في تفسير القرطبي لقوله تعالى:
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (النساء 54)
قال:" أم يحسدون محمداً على ما أحل الله له من النساء فيكون المُلك العظيم على هذا أنّه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك.
واختار الطبري أن يكون المراد ما أوتيه سليمان من الملك وتحليل النساء.
والمراد تكذيب اليهود والرد عليهم في قولهم: لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ولشغلته النبوة عن ذلك، فأخبر الله ـ تعالى ـ بما كان لداود وسليمان يوبخهم، فأقرت اليهود أنه اجتمع عند سليمان ألف امرأة... وعند داود مئة امرأة....وكان له يومئذ ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسع نسوة.
ثم قال القرطبي : إن سليمان ـ عليه السلام ـ كان أكثر الأنبياء نساء.
والفائدة في كثرة تزوجه أنه كان له قوة أربعين نبيا، وكل من كان أقوى فهو أكثر نكاحا.
وفرَّع القرطبي على ذلك لطيفة هي:
"أن كل من كان أتقى فشهوته أشد، لأن الذي لا يكون تقيا فإنما ينفرج بالنظر والمس، ألا ترى ما روى في الخبر:(العينان تزنيان واليدان تزنيان) رواه مسلم .
فإذا كان في النظر والمس نوع من قضاء الشهوة قلَّ الجماع، والمتقي لا ينظر ولا يمس فتكون الشهوة مجتمعة في نفسه فيكون أكثر جماعا.
وقال أبو بكر الوراق:كل شهوة تقسي القلب إلا الجماع فإنه يصفي القلب، ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك."
المناقشة :أولا: هل مثل هذه اللطائف تخدش الحياء ؟
ثانيا: لو كانت تخدش الحياء فلم قيدها الإمام القرطبي وهو من هو ؟
ثالثا: هل هذه يطلق عليها المقوله المشهورة:" ليس كل ما يقرأ يقال" ولماذا؟
رابعا: ما رأيكم في الربط بين اللطيفة والحديث الصحيح؟
رابعا: هل نستطيع فهم هذه اللطيفة على أنها تحمل بشارة للمتدينين أو الملتزمين في شبابهم وحياتهم الغريزية وفي نفس الوقت يستفيق بها الشباب الضائع ويستفيد منها؟
خامسا: إذا كانت هذه حقيقة لها ما بعدها فهل نستطيع نشر مثل هذه اللطائف دعويا ؟
سادسا : ما النتائج المترتبة على نشر مثل هذه الفوائد في مجتمعاتنا المحافظة وانعكاسها على تاليها ؟
من خلال هذا الطرح يدور النقاش فمرحبا ألف
{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (النساء 54)
قال:" أم يحسدون محمداً على ما أحل الله له من النساء فيكون المُلك العظيم على هذا أنّه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك.
واختار الطبري أن يكون المراد ما أوتيه سليمان من الملك وتحليل النساء.
والمراد تكذيب اليهود والرد عليهم في قولهم: لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ولشغلته النبوة عن ذلك، فأخبر الله ـ تعالى ـ بما كان لداود وسليمان يوبخهم، فأقرت اليهود أنه اجتمع عند سليمان ألف امرأة... وعند داود مئة امرأة....وكان له يومئذ ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسع نسوة.
ثم قال القرطبي : إن سليمان ـ عليه السلام ـ كان أكثر الأنبياء نساء.
والفائدة في كثرة تزوجه أنه كان له قوة أربعين نبيا، وكل من كان أقوى فهو أكثر نكاحا.
وفرَّع القرطبي على ذلك لطيفة هي:
"أن كل من كان أتقى فشهوته أشد، لأن الذي لا يكون تقيا فإنما ينفرج بالنظر والمس، ألا ترى ما روى في الخبر:(العينان تزنيان واليدان تزنيان) رواه مسلم .
فإذا كان في النظر والمس نوع من قضاء الشهوة قلَّ الجماع، والمتقي لا ينظر ولا يمس فتكون الشهوة مجتمعة في نفسه فيكون أكثر جماعا.
وقال أبو بكر الوراق:كل شهوة تقسي القلب إلا الجماع فإنه يصفي القلب، ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك."
المناقشة :أولا: هل مثل هذه اللطائف تخدش الحياء ؟
ثانيا: لو كانت تخدش الحياء فلم قيدها الإمام القرطبي وهو من هو ؟
ثالثا: هل هذه يطلق عليها المقوله المشهورة:" ليس كل ما يقرأ يقال" ولماذا؟
رابعا: ما رأيكم في الربط بين اللطيفة والحديث الصحيح؟
رابعا: هل نستطيع فهم هذه اللطيفة على أنها تحمل بشارة للمتدينين أو الملتزمين في شبابهم وحياتهم الغريزية وفي نفس الوقت يستفيق بها الشباب الضائع ويستفيد منها؟
خامسا: إذا كانت هذه حقيقة لها ما بعدها فهل نستطيع نشر مثل هذه اللطائف دعويا ؟
سادسا : ما النتائج المترتبة على نشر مثل هذه الفوائد في مجتمعاتنا المحافظة وانعكاسها على تاليها ؟
من خلال هذا الطرح يدور النقاش فمرحبا ألف