مناظرة مع النفس في تفسير الإفساد في سورة الإسراء.

إنضم
02/01/2018
المشاركات
93
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم .

قال الله تعالى في سورة الإسراء :
وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا ﴿4﴾ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا ﴿5﴾ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا ﴿6﴾ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ﴿7﴾ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا ﴿8﴾


س. لماذا افتتحت الآية بحرف الواو لقوله "و قضينا" مع العلم أن الآيات من قبلها كان الإخبار عن ما حدث سابقا بينما الآية تتكلم عن ما سيحدث في المستقبل؟.
هل لحرف الواو معنى في الآية ؟

ج . نعم له معنى فليس هناك شيء من كلام الله يأتي بالعبث ... سنبحث في ذلك الأمر لاحقا إن شاء الله من كلام الله و كذلك مراجعة أقوال المفسرين عن ذلك إن وجد لعل يتبين السبب
 
نريد دليل ان المقصود بالايات المسلمين
الشيخ الددو عن تفسيره للايه ذكر ان القران منزل للمسلمين وهم مخاطبون به
اليس القران خطاب للعالمين؟ وهذا الخطاب يتضمن انواع من الخطابات

 
نريد دليل ان المقصود بالايات المسلمين
الشيخ الددو عن تفسيره للايه ذكر ان القران منزل للمسلمين وهم مخاطبون به
اليس القران خطاب للعالمين؟ وهذا الخطاب يتضمن انواع من الخطابات

شكرا للمشاركة الأستاذ أبو طالب، في هذا الموضوع أرغب أن أنطلق من الصفر دون الميل لأي رأي سواء لبني إسرائيل أو لآمة محمد و لكن ما طلبت سيكون إن شاء الله من بين الأسئلة التي يتم طرحها.
 
الافتتاح بحرف الواو الآية ٤
ج. لأن و الله أعلم ما يجمع بين الآية ٤ و الآيات التي قبلها هو نفس ما يجمع بين الآية الثانية التي افتتحت كذلك بحرف الواو و الآية الأولى ألى و هو ذكر الله النعم التي ينعم بها على عباده.

فالله سبحانه تعالى أنعم على عبده محمد صلى الله عليه و سلم بالإسراء ليلا لكي يريه آياته و أنعم على موسى بالكتاب.

و أنعم الله على عباده الذي أفسدوا في الأرض بالرحمة بعد الإحسان.
قوله تعالى "وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا"
قوله تعالى " إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ
قوله تعالى عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ




الكتاب

س. لو قلنا أن الإفساد هو لبني إسرائيل و أن الإخبار بني إسرائيل عن الإفساد وقع قبل نزول القرآن .. فهل وقوع الإفساد كذلك وقع قبل نزوله؟
و ماذا لو كان الله يقصد بالكتاب هو اللوح المحفوظ هل السؤال ما قبله يصح هنا و يبقى صالحا ؟



قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ﴾ وَقَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَبُو الْعَالِيَةِ "فِي الْكُتُبِ" عَلَى لَفْظِ الْجَمْعِ. وَقَدْ يَرِدُ لَفْظُ الْوَاحِدِ وَيَكُونُ مَعْنَاهُ الْجَمْعُ، فَتَكُونُ الْقِرَاءَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَعْنَى "قَضَيْنا" أَعْلَمْنَا وَأَخْبَرْنَا، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَقَالَ قَتَادَةُ: حَكَمْنَا، وَأَصْلُ الْقَضَاءِ الْإِحْكَامُ لِلشَّيْءِ وَالْفَرَاغُ مِنْهُ، وَقِيلَ: قَضَيْنَا أَوْحَيْنَا، وَلِذَلِكَ قَالَ: "إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ". وَعَلَى قَوْلِ قَتَادَةَ يَكُونُ "إِلى " بِمَعْنَى عَلَى، أَيْ قَضَيْنَا عَلَيْهِمْ وَحَكَمْنَا. وَقَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا. وَالْمَعْنِيُّ بِالْكِتَابِ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ

ج. يتبع إن شاء الله .
 
الكتاب =اللوح المحفوظ ؟


ج.٠ لو كان يقصد بالكتاب هو اللوح المحفوظ في الآية الرابعة من سورة الإسراء فهذا يعني أن من أول وجود بني إسرائيل على الأرض إلى يوم قيام الساعة هناك إفسادتين على الأقل لهم و يكون على هذا القبيل أن القضاء إلى بني إسرائيل كان في الكتاب "اللوح المحفوظ" أما الإخبار و خطاب الله لبني اسرائيل عن الإفسادتين فهو لأول مرة من القرآن الكريم (ماجاء من الآية ٥ إلى الآية ٨ )، فالله كذلك خاطب بني إسرائيل الذي عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم و نداهم من القرآن كريم كقوله تعالى في سورة البقرة.
"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40).


س.ماقلته يستلزم أن الإفساد لم يحصل قبل نزول القرآن أي قبل الإخبار و هذا أراه مستبعد صحته لأن هذا يعني أن بني إسرائيل لم تفسد من قبل و القرآن يشهد عكس ذلك لما يشمل من الآيات التي تبين فساد بني إسرائيل من قبل.

ج...........
و ماذا لو كان الإخبار حقا كان من القرآن الكريم و القضاء كما قلت كان في اللوح المحفوظ ولكن الإفساد الأول حصل قبل نزول القرآن بينما الإفساد الثاني لم يحصل و ولقد قلت سابقا إن حرف الواو في بداية الآية الرابعة هو تذكير الله نعمه على عباده بالرحمة بعد الإحسان لمن فسدوا في الأرض لأول مرة ( ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا ) و التذكير بالنعم يكون للنعم التي أنعم الله بها من قبل و ليس بالنعم التي تكون من بعد .

أ . حسب كلامك تريد أن تقول إنه عندما أنزلت هذه السورة كان الإفساد الأول قد حصل لبني إسرائيل حتى و لو لم يخبرهم من قبل أما الإفساد الثاني فهو مخبر من القرآن الكريم و لم يحصل حينها بعد و لهذا يذكرهم بما أنعم عليهم لعلهم يحسنوا و لا يعجل لهم العقاب بعدم إحسانهم. ..

ج .نعم

س . و لكن الله قال فإذا جاء وعد أولاهما فكيف يكون هو وعد و لم تكن بني إسرائيل على دراية به و لا علم به من قبل حسب قولك" أن الإخبار هو أول مرة من القرآن الكريم"؟

ج . يتبع إن شاء الله .
 
الكتاب =اللوح المحفوظ ؟

الوعد :



قال الأب لابنه: "إذا نجحت هذه السنة، سأهدي لك هدية ثمينة". فهذا وعد جاء على صيغة إخبار.

مثلها مثل إن قال له : "إذا نجحت هذه السنة، وعدتك بهدية ثمينة". فهذا وعد جاء على صيغة وعد.

فلو سمعت مثلا هذه الجملة " فإذا جاء الوعد، أهدى الأب لابنه هدية ثمينة" دون ما أعرف التفاصيل، أفهم من هذا أن الإبن كان على علم من قبل أنه لو نجح سيهدى له هدية.

و يبقى وعد الله يختلف عن وعد الناس بعضها لبعض، لأن وعد الله لا بد أن يفعل و ليس هناك حاجز يمنعه من وقوعه و ليس فيه تبديل.

لقد انطلقنا على أن الكتاب في الآية الرابعة من سورة الإسراء يقصد به اللوح المحفوظ و أن الإفسادتين على الأقل واحدة حصلت من قبل نزول القرآن الكريم والوعد الأول يشترط أن يكون المعني بالأمر على علم بالوعد من قبل، و هذا يشترط بذاته أن الكتاب في الآية ليس هو اللوح المحفوظ.






مفردات ألفاظ القرآن — الراغب الأصفهاني (٥٠٢ هـ)

الوَعْدُ يكون في الخير والشّرّ. يقال وَعَدْتُهُ بنفع وضرّ وَعْداً ومَوْعِداً ومِيعَاداً، والوَعِيدُ في الشّرّ خاصّة. يقال منه: أَوْعَدْتُهُ، ويقال: وَاعَدْتُهُ وتَوَاعَدْنَا. قال الله عزّ وجلّ: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِ﴾ [إبراهيم : 22] ، .﴿أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ﴾ [القصص : 61] ، ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها﴾ [الفتح : 20] ، ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المائدة : 9] إلى غير ذلك. ومن الوَعْدِ بالشّرّ: ﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ﴾ [الحج : 47] وكانوا إنّما يستعجلونه بالعذاب، وذلك وَعِيدٌ، وقال: ﴿قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [الحج : 72] ، ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ﴾ [هود : 81] ، ﴿فَأْتِنا بِما تَعِدُنا﴾ [الأعراف : 70] ، وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ [الرعد : 40] ، ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ﴾ [إبراهيم : 47] ، ﴿الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾ [البقرة : 268]
 
اغلب المفسرين ان الكتاب هو التوراه
ياليت تفسر الايات على هذا الاساس
 
الكتاب =التوراة
فهل "عباد لنا" في سورة الإسراء يقصد بها أمة محمد صلى الله عليه و سلم ؟


أ‌.ماذا لو قلنا أن بني إسرائيل هي التي ستفسد في الأرض مرتين و أن الوعدين لم يحصلا قبل نزول القرآن و أن "عباد لنا " يقصد بها أمة محمد صلى الله عليه و سلم الموحدون أتباع عبد الله الذي أُسري به.

ب. لو قلنا ذلك فهو يؤول لأمرين مستحيلين:


- أولهما وهو في قوله تَعَالَى: ﴿ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ﴾ و قوله تعالى﴿إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ﴾ أن إحسان بني اسرائيل و توبتهم و طاعتهم هو إحسان و توبة و طاعة ترضي الله تعالى حتى و لم يكن يؤمن بمحمد صلى الله عليه و سلم مادام يعملون بالتوراة و لو كانت محرفة و المعلوم أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الشريعة الربانية ينسخ شريعة التوراة و أن صلاحهم و إحسانهم هو في اتباع دين محمد و العمل بالقرآن الكريم .

و لقد قال الله تعالى : وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [آل عمران ٨٥]


الأمر الثاني: و هو أن تمكين الله أمة محمد صلى الله عليه و سلم في الأرض و دخولهم المسجد الأقصى و نصرهم لا يتوقف على صلاح هذه الأمة و تقواها و لكن يتوقف على فساد غيرهم أي فساد بني إسرائيل أي هم تبع غيرهم و هذا مستحيل. فالله تعالى قال إن تنصروا الله ينصركم و لم يقل إن تفسد بني إسرائيل ينصركم الله و يمكنكم في الأرض و في دخولكم للمسجد الأقصى.
قوله تعالى:
یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ ۝٧﴾ [محمد ٥-٧]

و بالتالي قول عباد لنا هم أمة محمد صلى الله عليه و سلم هو قول غير صحيح و ظلم في حق هذه الأمة.



يتبع شاء الله
 
إن تنصروا الله ينصركم و لم يقل إن تفسد بني إسرائيل ينصركم
لا ارى اي اشكال هنا ما المانع ان بعد افسادهم استعان المسلمين بالله وانتصرو
و أن صلاحهم و إحسانهم هو في اتباع دين محمد و العمل بالقرآن الكريم .
ايضا لا ارى اي اشكال هنا
ما المانع ان إن احسنتم اي اسلمتم
كل المفسرين قالو انها في اليهود ولم تشكل عليهم الايه
 
و بالتالي فإن عباد لنا ليسوا هم أمة محمد بل هم فقط عباد مسخرين، و هذا كذلك أغلب ما أجمع عليه المفسرين.


فقبل نزول القرآن الكريم كان الله كتب بيت المقدس لبني إسرائيل و ضياعهم له هو علامة على فسادهم.
أما بعد بعثة محمد صلى الله فإنه نسخ ليكون فقط لأمة محمد صلى الله عليه و سلم و كذلك ضياعه هو علامة على إفسادهم في الأرض .
 
الكتاب =التوراة

قول الله تعالى:
{وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} (4)سورة الإسراء

القضاء و الأمر
أ.
هل قضاء الله لأمر ما يقع على من يوحى إليه ذلك ؟
أي هل يمكن أن نقول أن الإفساد سيقع من بني إسرائيل مادام الله أعلمهم و أخبرهم بقضائه في الكتاب؟

ب . أظن أنه ليس بالضرورة أن يكونوا هم معني بالأمر بل يمكن أن يخص غيرهم فقط يشترط أن تجمعهم صلة بينهم و أن يكونوا على علم من هم.

لقد قال الله تعالى :
{وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُّصْبِحِينَ}
[ الحجر: 66]

"قضينا إليه" في سورة الحجر جاءت على صيغة ما جاءت عليه في سورة الإسراء و الاختلاف هو أن الثانية : القضاء كان إلى جماعة ( سلالة النبي يعقوب عليه السلام ) أما الأولى هو إلى فرد ( لوط عليه السلام).

العلم و الصلة.
فلوط عليه السلام كان على علم من هم سيتم هلاكم و تجمعهم صلة بهم (قومه) وما أخبر به هو أمر عظيم بالنسبة له ( هلاك قومه بعد الإعراض عن دعوته لهم).

أ.ولكن حتى و لو قلنا أن بني إسرائيل على علم أنه سيأتي زمان يبعث الله رسولا اسمه محمد أي أنهم على علم بأمة محمد صلى الله عليه سلم .. فينقص الصلة، فلا تجمعنا صلة بيننا و بينهم: فهم بني إسرائيل و نحن أمة محمد صلى الله عليه و سلم .. و كذلك ما هو العلة وراء اخبارهم الله بنبوءة لا تخصهم هم
؟ ؟؟؟!!!
 
ب.يوجد الصلة و هي صلة الدين فهم مسلمين قبل البعثة و نحن مسلمين بعد البعثة أي هم كانوا أمة الإسلام مثلنا مثلهم و ضياعهم أو ضياعنا للمسجد هو علامة على إفسادتا في الأرض.

أ. يعني قوله تعالى "لتفسدن في الأرض ' أن الخطاب موجه للمسلمين سواء من بني إسرائيل قبل البعثة أو لأمة محمد بعد البعثة.
ب نعم
أ. و لكن لو قلنا أن الإفساد الأول هو لأمة الإسلام من بني إسرائيل قبل البعثة و أن الإفساد الثاني هو لأمة الإسلام من آمة محمد ، فما هو مصير أمة الكفر من بني إسرائيل بعد البعثة ؟؟؟؟.

و لماذا قال الله تعالى 'المسجد "بدل المسجد الأقصى في قوله تعالى ' وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ"
 
ب.يوجد الصلة و هي صلة الدين فهم مسلمين قبل البعثة و نحن مسلمين بعد البعثة أي هم كانوا أمة الإسلام مثلنا مثلهم و ضياعهم أو ضياعنا للمسجد هو علامة على إفسادتا في الأرض.

أ. يعني قوله تعالى "لتفسدن في الأرض ' أن الخطاب موجه للمسلمين سواء من بني إسرائيل قبل البعثة أو لأمة محمد بعد البعثة.
ب نعم
أ. و لكن لو قلنا أن الإفساد الأول هو لأمة الإسلام من بني إسرائيل قبل البعثة و أن الإفساد الثاني هو لأمة الإسلام من آمة محمد ، فما هو مصير أمة الكفر من بني إسرائيل بعد البعثة ؟؟؟؟.

و لماذا قال الله تعالى 'المسجد "بدل المسجد الأقصى في قوله تعالى ' وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ"
الإفساد لا يقترن بأمة الإسلام والمفسدين ليسو من الإسلام في شيئ ، ولم يسبق لله أن قرن الفساد أو المفسدين بدين الإسلام أما المفسدين من بني إسرائيل فهم قد أصبحو يهوداً ولم يبقو مسلمين ولهذا لا يمكن لنا أن نصف المفسدين من بني إسرائيل بالمسلمين والدليل على ذلك :
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ64) سورة المائدة
هنا قالت اليهود وليس المسلمين من بني إسرائيل
 
مره اخرى لايوجد دليل على ان الايات في المسلمين
ما اعرف كيف لاتستوحشين وضع هكذا ايات على المؤمنين
في كل القران كل مايذكر الله المؤمنين والا والخطاب فيه لين وتبشير لهم


لِيَسوءوا وُجوهَكُم اي المؤمنين سيساء وجوههم معقول؟!
عَسى رَبُّكُم أَن يَرحَمَكُم وَإِن عُدتُم عُدنا وَجَعَلنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ حَصيرًا
لاحظي "وجعلنا جهنم للكافرين" هذه الايات برايك موجهة للمؤمنين معقول؟!
 
مره اخرى لايوجد دليل على ان الايات في المسلمين
ما اعرف كيف لاتستوحشين وضع هكذا ايات على المؤمنين
في كل القران كل مايذكر الله المؤمنين والا والخطاب فيه لين وتبشير لهم


لِيَسوءوا وُجوهَكُم اي المؤمنين سيساء وجوههم معقول؟!
عَسى رَبُّكُم أَن يَرحَمَكُم وَإِن عُدتُم عُدنا وَجَعَلنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ حَصيرًا
لاحظي "وجعلنا جهنم للكافرين" هذه الايات برايك موجهة للمؤمنين معقول؟أي

عن زينب بنت جحش أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ دخل عليها غضبان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين أصبعيه السباحة، والوسطى، فقالت له زينب -رضي الله عنها-: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟قال: نعم إذا كثر الخبث! يعني إذا كثرت المعاصي


مرة أخرى اقول و أكرر هذه فقط مناظرة مع النفس يعني أدرس جميع الاحتمالات و كذالك إعطاء كل احتمال إشكال أو إشكالات تسقط صدقه.

أو أنك تريد أن أعزز قرينة أن الإفساد الثاني هو لبني إسرائيل، فلماذا لم ينصر أمة محمد لو كانوا كلهم من المؤمنين الطيبيين الجميليين حسب قولك.
 
عن زينب بنت جحش أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ دخل عليها غضبان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين أصبعيه السباحة، والوسطى، فقالت له زينب -رضي الله عنها-: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟قال: نعم إذا كثر الخبث! يعني إذا كثرت المعاصي
أمة محمد ليست العرب بل المسلمين الذين إتبعوه من مختلف الأعراق ، عليك أن تفرق بين من هو مسلم بالإسم فقط وليس له من الإسلام شيئ وبين من أسلم و آمن وعمل صالحاً ، وأما النصر فالله سينصر من ينصره ويخذل من تولى وقد قال الله (فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89)) ، ففساد العرب هو فساد عرقهم وليس فساد الإسلام لأن الإسلام قد أصبح بريئاً مما يعملون ، فويل للعرب وليس ويل للمسلمين .
 
وإذا كنا ندرس الإحتمالات لمجرد بعض الموافقات والمتشابهات يستطيع شخص ما أن أن يأتي بتأويل جديد ويقول أن الإفسادين الأول والثاني هما الحربين العالميتيين الأولى والثانية ، فدين التصارى واليهود كلاهما محسوبان على بني إسرائيل وهما في مركز الصراع في الحرب العالمية التي أفسدت في الأرض إفساداً شديداً ، وبعد نهاية الحرب الأولى جاءت الثانية وتم حرق اليهود وطردهم وتشريدهم وبعد أن ساءت وجوههم إنتهت الحرب في 1945 وعاد بني إسرائيل للقدس في 1948 ليدخلو المسجد .
هذه فقط مجرد نظريات وخيالات وإحتمالات ولكنها ليست مبنية إلا على الظن ومحاولة إسقاط معاني الآيات لتتناسب مع هدف في ذهن صاحب النظرية ولهذا كلما زادت الموافقات التي يلاحظها تزداد قناعته بها ويبدأ بتجاهل العديد من الأدلة التي تنقض أفكاره بل ويقلل من أهمية ماعداها وهذا ماحدث لمن يظن أن الإفسادين لهما علاقة بالمسلمين .
 
عن زينب بنت جحش أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ دخل عليها غضبان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين أصبعيه السباحة، والوسطى، فقالت له زينب -رضي الله عنها-: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟قال: نعم إذا كثر الخبث! يعني إذا كثرت المعاصي


مرة أخرى اقول و أكرر هذه فقط مناظرة مع النفس يعني أدرس جميع الاحتمالات و كذالك إعطاء كل احتمال إشكال أو إشكالات تسقط صدقه.

أو أنك تريد أن أعزز قرينة أن الإفساد الثاني هو لبني إسرائيل، فلماذا لم ينصر أمة محمد لو كانوا كلهم من المؤمنين الطيبيين الجميليين حسب قولك.
سؤال
اين هو الفساد والعلو الكبير للمسلمين؟؟ في المره الاولى والثانيه
 
أو أنك تريد أن أعزز قرينة أن الإفساد الثاني هو لبني إسرائيل، فلماذا لم ينصر أمة محمد لو كانوا كلهم من المؤمنين الطيبيين الجميليين حسب قولك.
باذن الله سياتي النصر والاحداث الجارية قد تكون ما اخبرنا الله به من علو كبير لليهود في ارض فلسطين والعلو والفساد الكبير ازالته ليس امرا سهلا والله اعلم
 
و جواب على السؤال الأول للمشاركة رقم 23 عن مصير بني إسرائيل كالتالي:

سنة الله في أمة الإسلام
1.قبل بعثة محمد صلى الله عليه و سلم.

* بني إسرائيل كانت هي الأمة التي أورثها الله المسجد.

* إن أفسدت بعث الله عليها عبادا له أولي بأس شديد.

2.بعد بعثة محمد صلى الله عليه و سلم.

*أمة محمد هي الأمة التي أوثها الله المسجد.

*و إن أفسدت بعث الله عليها عبادا له أولي بأس شديد.

تسمية بني إسرائيل ببني إسرائيل كتشريف لقد انتهى بعد البعثة فالآن هم عباد مثلهم مثل أي أمة ضالة غير أمة الإسلام و إن تمكنوا و انتصروا على أمة محمد فليس راجع لإحسانهم و لكنهم راجع لفساد أمة محمد.

و لقد قال الله تعالى في سورة الفتح : سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)
 
2.بعد بعثة محمد صلى الله عليه و سلم.

*أمة محمد هي الأمة التي أوثها الله المسجد.

*و إن أفسدت بعث الله عليها عبادا له أولي بأس شديد.
اللهم ابعد عنا الفساد
لم تجاوبي متى حدث الفساد الثاني لامه محمد صلى الله عليه وسلم
 
"وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره"
الداخلون هم من نفس الفئه لاتنسي ايضا هذه النقطه
 
"وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره"
الداخلون هم من نفس الفئه لاتنسي ايضا هذه النقطه
نفس الفئة نعم و لكن ليس هم بذاتهم لأن بين الإفساد الأول و الثاني قد يكون مر من الزمن قرون و الإنسان لا يعيش كل هذه المدة .و لو كنت تقصد بنفس الفئة أي أنهم تجمعهم روابط ... فنعم فهم ممن ليس لهم الحق في المسجد الأقصى و الذي سخرهم الله لمعاقبة من له الحق بالمسجد الأقصى ..

فبني إسرائيل بعد البعثة يصبحون من نفس الفئة التي عاقبتهم قبل البعثة.
 
نفس الفئة نعم و لكن ليس هم بذاتهم لأن بين الإفساد الأول و الثاني قد يكون مر من الزمن قرون و الإنسان لا يعيش كل هذه المدة .و لو كنت تقصد بنفس الفئة أي أنهم تجمعهم روابط ... فنعم فهم ممن ليس لهم الحق في المسجد الأقصى و الذي سخرهم الله لمعاقبة من له الحق بالمسجد الأقصى ..

فبني إسرائيل بعد البعثة يصبحون من نفس الفئة التي عاقبتهم قبل البعثة.
واضح من ظاهر الايه انهم من نفس الفئه بشكل اخص مما تقولين فلا يكفي القول انهم كافرين وفقط ولو كانوا من اديان واعراق مختلفه

"وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره"

تاملي الايه
 
واضح من ظاهر الايه انهم من نفس الفئه بشكل اخص مما تقولين فلا يكفي القول انهم كافرين وفقط ولو كانوا من اديان واعراق مختلفه

"وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره"

تاملي الايه
إن كان لا يكفي حسب رأيك القول أنهم كافرين فيكفي القول كما قال الله أنهم عباد لله.
و لكن أخي لا تتعب نفسك ف " عبادا لنا" في الآية ليسوا من المسلمين.
 
عودة
أعلى