ملتقى: جهود العلماء المغاربة في خدمة القرآن الكريم

إنضم
17/04/2013
المشاركات
110
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
طنجة
جهود العلماء المغاربة في خدمة القرآن الكريم
إعداد: المجلس العلمي المحلي لفحص أنجرة ولاية طنجة/المغرب

نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الفحص أنجرة الملتقى الجهوي القرآني الثالث تحت عنوان:
"جهود العلماء المغاربة في خدمة القرآن الكريم"​
وذلك يوم السبت 24 صفر الخير 1435هـ الموافق 28 دجنبر 2013 م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا.
وقد تعهد المجلس العلمي المحلي بإقليم الفحص أنجرة بعقد هذا الملتقى سنويا، وقد أكد حضوره وقيمته من خلال ملتقيين سابقين أطرها ثلة من العلماء والأفاضل المشهود لهم بالقدم الراسخة تعليما وتأطيرا وتبليغا .
إن توطيد أسس المسار الثقافي المستمد من القرآن الكريم لهو السمة البارزة التي يعمل المجلس العلمي المحلي للفحص أنجرة على إبرازها، ويشاركه في هذا العمل كل الفعاليات العلمية والثقافية والدينية التي تزخر بها المملكة المغربية الشريفة .
ولهذا الصدد ورغبته في إحلال القرآن الكريم المكانة اللائقة به، وضع المجلس العلمي للفحص أنجرة الحجر الأساس لتشييد صرح هذا الملتقى بتنسيق وتعاون مع كل المهتمين بهذا الميدان .
وقد أكد رئيس المجلس العلمي المحلي للفحص أنجرة في كلمته الافتتاحية لهذا الملتقى على أن المغرب امتاز عبر تاريخه باستظهار القرآن الكريم والاهتمام بعلومه وتفاسيره، وبأنه بذل النفس والنفيس في اقتناء آثاره، وبأن ملوك هذه الدولة الشريفة اعتنوا بهذا الكتاب العناية اللائقة به، وبأن العلماء كانوا لا يتصدرون للتفسير في الجوامع إلا بإذن، وكان القرآن الكريم هو الكتاب الذي حظي بالقسط الأكبر من جهود العلماء المغاربة في الدراسة والبحث والحفظ، بحيث لم يضاهه في ذلك كتاب، ولا غرو؛ فهو المصدر الأول للدين يوجه شؤون الحياة كافة، فالاهتمام به إنما هو اهتمام بالدين نفسه، إذ لا دين بدون قرآن، ومن ثم اندرج الاهتمام بالقرآن الكريم ضمن التكليف بالدين نفسه، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ومن هذا المعنى نشأ الجهد العظيم الذي بذل في العناية بالقرآن الكريم عناية شاملة لكل عناصره مبنى ومعنى ظاهرا وباطنا.
فكانت هذه الجهود العظيمة التي بذلت في خدمة هذا الكتاب تفسيرا وقراءة ورسما وذلك خلال خمسة عشر قرنا من تاريخ الإسلام في هذا البلد الأمين.
وقد حفلت خزائن المغرب بالتفاسير النادرة، فكان في "المكتبة الناصرية" وحدها في قلب الصحراء المغربية زهاء أربعين في ما بين تفسير وحاشية على كتاب الله، كما اكتظت الخزائن الأخرى كمكتبة الكتاني بتفاسير الكشاف والمنظوم، ونور الدين معين والورتجيني المسمى "عرائض البيان في حقائق القرآن ".
وبمكتبة القرويين"نظم الدرر في تناسق الآي والسور" للبقاعي، و"اللباب في علوم الكتاب" لابن عادل، و"جامع البيان عن تأويل آي القرآن" لابن جرير الطبري، وغيرها من الكتب الأخرى .
وكان في سهول المغرب وجباله ومدنه وقراه عشرات الآلاف من المسايد (أي: الكتاتيب) لتحفيظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، وتكلل ختمات القرآن فيها.

وقد قسمت أعمال هذا الملتقى إلى جلستين:
تدخل في الجلسة الأولى عدد من المتدخلين كان:
أوّلهم الدكتور عبد الرزاق الجاي بمداخلة حول: "نظرات في تفسير الشيخ محمد المكي الناصري قواعد البيان ومنهج التفسير وأسس التقريب".
أما المداخلة الثانية فكانت للدكتور الجيلالي المريني حول: "قواعد التفسير من خلال الموافقات للإمام الشاطبي".
أما المداخلة الثالثة فكانت للدكتور أحمد نصري حول: "المسار التطوري للدرس القرآني في المغرب".
أما المداخلة الرابعة، فكانت للدكتور توفيق الغلبزوري بعنوان: "السنن الكونية في القرآن الكريم".
أما المداخلة الخامسة فكانت للدكتور عبد الهادي الخمليشي بعنوان: "التفسير الفقهي عند الشيخ محمد المرير من خلال كتابه درر العقيانية على غرر الأحكام القرآنية".
أما المداخلة السادسة والأخيرة في الجلسة الأولى فكانت للدكتور البشير الريسوني حول: "ملامح من جهود علماء المغرب في خدمة مجال علم القراءات" وقد تعذر عليه الحضور، وألقى الكلمة بالنيابة عنه الأستاذ محمد الناصر.

أما الجلسة الثانية والأخيرة، فقد كانت:
المداخلة الأولى فيها للأستاذ يونس السباح الطنجي حول: "جهود علماء أنجرة في خدمة القراءات القرآنية".
أما المداخلة الثانية فكانت للدكتور سلام أبريش بعنوان: "المدرسة القرآنية بالمغرب خلال العهد السعدي".
أما المداخلة الثالثة فكانت للدكتور محمد بن يعقوب بعنوان: "من أعلام معلمي القران الكريم بشفشاون في القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي".
أما المداخلة الرابعة فكانت للدكتور محمد ححود حول: "صور اعتناء المغاربة بالقرآن الكريم وعلومه".
أما المداخلة الخامسة فكانت للسيد عبد اللطيف حمزة بعنوان: "الدرس التفسيري في شمال المغرب في العصر الحديث خصائصه ومناهجه وأثره".
أما المداخلة الأخيرة فكانت للسيد سفيان الحتّاش حول: "جهود العلماء المغاربة في نسخ القرآن الكريم".

واختتم هذا الملتقى بتلاوة البرقية المرفوعة إلى أمير المؤمنين أعزه الله، والدعاء له وبتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ما علاقة "السنن الكونية في القرآن الكريم" بموضوع الملتقى ومحاوره ؟ ؟ أم هي المشاركة من أجل المشاركة ؟
 
عودة
أعلى