ملخص بحث علمي محكم / الاستدلال بالمعرب في القرآن الكريم لإثبات دعوى بشرية مصدره: عرض ونقد

إنضم
14/05/2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
صدر العدد الجديد من مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية الكويتية
العدد 91
المجلد 27
شهر 9 من سنة 2012م
واشتمل العدد على بحوث منها دراسة بعنوان
الاستدلال بالمعرب في القرآن الكريم لإثبات دعوى بشرية مصدره: عرض ونقد
للباحث عبدالرحيم الشريف
تسلط الدراسة الضوء على شبهات تثار حول مصدر القرآن الكريم في بعض الكتب والأبحاث المعاصرة على شبكة الإنترنت، حيث استثمر مثيرو تلك الشبهات وجود ألفاظ ذات أصول غير عربية في القرآن الكريم؛ للاستدلال بها على زعمهم بوجود معلمين أجانب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانوا يعدونهم المصدر الرئيس الملهم له بالقرآن الكريم وما فيه من تعاليم وقصص.
وانتهت الدراسة إلى أن الكلمات المعربة في القرآن الكريم، لم يُدخلها رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم؛ لأنها دخلت العربية قبل ولادته بعقود، ولا توجد في القرآن الكريم كلمات لا تعرفها العرب، بل نزل القرآن وفق ما عهده العرب وتداولوه، وأن المعرب في القرآن الكريم نادر جداً لا يقدح في كونه عربيا خالصاً.
وتقع الدراسة في مقدمة تشمل لمحة تاريخية حول تلك المسألة، ومطلبين:
الأول: في عرض الدعوى وأدلتها.
الثاني: في نقدها.
وخاتمة: أجملَ فيها الباحث أبرز النتائج والتوصيات التي آل إليها البحث.

المصدر: الموقع الإلكتروني للمجلة
انقر هنا
 
بفضل الله تعالى تم نشر البحث في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الكويت
عدد91
سنة 27
شهر12 / 2012م
ص53-88
 
جزا الله الدكتور خيرا للدفاع عن القرآن الكريم،،،
سؤالي: لو قيل في دحض شبه هؤلاء أن كل ما يسمى بالمعرب في القرآن الكريم أنه عربي أصيل، لم يتلقه العرب عن غيرهم البتة حتى قبل نزول القرآن الكريم،،، وإنما هي ألفاظ تواردت اللغات فيها واتفقت دون أن تكون لغة أحق بها من حيث الأصل عن غيرها أيستقيم هذا القول أم لا؟ وشكرا لكم.
 
بلى صحيح أخي المكرم
ورد في الرد الرابع على الشبهة
ليس كل ما قيل إنه معرَّب يُعَدُّ معرَّباً حقاً كذلك على التحقيق، حيث تعود اللغة العربية وأكثر تلك اللغات المزعوم وجودها في القرآن الكريم إلى أصل واحد، فقد ذكر الباحث أحمد عثمان في كتابه " في الشعر الجاهلي واللغة العربية " أن أحدث الدراسات الأثرية والتاريخية واللسانية أكدت وجود لغة ساميَّة مشتركة بين شعوب ممالك الهلال الخصيب ومصر، منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاواللغة العربية الفصحى ـ التي أصبحت اللغة الأدبية للجزيرة العربية ـ منبثقة من تلك اللغة.. والخلاف بين لهجاتها كان خلافاً في لفظ الكلمات المكتوبة فقط. [1]
والكتاب كله في الرد، بالأدلة العلمية، على ما أثاره المستشرق (مرجليوث) وتلميذه طه حسين، ومن بعدهما لويس عوض، من شبهات حول أصالة مفردات اللغة العربية.. يريدون منها إثبات أن: " اللغة العربية ليست عربية "!
وخلص بعد تلك الأدلة إلى النتيجة التالية: " العبرانية والسريانية والكلدانية ولهجات الآراميين كلها عربية.. ويمكننا القول ـ نتيجة للاكتشافات الأثرية الحديثة ـ بأن كلمة (سامِيَّة) هنا تعني: (عربية) ". [2]
ومن المفيد تأمل ما قاله عمر فروخ: " إن اللغة العربية وأخواتها البابلية والآرامية والكنعانية والعبرية والحبشية وغيرهن يرجعن إلى أم واحدة، كان علماء اللغة الغربيون قد سموا تلك الأم: اللغة السامية وكان زكي النقاش قد اقترح أن يقول (اللغات الأعرابية) مكان (اللغات السامية) وهو على حق؛ لأن أصل هذه اللغات من شبه جزيرة العرب، والأعراب ـ أو أهل البادية ـ هم أهل اللغة الفصحى الصحيحة ".[3]
وقد احتفظت اللغة العربية بكثير من الأصول السامية القديمة (اللغة الأعرابية) في مفرداتها وقواعدها، ولا تكاد تعدلها في ذلك أية لغة أخرى، ويرجع السبب في ذلك إلى نشأتها في منطقة منعزلة، فقلَّت بذلك فرص احتكاكها باللغات الأخرى، ولم تذلل لها سبل كثيرة في البعد عن أصلها القديم. [4]
قلت [الباحث]: يمكن الاستدلال على الأصل الواحد للُّغات المنبثقة من اللغة الأعرابية الأم بحديث طلب رسول الله  من زيد بن ثابت  أن يتعلم العبرية، فتعلمها في نصف شهر. [5]
ووجه الدلالة منه: أن سرعة تعلم زيد  للعبرية دليل على أن ألفاظ اللغة العبرية ما هي إلا تحوير لألفاظ ذات أصول عربية، ولا تحتاج حتى تفهمها إلا إلى حسٍّ لغوي، وقدرة على استيعاب كمٍّ من ألفاظ لغتنا العربية، بل تستطيع القول: إن العبرية لهجة من لهجات العربية. [6]
وكان أول من أطلق على الأصل الواحد المشترك بين كل تلك اللغات لقب: (اللغة الساميَّة) هو المستشرق الألماني (شلوتزر)، حيث يقول: " من المتوسط إلى الفرات، ومن بلاد النهرين إلى شبه جزيرة العرب تسود ـ كما هو معروف ـ لغة واحدة، وعليه فالسوريون والبابليون والعبريون والعرب كانوا أمة واحدة، والفينيقيون والحاميون أيضًا تكلموا بهذه اللغة التي أودُّ أن أدعوها ساميَّة ". [7]
وتتميز الكلمات ذات الأصل الأعرابي عن باقي لغات العالم التي لها الأصل نفسه (كالهند-أوروبية) بأن اشتقاق الكلمات فيها أكثر وضوحاً؛ فغالبية كلماتها لها جذور ثلاثية، والأحرف الصامتة تشكل العناصر الأساسية في الجذور، وهي ترتبط بالفكرة العامة للكلمة، واحتواء أفعالها على صيغتين زمانيتين فقط هما: الماضي (لما تم إنجازه)، والمضارع (لما هو قيد الإنجاز أو سينجز لاحقاً)، وتتميز أيضاً جميعها بقابليتها على إضفاء المعاني المجازية على الكلمات. [8]
وتناولت دراسات لعدد من الباحثين غير العرب والمسلمين الإشارة إلى وجود لغة أم جامعة لكل تلك اللغات الأعرابية، منها ما ورد في كتاب تاريخ اللغات السامية (لإسرائيل ولفنسون): " والواقع أنه ليس أمامنا كتلة من الأمم ترتبط لغاتها بعضها ببعض، كالارتباط الذي كان بين اللغات السامية ". [9] وهذا يدلنا على كثرة الجذور اللغوية المشتركة بين عائلة اللغات الأعرابية. فإذا علمت أن العربية والعبرية من أشدها تشابهاً ـ إن لم يكونا أشدها على الإطلاق ـ، علمت كثرة الجذور اللغوية التي تشتركان فيها.
والتشابه يتعدى الجذور المجردة إلى التشابه في الكلمات بعينها، يقول (ولفنسون): " هناك كلمات مشتركة في جميع اللغات السامية، يرجَّح أنها كانت مادة من اللغة السامية الأصلية ". [10]
هكذا يفعل (ولفنسون) عند وجود كلماتٍ عربية لها شبيه في العبرية، فإنه ينسبها إلى الأعرابية الأم (التي يسميها: السامية)، ولا ينسبها ـ كما يفعل مثيرو الشبهات ـ إلى العبرية.
ويقول أكثر من ذلك: " يجب ألا يبالغ الباحث في مسألة تأثير الآرامية والعبرية في العربية الشمالية، إذ ينبغي أن يحترس من الخطأ في نسبة بعض الكلمات العربية إلى إحدى أخواتها السامية، ظناً منه أنها منقولة منها، فقد يوجد عدد كبير من الألفاظ له رنة آرامية أو عبرية، وهو في الواقع كان يُستعمل عند العرب قبل أن يحدث الاتصال بين هذه اللغات.. ووجود تشابه في ألفاظ وأساليب لا يدل في كل الأحوال على اقتباس، بل إثبات الاقتباس يحتاج إلى أدلة أخرى غير التشابه. وقد غفل بعض كبار المستشرقين عن هذه النظرية، فوقعوا في أغلاط كثيرة، أخذها عنهم صغار الباحثين بدون روية، وقلدوهم فيها تقليداً مطلقاً ". [11]
بينما يرى حنا فاخوري أن " اللغة العربية هي إحدى اللغات السامية، وقد بقيت أقرب تلك اللغات إلى الأصل ـ وإن كانت أحدثها نشأة وتاريخاً ـ وذلك لاحتباس العرب في صحرائهم، واعتصامهم بها دون سائر الشعوب، فلم تتعرض لما تعرضت له اللغات السامية الأخرى من اختلاط ". [12]
لذا فـ " السامية لا تعني جنساً، بل صفة أطلِقت على مجموعة من لغات الشرق الأوسط، سواء ما اندثر منها أو ما بقي مثل: العربية، والأكدية، والفنيقية، والآرامية، والعبرية، والحبشية ". [13]
-----------------------------------
1) انظر: في الشعر الجاهلي واللغة العربية، أحمد عثمان، ص74.
2) انظر: المرجع ذاته، ص93.
3) الترجمة أو نقل الكلام من لغة إلى لغة، عمر فروخ، مجلة مجمع اللغة العربية، دمشق، المجلد الرابع والخمسون، الجزء الثالث، تموز 1979م، ص 611 حاشية1 (بتصرف يسير).
وهذا المصطلح الذي ارتضاه زكي النقاش ومن بعده عمر فروخ هو المعتمد في هذه الدراسة.
4) انظر: فقه اللغة، علي عبدالواحد وافي، ص 51.
5) انظر: سير أعلام النبلاء، الذهبي 2/429. وحسَّن إسناده شعيب الأرناؤوط عند تخريجه للحديث في هامش السير فقال: إسناده حسن. وانظر: سنن أبي داود (3645)، والترمذي (2716)، وأحمد 5/186، والطبراني (4856).
6) انظر: العبرية لهجة عربية عادية، سلامة سليم سلامة يوسف، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة النجاح، نابلس/ فلسطين، ص22.
7) انظر: معرَّب القرآن عربي أصيل، جاسر أبو صفية، ص: 12. ويلاحظ هنا أن المستشرق قام بفصل الكنعانيين والفنيقيين عن الساميين وهذا يخالف التاريخ، ويبدو أنه من باب التعصب والنظرة الدونية للعرب (والله أعلم) انظر تفصيل نقد ذلك في كتاب: أسطورة النظرية السامية، توفيق سليمان، دار دمشق للطباعة والنشر، ط 1، 1982م.
8) انظر: معجم الحضارات السامية، هنري س. عبودي، ص464.
9) ص 10. ثم ذكر ص 13: " العالِم (أولسهوزن) يقول في مقدمة كتابه عن اللغة العبرية: إن العربية هي أقرب لغات الساميين إلى اللغة السامية القديمة، وأيد رأيه هذا بجملة أدلة، ارتاح لها كثير من علماء الإفرنج ".
10) المرجع نفسه، ص 14.
11) المرجع نفسه، ص 86.
12) في كتابه: تاريخ الأدب العربي، ص20. ويجدر التنبيه إلى أنه إن كان يقصد بالعربية الفصحى القياسية الحالية فكلامه صحيح، أما إن كان يقصد الأعرابية فكلامه غالط.
13) إسرائيل حرفت الأناجيل واخترعت أسطورة السامية، أحمد عبدالوهاب، ص86.
 
جزاكم الله عني خيرا.
رد مؤصل مفعم بأدلة دامغة...وهل نقلتم عن الإمام ابن جرير الطبري -رحمه الله-ما يتعلق بهذا الرد؟
 
انظر الصورة


بإلقاء نظرة على صفحات كتاب: " معجم مفردات المشترك السامي " لحازم علي كمال الدين، يتبين الأصل الواحد بين اللغات التي أطلق عليها اسم " سامية "
انظر الصورة للصفحة الأولى من الكتاب
 
ورد كلام العلماء في المقدمة
وقد عني علماء المسلمين بدراسة مسألة المعرَّب في القرآن الكريم، فذكرها الشافعي في الرسالة [1]، وأبو عبيدة في مجاز القرآن، [2] والطبري في مقدمة تفسيره [3]، وابن عطية في مقدمة تفسيره [4]، والقرطبي في مقدمة تفسيره [5]، وابن فارس في الصاحبي [6]، وأبرز كتب علوم القرآن الكريم، كفنون الأفنان لابن الجوزي [7]، والبرهان للزركشي [8]، والإتقان للسيوطي [9].
------------------
1) انظر: ص42.
2) انظر: 1/17.
3) انظر: 1/13.
4) انظر: 1/37.
5) انظر: 1/68.
6) انظر: ص29.
7) انظر: ص393.
8) انظر: 1/291.
9) انظر: ص333.
------------------
ولولا حق الملكية الفكرية للمجلة لنقلت الرد كاملا
والله المستعان
 
ولمزيد من الاستعراض التاريخي للمسألة:
وظهرت كتب مستقلة عنيت بدراسة تلك المسألة، ومن أبرزها: كتاب المعرَّب من الكلام الأعجمي، لأبي منصور الجواليقي، وكتابا: المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب، والمتوكلي فيما وافق من العربية اللغات الأعجمية لجلال الدين السيوطي، وكتاب شفاء الغليل لما في كلام العرب من الدخيل، لشهاب الدين الخفاجي.
وقد اختلف العلماء المسلمون بين مؤيد لوجود المعرَّب في القرآن الكريم ومعارض لذلك، فأنكر ذلك الشافعي، وأبو عبيدة، والطبري. وأيده الجواليقي، والسيوطي، والخفاجي. [1]
والراجح: أن المعرَّب وقع في القرآن الكريم من جهتين:
الأولى: الأعلام الأعجمية، كإلياس وإليسع وفرعون وهامان..
والثانية: مسميات مكتشفات ومخترعات وصلت إلى العرب من غيرهم، كسندس وإستبرق وزنجبيل وكافور..
أما ما سوى ذلك فهو عربي، أو مما أصله مشترك بين العربية وغيرها من لغاتٍ أصلها لغة أم واحدة، وبسْطُ الأدلة على هذا الترجيح سيرد في ثنايا الدراسة بإذن الله تعالى.
أما عن بدايات الدراسات الأجنبية المثيرة للشبهات حول القرآن الكريم، استناداً إلى مسألة المعرَّب في القرآن الكريم، فأولها ما ورد في كتاب (تاريخ القرآن) الذي كتبه المستشرق الألماني (نولدكه) [2] ـ وأصدره عام 1860م وهو في سن الخامسة والعشرين ـ حيث ذكر عدداً من الكلمات القرآنية التي زعم أن مصدرها غير عربي، مثل كلمتي: " أمي " [3] و " أساطير " [4] ومصدرهما عبري، وكلمة: " دين " ومصدرها فارسي، وكلمة " ملة " [5] ومصدرها آرامي، وكلمة " فرقان " ومصدرها حبشي أو آرامي، [6] وكلمة: " منافق " ومصدرها حبشي. [7]
كما كتب المستشرق (آرثر جيفري) [8] موضوعاً بعنوان: " الكلمات الأجنبية في القرآن " وطبع في المعهد الشرقي في (بارودا) 1938م. [9]
كما تبع المستشرقين تلاميذُهم العرب من الذين يزعمون الموضوعية والحياد، كسلامة موسى الذي أرجع عدداً من ألفاظ القرآن الكريم إلى اللغة اليونانية القديمة، مثل كلمة: " ميراث " زعم أن أصلها من (إريس) وهي كلمة يونانية بمعنى: " القاضي ". [10]
ومن أبرز كتب النصارى العرب حول الموضوع كتاب: "غرائب اللغة العربية"، تأليف الأب رفائيل نخلة اليسوعي، وبابه الثالث بعنوان: " الكلمات الدخيلة في العربية ". [11]
وأطال لويس عوض في كتابه: " مقدمة في فقه اللغة العربية "، في التكلف بإرجاع كثير من ألفاظ الكلمات العربية إلى ألفاظ اللغة المصرية القديمة، وزعم أن سبب عدم قبول علماء الإسلام بوجود ألفاظ أعجمية في القرآن الكريم هو اعتبارهم لها بأنها نجسة لا تليق بقداسة القرآن [12]. ومن الأمثلة على مزاعمه: زعمه أن كلمة " صمد " في سورة الإخلاص تؤيد عقيدة التثليث عند النصارى؛ بدعوى أن أصل الكلمة متطور من كلمة " خمت " المصرية القديمة ومعناها: ثلاثة. [13] وقد ردَّت إدارة البحوث والنشر في الأزهر على تلك الدعوى سنة 1981م، مبينةً أنها مجرد مزاعم وأوهام لا تجد الدليل العلمي، وتخالف الأدلة العقلية والتاريخية. [14]
------------------------
1) لمزيد من التفصيل في الخلاف حول القضية وأدلة الطرفين، انظر: مقدمة كتاب المهذب فيما وقع في القرآن من المعرَّب، ص1-2، والاتقان في علوم القرآن، ص329. وكلاهما لجلال الدين السيوطي. وللباحثين المعاصرين انظر: إعراب القرآن وبيانه، محيي الدين الدرويش، 9/64 (تفسير سورة الزخرف)، والمعرَّب في القرآن الكريم، محمد بلاسي، ص103-113.
2) تيودور نولدكه (Theodor Noldeke)، مستشرق ألماني، يعد شيخ المستشرقين، صاحب كتاب تاريخ القرآن، وهو في أصله أطروحة دكتوراه، ثم توسع به مع تلميذه شفالي (Schwally) ومع أنه تخصص في الدراسات العربية، إلا إنه لم يقم برحلة إلى البلاد العربية والإسلامية، (ت1920م). انظر: موسوعة المستشرقين، عبد الرحمن بدوي، ص: 595.
3) انظر: ص14 حاشية: 20.
4) انظر: ص15 حاشية 30.
5) انظر أصل كلمة: " دين " وكلمة " ملة ": ص19 حاشية39.
6) انظر: ص32 حاشية 96.
7) انظر: ص80 حاشية 269.
8) آرثر جيفري (Arthur Geoffrey)، مستشرق أسترالي عُين أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم أستاذاً في جامعة كولومبيا، ثم أستاذاً للغات السامية في مدرسة اللغات الشرقية في القاهرة، له عدة مؤلفات منها: تحقيق كتاب المصاحف لابن أبي داود، المفردات الأجنبية في القرآن، وغيرها. انظر: آراء المستشرقين حول القرآن، عمر رضوان 1/143.
9) انظر: دفاع عن القرآن ضد منتقديه، عبدالرحمن بدوي، ص146.
10) انظر: الحركة الفكرية ضد الإسلام، بركات دويدار، ص195.
11) تحدث فصله الأول عن الكلمات التي اقتبسها العرب عن الآرامية، وذكر منها: بعير، بيت، تنور، نبي، ويل. وفصله الثاني: المقتسبة عن العبرية، وذكر منها: آمين، تابوت، جهنم، حج، شيطان، والثالث: المقتبسة عن الفارسية، وذكر منها: جُناح، زمهرير، سجيل...
12) انظر: ص65.
13) انظر: ص305.
14) انظر: المأخذ رقم (2) على كتاب " مقدمة في فقه اللغة العربية " الملحق بكتاب: " لويس عوض ومعاركه الأدبية " لنسيم حلمي، ص516.
_______
وأعتذر حيث سأكتفي من النقل عن البحث بهذا القدر
 
جزاكم الله خيرا،،،
لم يبق...إلا أن أدعو الله تعالى أن ييسر لي الحصول على نسخة من البحث لقيمته البارزة تأصيلا ومحتوى...شكر الله لكم وكثر من أمثالكم.
 
القول بان هناك كلمات فارسية في القرآن الكريم ما هي الا من باب حرب الزرادشتية المبطنة ضد العرب وكتابهم القرآن الكريم ! هذا عمل سياسي وليس له اي صلة بالعلم :
1- استبرق على وزن استفعل
2- سندس : ما الذي يدعو لان تكون ليست عربية ؟؟؟ هل قلة صناعة الحربر عند العرب سبب ذلك ؟؟؟ هذا ليس سبب !
3- كون سيبويه الفارسي لم يوجد عنده من العلم بالعربية سوى ما قدر على استنباطه فهذا لا يعني ان الياس وابراهيم اسماء اعجمية بمعنى انها من غير العربية , بل لان لان سيبويه لم يهتدي الى تصنيف لها الا هكذا !
4- جميع بني آدم ما بعد الطوفان هم ابناء الأب الثاني نوح عليه السلام لغتهم لغة سام بن نوح عليه السلام العربية !
عندما تناسلوا وتكاثروا وتوسعوا في البسيطة , نشات لهم اللغات المحلية ( اللهجات ) وحصل شيئا فشيئا انحرافات عن الاسلام فنشات العجمة في المعنى وفي اللفظ لتكون لسانا اعجميا !
5- لا يمنع ان يحتفظ هؤلاء بكلمات عربية بلفظها ومعناها الاصلي !
6- في العزل الجغرافي تنتخب البيئة لأهلها كلمات واصطلاحات بعينها تلائم الظروف البيئية للقوم او للقبيلة , فتنسى القبائل المختلفة كلمات وتتذكر اخرى وهذا لا يخرج تلك الكلمات من اللغة العربية !
7- الاستاذ د جلال محمد صالح اورد مثالا باهرا على ذلك : في الحبشة اذا طلب منك احد ان تسير او تمشي يقول لك : جيس !
والآية الكريمة : (.........فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) الاسراء 5
8- عندما بلغ ذو القرني رحمه الله مغرب شمس مكة : خط طول 90 درجة غرب مكة = خط طول 51 غرب غرينتش وجد قوما حاربهم وحكم بينهم ولم يجد فيهم عجمة , ولكنه وجد العجمة عند القوم الذين في شمال آسيا دون السدين !
1990م تاكد علماء الآثار ان اهل بيرو وبوليفيا حول بحيرة تيتيكاكا فوق جبال الانديز كانوا لا يزالون يتكلمون اللغة العربية ويكتبونها حتى الى ما قبيل المسيح عليه السلام !






  • 5331alsh3er.jpg
    5332alsh3er.jpg


    We are dealing with an object which was made in keeping with Mesopotamian tradition.
  • It contains two texts, one in cuneiform and another Semitic language of possible Sinaitic extraction cuneiform influences.
  • According to the symbols used one would be before an object that evidently shows itself to be from the transitional period between ideographical writing and cuneiform.
  • Chronologically, this leads us to the 3500/3000 B.C., the Sumerian/Akkadian period.
Fuente Magna
By Antropologist -Mario Montano Aragَn
The Monolith of Pokotia (Sumerian Language etched on Ancient ...

www.freerepublic.com/focus/f.../posts
مع اجمل التحيات

 
د. عبدالرحيم،
حاولت تنزيل بحثك :
ا لاستدلال بالمعرب في القرآن الكريم لإثبات دعوى بشرية مصدره: عرض ونقد
من الرابط الذي مع المشاركة، لكن لم يفتح الرابط عندي،
ارغب في الاطلاع على البحث، خاصة الجزء الأخير:
(وخاتمة: أجملَ فيها الباحث أبرز النتائج والتوصيات التي آل إليها البحث.)
هل يمكن المساعدة سواء بوضع مباشر للبحث او إرفاق البحث في المشاركة او غير ذلك، اذا كان الامر ليس فيه مشقة عليك، و اذا لم يتيسر ، الخيرة فيما اختاره الله، جزاك الله خيرا.
 
لا أستطيع نشر البحث إلكترونيا
بشكل كامل
لأن هذه المجلة تمنع ذلك من باب حق الملكية الفكرية!

لكن هل من الممكن الحصول على نسخة مصورة من المستلة التي أهداها الباحث لمركز تفسير/الرياض؟

لا أدري!
 
للمهتمين بالموضوع فإن فضيلة الدكتور منصور أبو زينة أكرمه الله له بحث مقبول للنشر في المجلة ذاتها بعنوان: " قضية المعرب في القرآن الكريم – تحقيق وتأصيل "

وملخصه هنا:
http://www.pubcouncil.kuniv.edu.kw/jsis/homear.aspx?id=19&Root=yes#
إن من المؤكد أن الباحثين سيجدون فائدة طيبة في الموضوع؛ فالدكتور منصور من أهل العلم والتدقيق في البحث العلمي، وأكاد أجزم بأن بحثه خير من البحث المذكور هنا.

أما الذي أرجحه خلاصةً لهذا الموضوع:

احتمال الخطأ ـ غير المقصود ـ في اجتهاد كثير من القائلين بالأصل الأعجمي لعدد من كلمات القرآن الكريم وارد، وإن كان الثعالبي قد اتخذ منحى آخر باتهام الذين كانوا يتوسعون في ادعاء المعرَّب والدخيل في اللغة العربية بأنهم كانوا يقصدون ذلك؛ لأنهم قاموا بذلك بسبب التعصب للأصل غير العربي لجنسهم، فقال: " وكانت العرب تلبس العمائم المهرّاة ـ وهي الصُّفر ـ.. فزعم الأزهري أن العمائم المهراة كانت تُحمل إلى بلاد العرب من هراة فاشتقوا لها وصفاً من اسمها، وأحسبه اخترع هذا الاشتقاق تعصباً لبلده هراة، كما زعم حمزة الأصبهاني أن السام: الفضة (وهو معرَّب عن سيم)، وإنما تقوَّل هذا التعريب ـ وأمثاله ـ تكثيراً لسواد المعرَّبات من لغات الفرس وتعصُّباً لهم. وفي كُتب اللغة أن السام: عروق الذهب، وفي بعضها أن السامة: سبيكة الذهب ".[1]
أما جواد علي فنظر إلى تعليل خطأ كثير من دعاوى دخول ألفاظ معرَّبة إلى لغة العرب بلا مسوغ ولا دليل من زاوية أخرى، فقال: " إن علماء اللغة لم يكونوا على علم باللغات الأعجمية، ولذلك لم يتمكنوا من رجع المعرَّبات إلى أصولها الحقيقية، فأخطأوا في ذكر الأصول. ونظراً إلى أن فيهم من كان يتقن الفارسية، فقد رجع أصول كثير من الألفاظ إلى أصل فارسي؛ لأنه وجد أن الفرس نطقوا بها، ولم يعلموا أنهم أخذوها هم بدورهم من غيرهم، فصارت من لغة الفرس، أو أنهم وجدوا بعض الألفاظ قريبة من أوزان الفارسية للكلمات، فظنوا أنها فارسية، مع أنها من أصل آخر ".[2]
وعلى كل حال، ففوق كل ذي علم عليم، وقد أخذ تقعيد أسس المنهج النقدي العلمي لعلم اللغات عقوداً طويلة حتى استقر؛ ولهذا يعد من العلوم المعاصرة. وكثير من الكلمات التي حسبها العلماء السابقون معرَّبة، أظهرت الدراسات الحديثة أصلها العربي الساميّ الأصيل. فالحبشية والعربية لها أصل واحد، وللعربية والعبرية أصل واحد، فالشعوب السامية ـ ذات الأصل اللغوي الواحد ـ كلها قدِمَت من شبه جزيرة العرب، ومثلها اللهجة النبطية؛ فالنبط أصولهم عربية على الأرجح. ولا يجوز نسيان الأثر اللغوي لحضارة العرب البائدة، التي كانت حضارة كبرى قبل اندثارها ـ كما تدل الاكتشافات الأثرية ـ فمن غير المستبعَد أن تكون أدخلت بعض الألفاظ إلى الحضارات المجاورة ـ كالفارسية ـ وبعد اندثارها بقيت تلك الألفاظ، فظن الناس أنها ذات أصل غير عربي.[3]
مثلاً: كلمة (غساقاً) بمعنى: البارد المنتن. ذكر أكثر العلماء المتقدمين أن أصلها تركي، وبعد التحقيق وفق أسس البحث العلمي الحديث، تبين بالأدلة القطعية أنها عربية أصيلة.[4]
ومثلها كلمة: " منسأة " بمعنى عصا، فهي عربية أصيلة. جاء في معجم مقاييس اللغة: " نسأت ناقتي.. رفقت بها في السير، ونسأتها: ضربتها بالمنسأة: العصا. وهذا أقيَسُ؛ لأن العصا كأنه يُبعَد بها الشيء ويُدفع ".[5]
ولما كان وجود العربية قبل الإسلام وجوداً غير مدوَّن في معاجم، فإن كثيراً من ألفاظ اللغة قد اندثر مع اندثار كثير من الأشعار التي تلاشت لقصور الرواية، وتشتَّتتِ القبائل، وضعف الاتصال فيما بينها.. فلولا القرآن الكريم لما بقي من العربية إلا أقل القليل.[6] لذا لا يستبعد أن كثيراً من الألفاظ التي حفظها القرآن الكريم، ولم يعرفها كثير من الناس فظنوها أعجمية، هي عربية في أصلها.

تأمل هذه الإحصائية:
لو قمنا بجمع الكلمات المزعوم أنها معرَّبة، وأكبر إحصاء لها في المهذب للسيوطي بلغ (129) كلمة، ثم بعمل نسبة مع عدد كلمات القرآن الكريم من غير المكرر، وهي: (17458) كلمة ـ بحسب إحصاءات الحاسوب ـ [7] يكون الناتج: (262 ,99 %) عربياً أصيلاً يخلو من أدنى شبهة حول أصله.
كل هذا دون حذف الأعلام وما هو عربي أصيل، دلت الدراسات على أصالته..
وهنا الذروة في الفصاحة بأن يوجَد نصٌّ عربي محكم، تحدث عن شتى العلوم الدينية، والقضايا الدنيوية، وآيات الله في الأنفس والآفاق، وتنظيم علاقة الحاكم برعيته، وأحكام الأسرة.. عددُ كلماته غير المكررة (17458) كلمة، ولا يوجد فيه سوى " 738 ,0 % " من كل ما زُعِمَ أنه معرَّب!
كيف وإن حُذف منه ما لا يجوز عدُّه من المعرَّب؟

نتائج الدراسة:
1. لا يعيب القرآن الكريم وجود ألفاظ معرَّبة فيه.
2. لا يصح الاحتجاج بالمعرَّب في القرآن الكريم للاستدلال به على دعوى وجود مصدر بشري من المعلمين الأعاجم.
3. الألفاظ المعرَّبة الموجودة في القرآن الكريم عرفتها العرب قبل نزول القرآن بعقود وقرون.
4. عدد الكلمات التي قيل إنها معرَّبة في القرآن الكريم لا تتجاوز ( 5, 0 %) من مجموع كلماته، فهو بحق " لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ " [النحل: 103].

------------------------------

[1]) فقه اللغة، الثعالبي، ص267 (الفصل العاشر: في الثياب المصبوغة التي تعرفها العرب)، ووافقه ابن منظور في لسان العرب على معنى: " سام "، انظر: 12 /314 (سوم).
2) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي 16 /360.
3) انظر تفصيل ذلك في كتاب: المعرَّب في القرآن الكريم، محمد بلاسي، ص67-100.
4) انظر تفاصيل البحث في أصل كلمة (غساق): المرجع السابق، ص263-267.
5) لابن فارس 5 /324 (نسأ).
6) انظر: عربية القرآن، عبدالصبور شاهين، ص7.
7) انظر:
http://vb.tafsir.net/tafsir4174/#.VMHBm_mUeSo
 
( لا أستطيع نشر البحث إلكترونيا
بشكل كامل
لأن هذه المجلة تمنع ذلك من باب حق الملكية الفكرية!)
جزاك الله خيرا...ان شاء الله احاول مرة ثانية فتح الرابط،
(إن من المؤكد أن الباحثين سيجدون فائدة طيبة في الموضوع؛ فالدكتور منصور من أهل العلم والتدقيق في البحث العلمي، وأكاد أجزم بأن بحثه خير من البحث المذكور هنا.)
جزاك الله خيرا، و رفع قدرك، ان شاء الله سأطلع على بحثك اخي الفاضل دكتور عبدالرحيم، لآني قبل ان اطلب ذلك قمت ببحث سريع في هذا الموضوع، ووقع اختياري على بحثك اخي الفاضل، وفقك الله وسدد خطاك.
 
عودة
أعلى