ملف متكامل لسورة الفاتحة ولمساتها البيانية

إنضم
07/05/2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
على غرار ما جُمع في سورتي البقرة وآل عمران هذا ملف تم جمعه فيما ورد حول سورة الفاتحة ولسماتها البيانية نفعنا الله جميعنا بها
لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب
 
أحسن الله اليكم
ومشروع رائد ان اكتمل
يسر الله المساعي وأصلح النوايا وكتب الأجر
 

لقد أخذتنا الأخت سمر إلى عالم النت المحترم المزدان بالعلم والعلماء ولكن المؤذي حقاً عدم تبني مشروعات العلماء العلمية من ذات المواقع العربية التي أذهلتنا بالكم الحافل لمشايخنا علماء الأزهر ، وعندما نقترب من الفائدة لنستمع ونتعلم نصدم بموقع أجنبي ونحوص فيه ونلوص ونرجع بخفي حنين ؟؟؟!!!
 

لقد أخذتنا الأخت سمر إلى عالم النت المحترم المزدان بالعلم والعلماء ولكن المؤذي حقاً عدم تبني مشروعات العلماء العلمية من ذات المواقع العربية التي أذهلتنا بالكم الحافل لمشايخنا علماء الأزهر ، وعندما نقترب من الفائدة لنستمع ونتعلم نصدم بموقع أجنبي ونحوص فيه ونلوص ونرجع بخفي حنين ؟؟؟!!!



[align=center]أخي الحبيب الغالي الدكتور خضر
لقد وضعت يدك على الجرح
ولكنك ليتك تربطنا مع هذه المواقع
ونعتبرها بادرة حسنة ، وصيحة يعربية
لتبني مثل هذه المشروعات ؛ ولنفتحها صفحة صريحة
لاستيعاب مثل هذه الأعمال
ونادينا هنا أهل لذلك
سلمت يداك
وبارك الله فيك
[/align]
 

آمين نسأل الله أن يمتعك أستاذنا بالصحة والعافية ، ونحن في شوق شديد لإجابة الأخت سمر ـ حفظها الله ـ لعلها وهي التي أفاض الله عليها بامتلاكها ناصية موقع أن تبشرنا بما نرجوه.
 
بارك الله فيك أخي الفاضل الدكتور خضر وجميع الإخوة في هذا المنتدى المبارك وأحمد الله تعالى أن وفقني لإنشاء موقعي إسلاميات الذي كان الهدف من ورائه أن يتم نشر ما أسمعه من علمائنا الأفاضل على القنوات الفضائية فيما يتعلق بالقرآن ولغته العظيمة فاستعنت بالله وصممت على إنشاء الموقع علماً أنه ليس لدي علم ولا خبرة بتصميم المواقع ولم أستشر أحداً ولم أقرع باب أحد إلا أني استأذنت من العلماء ومن القنوات التي تعرض برامجهم بأن أطبع الحلقات مع وعد بأن لا يكون فيها أي فائدة مادية لي. ثم باشرت بفضل الله تعالى وعونه على تفريغ كل ما لدي من حلقات مسجلة على الأشرطة واستغرق العمل ستة أشهر متواصلة أصل الليل بالنهار ثم صممت الموقع بشكل متواضع جداً على قدر إمكانياتي وبدأت أعمل جاهدة لنشر الموقع وعرضه في المنتديات وفي محركات البحث وبفضل الله تعالى انتشر الموقع. وألفت النظر أن الموقع شخصي بتمويل شخصي ولا يساعدني فيه أحد مادياً وسبحان الله تعالى يسر لي بعض الأخوات الفاضلات اللواتي طلبن أن يساهمن معي في طباعة بعض الحلقات وهناك أخت تبرعت بجمع هذه اللمسات التي وضعتها لكم على الموقع للإفادة منها فجزى الله تعالى الجميع عني كل خير.

لكن ما حز في نفسي هو أني اتصلت بكل القنوات التي أطبع برامجها وطلبت منهم الإعلان عن الموقع ليس للشهرة ولكن لكي يتسفيد المسلمون من البرامج التي فيه لأن كثيراً من الباحثين ليس لديهم الوقت لتفريغ ما يسمعونه من محاضرات بل يفضلون الحصول عليها مكتوبة لكن للأسف صدمت بعدم رد أحد علي ولا حتى تبنوا عرضي أن أقدم لهم المادة العلمية كاملة ليقوموا بالإعلان عنها من مواقعهم هم. عندها تبين لي أن الذي ليس وراءه سند - كما يقولون- لن يحصل على دعم فالمؤسف أن الدعم يأتي لمن يزيد من أرصدتهم الإعلامية. وبعد طول جهد وعاناة واتصالات قبلت قناة الشارقة بعد أعوام من أن أعلن عن الموقع بالإسم فقط واتصلوا بي خلال حلقة لمسات بيانية الأسبوع الماضي حيث أعلنت عن الموقع وأن الحلقات فيه مفرغة منذ سنوات.

يحز في نفسي كيف لا يتبنى أحد موقعاً مثل موقعي الذي فيه من العلم ما فيه وهو مجهود فردي كما ذكرت بينما يتبنى الكثيرون مواقع أخرى غير ذات فائدة مثل مواقع تفسير الأحلام ومواقع من يسمى بالدعاة الجدد وكأن في ديننا جديد وقديم والله المستعان.

عبر هذه الشبكة توجد العديد من المواقع القليل منها مجهود فردي من أشخاص يحرصون على إيصال العلم للمسلمين خدمة لدينهم بينما تصرف الأموال لمواقع غرضها الظهور والانتشار الإعلامي للأسف أو لأمور سياسية أو غيرها والله المستعان.

أنا فخورة بما وفقني الله تعالى له لخدمة الدين والقرآن واللغة العربية وأحمده تعالى أن جعلني أستغل وقتي فيما يفيد ينفع في الدنيا والآخرة فأنا سخرت وقتي وجهدي لهذا الموقع ولهذا العلم مع أني غير متخصصة باللغة العربية وإنما أنا مهندسة مدنية لكن شاء الله تعالى أن يفتح لي هذا الباب فأنا أعشق القرآن الكريم وأعشق هذه اللغة التي فيها ما فيها من إعجاز لولاه ما اختارها تعالى لتكون لغة كتابه الخاتم دستور الدنيا والآخرة.

اعذروني على الإطالة ولكن كان لا بد لي من الحديث عما تواجهه مواقع خاصة مثل موقعي من عقبات كان الأولى أن لا تكون موجودة فالهدف السامي لا بد أن تذلل له الصعاب وتفتح له الدروب.

بارك الله يكم جميعاً وأسألكم الدعاء لي لأقوم بواجبي تجاه ديني وقرآني على الوجه الذي يرضيه تعالى عني وأن يتقبل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم لا سمعة فيها ولا رياء اللهم آمين
 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينك وأن يمدك بمدده سبحانه فهو الموفق، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، ولقد وضعت أصبعك على جرح يثعب في جسدنا الآن ، حيث الشهرة والمصالح ، وتبادل المنافع كل ذلك يصوغ عصر العولمة والعصرنة والأمركة ، فنحن جميعاً في المشكلة سواء، فإذا كنت تعانين من عدم وجود غطاء من الوجاهة أوركن من القوة السياسية أو النفعية ، فلنا الله هو وحده الذي إذا أراد نفاذ أمر هيأ له الأسباب ، فنحن ـ أيضاً ـ على مستوانا العلمي نعاني ذات المعاناة مع اختلاف في الوصف، فكم من نفائس صنفناها، وكتبت سطرناها ، وأعمال تزيد عن العشرين ألفناها، وإذا ما ذهبنا إلى دار للطباعة رفضوا أو قبلوا بثمن وكس بخس ذاهدين فينا وفي مصنفات غير المشهورين من العلماء ـ حفظ الله الجميع ـ أبشري ولعلك بولوجك المواقع الراقية كموقنا هذا تدخلين الموقع في عالمه اللائق به ، ونيتك مطيتك، وأنا أعلم أن جذور عائلة الأرناؤؤط كلها علم وفضل ، والشيء لا يستغرب من معدنه ، حياكم الله ووفقكم وإيانا لما يحبه ربي ويرضاه
 
بارك الله فيك أخي الفاضل د.خضر على ردك الطيب وربما يكون ما ذكرناه صرخة تطرق قلوب الحريصين على هذا الدين وعلى نشر العلم النافع ابتغاء وجه الله لا ابتغاء مناصب ولا تنويهات دنيوية زائلة وزئافة في أغلب الأحيان.

يشهد الله يا أخي أني عندما سجلت في موقعكم الكريم أعجبت بالنخب الطيبة الموجودة فيه وبهذا العلم النافع وهذه الهمة العالية التي تقدمون بها علمكم لنا نحن طلاب العلم وأبشر يا أخي فإنما الأعمال بالنيات والله تعالى أعلم بالنوايا ونحن نبتغي الأجر الدائم في الدنيا والآخرة وغالباً ما أعزي نفسي بما ذكره تعالى في كتابه من مدح القلة وذم الكثرة وأقول ربما كنت مع هذه القلة القليلة الصامتة التي تعمل بخفاء لا من الكثرة المتبجحة التي تطلب الشهرة والأمجاد.

أسأل الله تعالى لكم دوام العطاء وكم أتمنى أن يجد كل إحواني العلماء في هذا الموقع مساحات لهم على شاشاتنا الفضائية فمع احترامي للعلماء الموجودين الآن إلا أنني أشعر أنهم أصبحوا نجوماً كنجوم الطرب والرياضة أينما تقلب الشاشة تجدهم أنفسهم حتى صار كلامهم مكرراً ولم يعد يطرق أسماع القلوب لكن هل يا ترى هناك من يسمع النصح؟ أحاول باستمرار إرسال أسماء جديدة لعلماء أفاضل ليتم تبنيهم على هذه الشاشات الفضائية فلا أجد من يستمع ولا حتى يرد على الرسالة وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ملاحظة: هناك في بيروت العديد من دور النشر وأصحابها يخافون الله تعالى ويعملون بما يرضي الله وإذا أحب أحد من الإخوة نشر أي كتاب فيمكنني عند زيارة بيروت في الإجازة أن أتواصل مع كثير منهم ليتم نشر علمكم إن شاء الله تعالى فأرجو مراسلتي في أي وقت للتعاون وأنا أشرف أن أخدمكم أهل العلم والقرآن وهذا حقكم عليّ وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع لخدمة هذا الدين
 

شكر الله لأختنا الفاضلة على همتها التي تفوق همة الكثيرين ، وسيكون ما تفضلت به من اقتراح ونحن لله ثم لك من الشاكرين على ما تبذلين مختارة في سبيل الله تعالى.
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على تشجيعك الذي يحفزني للمضي فيما وفقني الله تعالى له واختارني من بين الناس لتنفيذ ما يعينني عليه. وأكرر أنه شرف لي أن أكون شمعة صغيرة تساعد على إضاءة طريقكم إلى العلم والقرآن وهذا أضعف الإيمان وفقنا الله جميعاً لكل خير.

أنا بانتظار أي إشارة منكم للمساعدة
 
على غرار ما جُمع في سورتي البقرة وآل عمران هذا ملف تم جمعه فيما ورد حول سورة الفاتحة ولسماتها البيانية نفعنا الله جميعنا بها
لا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب

بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك
 
عودة
أعلى