم انتقدها انتقاداً لاذعاً! وهذا حقّه الذي يراه فضيلته طبعاً. ولكن أليس من التناقض بمكان أن ينتقد الأستاذُ الدّكتورُ الباحثةَ فيما وقع هو فيه؛ حيث قال لها: كيف تصنّفين دراسة المهندس الكحيل بأنها متميزة ثم تنتقدينها انتقادا شديداً!! وتنسفينها؟ فهذا من ذاك!!! تميّز دراسة المهندس الكحيل لا يعني أنها كاملة فوق النّقد، كما تميّز الباحثة لا يعني كمالها!! فلا كمال إلا لكتاب الله تعالى وحده!

وها نحن فيها! مختلفون في وصف المناقشة! ولو كتب غيري واصفاً لاختلفت كتابته عن كتابتي قطعاً.
ثمّ هل نبست الباحثة ببنت شفة حين ذكر لها تناقضها هذا؟ لم تتفوّه بكلمة! إذ إشارات المشرف من خلف المناقش الدكتور عبد اللطيف وهو يشير إليها بيديه الاثنتين أن اسكتي، وكلّ من حضر يرى هذا باستثناء الدكتور محمّد طبعاً؛ والمناقشة كلّها مسجلة بالصّوت والصّورة.
أعان الله نساءنا في مجتمعنا الذّكوري؛ من إرهاب الآباء والإخوة في البيت، إلى إرهاب الزّوج، إلى إرهاب أرباب العمل، إلى إرهاب بعض المشرفين، إلى إرهاب بعض المناقشين. والإرهاب لا يتوقّف!!! وهذا كلام عامّ لم أخصّصه بالمناقش أو المشرف، وإن تشابهت الظّروف والمواقف أحياناً؛ إنّما المستنكر؛ الفعل ذاته لا الذي يقوم بالفعل.

6- أنا لا أريد أن أقارن بين المناقِشَين رضي الله عنهما؛ ولكن المقارنة تفرض نفسها عند كلّ من يشهد الوقائع والمواقف! وهو أمر طبيعيّ!! وأنا أتحدّث هنا عن أسلوبين لشخصيّتين لا عن شخصّيتين لهما احترامهما وتقديرهما ووزنهما العلميّ أيضاً!!
لكن بالله عليكم أيهما أفضل إيصالاً لملاحظاته أو استدراكاته أو انتقاده: الأسلوب اللطيف الخفيف الذي انتهجه الدكتور مسلم حفظه الله، وأوصل فيه ما يريد بكل سهولة ويسر في دقائق معدودات (14 دقيقة) دون أن ينغّص على الطالبة فرحها أم الأسلوب الشّديد والانفعال والاتّهام، ثمّ تكرير القول بعد هذا: (ومع ذلك فبحثك متميّز!!) أكسر ثم جبر؟!! هكذا شعورنا الّذي لمسناه وأحسسناه، ولا علاقة لنا بالتّبريرات التي تقال وراء ذلك!
كلا الأسلوبين موصل؛ لكنّ الأول فيه احترام للمشاعر، وتقدير للجهد المبذول، والثاني جرح وإيلام! وبخاصة أن الدّكتور مسلم أثنى على تأدّب الباحثة مع العلماء السابقين واللاحقين فلم تجرح أحداً ولم تخدشه! ولو سمعتم ما سمعتُ من مقارنات الحاضرين لزاد ذلك من تثبيت هذه القناعة لديكم.

خذوا هذا:

يأتي الأستاذ الدكتور الفاضل محمّد عبد اللطيف - حفظه الله- ويوجّه كلامه للحاضرين مرّة واحدة من ضمن مرّات كانت موجّهة للباحثة- وهذه الطريقة وقعها صعب جدّاً على نفس من يتنبّه لها!!-
يقول للطالبة بأسلوب اتهاميّ مؤلم في ثلاث فقرات أو أربع -إن لم تخنّي الذاكرة- زعم أنها لم توثقها! بهذه اللّفظة: ( دي كبيرة دي ليست صغيرة !!!)
أليس الأولى والأفضل والأكمل والأورع - كما أراد الدكتور خضر حفظه الله أن يبرّر للدّكتور المشرف- أن يقول لها:
لعلك نسيت .. لعلك لم تنتبهي .. لعلها سقطت سهواً .. لعلّه اختلط عليك الأمر!! أو أية لفظة؛ وبخاصّة أن الأستاذ الدّكتور محمّد – حفظه الله - قد أظهر مستوى لغويّاً عالياً، وأدباً جمّاً، وتواضعاً كريماً؛ لولا بعض المؤاخذات فيما لا يسلم منه أحد إلا من عصم الله.
أم أن المنهج التّبريريّ لا ينطبق إلا على الأساتذة فقط يا أستاذنا الجليل د. خضر حفظك الله ونفعنا بعلمك؟!!

لأنّ الباحثة لو سرقت ولو فِقرة – فهل يجوز للأستاذ أن يوقّع على قبول رسالتها!!!
إن السّرقة العلميّة – فيما لو ثبتت- كبيرة، والسّكوت عليها مشاركة في الإثم!!!

مع أنّني أتمنّى أن أقرأ الرّسالة لأستوثق أوثّقت هذه الفقرات أم لا؟ وليس هذا اتهاماً منّي للأستاذ الدكتور رجب – حاشاه- وإنّما لعله لم ينتبه هو أيضاً!!! فإنّه بشر.
وعلى مثل الشّمس فاشهد أو فدع.

ثمّ إنّ الباحثة مدرّسة للقرآن الكريم ابنة عالم جليل – يحمل براءات اختراع-، وهي مزكّاة من أساتذتها الذين درّسوها، ومن زملائها في عملها، ومؤثّرة في طالباتها- نحسبها كذلك ولا نزكّي على الله أحداً- والحالة هذه أن نعتذر عنها لا أن نتوجّه إليها بالاتّهام الشّديد الوقع على النّفس!!!

انظروا مثلاً رائعاً من المناقشة والأسلوب الجميل للعالمين الجليلين كليهما:

اكتشف الأستاذ الدّكتور محمّد هذه العبارة أنّ الباحثة نسبتها إلى الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم، وقال بأسلوب مرح لطيف أضفى على الجوّ المكهرب المتوتّر هدوءاً وسكينة: لا أريد أن أوقع بينك وبين شيخك؛ ولكن من أين أتيت بها؟
وتدخّل الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم قائلاً بالنّصّ:
( الأخت إيمان جزاها الله خيراً نسبت إليّ هذا الكلام ولم أجده في أيّ كتب من كتبي أو أبحاثي لا أعرف من أين أتت بها، هذا الكلام غريب عليّ. تأكّدي منها، وأين مرجعك؟ أخشى أن يكون اختلط عليها الكلام!!!

عبارة تكتب بماء العيون الخاشعة رقّة وأدباً..

مع أنّ العبارة موجودة في أحد أبحاث الدّكتور مصطفى مسلم، بعنوان: (إعجاز القرآن الكريم في عصر الحاسوب - الإعجاز العدديّ).
فهل يليق بنا أن نقول كلمة تجرح الدكتور مصطفى أم نقول: إنّه نسي يقيناً؟ وبخاصّة أنّه كان يمرّ في حالة حزن شديدة على وفاة أخيه رحمه الله تعالى، وظروفاً أخرى تؤثّر على النّفس والذّاكرة – كما يريد الأستاذ الدّكتور خضر حفظه الله ، ونريد نحن أيضاً-.

أو هل يليق أن نتّهم الأستاذ الدّكتور محمّد بأنّه يريد الوقيعة بين الباحثة وشيخها، أو أنّه حرّف ليكثّر الأخطاء على الباحثة، أو أنّه أراد الاستعراض أمام الجمهور؟
معاذ الله أن نفعل! بل نربأ بهما أن يفعلا، وأربأ بمثلي أن يقولها!!! ولا أزكّي نفسي.

أقول: لو كان هذا هو الأسلوب الجميل الهيّن الليّن في النّقاش مع الباحثين لكان انتظار النّاس للمناقشات على أحرّ من الجمر؛ ولكن.... وآاااه من لكن.

كم أتمنّى أن يعمل بهذا الاقتراح الآتي؛ كي تكون هناك مناقشة حقيقيّة مفيدة للباحثين والحاضرين، بأن يعطى المناقَشون ملاحظات المناقِشين قبل المناقشة، ويجهّز نفسه للرّدّ عليها.
وفّق الله العلماء والباحثين لما يحبّه ويرضاه.
[/align]

وأخيراً أعتذر للأخت الباحثة إيمان التي ضايقها ما كتبته هنا- كما نُقِل إليّ-، وتمنّت أنّي لم أكتب. إنّها المرأة فحسب، وحساسيتها من المواجهة فحسب.

ولكن حسبي أنّي دعوت مولاي سبحانه أنّ ما خططته بيديّ إن كان فيه خير أن يمضيه، وإن كان غير ذلك أن يمحوه، فذهب التّعقيب الأوّل مرّتين. فسبحان الله العظيم!
وأخيراً إن كان ما كتبته صواباً فالحمد لله وحده، وإن كان خطأ فأستغفر الله تعالى منه، ثمّ أعتذر للأحبّة جميعاً.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
وجزاكم الله خيراً
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/align]
 
تعقيب من الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف

تعقيب من الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف

ورد في تعقيب الأخ نعيمان-
قبل أن أدخل في مناقشة مداخلة الأستاذ الدكتور محمّد رجب حفظه الله لا بدّ أن أقرّر مسألة عامّة لا أخصّ بها أحداً: إنّ أساليب كثير من الأساتذة في المناقشات بالصّوت الاستعراضيّ المرتفع الذي يجعل الحاضرين يضمّون إليهم أجنحتهم من الرّهب، وعلى رأسهم الطلبة،


وأقول: هذا كلام غير لائق، وهو أقل من أن أرد على صاحبه أو صاحبته


وتقول يا نعيمان:والمحاور التي ذكرها الأستاذ الجليل أربعة؛ ثلاثة منها عامّة لا علاقة لها بالإعجاز العدديّ؛ وإنّما يتطرّق إليها كلّ المناقشين؛ فواحدة من أربعة هي نسبة ضئيلة تعادل 25%.

واضح أن نعيمان يريد أن يلقننا درسا في كيفية مناقشة الرسائل العلمية، وأنا على استعداد لتلقي هذا الدرس منه، بعد أن فشلت جامعة الأزهر التي تعلمت وتخرجت فيها وجامعة الملك خالد وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات العربية التي عملت بها في تعليمي هذا الدرس

يا أخ نعيمان، مناقشتي كانت لرسالة الطالبة ولم تكن لقضية الإعجاز العددي، وبالتالي فيجب أن تنصب محاور المناقشة على الرسالة بجملتها، ومحاور المناقشة تؤكد أن هذه الرسالة قد فشلت تماما في التأسيس لما يسمى بعلم الإعجاز العددي

وثنائي على الرسالة محصور في جوانب ذكرتها في مناقشتي ، وهي سلامة اللغة ورصانة الأسلوب وجودة الخطة، وطبيعي أن المشرف هو صاحب كل هذه المزايا، فلا ينبغي أن تعمم الطالبة هذا الثناء وتتجاهل دور المشرف بل تسيء إليه أنت يا أخ نعيمان في تعقيبك على تعليق الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر، وهو التعقيب الذي يتضمن اتهاما واضحا لمشرف الرسالة القدير أستاذنا ووالدنا الدكتور أحمد عباس، الذي لم تتحرجوا في التحدث عنه بأسلوب غير لائق استدعى تدخل العلامة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر

يجب أن تعرف الطالبة ويعرف نعيمان المتحدث بلسانها أنني قد أكرمتها بعبارات تحفظ لها ماء وجهها لأنها فقدت القدرة تماما على تفنيد أية ملحوظة جوهرية أوردتها على رسالتها، ولست أدري ماذا يمكن أن يقول المناقش أكثر من أنه سيكون سعيدا جدا لو فندت الطالبة كل ملاحظاته، لأن هذا سيصب في مصلحة الرسالة والقضية التي تتناولها؟
ماذا يمكن أن يفعل المناقش أكثر من أن يعطي الطالبة كامل الحق في الرد على ملحوظاته، حتى إنه كان يكرر لها في مرات كثيرة : أعطيني جوابا أوردا!؟

لكن الطالبة التي أفشت في هذا الموقع طلب مشرفها منها - إن صح هذا - بألا ترد على ملاحظات أساتذتها، تصر على أن تسيء إلى المشرف بالقول بأنه كان يشير إليها من خلف ظهري بألا ترد على ملاحظاتي..
هذا الكلام عيب أن يصدر منك يا نعيمان، وعيب أن يصدر ممن تتحدث بلسانها، عيب في حق الأستاذ الدكتور المشرف وعيب في حقي أنا

وأؤكد مرة ثانية: هذه الرسالة أضعفت من شأن مقولة الإعجاز العددي، ويجب أن تفهم الطالبة أنها لم تنجح في التأصيل لهذه المقولة، وأنها قد هدمت كل ما حاولت بناءه في التأسيس لهذه المقولة، وملاحظاتي - التي أؤكد أنها قد عجزت تماما عن تفنيدها - تدل على ذلك، خصوصا تلك المتعلقة بالتهافت في التأصيل والاستدلال، وبالتناقض، وبالقصور في معالجة القضايا

وحتى لا يقال: لماذا نجحت الطالبة إذا؟
اقول : نجحت لأن رسالتها كانت بعنوان " الإعجاز العددي في الدراسات المعاصرة تحليل ونقد" وهي قد تتبعت الدراسات المعاصرة وحللتها ونقدتها، لكن هذا التحليل لم يصب أبدا في مصلحة مقولة الإعجاز العددي، ولكنه صب في الاتجاه المعاكس، وأنا على يقين بأن الطالبة لم تدرك هذا إلا عند مناقشتي لها

ولو أننا طرحنا نرجسيتنا على أعتاب العلم ومسائله، لتفادينا مهاترات ينبغي ان نربأ بأنفسنا عنها

تقول يا أخ نعيمان : أثنى الأستاذ الدكتور محمّد رجب على الطالبة وتميّز رسالتها، ثم انتقدها انتقاداً لاذعاً! وهذا حقّه الذي يراه فضيلته طبعاً. ولكن أليس من التناقض بمكان أن ينتقد الأستاذُ الدّكتورُ الباحثةَ فيما وقع هو فيه؛ حيث قال لها: كيف تصنّفين دراسة المهندس الكحيل بأنها متميزة ثم تنتقدينها انتقادا شديداً!! وتنسفينها؟ فهذا من ذاك!!! تميّز دراسة المهندس الكحيل لا يعني أنها كاملة فوق النّقد، كما تميّز الباحثة لا يعني كمالها!! فلا كمال إلا لكتاب الله تعالى وحده!

يا أخ نعيمان أو يا أخت إيمان: أنت لم تنقدي بحث المهندس عبد الدائم الكحيل أو بحث الأستاذ جلغوم، أو بحث بسام جرار

أنت نسفت هذه الأبحاث، ضربيتها في الصميم كما قلت لك في المناقشة، ولهذا اعترضت على تصنيف هذه الأبحاث على أساس أنها متميزة
فبالله عليك، هل نبست أنت ببنت شفة عندما قلت لك هذا!؟

ثم إنه من الواضح أنك يا أخ نعيمان من أنصار المرأة بينما نحن من الإرهابيين، وهذا ما سوغ لك أن تقول : أعان الله نساءنا في مجتمعنا الذّكوري؛ من إرهاب الآباء والإخوة في البيت، إلى إرهاب الزّوج، إلى إرهاب أرباب العمل، إلى إرهاب بعض المشرفين، إلى إرهاب بعض المناقشين. والإرهاب لا يتوقّف!!!


وتقول يا نعيمان أو يا إيمان: انظروا مثلاً رائعاً من المناقشة والأسلوب الجميل للعالمين الجليلين كليهما: اكتشف الأستاذ الدّكتور محمّد هذه العبارة أنّ الباحثة نسبتها إلى الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم، وقال بأسلوب مرح لطيف أضفى على الجوّ المكهرب المتوتّر هدوءاً وسكينة: لا أريد أن أوقع بينك وبين شيخك؛ ولكن من أين أتيت بها؟وتدخّل الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم قائلاً بالنّصّ:( الأخت إيمان جزاها الله خيراً نسبت إليّ هذا الكلام ولم أجده في أيّ كتب من كتبي أو أبحاثي لا أعرف من أين أتت بها، هذا الكلام غريب عليّ. تأكّدي منها، وأين مرجعك؟ أخشى أن يكون اختلط عليها الكلام!!! عبارة تكتب بماء العيون الخاشعة رقّة وأدباً.. مع أنّ العبارة موجودة في أحد أبحاث الدّكتور مصطفى مسلم، بعنوان: (إعجاز القرآن الكريم في عصر الحاسوب - الإعجاز العدديّ).

وأنا أقول: أنت نسبت للدكتور مصطفى ما لم يقله، وقد نفى هو أثناء المناقشة أن يكون قد قال ذلك، ومع ذلك تصرين على أنه قد قاله، مع أنك حين نقلت هذا القول في رسالتك لم توثقيه تماما كما نقلت - قص ولصق - من الإنترنت دون توثيق
وتزعمين هنا أنه قد نسي أو أنه كان متأثرا بوفاة شقيقه
ودعيني أقول لك: هذا الكلام غير موجود في بحث الدكتور مصطفى الذي تشيرين إليه الآن، وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله


أعتقد أن القضية قد أخذت أكثر من حقها، ولا يمكن أن يحظى هذا البحث عبر محاولة صاحبته والمتحدثين بلسانها مكانة تتجاوز المكانة التي حظي بها أثناء مناقشتي له في رحاب كلية الشريعة بجامعة الشارقة، هذا الصرح الذي يختار أعضاء هيئة تدريسه وفق أفضل المعايير.
شكر الله لرئيس القسم الأستاذ الدكتور مصطفى المشني، ولمشرف البحث الوالد الكريم الأستاذ الدكتور أحمد عباس، وخالص التقدير لهذا الموقع الرصين
 

[align=center]السّلام عليكم يا فضيلة الأستاذ الدّكتور العالم الجليل محمّد عبد اللطيف رجب حفظكم الله وسدّدكم.
سامحكم الله وغفر لكم: فما كنت أظنّ أن يصل نقدٌ لمناقشةٍ ما أو مناقشٍ ما إلى هذا الحدّ القاسي؟!
وتعقيب العبد الفقير على تعقيب فضيلتكم الانفعاليّ القاسي الآتي:[/align]

1- تمنّيت لو أنّ فضيلتكم تهيّأ نفسيّاً وتوضّأ ليذهب عنه ما يجد من تعقيبي الذي عمّمت فيه؛ وهو أمر واقعيّ يعرفه كلّ أحد، وخصّصت فيه؛ وهو أمر ينبغي أن يتنبّه له من خصّصته بلا ضيق.
ولا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان.

2- الشّهادات والمؤسّسات لا ترفع أحداً: فابن مسعود وابن عبّاس وابن جرير وابن كثير لم يتخرّجوا من الأزهر الشّريف ولا من غيره، مع إعزازي وتقديري لهذه المؤسّسات الشامخة. ولا أغمز من مقام فضيلتكم وأيم الله؛ ولكن لا بدّ من البيان، ومن المعضلات شرح الواضحات وتفصيل البدهيّات!

3- هناك عبارات لا تليق بي ولا بالباحثة؛ ولكنّي أسامحك عليها من كلّ قلبي، والباحثة خير منّي.

4- هل يجوز لفضيلتكم شرعاً أو عرفاً أن تشرك الباحثة معي في أية كلمة وجهتها مع أنّني أنا نعيمان محاورك وليس غيري مطلقاً، ولا أتكلّم بالنّيابة عن الباحثة شخصيّاً وإن كان يشرّفني هذا، ولم أذكرها؛ بل ضايقها ذلك؛ كما نوّهت في تعقيبي السّابق؛ لعلّ فضيلته لم يره من شدّة انفعاله؛ وإنّني يا فضيلة الأستاذ الدّكتور إنّما أكتب ما رأيته وما لم يعجبني – من غير نزوع إلى هوى- وقد أكون مخطئاًً. ولا غضاضة.

5- أنا لم أجلس مجلس التّنظير لأعلّم فضيلتكم-ومعاذ الله أن أفعل، فأنا في نفسي أقلّ من هذا بكثير-؛ ولكن هبني لا أحمل شهادة أبداً، وهذا لا يعيبني ولا يمنعني أن أتكلّم بما أعلم، وبما أرى؛ فإمّا أن أصوّب أو أخطّأ، وصاحب العبقريّات العقّاد لم يصل المرحلة الثّانويّة، والشّيخ الألبانيّ لم يصل المرحلة الابتدائيّة، وقد قال سيّدنا عليّ رضي الله عنه وأرضاه: ( اسمع لما يقول ولا تسمع لمن يقول)
إنّنا يا فضيلة العالم الجليل نتحدّث عن وقائع وأفكار لا عن شخوص ومناصب.
6- أنا لم أذكر فضيلة الأستاذ المشرف أحمد عبّاس البدويّ – حفظه الله - بحسن ولا بسوء إلا وصفاً لمقدّمّته المرتبكة فقط. وإنّ الحديث عن المشرفين والمناقشين كان عامّاً، وركّزت على ذلك. لعلّ فضيلته لم يره من شدّة انفعاله؛ وقد قولتني ما لم أقله غفر الله لك.

7- قال فضيلته: (لكن الطالبة التي أفشت في هذا الموقع طلب مشرفها منها - إن صح هذا - بألا ترد على ملاحظات أساتذتها، تصر على أن تسيء إلى المشرف بالقول بأنه كان يشير إليها من خلف ظهري بألا ترد على ملاحظاتي..
هذا الكلام عيب أن يصدر منك يا نعيمان، وعيب أن يصدر ممن تتحدث بلسانها، عيب في حق الأستاذ الدكتور المشرف وعيب في حقي أنا)


صدقت والله يا فضيلة الأستاذ الدّكتور؛ فما أكثر ذنوبي وعيوبي!! فإن كانت كما قلتَ فغفر الله لي، وإن كانت غير ذلك فغفر الله لك.

أما في حقّ الباحثة الموقّرة – ففضيلتكم ملزمة شرعيّاً وأدبيّاً بالاستغفار والاعتذار- فإنّه لا يخرج منها العيب أبداً - ولا أزكّيها على الله تعالى - فهي منشغلة بتدريس القرآن وأحكامه وعلومه في جامعة عجمان وفي مراكز تحفيظ القرآن الكرم والسّنّة المطهّرة، ولا وقت لديها لألفاظ العيب، وهي لم تتحدّث لأحد بكلمة، ولم تفش توصية مشرفها لها؛ ولم تَشْكُهُ؛ وإنّما سمعتها صويحباتها اللواتي كنّ حولها جميعاً، وهي توصيات كثير من المشرفين لكثير من الطلبة حتى لا تطول مدّة المناقشة، وأمّا الإشارات فقد ذكرت أنّ كل من حضر رآها، وهي مصوّرة! وهو أمر مشاهدٌ غير مستنكر عند كثير؛ ولكنّه عندي مستنكر أنا العبد الفقير.

(ثمّ إنه من الواضح أنك يا أخ نعيمان من أنصار المرأة بينما نحن من الإرهابيين، وهذا ما سوغ لك أن تقول : أعان الله نساءنا في مجتمعنا الذّكوري؛ من إرهاب الآباء والإخوة في البيت، إلى إرهاب الزّوج، إلى إرهاب أرباب العمل، إلى إرهاب بعض المشرفين، إلى إرهاب بعض المناقشين. والإرهاب لا يتوقّف!!! )

أكيد ولا يعيبني ذلك قطعاً؛ بل أشرف به، فالحبيب النبيّ – صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم- كان قدوتنا في ذلك؛ وعلى رأس أنصار المرأة، وكان كما تعلمون من آخر وصاياه قبل أن يفارق الدّنيا صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه: استوصوا بالنّساء خيراً. والأحاديث أكثر من أن تحصى.
وهذا الذي ذكرته أنا عن الإرهاب، مخصوص بمن يُرهب! ولم أقل إنّ فضيلتكم وفضيلة المشرف من الإرهابيّين؛ بل تتشابه المواقف! وأتمنّى على فضيلتكم قراءة ما كتبته قراءة متأنّيّة حتى لا تقع في الظّلم – لا قدّر الله-.

(ودعيني أقول لك: هذا الكلام غير موجود في بحث الدكتور مصطفى الذي تشيرين إليه الآن، وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله)

أنا مذكّر كما هو واضح من اسمي المكتوب: نعيمان، واسم نعيمان ليس مشتركاً بين الذكور والإناث؛ فلعلّ فضيلتكم جانبكم الصّواب كونكم لستم من أنصار المرأة، وأثبتّم أنّكم من خصومها، من أجل ذلك هذه الهجمة الشّديدة على الباحثة الكريمة!!!( هذه للملاطفة يا فضيلة الأستاذ الدّكتور ابن عبد اللطيف- حفظه الله، وجعله لطيفاً معنا، وتقبّل حوارنا معه بلطف، فإنّ أوسط كلمات القرآن)( وليتلطّف)) لطف الله تعالى اللطيف بنا جميعاً) وأقول لفضيلتكم:

إنّ العبارة موجودة يا فضية الأستاذ الدّكتور محمّد في بحث الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم ص23 وهذا نصّها:
(مع ملاحظة أن ياء النداء قد أدمجت في "بني" في الرسم العثماني) وهذا ما يدل على أن الرسم العثماني توقيفي كما ذكره الإمام الزركشي في البرهان1/379)


أمّا موضوع الإعجاز العدديّ فهذا يتحدّث به أساطين هذا العلم كما وصفتهم فضيلتك عند نقد فضيلتكم لنقد الباحثة دراسة المهندس الكحيل - حفظه الله - وهم المتخصّصون إثباتاً أو نفياً وما أنا منهم.
وما جئنا نزفّ لحضور المناقشة إلا لنعلم عنه؛ ولكنّنا فوجئنا وكان هذا سبب هذا الحوار الذي أسأله تعالى أن يجعله خالصاً لوجهه، ولا حظّ لنفوسنا فيه شيئاً، وما أبرئ نفسي.

وأخيراً:
[align=center]شكر الله لسموّ حاكم الشّارقة رئيس الجامعة، وعميد كليّة الشّريعة فضيلة الأستاذ الدّكتور القريشيّ ورئيس القسم فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى المشني، ولمشرف البحث فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عباس، ولفضيلة الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم، ولفضيلة الأستاذ الدّكتور محمّد عبد اللطيف رجب- حفظهم الله تعالى جميعاً وبارك فيهم.
سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك[/align]

 
بسم الله الرحمن الرحيم

أبارك لأختنا الفاضلة الباحثة إيمان محمد كاظم حصولها على الماجستير ثانية , وأسأل الله أن يوفقها ويلهمها الصواب والسداد في القول والعمل , وأن يجعلها من الصابرين على الأذى .
وبعد ,
فقد اطلعت على أجزاء من رسالة الأخت الباحثة , وقد هالني اكتشافها للعلاقة الرياضية بين عدد سور القرآن وعدد آياته وسنوات نزوله , ومسائل أخرى كثيرة , لم يسبقها إليها أحد , وتطويرها لأبحاث سابقة ،أعتبرها إضافة نوعية لأبحاث الإعجاز العددي ، تسجل لها . والرسالة في مجملها – من وجهة نظري - هي أفضل وأدق ما قُدّم في هذا المجال حتى الآن ,ولا ريب أنها تستحق عليها الشكر والتقدير .
 
[align=center]أشكر الأخ الفاضل العليمي المصريّ على ما تفضّل به؛ ولكننّي استعجم عليّ قوله: (ونأسف على ما سببته له كلمات الأخ الفاضل نعيمان من ازعاج ، ونربأ بفضيلته عما جاء فيها ولا نرضاه)
فما الّذي تربأ بفضيلته عنه ممّا كتبته أنا ولم ترضه له؟!!
تصفّحتُ ما كتبتُه فما وجدتُ ما يربأ به ولا ما لا يرضاه الأخ العليمي حفظه الله ورضي عنه وأرضاه.
فإن أريتنيه جزيتم الخير أكن لكم من الشّاكرين، ولمن أخطأت في حقّه ممّا لم أتنبّه له من المعتذرين[/align].



[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

الأخ الفاضل / نعيمان ، أنعم الله عليه وبارك فيه وجزاه خيرا على بالغ أدبه وجميل خلقه ، وبعد

لا عليك يا أخى مما ذكرته ، فانك قد عرضت له فيما بعد ، وأبنت عن قصدك بفقرة ( لب البحث ) وهى التى كنت أعنيها بحديثى

واعلم يا أخانا الفاضل أن ما يحدث الآن من سجالات وردود هو عين ما كنت أخشاه ، وقد ذكرت ذلك صراحة فى احدى مداخلاتى ، حيث عبرت عن خشيتى من أن يضيع الحق - وهو القيمة المقدسة - فى خضم تلك المشاحنات والدفوع والاتهامات
وأخشى أن تلقى بعض المسائل الشخصية بظلالها على قضية الاعجاز العددى وتنال منها ، ولكنى أحسن الظن بشخصية علمية مرموقة كالدكتور محمد عبد اللطيف وزملائه الأساتذة وأربأ بهم جميعا عن أن ينزلقوا فى تلك المزالق أو أن تزل قدم أحد منهم بعد ثبوتها
ذلك أن الموضوعية العلمية تعد سمة مميزة لأولى العلم من أمثالهم ، ولكن مهما كان الحرص والحذر يظل الشيطان للانسان عدو مبين
وكل ما أرجوه ألا ينزغ الشيطان بين المتحاورين ، وأن نتحلى جميعا بضبط النفس ، والهدؤ والسكينة التى هى سمت العلماء الربانيين

لا عليك يا أخى الحبيب ، واعلم بأنى - ولعلك لحظت - من المؤيدين بقوة للاعجاز العددى ، بل اننى قد نشرت فيه كتبا ومقالات منذ خمسة عشر عاما أو تزيد ، ولا زلت أبحث فيه ، وأزعم أن معى - بفضل الله وتوفيقه - الحجة البالغة على مصداقيته ، والبرهان القاطع على كونه اعجاز لا ريب فيه ، ولعل لله تعالى ييسر لى نشر ذلك البحث قريبا ، اذ لا ينقصنى فحسب الا الناشر الذى يحقق له الانتشار الواسع الذى يليق بأهميته البالغة ، ومن يدرى ؟ فلربما جعلته أختنا الفاضلة ايمان موضوع رسالتها القادمة ان شاء الله

وأخيرا وليس آخرا : أرجو من أعماق قلبى أن تزول الخلافات الشخصية فى طرحنا للموضوع ، وأن لا تؤثر بالسلب على قضية الاعجاز العددى ذاتها

ولك منى كل الود والتقدير
 
تعقيب من الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف

تعقيب من الأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف


قلت في تعقيبي السابق

(ودعيني أقول لك: هذا الكلام غير موجود في بحث الدكتور مصطفى الذي تشيرين إليه الآن، وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله)

وقد قال نعيمان أو إيمان في تعقيبه على كلامي:
وأقول لفضيلتكم: إنّ العبارة موجودة يا فضيلة الأستاذ الدّكتور محمّد في بحث الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم ص23 وهذا نصّها:
(مع ملاحظة أن ياء النداء قد أدمجت في "بني" في الرسم العثماني) وهذا ما يدل على أن الرسم العثماني توقيفي كما ذكره الإمام الزركشي في البرهان1/379)


وأقول لك يا نعيمان أو لأختي إيمان :
هذا فعلا نص الدكتور مصطفى في بحثه، ولكن نص العبارة التي نسبتيها للدكتور مصطفى في رسالتك يا إيمان كالتالي:
" وردَ أستاذنا الدكتور مصطفى مسلم اجتهادية الرسم بأدلة إحصائية واستقراءات كثيرة منها : ياء النداء قد أدمجت في الرسم لتوافق الانضباط العددي الذي قام عليه القرآن "
وهذا ما نفى الدكتور مصطفى مسلم بنفسه أن يكون قد صدر منه، بعد أن نفيته أنا لك في حضوره، وقلت مستحيل أن يصدر هذا الكلام عن الدكتور مصطفى

ومع ذلك فأنت تصرين على نسبة القول إلى الرجل بعد أن نفاه في وجهك وأمام لحاضرين وبعد أن نسبت له النسيان أو التأثر بوفاة شقيقه
وتنقلين هنا نصا يختلف تماما عن النص الذي نقلتيه في رسالتك، وهذه مخالفة لمقتضيات الأمانة العلمية تتساوق مع تلك المخالفات الجسيمة التي نبهتك عليها فيما يتعلق بالقص واللصق من الإنترنت دون توثيق.


وهذا الشاهد وحده يكفي على التعمد في المغالطة في النقاش عبر هذه النافذة المحترمة، ولهذا لن يكون لي تعقيب آخر، وبوسعك يا أخ نعيمان - إن لم تكن إيمان - أن تتصل بي على هاتفي حتى لا نشغل هذا الموقع بتعقيبات كان من المفروض أن تتم من الطالبة اثناء المناقشة

وللمرة الأخيرة: العلم إما نقل مصدق أو استدلال محقق، والدعاوي لا تثبت إلا بالبينات، ولايمكن أن نبني صرح علم قرآني على الحماسة أو المجاملة، فليقل كل من شاء ما شاء، وأقدار أهل العلم مصونة
 

ما دام هذا آخر تعقيب لفضيلتكم فلأستثمر الفرصة وأتحدّث بما أشاء ضامناً ألا تعقّب عليّ! ففضيلتكم وعدت فأوف لنا الكيل وتصدّق علينا:

1- ما يزال فضيلته مصرّاً على تكذيب محاوره نعيمان بأنّه إيمان، وقبل ذلك النّاطق باسمها.
مع أنّ اعتقادي الجازم أنّ الوحي قد انقطع عن الأرض بقبض الحبيب النبيّ صلوات ربّي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى.
وهذه قضيّة اتّهام جليّة قد أرفعها عليه في إحدى المحاكم الشّرعيّة بالدّولة، وسآتي بما يثبت ذلك من الطّبيب الشّرعيّ إن شاء الله!!!
وإنّ محاكمنا هنا من فضل الله علينا لا تسكت على باطل فيما أعلم والله أعلم.
لعلنا نحظى بمعرفة أكبر بفضيلة الأستاذ الدّكتور محمّد؛لأنّ قرب الأشباح أحياناً أبلغ من قرب الأرواح.

2- فضيلة الأستاذ الدكتور محمّد ينشّف ريق من يناقشهم بحجّة العلم، ولا يبالي بدموع أو مشاعر أو آهات الآخرين وأحاسيسهم، ولا يريد أن يسمح لأحد أن يقول رأياً مخالفاً له في المناقشة!
ولا يريد أن يوصل ما يراه أخطاء أو ملاحظات بأسلوب لطيف!!! ولا يقبل من أحد أن يلفت نظره لذلك!! كونه ينتمي إلى الأزهر وإلى جامعة الإمارات، وشهادات الشّهود. ينبغي علينا أن ننزع عنّا الهالة المقدّسة ونتواضع لله!!!

3- يحقّ لفضيلته أن يتّهم ويعيّب على الآخرين، ولا يريد أن يسمح لأحد أن يعامله بالمثل! مع أنّني لم أعامله إلا بالفضل، ولا أريد أن أعامله إلا بذلك. ومع ذلك يأبى حتّى أن يعتذر لمن عابه.

4- فضيلته أراد أن يوقع بين الباحثة ومشرفها ومناقشها أكثر من مرّة، ويستقوي بدفاع فضيلة الدّكتور خضر عن المقدّمة المرتبكة لمشرفها فضيلة الأستاذ الدّكتور البدويّ؛ فيما وضّحته فوق، ويقتطع من كلامي ما يريده هو، فكيف يكون نقاش الطلبة أعانهم الله تعالى! والحمد لله إذ لن يحاسبنا الله تعالى بمثل هذا؛ فإنّه لطيف بعباده.
وقد اعتذر فضيلة الأستاذ الدكتور خضر بالظّروف التي تطرأ على النّاس، وأعادها فضيلة الأستاذ الدكتور محمّد، وعندما اعتذرت عن الدكتور مصطفى بذات العذر لم يعجبه ذلك، وعيّب علينا، وأراد أن يوقع بين الباحثة وشيخها.
كيف يكون هذا؟ حلال عليكم حرام علينا؟ فأين العدل يا صاحب الفضل؟

مهما حاولتم فضيلتكم أن توقعوا بين الشّيخ العالم الجليل الّذي لا يعرفه أحد إلا ويحبّه ويلتزمه؛ لحسن أدبه، ودماثة خلقه، ولطيف معشره.
وجامعة الشّارقة التي نعرف تشهد له من طلاب وطالبات وأساتذة ومن خارج الجامعة، ما قصد بابَه أحد إلا وجده مفتوحاً على مصراعيه، ولا اتّصل به أحد إلا أجابه. وكم تعاون مع طلبة قصّر مشرفوهم معهم، فسدّ النّقص، ورتق الخرق. فعلى رِسلك يا صاحب الفضيلة.

5- هذا أنموذج من نماذج المناقشات، ظهر على هذه الصفحات على شكل حوارات!!!
ومن أجل ذلك ستنتصر الأمّة! والله لا نصر إلا بتذويب النّفوس في طاعة الله ومحبته!!! لا نصر إلا بعد العصر. عصر النّفوس لله وفي الله!!

6- ما ذكره في آخر تعقيب له مصرّاً عليه بدل الاعتذار لصاحبته بأسلوب لطيف؛ وهو تناقض كبير، واتهام خطير لا يليق بباحث ولا عالم أن يقوله لغيره:

الأوّل يقول فيه: ( وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله)
والآخر: (وهذه مخالفة لمقتضيات الأمانة العلمية تتساوق مع تلك المخالفات الجسيمة التي نبهتك عليها فيما يتعلق بالقص واللصق من الإنترنت دون توثيق.)
فلا ندري: هل هو عدم فهم من الباحثة أم مخالفة لمقتضيات الأمانة العلميّة؟
وسابقاً نفيتم وجود هذه العبارة أصلاً! ولمّا أحلتكم عليها قلتم هذا! أنّى هذا؟ ومن الذي يتناقض في هذا؟
هذا يثبت بما هو ثابت أن لا أحد فوق النّقد يا فضيلة الأستاذ الدّكتور. ولكنّ الذي نطلبه فحسب يا سادة: هو لطافة الاسلوب لا غير! هل هذا كثير وصعب؟!!!

[align=center]أمّا اتّصالي بفضيلتكم فحيّهلاً بكم، أرسل إليّ رقم هاتفكم؛ لأتّصل بفضيلتكم، ولأزوركم أيضاً في العين إن تفضّلتم علينا فقبلتم استضافتنا؛ لتتأكّد فضيلتكم أنّني رجل هو زوج أختها في الله.
وسلام الله عليكم جميعاً ورضي عنكم وحفظكم وبارك فيكم، وسلّ سخائم القلوب، وأذاب ما في النّفوس، وعطّرها بعطر المحبّة فيه سبحانه وتعالى[/align].
 

جزاك الله خيراً يا فضيلة الأخ الأستاذ العليميّ المصريّ وحفظكم الله ونفع بعلمكم
وإنّي لأدعو الله تعالى أن يوفّق الباحثين في الإعجاز العدديّ، وأن يحققوا الغايات السّامية منه، وأن يهدي به أقواماً، وأن يحول بينهم وبين من يضع العصيّ في الدّواليب، والعراقيل أمام المبدعين.

 
تهنئة للأخت الفاضلة الأستاذة إيمان كاظم

تهنئة للأخت الفاضلة الأستاذة إيمان كاظم

بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTE
أبارك للأستاذة إيمان كاظم هذا الجهد المبارك، راجياً المولى عز وجل أن ينفع بك، وأوصيك بمواصلة الطريق فأنت على الجادة إن شاء الله، ولاتلتفتي للوراء فرسالتك لبنة في صرح الإعجاز العددي، وللتصحيح نعيمان من خيرة الشباب المشتغلين بالتفسير ومشاركاته في هذا الملتقى المبارك تدل على ذلك، وإيمان من خيرة المشتغلات بخدمة القرآن .
وفق الله الجميع​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أبارك للأستاذة إيمان كاظم هذا الجهد المبارك، راجياً المولى عز وجل أن ينفع بك، وأوصيك بمواصلة الطريق فأنت على الجادة إن شاء الله، ولاتلتفتي للوراء فرسالتك لبنة في صرح الإعجاز العددي، وللتصحيح نعيمان من خيرة الشباب المشتغلين بالتفسير ومشاركاته في هذا الملتقى المبارك تدل على ذلك، وإيمان من خيرة المشتغلات بخدمة القرآن .
وفق الله الجميع
حيّى الله الصّديق العزيز ابن شيخنا الحبيب الدّكتور أحمد. ذرّيّة بعضها من بعض.
اللّذين كانا من أوائل من اطّلع على البحث، وباركا الجهد؛ الّذي اتّسم بالجدّيّة والمنهجيّة الواضحة؛ كما وصفاه.
لا اعتراض على كلام فضيلتكم إلا قولكم ( نعيمان من خيرة الشّباب المشتغلين بالتّفسير)
فهي ثلاث من الكبائر الملوّنة! تحتاج كلّها إلى استغفار!
شريطة أن لا يحتاج الاستغفار إلى استغفار.
ورضي الله عن مولاتنا السّيّدة رابعة العدويّة صاحبة المقولة المشهورة.​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى