ملتقى وطني جزائري للإجازة القرآنية

[بلال الجزائري]

ملتقى وطني يناقش المعايير العلمية للإجازة القرآنية في الجزائر
​

تنظم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عنابة(عاصمة الشرق الجزائري) وبالتنسيق مع مسجدي الفردوس وعقبة بن نافع ابتداء من اليوم السبت الفاتح جانفي (كانون الثاني) فعاليات الملتقى الوطني الأول للقرآن الكريم والذي يدوم يومين كاملين.

ويناقش المشاركون في هذه التظاهرة القرآنية الأولى من نوعها عددا من الموضوعات المرتبطة بأهمية نظام الإجازة في النقل الصحيح للقرآن الكريم كتابة وأداء، وشروط المجيز والمجاز في الإجازة القرآنية، وحقيقة الإجازة القرآنية وما ترمي إليه من أهداف وفق الضوابط الشرعية، بالاضافة إلى تفعيل سنة الإقراء في الجزائر بعد الاستقلال، والقراءات في منطقة الزواوة من حيث التاريخ والمنهج، فضلا عن سبل الارتقاء بالإجازة القرآنية، وأحكام وضوبط إجازة المرأة، والاقراء والاجازة بين التشدّد والتساهل، وغيرها من المداخلات التي تصب جميعها في هذا المحور الهام.
وبحسب الشيخ محمد نجيب النوي إمام المسجد فإن هذه التظاهرة القرآنية الأولى من نوعها على مستوى ولاية عنابة ستعرف أيضا مداخلة توجيهية للدكتور محمد مشنان المفتش المركزي للتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى عدد من الأئمة والباحثين والمشايخ منهم الدكاترة: نور الدين صغيري ومحمد بوركاب (جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة) وعزالدين كشنيط (المركز الجامعي تمنراست) وكمال قدة (المركز الجامعي بالوادي) وحوالف عكاشة (جامعة وهران) وعبد الحليم قابة (جامعة باتنة) وبلختير بومدين (جامعة تلمسان) بالاضافة إلى الأساتذة علي بلعالية دومة (مدير المركز الثقافي الاسلامي بالشلف) وسعيد قاضي (مقرىء وشيخ زاوية سيدي علي أويحي ببوغني، ولاية تيزي وزو) وعاشور خضراوي (مقرىء وإمام خطيب بوهران ). ويفتتح التظاهرة الدكتور موسى عبد اللاوي بكلمة افتتاحية حول أهمية الإجازة القرآنية وتخصصاتها في الجزائر.​

 

[أبو عبدالله العاصمي]

جزاك الله خيرا أخي بلال، إلا أنّ الملتقى حسب علمي انعقد يومي 11 - 12 / 12 / 2010م وقد أفادني بذلك شيخنا الفاضل الدكتور/محمد بوركاب-وفقه الله- تعالى وقد كان من المشرفين عليه، وهي مبادرة حسنة لتأطير الإجازة القرآنية.

 

[بلال الجزائري]

تحرير

تحرير

أشكر لأخي الكريم أبي عبد الله هذا التعقيب، وكلام أهل الفن لا شك أنه مقدم.
وأعتذر عن الخطأ غير المقصود، وأرجو أن يكون قد تحقق المقصود.
وقد نظمت هاته التظاهرة القرآنية الأولى من نوعها بالتزامن مع حلول العام الهجري الجديد،وذكرى مظاهرات11 ديسمبر 1960م.
وفيه تذكير بجرائم الإستخراب الفرنسي، وأن القرآن العظيم هو المحرر الأساس للشعب الجزائري، ومنطلق الرئيس لثورته المجيدة،
رحم الله شهدائنا الأبرار.

 

[زكرياء توناني]

نعم، انعقد الملتقى، ولكن للأسف لم يكن له إعلان واسع، شأنه في هذا شأن الملتقيات والندوات العلمية في الجزائر!