ملاحظات على كتب الترجيحات

إنضم
06/10/2014
المشاركات
315
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
37
الإقامة
المغرب
الموقع الالكتروني
vb.tafsir.net
بسم1
اولا: بين الدراسة النظرية والتطبيقية
وصل ما بينهما بدل الفصل؛ فيبين موقف المفسر محل الدراسة من تعريف العلم وتأصيله وتنزيله؛ مثاله: موقفه من القاعدة والاصل، والترجيح والاختيار، وغيره...

ثانيا:في تأصيل القواعد
يكون بكلام غير المصنف، بل والابعاد بكلام من بعده، وان كان بد من غيره فممن تقدمه او استفاد منه.
مثلا: في قاعدة النسخ اوغيرها عند ابن عطية يؤتى بكلام الشاطبي او ابن القيم، رغم ان للمصنف كلاما اصوليا في ذلك، وان لم يوجد فبكلام من تقدمه ليكون الحكم عليه بما افاده او استفاده، وكلام اللاحق لاحق، وللاعتضاد لا للاعتماد.

ثالتا:في منهجية دراسة القاعدة
في دراسة القاعدة يذكر المثال للقاعدة، ويتبع باقوال الموالف والمخالف؛ والاولى: شرح مثاله بمقاله، وبدراسة داخلية نصية لامقارنة خارجية؛ يعتمد فيها الدراسة الكمية الاحصاءية في استعماله للقواعد، والدراسة الكيفية النوعية لاستخلاص ضوابطه في قواعده.

ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم، وتب علينا انك انت التواب الرحيم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدت في الملتقى كلاما في الموضوع للدكتور مساعد أذكره لفائدته ولصلته ولمناقشته
ويحسن ـ أصلا ـ وضع ضابط في دراسة الترجيحات على ما يأتي :
1 ـ ما الهدف من جمع الترجيحات ؟
2 ـ من المفسر الذي يحسن أن تُدرس ترجيحاته ؟
3 ـ هل الباحث عنده الملكة لدراسة ترجيحات المفسر ، والخلوص بنتيجة علمية سليمة ؟
لأن الأمر في نهاية المطاف سيكون ترجيحات الباحث ، وليس ترجيحات المفسر ؛ لأن الباحث سيكون حكمًا على ترجيحات المفسر .
فتحديد الهدف والمستهدف من الدرس أمران مهمان لاتخفى اهميتهما وفائدتهما، وكذلك حصول الملكة وان كان البحث يزيد في تحصيلها؛ الا ان الذي لم يتبين لي وجهه كيف: ان الامر سيكون ترجيحات الباحث لا المفسر، ولعل ذلك راجع الى المنهجية التي اشير اليها في طريقة دراسة الترجيحات، واحسب ان المنهجية المقترحة تعطينا ترجيحات المفسر لا الباحث.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أخي الفاضل مخلص...أرجو قبول نصيحتي إليك بتوضيح
ماتكتبه للقارىء....بحيث يكون ما تكتبه مفهوما من أكثر القارئين...وجزاك
الله تعالى خيرا...بالنسبة لسؤالك...فالمقصود بكلام الأستاذ مساعد جزانا الله تعالى
وجزاه خيرا...ان الباحث سيقوم بدراسة ترجيحات المفسر للخروج بالرأي الأخير
للمفسر وفق مايراه الباحث فربما توصل الباحث لنتيجة غير صحيحة لاتتوافق
مع مايراه المفسر وهذه تتبين في أغلب الإحيان في أقوال أخرى للمفسر لم يطلع
عليها الباحث....ولهذا فالرأي الأخير للباحث وليس للمفسر...والله تعالى أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قبولا لنصح الاخ البهيجي، فساقصد التوضيح لمنهجية البحث في الترجيح؛
والمراد: الترجيح بين المعاني التفسيرية، وبهذا القيد تخرج التراجيح التي ليست لها صلة بمعنى الاية.
أما الملاحظة الاولى: فيمهد لها بالقول انه يتقدم جمع الترجيحات وتصنيف المرجحات ضرورة:
دراسة نظرية للمصطلح، والفرق بين القواعد والوجوه والقرائن الترجيحية، وكذا الفرق بين الاختيار والترجيح، والمصطلحات ذات الصلة: التعارض والاختلاف وانواعه.
وموقع هذا الفن: من اصول التفسير.
والتصنيف فيه: عند المتقدمين والمتاخرين.
وانواع المرجحات: النقلية واللغوية والاصولية والعقدية والعقلية
وعبارات الترجيح: درجتها ودلالتها.
وطرق الترجيح: الصريح والضمني ومسالكه.
وبعد الدراسة النظرية يتم الربط بينها والدراسة التطبيقية، وذلك ببيان موقف الؤلف من هذه القضايا النظرية واثرها عمليا على ترجيحاته، لا ان يكون التأصيل بمعزل عن التنزيل؛ ويعتمد في ذلك على تاصيل صاحب التفسير للقواعد ومنهجه في تنزيلها، الذي ساحاول توضيحه في مشاركة قادمة ان شاء الله.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله تعالى خيرا...استاذ مخلص..ولكني أدعوك لإن تذكر مثالا توضيحيا لما تعني
بكلامك فإن ذلك ضروري جدا لفهم المسألة التي تتحدث عنها فمثلا أذكر آية مختلف في
تفسيرها وأذكر ترجيح تفسيرها لدى أحد المفسرين......وبيان ذلك والله تعالى أعلم.
 
لدي بحث متواضع بعنوان قواعد الترجيح عند المفسرين
سانشره في الموقع كي يستفيد منه الاخوة الافاضل
عن قريب
 
عودة
أعلى