سعيد محمود أحمد
New member
مناسبات السور
سور المؤمنون والمعارج:
الرسالة الجامعة هي أن الصلاة معراج المؤمنين إلى الملأ الأعلى.
في سورة المؤمنون بدأ أوصاف فلاح المؤمنين بالخشوع في الصلاة: "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ"، وختمها بالمحافظة عليها: "وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ".
وبدأ أوصاف المصلين في المعارج بالمداومة عليها: "الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ"، وختمها بالمحافظة عليها: "وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ".
جاء بصيغة الاسم: خاشعون ودائمون؛ للدلالة على الثبات والدوام، وختم بصيغة الفعل المضارع: يحافظون؛ للتجديد والاستمرار.
وعقّب هنا وهناك بدخول الجنة: "أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ"، بسورة المعارج، وأنها الفردوس منها: "الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، بسورة المؤمنون.
أرأيتم منزلة أعظم من منزلة الصلاة في الإسلام!
نعم؛ لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
والله أعلم.
سور المؤمنون والمعارج:
الرسالة الجامعة هي أن الصلاة معراج المؤمنين إلى الملأ الأعلى.
في سورة المؤمنون بدأ أوصاف فلاح المؤمنين بالخشوع في الصلاة: "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ"، وختمها بالمحافظة عليها: "وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ".
وبدأ أوصاف المصلين في المعارج بالمداومة عليها: "الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ"، وختمها بالمحافظة عليها: "وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ".
جاء بصيغة الاسم: خاشعون ودائمون؛ للدلالة على الثبات والدوام، وختم بصيغة الفعل المضارع: يحافظون؛ للتجديد والاستمرار.
وعقّب هنا وهناك بدخول الجنة: "أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ"، بسورة المعارج، وأنها الفردوس منها: "الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، بسورة المؤمنون.
أرأيتم منزلة أعظم من منزلة الصلاة في الإسلام!
نعم؛ لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
والله أعلم.