المعتزبالله محمد
New member
في الحديث القدسي: (إذا قال العبد: {إياك نعبد وإياك نستعين}،
قال الله عز وجل: (هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل))[SUP]1[/SUP].
لنراجع سويا مقدمة الفاتحة ستجد أن هناك تحول في الضمائر،
فبعد أن قال: {الحمد لله} بضمير الغيبة، قال: {إياك نعبد} بضمير المخاطب،
يقول ابن كثير رحمه الله عن ذلك:
(لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى)[SUP]2[/SUP]،
وقال ابن عاشور رحمه الله:
(تخلص من الثناء إلى الدعاء ولا شك أن الدعاء يقتضي الخطاب)[SUP]3[/SUP]،
فالثناء والتعظيم يناسبه ضمير الغيبة لأنه كلما كان الثناء في ملأ كلما كان أعظم أجرا،
ففي الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى:
((... وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ...))[SUP]4[/SUP]،
وأما الدعاء فيناسبه الخطاب والقرب،
فلاحظ العلاقة بين الدعاء والقرب،
يقول الله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ...} (البقرة : 186 )
وقال تعالى:
{... إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ } (هود : 61 )
ويقول صلى الله عليه وسلم:
((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فأكثروا الدعاء ))[SUP]5[/SUP]،
فانظر إلى العلاقة بين القرب من الله سبحانه وتعالى والدعاء،
تحسس هذا القرب وأنت تقول: {إياك نعبد}، وأنت تقول: {اهدنا}،
وأنت تسأله حاجاتك كلها،
فهذا حديث خاص يطلب فيه العبد الفقير من المولى الغني بدون واسطة،
مناجاة
مناجاة
مناجاة
يقول عنها الله في الحديث القدسي:
(( هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل ))[SUP]6[/SUP]،
قال الله عز وجل: (هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل))[SUP]1[/SUP].
لنراجع سويا مقدمة الفاتحة ستجد أن هناك تحول في الضمائر،
فبعد أن قال: {الحمد لله} بضمير الغيبة، قال: {إياك نعبد} بضمير المخاطب،
يقول ابن كثير رحمه الله عن ذلك:
(لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى)[SUP]2[/SUP]،
وقال ابن عاشور رحمه الله:
(تخلص من الثناء إلى الدعاء ولا شك أن الدعاء يقتضي الخطاب)[SUP]3[/SUP]،
فالثناء والتعظيم يناسبه ضمير الغيبة لأنه كلما كان الثناء في ملأ كلما كان أعظم أجرا،
ففي الحديث القدسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى:
((... وإن ذكَرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ...))[SUP]4[/SUP]،
وأما الدعاء فيناسبه الخطاب والقرب،
فلاحظ العلاقة بين الدعاء والقرب،
يقول الله تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ...} (البقرة : 186 )
وقال تعالى:
{... إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ } (هود : 61 )
ويقول صلى الله عليه وسلم:
((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فأكثروا الدعاء ))[SUP]5[/SUP]،
فانظر إلى العلاقة بين القرب من الله سبحانه وتعالى والدعاء،
تحسس هذا القرب وأنت تقول: {إياك نعبد}، وأنت تقول: {اهدنا}،
وأنت تسأله حاجاتك كلها،
فهذا حديث خاص يطلب فيه العبد الفقير من المولى الغني بدون واسطة،
مناجاة
مناجاة
مناجاة
يقول عنها الله في الحديث القدسي:
(( هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل ))[SUP]6[/SUP]،
من كتاباتي/ أبو مالك المعتز بالله.
1) رواه مسلم.
2) تفسير ابن كثير عند تفسير {إياك نعبد}.
3) تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور عند تفسير {إياك نعبد}.
4) رواه البخاري.
5) رواه مسلم.
6) رواه مسلم.