مناقشة دعوى من قالوا: إن "آزر" ليس اسم أبي إبراهيم عليه السلام.

إنضم
15/09/2008
المشاركات
32
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر}.



- هذه الآية صريحة في كون اسم أبي إبراهيم= "آزر".



- وقد ذكر الإمام الطبري في تفسيره9/345 أنه المحفوظ عن أهل العلم.


- وقد اشتهر في كثير من كتب التفسير وغيرها أن"آزر" ليس اسما أبي إبراهيم عليه السلام، وإنما اسمه عندهم: تارخ أو تارح.


- بل ادعى الزجاج في"معانيه" 2/265 أن النسابين لايختلفون في ذلك !



- ولأحمد شاكر رحمه الله بحث وافٍ [كما وصفه هو بذلك] في رد هذا القول.

- وبحثه ملحق بآخر تحقيقه لكتاب"المُعرَّب" للجوالقي ص359-365.




- وهذه أهم ردوده-باختصار وترتيب-:


1/ دعوى عدم الخلاف غير صحيحة، بل قد جاء عن غير واحد من النسابين خلاف ذلك كابن إسحاق(1)، خاصة أن الأنساب القديمة يصعب ضبطها. (2)




2/ مانسب إلى مجاهد أن"آزر" اسم صنم= لايثبت سندا ولا لغة. (3)




3/ قولهم بأن"آزر" إنما هو وصْفٌ وصَفَ به إبراهيم أباه وليس اسماً لأبيه، وأن معناه:معوج.

* هذا ضعيف لغة، ثم هو لايصدر مثله من إبراهيم عليه السلام تجاه أبيه، وفي بداءة دعوته قبل الجدال !
مع أنه عليه السلام رد على أبيه في منتهى دعوته-بعد أن هدده بالرجم وأمره بمفارقته- بقوله:{سلام عليك سأستغفر لك ربي}.




4/من تأول الأب هنا بالعم= لم يأت بدليل، خاصة أن الآيات متكاثرة في كونه مجادلا أباه. (4)




5/ جاء في الحديث الصحيح: ((يلقى إبراهيم أباه آزر...))(5) ، وهذا يقطع التأويلات.



-------------------------------------------


(1) وقد خرج الرازي في تفسيره دعوى الاتفاق هذه= على تتابع التقليد، الذي يرجع في آخر الأمر إلى قائل أو قائلين.

(2) وانظر "المختصر في أخبار البشر" لأبي الفدا 1/15

(3) وممن ضعفه من جهة السند:ابن حجر، وممن ضعفه مت جهة اللغة:الطبري.

(4) وقد نص جماعة من المحققين على أن ما كثر تكرره مما كان ظاهرا في ذاته دون إشارة إلى تأوله في شيء من تلك المواضع= انتقلت دلالته-بالمجموع-= من الظهور إلى النصية.

(5) رواه البخاري وغيره.
 
قال رؤوف أبو سعدة في كتابه (العلم الاعجمي في القرآن مفسرا بلاقرآن) إن الاسم آزر هو ترجمة لاسم أبي إبراهيم تارح:
الاسم: تارح
الاصل العبري: طارح
المعنى العبري لطارح: موقَر الظهر مُثقَله، الوازر (الذي يحمل ثقلا على ظهر وليس المُذنب)
المقابل العربي للمعنى العبري: وازِر.
سبب اختيار آزر: تجنبا لمعنى وزار بمعنى آثم ومذنب.
 
من تأول الأب هنا بالعم= لم يأت بدليل، خاصة أن الآيات متكاثرة في كونه مجادلا أباه.
بعضهم يستدل بالايه الكريمه
(قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون) على جواز اطلاق لفظ الاب على العم
لان اسماعيل عليه السلام ليس ابا انما هو عم
 
بعضهم يستدل بالايه الكريمه
(قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون) على جواز اطلاق لفظ الاب على العم
لان اسماعيل عليه السلام ليس ابا انما هو عم

قال بعض اهل التفسير مثل ابن عاشور في التحرير والتنوير هذا من "باب التغليب".
يشبه (الابوان) للأب والأم.
 
ولأحمد شاكر رحمه الله بحث وافٍ [كما وصفه هو بذلك] في رد هذا القول
هلا تذكر لنا اسم البحث اوترفعه ان استطعت لتعم الفائده
 
هذه المسألة ليست مسألة لغوية بل لها جذور كلامية محضة...فقد تقرر عند متكلمي الشيعة -خصوصا- أن آباء الأنبياء والأوصياء لا ينبغي أن يكونوا كفرة وأن نطف المجتبين لا يمكن أن تنتقل عبر أصلاب أعداء الله...فلما نص القرآن على كفر آزر أبي إبراهيم عليه السلام حاولوا إنقاذ المعتقد الكلامي بالتأويل فزعموا أن الأب يراد به العم وتذرعوا بشواذ أهل اللغة واحتمالاتهم وهذا مسلك عريق عند المفسرين المتكلمين والفلاسفة والمتعصبين...
وهذا هو سرمسالة تمسك الشيعة بدعوى إيمان أبي طالب..فلا يجوز عندهم أن يكون أب الوصي علي -في زعمهم-كافرا..وهذا سر مسألة تمسك الصوفية ومن شايعهم بإيمان أبوي الرسول صلى الله عليه وسلم...
لو ألقيت القاعدة الكلامية جانبا لما استشكل شيء من نصوص الكتاب والسنة..وهذا مثال صارخ على جناية المعتقدات المسبقة على النصوص الشرعية.
 
لقد قيل بعض العلماء ان الأب والوالد": الوالد هو الأب المباشر الذي أنجب هذا الإنسان, أما الأب فيمكن أن يكون الأب أو الجد أو العم أو حتى من له علاقة شديدة بالإنسان, وهذا ينطبق كذلك على "الأم والوالدة" ونحن نجد أن الله عزوجل قال: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب : 6]" فلم يقل أزواجه والداتهم بل قال أمهاتهم, وعندما يريد التركيز على الأبوين المباشرين يستعمل لفظ "الوالدين". ونجد ذلك واضحا في كل القرآن ونجده يربط ذلك بعبادته تعالى فعلى سبيل المثال: "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [البقرة : 83] , َ"واعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء : 36] " , " قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الأنعام : 151] " , " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء : 23] "
]فلا بد من التدقيق في المعاني المختلفة للكلمة ودلالات كل منها, بدلا من التسرع والقول بالترادف الذي يوقعنا في مشاكل نحن في غنى عنها, فعلى سبيل المثال إذا قلنا أن "الأب" هو الوالد فهذا يوقعنا في مشكلة عويصة, وهي كيف يدعو سيدنا إبراهيم لأبيه عند الكبر مع أن الله عزوجل قال: "و َمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة : 114] ؟ة في مرحلة الشباب, فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ولكن نجد أن الخليل عاد في الكبر مرة اخرى, فقال: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء [إبراهيم : 39] ثم قال: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [إبراهيم : 41], فنحن الآن أمام مشكلة كبيرة وهي: كيف يعود الخليل للاستغفار لأبيه في الكبر مرة أخرى بعد أن تبرأ منه؟ وهذا مايحتمه القول بالترادف بين الأب والوالد, ولكن إذا قلنا أن الوالد هو الأب الذي أنجب وأن الأب لفظ يحتمل معان عديدة منها الوالد والجد والعم والمربي وغير ذلك, زال الإشكال فيمكن أن نقول هنا بسهولة أن الخليل كان يستغفر لأبيه الذي ليس بوالده – من الممكن أن يكون عمه أو مربيه أو جده أو ..., لموعدته فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه, وعندما بلغ الخليل الكبر لم ينس حق والديه عليه الذين أسلما, فدعا لهما وقال: "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ", وبذلك يرتفع الإشكال.)




وبعذ ذكر قول بعض العلماء وبحمد الله سوف ارفع الاشكال وهل الاية تتعارض مع الحديث المذكور


وبيان راى العلماء فى ذلك والترجيح للاية


اولا ...إن القرآن العظيم لم يذكر آزر إلا بوصفه أباً لإبراهيم ونحن لا نعرف شيئاً عن آزر من قبل ، فلا يمكن أن نزعم أن هذا اللفظ كان على المجاز إلا بدليل وطبعا حضرتك ترفض المجاز ، وهل يُعقل أن يكون آزر هو عمّ إبراهيم ولا ينبّه القرآن على ذلك أبداً بل يذكره دائماً بصفة الأبوّة ويخاطبه إبراهيم دائماً فيقول له: يا أبت ! ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلّم قد تربى في كنف عمّه أبي طالب ومع ذلك لم يَرد عنه يوماً أنه قال له: يا أبت بل دائماً يقول له: يا عم ! .


علماً أن جلّ كتب التفسير المشهورة تؤكد أن آزر هو والد إبراهيم , اللهمّ ما يروى أن الفخر الرّازي روى في تفسيره أن والد إبراهيم هو تارخ أخو آزر
الحديث الذي في البخاري ، باب: { ولا تخزني يوم يبعثون } عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يَلْقَى إبراهيم أباه فيقول: يا ربّ إنك وَعَدتني أن لا تُخزني يوم يُبعثون ، فيقول الله: إني حرّمتُ الجنَّةَ على الكافرين )).


ظاهر الاية انقطاع رجاء ابراهيم من ايمان ابية وجزمة بانه لايغر له ولذلك تبرا منه وترك الاستغفار له وهذا التبرؤ ظاهر الايه انه كائن من ابراهيم فى الدنيا واما الحديث فظاهرة انه كائن من ابراهيم فى الاخرة بطلب الاستغفار لابية فى الاخرة ولايياس من نجاتة الاعندما يمسخ فاذا مسخ يأ س منه وتبرا وهذا المعنى يوهم معارضة الاية


]للعلماء مسالك فى الجمع بين الاية والحديث


الاول ان ابراهيم تبرا من ابيه لما مات مشركا فترك الا ستغفارله لكن لما راة يوم القيامة ادركتة الرافة والرقة فسال فلما راة مسخ يئس منه وتبرا منه تبرؤ ابديا


وهذا راى الحافظ ابن حجر
الثانى .. ان ابراهيم لم يتيقن بموت ابيه على الكفر بجواز ان يكون امن فى نفسه ولم يطلع ابراهيم على ذلك وحينئذ يكون تبرؤة منه على الحال التى وقع فى الحديث
]الثالث ... ان الحديث ليس فيه وقوع الاستغفار من ابراهيم لابية والشفاعة له والحديث (: يا ربّ إنك وَعَدتني أن لا تُخزني يوم يُبعثون ، فيقول الله: إني حرّمتُ الجنَّةَ على الكافرين )).


]اراد به الخليل محض الاستفسار عن حقيقة الحال فانه وقع فى صدرة ان هذا الحال التى وقع على ابية خزى له وان خزى الاب خزى الابن فيؤدى ذلك الى خلف الوعد المشار الية
]
]ذكر هذا المذهب الالوسى وتعقب علية بان الحديث ظاهر فى الشفاعة وانه استغفار وايد ذلك بحديث اخر وقال ان الرجل المذكور فى حديث الحاكم هو ابراهيم علية السلام وطلب المغفرة له وادخالة الجنة اظهر من حديث البخارى


]المذهب الرابع ان تبين و تبرؤ ابراهيم من ابيه يكون يوم القيامة ذلك ان ابراهيم يستغفر لابية يوم القيامة ويطلب له الجنة ظنا منه انه وفى بوعدة الذى كان منه فى الدنيا حيث وعدة بالايمان فاذا مسخ ابية علم انه لم يفى بوعدة وحينئذ يتبرا منه


]ذكر هذا الالوسى ومال اليه الا انه اورد علية ان ظاهر الاية والديث لايساعد علية


]المذهب الخامس ان مراد ابراهيم من تلك المحاورة التى تصدر منه فى ذلك الموقف اظهار العذر فية لابية وغيره على اتم وجة لاطلب المغفرة حقيقة
]وهذا المذهب هو الذى ارتضاة الالوسى


اما الترجيح
حيث ذهب الاسماعيلى الى تضعيف الحديث وقال ان هذا خبر فى صحتة نظر من جهة ان ابراهيم علم ان الله لايخلف الميعاد فكيف يجعل ماصار لابيةخزيا مع علمة بذلك)


]ولكن الصواب والله اعلم ان تبرؤ ابراهيم من ابية يوم القيامة ذلك ان ابراهيم طلب الشفاعة لابية يوم القيامة ظنا منه ان ذلك ينفعة فاذا قال الله له انى حرمت الجنه على الكافرين ومسخ ابوة علم
[]علم ان ذلك غير نافع وانه عدو الله فيتبرا منه فى الحال


]وهذا الاختيار ليس فيه ما يخالف الظاهر من سياق الايه اذ ليس فى الايه ما يدل على ان هذا التبرؤ كائن فى الدنيا والايه وان روى عن ابن عباس ان ذلك كائنت فى الدنيا الا ن الدليل يدل على خلافة وساذكر من الدليل ان ذلك كائن فى الاخرة


لقد حكى القران فى غير موضع من القران ان ابراهيم دعا لابيه واستغفر له وهذا الاستغفار وقع بعد مفارقته لابيه واعتزاله له وهو بعد تلك المفارقة لايدرى حال ابية وهذا واضح من سياق الايات التى فى سورة مريم حيث قال الله - بعد المحاورة التى جرت بينهم( أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا (45)
]قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (49) )
]فقوله ( قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) وعد من ابراهيم لابية انه سيستغفر له وقد وفى بهذا الوعد عندما هاجر لمكة فانه دعا لابية هناك وهذا الدعاء والاستغفار وقع عندما وهبة الله اسماعيل واسحاق والذى كان بعد اعتزاله لابيه حيث قال(أَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (49) سور ة مريم وقال فى سورة ابراهيم(رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (39)
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ (41))
وهذة الايات واضحة فى تاخر استغفار ابراهيم لابيه وانه كان بعد اعتزاله له وظاهر سياق ايات سورة ابراهيم ان دعاءة واستغفارة لابية كان فى اخر حياته لقوله فى الايات(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (39)
]ثم انه بعد هذا الثناء دعا لابيه فقال(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ (41))
]فدل على ان هذا الدعاء وقع لابيه كان فى اخر حياته وفى سورة الممتحنة قال الله(قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4)


دل على ان استغفار ابراهيم لابية كان بعد وفاة ابيه لانه لو كان فى حياته لم يمنع منه لانه يجوز الاستغفار - بمعنى طلب الايمان لاحياء المشركين ولم يات فى شىء من الايات ان الله نهاة عن الاستغفار لابيه ولم يات فى تلك الايات ان ابراهيم جع لابيه بعد اعتزاله له بلالظاهر انه لم يلق اباة بعد هذة المحاورة وبهذا يتبين ان ابراهيم لم يتبرا من ابيه فى حياته بل لم يزل مستغفرا له فى حياته وبعد مماته ولن ينكشف له انه عدو الله الا فى الاخرة حينما يلقاه فيطلب له الشفاعة فيعلمه الله بان الجنه حرام على الكافرين ويمسخ اباة فيعلم حيئنذ انه عدوا الله ويتبرا منه


]وبهذا يزول الاشكال


]وعامة المؤرخين على ان ابا ابراهيم اسمه تارح
]فأهل التاريخ يقولون إن اسم أبي إبراهيم تارح وليس آزر وحجتهم في هذا اتفاق كثير من النسابة على أن والد إبراهيم اسمه تارح وعلى أنه هذا المذكور في التوراة
]لكنه في مثل يقول: " إذا جاء سيل الله بطل سيل معقل " فالإنسان يستمسك بأصل ثم إذا جاءت شبهات وعوارض على هذا الأصل يبقي على الأصل ويترك العوارض , فلو أجمعوا أهل النسب على أن اسم والد إبراهيم اسمه تارح هذا مردود لأن الآية لا تحتمل أكثر من النص الصريح الله يقول: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً} فالله أسماه آزر فلا معدل عما سماه الله جل وعلا به .
]قالوا هذا عمه ، قالوا هذا لقب لأبيه، قالوا عدة أمور يخرجون بها المقصود فنبقى على المقصود الذي هو أصل لأنه لا يوجد ما يعارضه ويقاومه


]فازر كما يقولون انه عمة وتارح ابيه قلت هذا نص التوراة والاعدول عن القران الى التوراة وقال ابن جرير الطبرى لا اصدق من الله فالايات صرحت انه ابوة وليس عمة مع انه جائز فى اللسان العربى الا انه لايجوز فى الايه الابدليل ولم يرد فى كتاب الله ولاسنه رسوله انه عمة والذى يجب علينا الا نحرف كلام الله ونصدق الله ولانفسرة بغير معناة الا بدليل من الكتاب او السنه والاب اذا اطلق لاينصرف الى عمة الابدليل لاسيما انه فى الايات كلها ذكرت انه ابوة المباشر فى الايات فقد ذكره القرآن بوصف الأبوّة عدَّة مرّات: في هذه الآية , وفي آياتٍ أخر


ـ { وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه }.


{ واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدّيقاً نبيّا إذ قال لأبيه يا أبت }


ـ { واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون }


{ واغفر لأبي إنّه كان من الضَّاليّن }.


ـ { وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربّه بقلبٍ سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون }.


ـ { ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنَّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التَّماثيل التي أنتم لها عاكفون }


{ وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين }


{ إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنَّ لك وما أملك لك من الله من شيء }


]وليس فية منقصة لابراهيم اوضرر لقوله(]وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ)[/وقالى تعالى ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ )
]فإذا نظرنا في الفقه الشافعي وجدنا أنّ الإمام الشافعي رحمه الله يقول: إن آزر هو والد إبراهيم وإليكم قول الشافعي ، جاء في كتاب "الأم" للشافعي (4ـ81) باب المواريث ، قال الشافعي رحمه الله تعالى: قال الله تبارك وتعالى: { ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بنيّ } وقال عزّ وجل: { وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر } فنسب إبراهيم إلى أبيه وأبوه كافر ، ونسب ابن نوح إلى أبيه نوح وابنه كافر . انتهى كلام الشافعي


]علماً أن جلّ كتب التفسير المشهورة تؤكد أن آزر هو والد إبراهيم , اللهمّ ما يروى أن الفخر الرّازي روى في تفسيره أن والد إبراهيم هو تارخ أخو آزر


والمعلوم عند أهل العلم أن هذه الأسماء ناخور ( أخو إبراهيم ) و تارخ ( والدهما) و شاروخ ( جدهما ) وزمران و يقشان و شوحا ( أبناء إبراهيم ) كلّها مأخوذة من تراجم اليهود !


]وأما أهل الإسلام فإن الله تعالى عرّفهم بوالد إبراهيم في كتابه العظيم فقال: {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر} وعرّفهم بأبناء إبراهيم فقال مخبراً عن إبراهيم: { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق }.


فهل يسوغ لاحدأن يترك كلام الله ويأخذ بتراجم اليهود ؟


فالله ذكر فى هذة الايه اسم ابية ازر وهذة الاية الوحيدة للتعريف بابية وهذا اعجاز تاريخى للاية وانه ازر وليس تارح كما تقول روايات اليهود






]فتبين ان ابراهيم دعا لاباة ازر الى مماته وقال ( اغفر لى ولوالدى ) والدليل من الايه نفسها انه دعا لابية وظل يدعوا له الى ان مات قال الله(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [إبراهيم : 41] فلما جاء يوم القيامه وهو يوم الحساب قال الله(و َمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ )وهذا الوعد المذكور فى الحديث(يَلْقَى إبراهيم أباه فيقول: يا ربّ إنك وَعَدتني أن لا تُخزني يوم يُبعثون ) وهو الوعد المذكور فى الايةفقال الله له فى الحديث المذكور(فيقول الله: إني حرّمتُ الجنَّةَ على الكافرين ) فهنا عرف ابراهيم وتبين له من الله وهو انه حرم الجنة على الكافرين ومسخ امامة ذيخا متلطخا تبرا منه وعرف انه عدو الله(فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة : 114] ؟


]وهذا التاويل التى لم ياتى بعد كما تقول انت وتعترف به هو هو فى الايات والواقع التى لم يحدث بعد بل ان حقيقتة وواقعة لم ياتى بل ياتى يوم القيامة مصداقا للاية والحديث امام عين ابراهيم يحدث ذلك
]ويراة اهل المحشر من المؤمنين مصداقا لقول الله والحديث كامثال ايات العذاب والحشر وغيرة يخبر الله ورسوله عنها وسوف تاتى يوم القيامة مصداقا لقول الله ورسوله وبذلك يفرح المؤمنين بصدق الله ورسوله ويتحسر الكافر على ما فاتة فهناك يوم القيامة يحدث من الايات التى لم تاتى بعد الى ان يدخل المؤمنون الجنة والكفار النار


]وبذلك تجتمع االايات والحيث والاتتعارض


]واما قولك ان الأب والوالد": الوالد هو الأب المباشر الذي أنجب هذا الإنسان, أما الأب فيمكن أن يكون الأب أو الجد أو العم أو حتى من له علاقة شديدة بالإنسان


واباة جاءت بلفظ الاب اتقول ان الايات كلها المقصود بها عمة وقال الاب فى الايات وانظر(2ـ { وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه }..


{ واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدّيقاً نبيّا إذ قال لأبيه يا أبت }.


ـ { واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون }


ـ { واغفر لأبي إنّه كان من الضَّاليّن }.


{ وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربّه بقلبٍ سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون }


ـ { ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنَّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التَّماثيل التي أنتم لها عاكفون }


ـ { وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين }


{ إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنَّ لك وما أملك لك من الله من شيء }


]وعند الحديث عن والدة المباشر قال والدة فى اية(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ [إبراهيم : 41], ايعقل هذا وانظر الى الايه التى فيها الوالد فى سياقها تعرف انه هو هو الوالد والاب المباشر
وايضا هناك اية ذكر فيها الاب وقصد فيها الوالد المباشر قال الله({ ياأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) وهو حوار بين ابراهيم واسماعيل ابنة فهل تقول ان المقصود هنا عمه مع انه ذكر الاب التى هو الاب المباشر مع انك تقول ان الاب والوالد مغايران وجئت بنصوص ايات وان الاب هو العم او غيرة والوالد هو الوالد المباشر قلت قدذكر فى الاية المذكورة انفا الاب وهو الوالد المباشر وليس العم


واما الحكمة من ذكر ازر وهو للتعريف باسمة وهو المذكور فى ايات اخرى بلفظ الاب فجاء وعرف ابية باسمة فقال ازر ونجى نحن ونقول لا ليس ازر بل هو تارح بنص التوراة وتركنا كلام الله التى يقول ازر ابية بل هو عمة ولكن هو تارح بحجة اللوازم الواهية التى ناقشناها ونقضناها وفندناها فان الله عندما يريد ان يذكر الاسم يذكرة وعندما لايريد بل مبهم لايذكرة لحكمة
]وقد جاء التاريخ واثبت انه ازر وليس تارح كما تقول التوراة ولكن اصبحنا نلهث وراء التوراة المحرفة ونترك كلام ربنا بحجة اللوازم الباطلة وبحجة التعارض التى فى سوء فهمنا نحن ولكن بعد التنقيب والبحث اثبت انه كلام الله حق ولايتعارض مع كلام نبينا بل يؤيدة ومع الواقع واصبح ايه لنا ولغيرنا ان ازر عمة فمن والدة اذن انه تارح كما تقول التوراة والعماء الذين اخذوا عنهم وهذا مخالف للظاهر فانة ابوة فى كل الايات وجاء بلفظ ازر فى هذا الموضع بالذات ليبين كذب التوراة ولكن لما التبس عليهم اللوازم الباطله وقد اجبنا عليها بجمع الايا ت والاحاديث تبين المراد اما القول ان الاب يطلق على العم فصحيح ولكن ليس فى هذة الاية لانه الايوجد دليل من الكتاب او السنة والاقرينة تقول بذلك وهناك ايات تقول ان الاب هو الا ب وليس العم فاللفظ مشترك للاب والعم بحسب السياق يحدد وهذا هو الظاهر اما الاستدلال باية البقرة (
أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة : 133]
والإنسان بنص الآية يكون له آباء! فإسماعيل مثلا جده العم وهو أبوه! فهذا يفهم من السياق وقرينة من الكتاب والسنة حددت ومن المعروف إسماعيل مثلا جده العم وهو أبوه
فالسياق هو الذى حدد والقرينة وليس صرف النص عن الظاهر بل تايد للايات كلها ان السياق فى الماضى ولكن هناك ايات واحاديث توضح انه يوم القيامه وقد ذكرتها وجمعت بينها بما يتوافق مع بعضها والسياق وان ظل يدعوا له ويستغفر له الى ان مات والسياق يحدد ذلك واقرا الايات التى فى سورة مريم والممتحنة ثم اقرا ما كتبت يتبين لك ما اقول ان هناك فرق بين الوعدين فهو فى الاية وعد اباة بالاستغفار واخذ يدعوا له الى ان مات
اما الوعد فى الحديث وهوعام اى انه ابراهيم ظن ان الوعد العام بعدم الخزى هو وعد من الله فلما اعطاة الله الوعد العام اراد ادخال ابية فية ولكن الله قال له انى حرمت الجنة على الكافرين اى ان ليس فية شفاعة يوم القيامة فى الكافرين




وقد تكون طلباً لتنفيذ وعد الله بعدم فضحه يوم القيامة


أو رأفة منه بأبيه كما سيكون من شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتخفيف عذاب عمه مقابل ما قدم من خدمة لدين الله


وقد تكون لما يرى من عظيم عفو الله حتى أن إبليس يطمع يومها بدخول الجنة فبين الله ذلك له


إن الخليل إبراهيم يعرف جزاء الكافرين جيدا, فلقد قال الله تعالى له: وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [البقرة : 126]
فهذا فى اول حياته عندما كان يبنى البيت هو وابنه اسماعيل


والحديث ليس ضعيفا بل صحيح وهو صحيح كما في الدرر السنية:
2609 - يلقى إبراهيم أباه ، فيقول : يا رب ، إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون ، فيقول الله : إني حرمت الجنة على الكافرين
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4769
خلاصة الدرجة: [صحيح]
والسياق ظاهر فى الايات الاخرى بذلك على انه يوم القيامه فاقراما كتبت سابقا


والذى قال بان ذلك يوم القيامه الرازى وغيرة والقول ان ازر هو عمة وان الاب يرد بمعنى العم او غيرة بدون دليل من القران او السنة او قرينة وغير ذلك مخالفة للظاهر من سياق الايات فهى ليست قاعدة عامة كما فى لفظ رحمن ورحيم فى القران
 
عودة
أعلى