عبدالكريم عزيز
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد ، في أثناء تدريسي لمادة التربية الإسلامية (ثانوية عامة) ، محور علوم القرآن ، الدرس الخاص بالتفسير بالمأثور . ما أثار انتباهي ـ آنذاك ـ هو كون تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور .
لم أستسغ ذلك ، وتوصلت ساعتها إلى أن هناك خللا في هذا التعريف . وتبين لي أن القرآن ليس مأثورا ، بل هو نص إلهي عليه تدور كل التفاسير إلى قيام الساعة . وأن التفسير بالمأثور هو : السنة النبوية ، وأقوال الصحابة والتابعين .
وبقي الأمر كذلك إلى أن اطلعت على ما كتبه الدكتور مساعد الطيار في بيان هذه القضية فزال الإشكال ، وتبين لي أن هذا الرجل كان له السبق مع الجرأة في توضيح ذلك للباحثين في علوم القرآن اعتمادا على ثقافته الواسعة في علوم القرآن و ملازمته لهذا العلم دراسة وتوضيحا واجتهادا .
إلا أن الغريب في الأمر والذي أريد أن أشير إليه في هذه المشاركة هو كون عدد من أساتذة الجامعات ـ شرقا وغربا ـ ما زال خارج السرب العلمي ، لا يريدون أن يواكبوا ما جد في الميدان من اجتهادات جديرة بتأصيلها في ميدان البحث العلمي .
لذلك آمل أن يكون ميدان البحث العلمي في علوم القرآن في جامعاتنا ، له من التماسك والتواصل ما يجعله مختبرا كبيرا يشمل علماء الأمة في سبيل التقدم العلمي المنشود .
والله الموفق للصواب
وبعد ، في أثناء تدريسي لمادة التربية الإسلامية (ثانوية عامة) ، محور علوم القرآن ، الدرس الخاص بالتفسير بالمأثور . ما أثار انتباهي ـ آنذاك ـ هو كون تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور .
لم أستسغ ذلك ، وتوصلت ساعتها إلى أن هناك خللا في هذا التعريف . وتبين لي أن القرآن ليس مأثورا ، بل هو نص إلهي عليه تدور كل التفاسير إلى قيام الساعة . وأن التفسير بالمأثور هو : السنة النبوية ، وأقوال الصحابة والتابعين .
وبقي الأمر كذلك إلى أن اطلعت على ما كتبه الدكتور مساعد الطيار في بيان هذه القضية فزال الإشكال ، وتبين لي أن هذا الرجل كان له السبق مع الجرأة في توضيح ذلك للباحثين في علوم القرآن اعتمادا على ثقافته الواسعة في علوم القرآن و ملازمته لهذا العلم دراسة وتوضيحا واجتهادا .
إلا أن الغريب في الأمر والذي أريد أن أشير إليه في هذه المشاركة هو كون عدد من أساتذة الجامعات ـ شرقا وغربا ـ ما زال خارج السرب العلمي ، لا يريدون أن يواكبوا ما جد في الميدان من اجتهادات جديرة بتأصيلها في ميدان البحث العلمي .
لذلك آمل أن يكون ميدان البحث العلمي في علوم القرآن في جامعاتنا ، له من التماسك والتواصل ما يجعله مختبرا كبيرا يشمل علماء الأمة في سبيل التقدم العلمي المنشود .
والله الموفق للصواب