مناشدة عاجلة حول مصدر هذا الأثر عن الفاروق رضي الله عنه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع موسى65
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

موسى65

Member
إنضم
27/12/2023
المشاركات
61
مستوى التفاعل
5
النقاط
8
السلام عليكم
أيها الأفاضل قرأت هذا الأثر في كتاب الدار الاخرى لعمر عبدالكافي ولكن دون الاشارة الى مصدر الأثر؟ فما مصدر هذا الأثر بارك الله فيكم:
واليكم الأخثر:
((كان سيدنا عمر قاعداً عند صحابي يحتضر، فعندما فاضت روحه قام سيدنا عمر ‌فأطفأ ‌النور، فقال له: يا أمير المؤمنين! لم ذاك؟ قال: صار للورثة حق في هذا الزيت، أتريدون أن تطعمونا ناراً يوم القيامة؟))
 
السلام عليكم ورحمة الله بحث لك في الشامله ولم اجد اي مصدر يذكره سوى كتاب الشيخ عمر عبدالكافي
يبدوا انه لا اصل له
 
السلام عليكم ورحمة الله بحث لك في الشامله ولم اجد اي مصدر يذكره سوى كتاب الشيخ عمر عبدالكافي
يبدوا انه لا اصل له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نظرت في الكلام كثيراً وأرى والله تعالى أعلم : أن الكلام فيه خلل وعجلة لإن المتوفي يحتاج
إلى من يغسله ثم يكفنه ثم يحمله من فراشه إلى التابوت وهذه الأعمال بحاجة إلى ضوء السراج فكيف يقوم أمير المؤمنين وهو
العالم بالحال أن يطفأ السراج وأني أدعو الأخ السائل إلى ترك الأثر وعدم إيراده في بحثه والله تعالى أعلم .
 
ومن الخلل أنه يذكر إطعام والموضوع ليس فيه إطعام
 
الأثر جدير أن يصدر عن الفاروق - رضي الله عنه - ويستحب أن يروى بغض النظر عن صحة السند ، خاصة في هذا الزمن الذي تستباح فيه أموال المسلمين وتبعثر يمنة ويسرة ...فالصحابي عندما فاضت روحه فقد انتقل ماله إلى ورثته ومن جملة ماله الزيت الذي يستهلكه السراج ، فرأى الفاروق أنه إذا استضاء بالسراج فقد أخذ شيئا من مال الورثة اليتامى بغير إذن منهم وهذا يستوجب العقاب ....وقوله أتريدون أن تطعمونا ناراً يوم القيامة؟ إشارة وتذكير بقوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء : 10]

هذه قمة الورع....

وهنا قصة تروي عن عمر بن عبد العزيز تشترك مع الأثر في المغزي وفي موضوع السراج :

وفد على الخليفة عمر بن عبدالعزيز رسول من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمر بشمعة غليظة فأوقدت، وكان الوقت ليلا. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما علم من أمر تلك المملكة. فلما فرغ عمر من مسألته، قال الرسول له: يا أمير المؤمنين كيف حالك في نفسك وبدنك، وكيف عيالك؟ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: يا غلام، عليَّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة، وقال: يا أمير المؤمنين، فعلت أمرا حيرني. قال: وما هو؟ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ قال: الشمعة التي أطفأتها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرت لشأني وأمر عيالي أطفأت نار المسلمين! من كتاب «سيرة عمر بن عبدالعزيز» لعبدالله بن عبدالحكم.

لعل القصتين صحيحتان أو أحداهما صحيحة والأخرى منسوجة على منوالها أو هما معا من اختلاق الوعاظ وكيف كان الحال فلا غرابة أن يصدر هذا الأمر عن العمرين رضي الله عنهما!
 
الأثر جدير أن يصدر عن الفاروق - رضي الله عنه - ويستحب أن يروى بغض النظر عن صحة السند ، خاصة في هذا الزمن الذي تستباح فيه أموال المسلمين وتبعثر يمنة ويسرة ...فالصحابي عندما فاضت روحه فقد انتقل ماله إلى ورثته ومن جملة ماله الزيت الذي يستهلكه السراج ، فرأى الفاروق أنه إذا استضاء بالسراج فقد أخذ شيئا من مال الورثة اليتامى بغير إذن منهم وهذا يستوجب العقاب ....وقوله أتريدون أن تطعمونا ناراً يوم القيامة؟ إشارة وتذكير بقوله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [النساء : 10]

هذه قمة الورع....

وهنا قصة تروي عن عمر بن عبد العزيز تشترك مع الأثر في المغزي وفي موضوع السراج :

وفد على الخليفة عمر بن عبدالعزيز رسول من بعض الآفاق. فلما دخل دعا عمر بشمعة غليظة فأوقدت، وكان الوقت ليلا. وجعل عمر يسأله عن حال أهل البلد، وكيف سيرة العامل، وكيف الأسعار، وكيف أبناء المهاجرين والأنصار، وأبناء السبيل والفقراء، فأنبأه الرسول بجميع ما علم من أمر تلك المملكة. فلما فرغ عمر من مسألته، قال الرسول له: يا أمير المؤمنين كيف حالك في نفسك وبدنك، وكيف عيالك؟ فنفخ عمر الشمعة فأطفأها، وقال: يا غلام، عليَّ بسراج. فأتى بفتيلة لا تكاد تضيء فعجب الرسول لإطفائه الشمعة، وقال: يا أمير المؤمنين، فعلت أمرا حيرني. قال: وما هو؟ قال: إطفاؤك الشمعة عند مسألتي إياك عن حالك؟ قال: الشمعة التي أطفأتها هي من مال الله ومال المسلمين، وكنت أسألك عن أمرهم وحوائجهم وهي موقدة، فلما صرت لشأني وأمر عيالي أطفأت نار المسلمين! من كتاب «سيرة عمر بن عبدالعزيز» لعبدالله بن عبدالحكم.

لعل القصتين صحيحتان أو أحداهما صحيحة والأخرى منسوجة على منوالها أو هما معا من اختلاق الوعاظ وكيف كان الحال فلا غرابة أن يصدر هذا الأمر عن العمرين رضي الله عنهما!
جزاك الله خيرا ما اقرب هذا الاثر عن اللذي ذكره الشيخ عمر عبدالكافي
لاكن هل يجوز رواية حديث موضوع عن الصحابة؟
 
ما اكثر القصص المختلقة عن الصحابة هذه الايام بل بعضهم يخترع اسماء صحابة جدد !!

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان –حفظه الله-:
هل يجوز كتابة الروايات إن كانت في سبيل الدعوة علما بأن الروايات من نسيج الخيال ولا تمت للواقع بصلة؟
فأجاب:
القصص يعني..
[...] كتابة قصص خيالية لا يجوز، الكذب لا يجوز.. الكذب لا يجوز، ولا يكتب إلا قصصا ثابتة في الكتاب والسنة أو ثابتة بالواقع الذي يتيقنه، لأن الصدق ..الصدق هو الذي يُعتمد عليه ويُبنى عليه ويوثق به .
أما إذا عرف الناس بأن هذا يكتب قصصا خيالية وليست واقعة لايثقون به.. لا يثقون به وليس هذا [مماتحتاج إليه] الدعوة، الدعوة ولله الحمد غنية بالكتاب والسنة.. غنية بالكتاب والسنة وبطريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- فأنت تدعو إلى الله على طريقة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم- عام في الدعوةوفي غيرها ، (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وما كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يدعو الناس بالقصص الخيالية وإنما كان يدعوهم بكتاب الله وبسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، نعم .
 
عودة
أعلى