ملتقى (معالم التجديد في حركة التفسير المعاصرة ) بالجزائر

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
2992alsh3er.jpg


تنظم جامعة أدرار ( بجنوب غرب الجزائر)

ملتقى علمياً وطنياً

تحت عنـــوان
معالم التجديد في حركة التفسير المعاصرة
يـومي 23-24 ابريل 2012

قال تعالى:

(( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ))

ديباجة الملتقى الوطني
بسم الله الرحمـن الرحيم
معالم التجديد في حركة التفسير المعاصرة

الأمة الإسلامية مشرقا ومغربا هي أمة القرآن الكريم، وأهمية الكتاب العزيز تكمن في كونه الوحي الصافي وكلمة الله الوحيدة المعصومة الباقية من دون تحريف إلى يوم الدين.. لذا كانت عناية المسلمين منذ العصر النبوي بالقرآن فوق كل عناية، واعتبروا الاعتناء بمعالم الفهم الصحيح للقرآن من أوجب الواجبات الشرعية، وقد تولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه مهمة البيان والشرح والتفسير لما أشكل على الصحابة، واعتنى الصحابة بالتفسير حتى قال العلماء ـ ابن عاشور مثلا في مقدمة التحرير والتنويرـ إنه أول العلوم ظهورا في تاريخ نشأة العلوم الإسلامية.
ومعروف أن حركة التفسير منذ ذلك العهد اعتراها تطور كبير ـ إيجابا وسلبا ـ فتحولت من شرح بعض الآيات إلى موسوعات ضخمة، وربما أمكن التأريخ لطبيعة تفاعل الإنسان والقرآن من خلال رسم المنحنى البياني لتأسيس علم التفسير وتوسعه وركوده ثم إعادة انبعاثه من جديد..
وبناء على الطبيعة الهدائية للقرآن الكريم، والطبيعة الإشكالية للواقع المتجدد، والطبيعة المعرفية الكسبية للإنسان صاحب الشأن في الفهم والتدبر والتفسير.. بناء على هذه العناصر الثلاثة تقوم إشكالية الموضوع الذي يحاول رصد وتقويم حركة التفسير المعاصرة (مرحلة إعادة الانبعاث) وأبعادها التجديدية في الموضوع والمنهج عبر رصد ثمار مدارس التفسير المعاصرة واتجاهاته ومناهجه وذلك من أجل فهم أسدّ وأقوم لكتاب الله واستخراج كنوز هدايته والنأي به عن ما لا شأن له به وما لا يليق بعظمته.
ومن أجل بلوغ هذه الغاية تستكتب كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية أساتذة هذا الشأن وعلمائه عبر الوطن وتدعوهم للمشاركة الجادة في فعاليات هذا الملتقى الوطني، وقد حددت محاوره على الشكل الآتي:​

محاور الملتقى الوطني


-المحور الأول: مفهوم التجديد ومبرراته في حركة​

التفسير وعلوم القرآن في الفترة المعاصرة​

-المحور الثاني: مدارس التفسير المعاصرة بيــن التقليد والتجديد والتبديد: على سبيل المثال (المدرسة التقليدية، الإصلاحية، التغريبية، البيانية..الخ)​

-المحور الثالث: أبعاد التجديد في مناهج المفسرين: نظرة تقويمية لطبيعة الموضوعات والسقف المعرفي والأداة المنهجية.​

- المحور الرابع: مستقبل التفسير في ظل آفاق التجديد برؤية استشرافية تقويمية: رصد حركة التفسير وتفاعلها مع هدايات القرآن واستفهامات الواقع وحركة المعرفة البشرية المتجددة.​
 
عودة
أعلى