مناجاة سيدنا يونس..ورمزيته

إنضم
26/08/2010
المشاركات
242
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
ان مناجاة سيدنا يونس بن متى عليه الصلاة والسلام هي من اعظم انواع المناجاة واروعها
((لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))

وقد التقمه الحوت وغشيته امواج البحر الهائجة واسدل الليل البهيم ستاره المظلم عليه ونجاه الله فلننظر بنور تلك المناجاة الى انفسنا..فنحن في وضع مخيف مرعب اضعاف اضعاف ماكان سيدنا يونس عليه السلام فيه حيث ان ليلنا الذي يخيم علينا هو المستقبل..فمستقبلنا اذا نظرنا اليه بنظر الغفلة يبدو مخيفا بل اشد عتامة من ليله عليه السلام بمئة مرة وبحرنا هو بحر الكرة الارضية فكل موجة من امواج هذا البحر المتلاطم تحمل الاف الجنائز فهو اذن بحر مرعب بمئة ضعف رهبة البحر الذي القي فيه عليه السلام وحوتنا هومانحمله من نفس امارة بالسوء حوت يريد ان يلتقم حياتنا الابدية في الجنة ويمحقها وهذا الحوت اخطر من حوته عليه السلام فلنقل اذن بمثل مناجاته فلامنقذ لنا سواه
((لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))
منقول بتصرف عن رسائل النور للنورسي رحمه الله
 
بسم1
جزاك الله خيرا / اخي - اورهان عماد
بلا شك ان استشعار التكليف وعظمه، هو المفتاح لكل خير ولنا في رسول الله صلى الله وصحابته (خير القرون ) اسوة حسنة .

والسلام عليكم ورحمة الله
 
تاملتُ قول سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام وهو في محنته وظلماته في بطن حوته فلم اجده يتشكّى او يستغيث لكّنه وهو يخطّأ نفسه ويتهمها بالظلم المحُ اعترافا بالتقصير ....... التعظيم لله والتنزيه عن النواقص والاعتراف بكماله جل وعلا اما في جانب نفسه فيأتي بلفظة تصف نقص العبد وتواضعه لجلال الله..أجد هذا الانسان يرى ماحوله فيشعر بكمال الله وعظمته فيسبّحه بعد ان يوحّده ..فما كانت مشاعر هذا النبي الكريم وهو يجهل مصيره ونحن نقرأ عن حاله بعدما لفظه الحوت كان على شفير الموت لكنه كان يسبّح ويعظّم الله تعالى....اما ربنا سبحانه وتعالى فعندما يمدحه يقول عنه انه من المسبّحين ....هكذا يخلّده الله تعالى ويجعله لنا قدوة...لم يذكر الله كيف كانت مناجاته واستغاثته واستنجاده لله
لكنه مدحه على التسبيح وذكر لفظة تسبيحه بالتفصيل,لنا فهل نتعلم من نبي الله يونس عليه وعلى نبينا افضل صلاة واتم تسليم
 
عودة
أعلى