الحسن محمد ماديك
New member
ملتقى أهل التفسير في الميزان
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد :
ورغم تعرفي على عشرات المواقع التي تستحق دخول الباحثين إليها فلن أكتم شهادة عندي لملتقى أهل التفسير أنه من أفضل المواقع وأحسنها شكر الله للقائمين عليه وأجزل لهم الأجر .
كما لن أكتم شهادة عندي أن لي عليه مآخذ بقدر مكانته عندي ، مآخذ كانت ولا تزال عقبات تعيقه عن تبوء موقع القمر منتصف الشهر بين النجوم .
ولقد كتبت من قبل على استحياء مقالا بعنوان "حتى لا تكون قسمتكم ضيزى" لعل المشرفين على الموقع يراجعون ضوابط المشاركات والردود عليها .
ولكأن اجتهادا منهم ألقي اقتراحي في سلة المهملات ، وباعد بعض الباحثين عن النشر في ملتقى أهل التفسير .
إن اعتراض غير المتخصص أو اعتراض المتخصص بغير الأدلة لا يعني اعتماده وتشجيعه بزيادة عدد المشاركات إلا تشجيع اللغو في البحث العلمي المجرد وتثبيطه وصد الناس عنه بل لا يعني غير تصوير الموقع على أنه أحد المواقع المنشأة أصلا لقتل الفراغ ولأسباب أخرى لا يجهلها كثير من الناس .
ومن المآخذ على الموقع أنه فروعي من الفروعيين .
وأن قد امتلأ باستنساخ المتون والتراث ليكثر كل عضو من عدد المشاركات ، ولست أدري كيف اعتمد القائمون على هذا الملتقى سياسة استنساخ التراث وتصوير المستنسخين على أنهم أبطال استنباط واجتهاد .
ومن العجائب أن بعض المواقع الأدبية قد تجاوزت هذه العقدة وأصبحت تبحث عن الجديد وعن الإبداع في الاجتهاد وتدعو الباحثين إلى دراسته ونقده وتمحيصه ومناقشته ، أما المواقع الإسلامية فقد وقعت في هوة الشعور بقدسية التراث وأنه كالوحي المنزل القرآن والحديث النبوي ، ذلك الشعور الذي يقيد المسلم عن الارتباط بالقرآن والحديث ويثاقل به عن البحث العلمي ومنه تدبر القرآن الذي خوطبت به البشرية جميعا منذ نزل القرآن إلى آخر الحياة الدنيا .
وأذكر أني قد نشرت بحثا بعنوان " حوار مع التنظيمات السرية والجهادية في مرحلة الاستضعاف " في ملتقى أهل التفسير وتم نشره حوالي نصف الساعة ثم سحب .
ولن يبرر عملية سحبه سوى الهروب من البحث العلمي والنقاش العلمي وإلا فهي فرصة للمسؤولين عن سحب ذلك البحث لإبطاله بالدليل الشرعي أي بالقرآن والحديث ذلكما الدليلان اللذان اقتصر عليهما بحث حوار مع التنظيمات السرية والجهادية .
وأذكر قريبا أني نشرت مقالا قصيرا من كتاب عريض قلت فيه "نعم إن من القرآن ما لا يعلم أحد اليوم معناه " وأعلنت أن الفواتح هي من القرآن وأن أحدا اليوم ومنذ عهد الصحابة لا يعلمون معناها وأن معناها سيصبح يوما بعد نزول عيسى ابن مريم معلوما للناس لإيقاع ونفاذ وعد الله ثم إن علينا بيانه القيامة 19 وهي أي الفواتح منه ولم تبين بعد ، وثارت ثائرة واعتبروني ملحدا أو مبتدعا وسكت عجبا وعزما أن أنشر تفاصيل ذلك ولكن ليطمئن أصحاب ملتقى أهل التفسير أن نشر تلك البحوث سيكون خارج موقعهم إنصافا مني من يضيق ذرعا بالبحث العلمي المجرد في القرآن .
إن ذلك السلوك لا يتأتى إلا لمن يعتبر نفسه قد بلغ الكمال والنهاية فلا يقبل من العلم إلا ما تهواه نفسه .
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد :
ورغم تعرفي على عشرات المواقع التي تستحق دخول الباحثين إليها فلن أكتم شهادة عندي لملتقى أهل التفسير أنه من أفضل المواقع وأحسنها شكر الله للقائمين عليه وأجزل لهم الأجر .
كما لن أكتم شهادة عندي أن لي عليه مآخذ بقدر مكانته عندي ، مآخذ كانت ولا تزال عقبات تعيقه عن تبوء موقع القمر منتصف الشهر بين النجوم .
ولقد كتبت من قبل على استحياء مقالا بعنوان "حتى لا تكون قسمتكم ضيزى" لعل المشرفين على الموقع يراجعون ضوابط المشاركات والردود عليها .
ولكأن اجتهادا منهم ألقي اقتراحي في سلة المهملات ، وباعد بعض الباحثين عن النشر في ملتقى أهل التفسير .
إن اعتراض غير المتخصص أو اعتراض المتخصص بغير الأدلة لا يعني اعتماده وتشجيعه بزيادة عدد المشاركات إلا تشجيع اللغو في البحث العلمي المجرد وتثبيطه وصد الناس عنه بل لا يعني غير تصوير الموقع على أنه أحد المواقع المنشأة أصلا لقتل الفراغ ولأسباب أخرى لا يجهلها كثير من الناس .
ومن المآخذ على الموقع أنه فروعي من الفروعيين .
وأن قد امتلأ باستنساخ المتون والتراث ليكثر كل عضو من عدد المشاركات ، ولست أدري كيف اعتمد القائمون على هذا الملتقى سياسة استنساخ التراث وتصوير المستنسخين على أنهم أبطال استنباط واجتهاد .
ومن العجائب أن بعض المواقع الأدبية قد تجاوزت هذه العقدة وأصبحت تبحث عن الجديد وعن الإبداع في الاجتهاد وتدعو الباحثين إلى دراسته ونقده وتمحيصه ومناقشته ، أما المواقع الإسلامية فقد وقعت في هوة الشعور بقدسية التراث وأنه كالوحي المنزل القرآن والحديث النبوي ، ذلك الشعور الذي يقيد المسلم عن الارتباط بالقرآن والحديث ويثاقل به عن البحث العلمي ومنه تدبر القرآن الذي خوطبت به البشرية جميعا منذ نزل القرآن إلى آخر الحياة الدنيا .
وأذكر أني قد نشرت بحثا بعنوان " حوار مع التنظيمات السرية والجهادية في مرحلة الاستضعاف " في ملتقى أهل التفسير وتم نشره حوالي نصف الساعة ثم سحب .
ولن يبرر عملية سحبه سوى الهروب من البحث العلمي والنقاش العلمي وإلا فهي فرصة للمسؤولين عن سحب ذلك البحث لإبطاله بالدليل الشرعي أي بالقرآن والحديث ذلكما الدليلان اللذان اقتصر عليهما بحث حوار مع التنظيمات السرية والجهادية .
وأذكر قريبا أني نشرت مقالا قصيرا من كتاب عريض قلت فيه "نعم إن من القرآن ما لا يعلم أحد اليوم معناه " وأعلنت أن الفواتح هي من القرآن وأن أحدا اليوم ومنذ عهد الصحابة لا يعلمون معناها وأن معناها سيصبح يوما بعد نزول عيسى ابن مريم معلوما للناس لإيقاع ونفاذ وعد الله ثم إن علينا بيانه القيامة 19 وهي أي الفواتح منه ولم تبين بعد ، وثارت ثائرة واعتبروني ملحدا أو مبتدعا وسكت عجبا وعزما أن أنشر تفاصيل ذلك ولكن ليطمئن أصحاب ملتقى أهل التفسير أن نشر تلك البحوث سيكون خارج موقعهم إنصافا مني من يضيق ذرعا بالبحث العلمي المجرد في القرآن .
إن ذلك السلوك لا يتأتى إلا لمن يعتبر نفسه قد بلغ الكمال والنهاية فلا يقبل من العلم إلا ما تهواه نفسه .