ناقشت أنا (مالك حسين شعبان حسن) بحمد الله اليوم الثلاثاء 8/جمادى الأولى/1432هـ الموافق 12/4/2011م في كلية الشريعة في جامعة اليرموك؛ أطروحتي الدكتوراه وكان عنوانها:
"القراءات القرآنيِّة في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
وتكونت لجنة المناقشة من:
الأستاذ الدُّكتور عبد الله مرحول السوالمة مشرفاً أصيلاً.
والأستاذ الدُّكتور محمَّد خازر المجالي مشرفاً مساعداً.
والأستاذ الدُّكتور شحاده حميدي العمري عضواً.
والأستاذ الدُّكتور محمد الشَّافعي عضواً.
والدُّكتور يحيى شطناوي عضواً.
والدُّكتور عبد الله الجيوسي عضواً.
وقد أجازتها اللجنة بحمد الله.
وهذه الرسالة تتمة لرسالتين سابقتين:
الأولى للدكتور عبد الرزاق رجب بعنوان: "الوحي في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
والثانية للدكتور محمد السواعده بعنوان: "جمع القرآن في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
وهذا ملخص الرسالة:
جاءت هذه الأطروحة لتُبيِّن رأي المستشرق الألمانيّ (ثيودور نولدكه) حول القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ في كتابه «تاريخ القرآن»، ونقد الشُّبهات التي أثارها عليها.
استخدم الباحث المنهج الاستقرائي في جمع الشُّبهات التي زعمها (نولدكه) حول القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ، ثم استخدم المنهج النَّقديّ في الشُّبهات التي أثارها.
نقدت الرِّسالة رأي (نولدكه) في تصوره عن القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ.
ففي مجال الرَّسم العثمانيّ نقدت الرِّسالة (نولدكه) فيما استدلّ به من روايات على وجود أخطاء مباشرة في الرَّسم، وكذلك في زعمه وجود مآخذ في اللغة ومآخذ في المعاني، وفيما زعمه من تناقض صياغات المصاحف العثمانيَّة، وفيما زعمه من تخطئة في رسم بعض الكلمات في المصحف، وفي مشابهة القرآن للشِّعر، وعدم دقَّة الفواصل القرآنيَّة.
وفي مجال القراءات القرآنيَّة نقدت الرِّسالة موقف (نولدكه) من الأحرف السَّبعة، ومن مسألة جواز القراءة بالمعنى، وفي نسبته تدخُّل القرَّاء في القراءة، ومن القراءات الشَّاذَّة، وقراءة عبد الله بن مسعود وأُبيُّ بن كعب tما، وناقشت الرِّسالة دعوى (نولدكه) أنَّ مصدر اختلاف القراءات عدم تشكيل النَّصّ، وموقف (نولدكه) من الاختيار في القراءة، وموقف النُّحاة من القراءات.
وكشفت الرِّسالة عن المنهجيَّة الخطيرة التي اتَّبعها (نولدكه) في التَّعامل مع المصادر؛ من حيث اعتماده على مصادر غير موثوقة أحياناً، ومن التَّعامل بانتقائيَّة مع المصادر الإسلاميَّة؛ فهو ينقل أحياناً الكلام بالمعنى ويحيل على المصدر، وبالرُّجوع نجد أنَّ الكلام على عكس ما نقل (نولدكه)، ومن الزِّيادة في الرِّواية ما ليس منها ومن إطلاق الأحكام الجزافيَّة دون سند علميّ يحتجُّ به، ومن وقوعه في كثير من الأحيان في التَّناقض. إلى غير ذلك من الأمور التي لم يخرج في الأعمِّ الأغلب منها؛ عن المناهج الاستشراقيَّة العامَّة من حيث: ردّ الرِّوايات الصَّحيحة، والاستدلال بالضَّعيف والموضوع، وإغفال الحقائق، والتَّعصب الأعمى، وعدم الموضوعيَّة في الطَّرح.
وقد ظهر للباحث وجود تأثيرٍ كبيرٍ للمستشرق الألمانيّ (نولدكه) في كتابه «تاريخ القرآن» في مسألة القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ على مَنْ جاء بعده مِنَ: المستشرقين وهو الأكثر، وفي بعض الدِّراسات العربيَّة القرآنيَّة ذات العلاقة بموضوع القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ.
"القراءات القرآنيِّة في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
وتكونت لجنة المناقشة من:
الأستاذ الدُّكتور عبد الله مرحول السوالمة مشرفاً أصيلاً.
والأستاذ الدُّكتور محمَّد خازر المجالي مشرفاً مساعداً.
والأستاذ الدُّكتور شحاده حميدي العمري عضواً.
والأستاذ الدُّكتور محمد الشَّافعي عضواً.
والدُّكتور يحيى شطناوي عضواً.
والدُّكتور عبد الله الجيوسي عضواً.
وقد أجازتها اللجنة بحمد الله.
وهذه الرسالة تتمة لرسالتين سابقتين:
الأولى للدكتور عبد الرزاق رجب بعنوان: "الوحي في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
والثانية للدكتور محمد السواعده بعنوان: "جمع القرآن في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)-عرض ونقد-".
وهذا ملخص الرسالة:
الملخص باللغة العربيَّة
القراءات القرآنيَّة في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)
-عرض ونقد-
إعداد الطَّالب
مالك حسين شعبان حسن
أطروحة دكتوراه – جامعة اليرموك، 2011م
إشراف
أ.د. عبد الله مرحول السَّوالمة
أ.د. محمَّد خازر المجالي
القراءات القرآنيَّة في كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألمانيّ (نولدكه)
-عرض ونقد-
إعداد الطَّالب
مالك حسين شعبان حسن
أطروحة دكتوراه – جامعة اليرموك، 2011م
إشراف
أ.د. عبد الله مرحول السَّوالمة
أ.د. محمَّد خازر المجالي
جاءت هذه الأطروحة لتُبيِّن رأي المستشرق الألمانيّ (ثيودور نولدكه) حول القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ في كتابه «تاريخ القرآن»، ونقد الشُّبهات التي أثارها عليها.
استخدم الباحث المنهج الاستقرائي في جمع الشُّبهات التي زعمها (نولدكه) حول القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ، ثم استخدم المنهج النَّقديّ في الشُّبهات التي أثارها.
نقدت الرِّسالة رأي (نولدكه) في تصوره عن القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ.
ففي مجال الرَّسم العثمانيّ نقدت الرِّسالة (نولدكه) فيما استدلّ به من روايات على وجود أخطاء مباشرة في الرَّسم، وكذلك في زعمه وجود مآخذ في اللغة ومآخذ في المعاني، وفيما زعمه من تناقض صياغات المصاحف العثمانيَّة، وفيما زعمه من تخطئة في رسم بعض الكلمات في المصحف، وفي مشابهة القرآن للشِّعر، وعدم دقَّة الفواصل القرآنيَّة.
وفي مجال القراءات القرآنيَّة نقدت الرِّسالة موقف (نولدكه) من الأحرف السَّبعة، ومن مسألة جواز القراءة بالمعنى، وفي نسبته تدخُّل القرَّاء في القراءة، ومن القراءات الشَّاذَّة، وقراءة عبد الله بن مسعود وأُبيُّ بن كعب tما، وناقشت الرِّسالة دعوى (نولدكه) أنَّ مصدر اختلاف القراءات عدم تشكيل النَّصّ، وموقف (نولدكه) من الاختيار في القراءة، وموقف النُّحاة من القراءات.
وكشفت الرِّسالة عن المنهجيَّة الخطيرة التي اتَّبعها (نولدكه) في التَّعامل مع المصادر؛ من حيث اعتماده على مصادر غير موثوقة أحياناً، ومن التَّعامل بانتقائيَّة مع المصادر الإسلاميَّة؛ فهو ينقل أحياناً الكلام بالمعنى ويحيل على المصدر، وبالرُّجوع نجد أنَّ الكلام على عكس ما نقل (نولدكه)، ومن الزِّيادة في الرِّواية ما ليس منها ومن إطلاق الأحكام الجزافيَّة دون سند علميّ يحتجُّ به، ومن وقوعه في كثير من الأحيان في التَّناقض. إلى غير ذلك من الأمور التي لم يخرج في الأعمِّ الأغلب منها؛ عن المناهج الاستشراقيَّة العامَّة من حيث: ردّ الرِّوايات الصَّحيحة، والاستدلال بالضَّعيف والموضوع، وإغفال الحقائق، والتَّعصب الأعمى، وعدم الموضوعيَّة في الطَّرح.
وقد ظهر للباحث وجود تأثيرٍ كبيرٍ للمستشرق الألمانيّ (نولدكه) في كتابه «تاريخ القرآن» في مسألة القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ على مَنْ جاء بعده مِنَ: المستشرقين وهو الأكثر، وفي بعض الدِّراسات العربيَّة القرآنيَّة ذات العلاقة بموضوع القراءات القرآنيَّة والرَّسم العثمانيّ.