بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجيب أمر هذا الدين، إنه دين عملي واقعي، بعيد عن المثاليات والتنظير، مع العظمة والسمو والكمال، تنـزيل من حكيم حميد.
لقد بعث الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - في أمة كانت تعيش قمة الفوضى والجهالة، وقلة الإنتاج، عالة على غيرهاº اعتداء، أو استجداء، أو تكسباً، ليس لديها ما تقدمه للآخرين سوى وجود بيت رب العالمين في أرضها، وهذا لا فضل فيه ولا منة، بل هو تقدير واختيار الحكيم العليم.

وما هي إلا سنوات معدودة، من بعثة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، فإذا أولئك القوم يصبحون مضرب المثل في القدوة و الجهاد والإحسان للآخرين، وبذلك استحقت أن تكون: " خير أمة أخرجت للناس".
ما سرٌّ ذلك؟ وأين تكمن الحقيقة؟ وكيف الوصول إلى هذه القمة الشمّاء؟ إنه بكلمة واحدة: الالتزام العملي بالكتاب والسنة، وتحويل (نصوصهما) إلى واقع حي يمشي على الأرض.
درس بعنوان:
" مناسك الحج إنجاز في العمل وضبط للمواعيد "
فضيلة الشيخ:
" ناصر سليمان العمر "
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا " مناسك الحج إنجاز في العمل وضبط للمواعيد "
لمتابعة الدرس مباشرة :
العنوان هنا