السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أقرأ في مصحف (الجماهيرية) المطبوع برواية قالون عن نافع بالرسم العثماني الذي اختاره الإمام الداني فلفت نظري مسألة ضبط (اللام ألف) في هذا المصحف، ومعلوم أن المغاربة يهمزون اللام الأولى من نحو (الأرض) و (الأيدي) سواء اقترنت هذه (اللام) بحرف قبلها أو لم تقترن، وهو المعمول به في مصحف مجمع الملك فهد المطبوع برواية قالون عن نافع.
لاحظت في هذا المصحف أنهم يضعون الهمز على اللام الأولى إذا لم يقترن بها حرف (اللام) في نحو: ( في الأرض خليفة) ويضعون الهمز على اللام الثانية إذا اقترن بها اللام في نحو ( للأوابين غفورا، وللأرض ائتيا، أقرب منهم للإيمان، منادياً ينادي للإيمان، أن هداكم للإيمان، إن الشيطان كان للإنسان عدو مبين، وكان الشيطان للإنسان خذولا).
إلا موضعا واحدا وقفت عليه وضعوا فيه الهمزة على اللام الأولى مع اقترانها بلام الجر وهو قوله تعالى (أفمن شرح الله صدره للإسلام) في سورة الزمر.
هل هناك مذهب في مسألة ضبط (لام الألف) إذا اقترن بها لام الجر؟؟ أم أن الضبط واحد؟؟
أرجوا الإفادة من الإخوة الكرام.
محبكم
كنت أقرأ في مصحف (الجماهيرية) المطبوع برواية قالون عن نافع بالرسم العثماني الذي اختاره الإمام الداني فلفت نظري مسألة ضبط (اللام ألف) في هذا المصحف، ومعلوم أن المغاربة يهمزون اللام الأولى من نحو (الأرض) و (الأيدي) سواء اقترنت هذه (اللام) بحرف قبلها أو لم تقترن، وهو المعمول به في مصحف مجمع الملك فهد المطبوع برواية قالون عن نافع.
لاحظت في هذا المصحف أنهم يضعون الهمز على اللام الأولى إذا لم يقترن بها حرف (اللام) في نحو: ( في الأرض خليفة) ويضعون الهمز على اللام الثانية إذا اقترن بها اللام في نحو ( للأوابين غفورا، وللأرض ائتيا، أقرب منهم للإيمان، منادياً ينادي للإيمان، أن هداكم للإيمان، إن الشيطان كان للإنسان عدو مبين، وكان الشيطان للإنسان خذولا).
إلا موضعا واحدا وقفت عليه وضعوا فيه الهمزة على اللام الأولى مع اقترانها بلام الجر وهو قوله تعالى (أفمن شرح الله صدره للإسلام) في سورة الزمر.
هل هناك مذهب في مسألة ضبط (لام الألف) إذا اقترن بها لام الجر؟؟ أم أن الضبط واحد؟؟
أرجوا الإفادة من الإخوة الكرام.
محبكم