مناقشة دكتوراه في التفسير

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
مناقشة دكتوراه غدا في رحاب الأزهر بالقاهرة

********************************

قبل ظهر الغد الأربعاء 8/10/2014 إن شاء الله يسعدني أن أكون ضمن فريق مناقشة وتقويم

أطروحة الدكتوراه عن { الدخيل في تفسير العز بن عبد السلام } هذا الفريق الذي يضم

أستاذنا
ــ أ.د زكي أبو سريع أستاذ التفسير بكلية الدراسات بالقاهرة مشرفا .
ــ أ.د على حسن سليمان أستاذ التفسير بكلية الدراسات بالقاهرة مشرفا .
ــ أ.د حموده محمد سند أستاذ التفسير بكلية الدراسات بالقاهرة مناقشا داخليا .
ــ أ.د عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر مناقشا خارجيا .

وذلك في رحاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة .

وأتمنى للباحث الشيخ سامح شاكر أن ينالها

بأعلى الدرجات . والعقبى عند الجميع في المسرات .
 
وفقه الله وبارك فيكم د. عبدالفتاح.
حبذا إفادتنا بمفهوم مصطلح "الدخيل" الذي شاع في الرسائل العلمية هذه الفترة.
 
الدخيل : المعيب ، والدخل: الغدر والمكر والداء والخديعة ، وكل كلمة أدخلت في كلام العرب وليست منه .
والمراد به سقيم الرأي والأثر الذي يتصدى به البعض ليفسِّر به كتاب الله تعالى .
فتفسير القرآن بالقرآن بدون دراية دخيل ، وليس العيب في القرآن ـ حاشاه ـ بل في صنيع المفسّر الذي فسر آية بآية أخرى لا صلة تجمعهما ، أو فسر آية بحديث صحيح لا علاقة بينهما ، فضلا عن تفسير القرآن بالإسرائيليات وبالموضوعات والرأي الفاسد ، وعلى هذا فإن مجموع { الرأي الفاسد ، والإسرائيليات ، والموضوعات } الكل يساوي مصطلح " دخيل " .
ــ وقد صنفتُ كتابا في علم الدخيل منذ سنوات خلت ، عندما نلتقى ـ بحول الله ـ لك يا شيخ محمد العبادي نسخة هدية ، ولمركز تفسير أخرى إن شاء الله تعالى .
 
شكر الله لكم مروركم وتعقيبكم فضيلة الشيخ.
وأنا بانتظار هديتكم الثمينة !

الإشكال أن مصطلح "الدخيل" يدل على "اقتحام" هذه الآراء لكتب التفسير "دون مبرر"، حسبما يدل عليه اللفظ، واستحقاق هذا "الدخيل" للطرد والإبعاد، أو التهميش والإهمال في أقل الأحوال، وهذا يقتضي مزيد تنقيب وفحص وتدقيق فيما يطلق عليه هذا الوصف، ومبررات وجوده في كتب التفسير، وأسس نقده، وفهم مناهج المؤلفين في إيراده ومبررات ذلك...وأكثر ما تفضلت بذكره قد تضمنته كتب التفسير.
وللحديث صلة في غير هذا الموضع.
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مما ورد في كلام الدكتور عبد الفتاح جزاه الله خيرا:"فضلا عن تفسير القرآن بالإسرائيليات"، و هذه الإسرائليات كما هو معلوم منها الصحيح المقبول و منها السقيم المردود، و قد كان القسم الأول منها مصدرا من مصادر التفسير في أزهى القرنين: قرن الصحابة و قرن التابعين رضي الله عنهم أجمعين، لذا حبذا لو قيد لفظ "الإسرائليات" بنعت مناسب، لأن الإطلاق هنا كما هو بين ليس في محله، و الله أعلم.
 
عودة
أعلى