ملاحظات عددية جديرة بالتدبر من كتاب المقتطف للشيخ جرار

إنضم
29/04/2008
المشاركات
505
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
هذا مثال على بعض الملاحظات العددية أخذت من كتاب المقتطف للشيخ بسام جرار.
وننصح بالتأني عند دراستها، أما القراءة السريعة فلا تعطي الانطباع المطلوب:
آدم وعيسى، عليهما السلام.
جاء في الآية 59 من سورة آل عمران: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ، خَلَقَهُ مِن
تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ".
تتحدث الآية الكريمة عن التماثل في خلق آدم وخلق عيسى، عليهما السلام. وقد لفت
نظر بعض الكتاب أنّ في الآية تماثلاً عددياً أيضاً. فما هو هذا التماثل؟!
إذا قمنا بإحصاء كلمات عيسى من بداية المصحف وحتى كلمة عيسى في الآية 59 من
سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة عيسى في القرآن الكريم.
وإذا قمنا بإحصاء كلمات آدم من بداية المصحف وحتى كلمة آدم في الآية 59 من
سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة آدم في القرآن الكريم.
هذه الملاحظة دفعتنا إلى متابعة الأمر، فكانت النتيجة أنْ تحصّلت لدينا ملاحظات عدديّة
كثيفة. إلا أننا رأينا أن نقصر البحث هنا على جزء منها:
بحثنا عن تماثل ثانٍ في سور أخرى، فكانت المفاجأة أنّ هذا التماثل جاء في سورة
مريم. ومعلوم أنّ مريم هي ابنة عمران وكان التماثل الأول في سورة آل عمران. ثم إنّ
آية آل عمران تتحدث باختصار عن خلق عيسى، عليه السلام، وتأتي آيات سورة مريم
لتفصّل ذلك. فالموضوع إذن واحد.
وقد جاء التماثل الثاني على الصورة الآتية:
ترتيب سورة مريم في المصحف هو 19. ولم ترد كلمة عيسى في هذه السورة إلا مرّة
واحدة، وذلك في الآية 34. والملاحظة اللطيفة هنا أنّ تكرار كلمة عيسى في الآية 34
هو التكرار رقم 19 في القرآن الكريم. والمفاجأة هنا أنّ كلمة آدم ترد في الآية 58،
ولم تتكرر في سورة مريم إلا مرّة واحدة، وهي أيضاً التكرار رقم 19 في القرآن
الكريم.
في السّورة 19 إذن كان التكرار 19 لكلمة عيسى والتكرار 19 لكلمة آدم. فتأمّل!!
تكررت كلمة عيسى في القرآن الكريم 25 مرّة. واللافت أنّ تكرار كلمة آدم في القرآن
هو أيضاً 25 مرّة . والملاحظ أنّنا إذا بدأنا العدّ من الآية 34 من سورة مريم، والتي
ذكر فيها اسم عيسى، عليه السلام، تكون الآية 58 التي ذكر فيها اسم آدم، عليه
السّلام، هي الآية 25
رأينا أنّ التماثل الأول لكلمة عيسى وكلمة آدم،عليهما السلام، كان في الآية 59 من
سورة آل عمران، بينما كان التماثل الثاني في سورة مريم.
إذا بدأنا العد من الآية 59 من سورة آل عمران، فستكون الآية 58 من سورة مريم
هي الآية رقم 1957
واللافت أنّ عدد الآيات من بداية سورة آل عمران، سورة التماثل الأول، إلى بداية
سورة مريم، سورة التماثل الثاني، هو أيضاً 1957
والمفاجأة هنا أنّ مجموع أرقام الآيات المتضمّنة كلمة عيسى، من بداية المصحف

وحتى الآية 34 من سورة مريم، هو 1957 :

التسلسل السورة الآية التسلسل السورة الآية
1 البقرة 87 11 النساء 171
2 البقرة 136 12 المائدة 46
3 البقرة 253 13 المائدة 78
4 آل عمران 45 14 المائدة 110
5 آل عمران 52 15 المائدة 112
6 آل عمران 55 16 المائدة 114
7 آل عمران 59 17 المائدة 116
8 آل عمران 84 18 الأنعام 85
9 النساء 157 19 مريم 34
10 النساء 163 المجموع 1957

بذلك يتبين أنّ عدد الآيات من آية التماثل الأول في سورة آل عمران إلى آية التماثل الثاني في سورة مريم، هو عدد الآيات نفسه من بداية سورة التماثل الأول إلى بداية سورة التماثل الثاني أي 1957

و1957 هو أيضاً مجموع أرقام الآيات المتضمّنة كلمة عيسى حتى الآية 34 من سورة مريم، أي حتى التكرار 19 لورود لفظة عيسى، عليه السلام.

صيغ أسماء عيسى، عليه السلام:
ورد اسم عيسى، عليه السلام، في القرآن الكريم بصيغٍ ست هي: عيسى، المسيح، ابن مريم، عيسى ابن مريم، المسيح ابن مريم، المسيح عيسى ابن مريم. وجُمّل هذه الصيغ مجتمعة هو 2269
والآن إليك هذا المسلك العددي الذي نجد عليه في القرآن الكريم أمثلة عِدّة:
إذا قمنا بجمع تراكمي لآيات القرآن الكريم ابتداءً من الفاتحة، هكذا: ( 7 + 286 + 200 + 176 +..... حتى نصل الآية التي ترتيبها في المصحف 2269 ). فما هي الآية التي ترتيبها في المصحف هو 2269، وما علاقتها بالمسيح،عليه السلام؟

لم تُذكر هذه الصيغ الست في أكثر من 35 آية من أصل 6236 هي آيات القرآن الكريم. من هنا يبعد احتمال أن تكون الآية 2269 في ترتيب المصحف تتعلق بالمسيح، عليه السلام. ولكنك تفاجأ أنها الآية الوحيدة في المصحف التي تتحدث عن لحظات خلق المسيح، عليه السلام؛ فهي الآية 19 من السورة 19، أي سورة مريم: "قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً". أي أنّ الآية التي تتحدث عن لحظة خلق عيسى، عليه السلام، يأتي ترتيبها في المصحف موافقاً لصيغ اسم المسيح، عليه السلام، في القرآن الكريم.
وعليه كم يبقى من الآيات حتى نهاية المصحف؟
(6236-2269) = 3967 آية.
المفاجأة هنا أنّ 3967 هو جُمّل الآية: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ". ولا ننسى أن لحظة خلق عيسى، عليه السلام، تسجلها الآية 19 من سورة مريم. فتأمل!!
 
ترتيب سورة مريم في المصحف هو 19. ولم ترد كلمة عيسى في هذه السورة إلا مرّة
واحدة، وذلك في الآية 34. والملاحظة اللطيفة هنا أنّ تكرار كلمة عيسى في الآية 34
هو التكرار رقم 19 في القرآن الكريم.

الإضافة 1 : لفظ " مريم " تكرر في القرآن 34 مرة أيضا .

الإضافة 2 :
عدد مرات ورود " عيسى " في القرآن 25 مرة موزعة في 11 سورة على النحو التالي :
1- البقرة 3 مرات
2- آل عمران 5 مرات
3- النساء 3 مرات
4-المائدة 6 مرات
5- الانعام 1 مرة واحدة
6- مريم مرة واحدة
7- الأحزاب مرة واحدة
8- الشورى مرة واحدة
9- الزخرف مرة واحدة
10- الحديد مرة واحدة
11- الصف : مرتان
الملاحظة : العدد الناتج من صف أعداد المرات ال 25هو : 21111116353
هذا العدد يساوي : 111111387 × 19

19 : رقم ترتيب سورة مريم ، كما أن لفظ عيسى في سورة مريم هوالتكرار رقم 19
 
التعديل الأخير:
إضافة 3 :

عدد مرات كلمة " عيسى " في القرآن هو 25 .
عدد السور التي وردت فيها هو : 11
حاصل ضرب العددين ( 11 × 25 ) يساوي 275 .
أليست مفاجأة أن العدد 275 هو أيضا مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الـ 11 حيث وردت كلمات " عيسى " ؟ .

الإضافة الرابعة :
إذا جمعنا أرقام الآيات الأولى حيث وردت كلمة " عيسى " في السور الـ 11 فإن الناتج هو : 570 ، عدد من مضاعفات العدد 19 أي : 19 × 30 .
ومما يتصل بهذه الملاحظة :
مجموع أرقام السور الـ 11 هو 275
مجموع الآيات الأولى الـ 11 هو 570
الفرق بين المجموعين هو 295 ، عدد هو من مضاعفات العدد 59 ( 5 × 59 )

وقد علمنا أن التماثل الأول ( خلق آدم وخلق عيسى، عليهما السلام ) جاء في الآية 59 من سورة آل عمران: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ، خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ".
التماثل الثاني - كما ورد - :
إذا قمنا بإحصاء كلمات عيسى من بداية المصحف وحتى كلمة عيسى في الآية 59 من
سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة عيسى في القرآن الكريم.
وإذا قمنا بإحصاء كلمات آدم من بداية المصحف وحتى كلمة آدم في الآية 59 من
سورة آل عمران، فسنجد أنها التكرار رقم 7 لكلمة آدم في القرآن الكريم.

الإضافة الخامسة :
لماذا 25 ؟
 
الأخ عبد الله حفظه الله

بصراحة لم تعجبني من ملاحظاتك إلا ملاحظة واحدة وهي المتعلقة بعدد السور الـ 11 التي وردت فيها الـ 25 تكرار لاسم عيسى عليه السلام. أي 11×25 = 275 وأن هذا العدد هو مجموع أرقام السور التي ورد فيها اسم عيسى عليه السلام. وبعد التحقق وجدت أن الملاحظة صحيحة.
 
الأخ الفاضل أبو عمرو البيراوي
يسرني أن ظفرت إحدى ملاحظاتي بإعجابك .
أرجو أن يكون ذلك حظ الملاحظة التالية :

للعدد 59 أهمية خاصة في الترتيب القرآني ، ذلك أنه عدد الأعداد الصحيحة المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في جميع سوره ، ومن هنا فلهذا العدد ارتباطات كثيرة .
الملاحظة التي أود ذكرها هنا :
إذا قمنا بترتيب أعداد الآيات في سور القرآن تصاعديا ابتداء من العدد 3 الدال على عدد آيات أقصر سور القرآن ، فترتيب العدد 59 سيكون العدد 44 ( ذلك أن بعض الأعداد لم تستخدم في القرآن ) ..
المفاجأة هنا : إذا بحثنا عن السورة المؤلفة من 59 آية في القرآن سنجد أنها سورة الدخان السورة رقم 44 .

المفاجأة الثانية :
إذا أحصينا أعداد الآيات في سور القرآن ابتداء من سورة الفاتحة وحتىبداية سورة الدخان ، سنجد أن مجموعها هو 4414 .. هذا العدد هو أيضا عدد آيات القرآن التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة " الله " .
وهذا يعني أن عدد آيات القرآن ابتداء من سورة الدخان وحتى نهاية المصحف هو 1822 آية ، وهذا هو أيضا عدد آيات القرآن التي ورد في كل منها لفظ الجلالة " الله " مرة أو أكثر ..

ما قد لا يعجبك :
العدد 44 رقم ترتيب سورة الدخان هو عبارة عن : 4 × 11 .. نلاحظ هنا صورة ما للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم .

الفرق بين العددين 59 و44 هو : 15 .. العدد 15 هو : 14 + 1 ، نلاحظ صورة أخرى للعدد 114 ..
ليس كل حساب في القرآن يجري وفق مقاييسنا البشرية .

وللكلام بقية ، مع وافر الاحترام
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

الأستاذ البحاثة ، و الأخ الفاضل : عبد الله جلغــوم.
أثمن و أزكي و أرحب بتسميتكم لنتائج أبحاثكم بــ" النظام العددي " ، و " الملاحظات العددية " في ترتيب آي القرآن و سوره . فمن حيث أنها ملاحظات فلا أحد ـ إلا معاند ـ ينكر قيمة جميع ملاحظاتك ، و لا يسع المرء إلا الإعتراف و التقدير لهذا الجهد الكبير و المستمر المبذول من طرفك أيها الأخ الكريم عبد الله.
و لقد قمت بنفس العمليات التي قام بها الأستاذ أبو عمرو البيراوي ، في ما يخص تكرار إسم "عيسى" عليه السلام ... و مجموع أعداد ترتيب السور الإحدى عشر التي ورد فيها ذكر إسم " عيسى " عليه السلام ، و تيقنت من صحت استنتاجاتكم ... وانبهرت للنتيجة المستنبطة . إلا أنني لم أستطع إجراء باقي العمليات لعدم معرفتي و إدراكي للقواعد المعتمدة في اختيارها بعينها من بين احتمالات أخرى كثيرة ... و من المعلوم أن إعادة العمليات المعروضة و التيقن من صحتها هي أهم ما يتحقق به الإقناع و الإقتناع أمام كل جديد في البحث العلمي .
و لا أخفيك أنني أجد صعوبة في فهم الكثير من القواعد المتبعة و سبب اختيار نوعية هذه العمليلات بالضبط ، و أتساءل دوما عن مدى وجود قواعد يعتمد عليها ، و هل هناك قواعد علمية محددة ؟ أم هـو الحدس و الخبرة المكتسبة بعد طول مراس و مران ...
و كأني بك تقول لي : إذا لم تفهم فهذه مشكلتك لا مشكلتي ...
فها أنا أكفيك قولها ، و ادع لي بالفهم كما أدعو لك بالتوفيق ...
و حبذا لو تساعدني و أمثالي على فهم أبحاثك ، فـتتفضل ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، بتبسيط و بيان { لـماذا } اختيار هذه العملية دون غيرها ...
فلعل ـ بل من الأكيد ـ أن يكون سبب عدم فهم الكثير من القراء مثلي لأبحاثك و طرق اسنتاجاتك ، هو ـ في الدرجة الأولى في نظري ـ غياب تلكم الشروح الضرورية لفهم كل جديد .
و كل ميسر لما خلق له .
و تقبل تحياتي و تقديري .
 
لحسن بنلفقيه

الأستاذ البحاثة ، و الأخ الفاضل : عبد الله جلغــوم.
أثمن و أزكي و أرحب بتسميتكم لنتائج أبحاثكم بــ" النظام العددي " ، و " الملاحظات العددية " في ترتيب آي القرآن و سوره . فمن حيث أنها ملاحظات فلا أحد ـ إلا معاند ـ ينكر قيمة جميع ملاحظاتك ، و لا يسع المرء إلا الإعتراف و التقدير لهذا الجهد الكبير و المستمر المبذول من طرفك أيها الأخ الكريم عبد الله.

إنه لمن دواعي سعادتي أن يكون هذا هو رأيك بملاحظاتي . لقد منحتني سببا لمزيد من العطاء ، الذي أرجو أن يكون نافعا . أشكرك بلا حدود .


و لا أخفيك أنني أجد صعوبة في فهم الكثير من القواعد المتبعة و سبب اختيار نوعية هذه العمليلات بالضبط ، و أتساءل دوما عن مدى وجود قواعد يعتمد عليها ، و هل هناك قواعد علمية محددة ؟ أم هـو الحدس و الخبرة المكتسبة بعد طول مراس و مران ...

كلاهما . القواعد والخبرة .
ولعلي أكون أكثر وضوحا في الإجابة على تساؤلك في الوقت المناسب.

أرجو أن تتقبل مني كل المودة وفائق التقدير والاحترام .
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أخي الكريم عبد الله.
إن سعادتي بقبولك لملاحظاتي لا تقل عن سعادتك بها... و الحكمة ضالة المؤمن ... و تؤخذ من أفواه الرجال ...
كما أن اهتمامك بهذا الجانب من البحث معترف به ... و لقد صرفت فيه الكثير من وقتك و جهدك و طاقتك ... تقبل الله منك ...
و مع تجدد النظر في هذا " النظام العددي " و بروز الإهتمام بمسائله و نتائجه ... والرغبة في النظر و دراسة و مراجعة نظرياته و ملاحظاته ... و هذا ما يفسر انعقاد المؤتمرات من أجـله ... اسمح لي من باب الفضول العلمي ... و البحث عن الحقيقة ، أن أقترح عليك تخصيص ملف باسم : " ملاحظات عددية جديرة بالتدبر " ، أو " ملاحظات في النظام العددي" أو أي اسم تختاره ، و تعرض فيه ملخص أهم نتائج أبحاتك و استنباطاتك و ملاحظاتك عن كل سورة سورة ... و ذلك بتخصيص كل مشاركة أو مشاركات لنفس السورة ، من أم الكتاب إلى الناس ، حسب ما هو محرر عندك منها ... مع تبسيط العرض و التركيز على أهم نتيجة فيه ، و لا تنس إختلاف درجات القدرة على الإستئناس بمثل هذه الأبحاث عند قرائك كلما كثرت و تنوعت تشعباتها ... مع اجتناب ـ قدر المستطاع و في هذه المرحلة الأولى على الأقل ـ كل دعوة إلى استبعاد أي عدد من الأعداد المتواترة ، أو الحكم على عدد بعينه منها أنه هو وحده الصحيح ، رأيي الشخصي ـ و لك أن تقبله أوترفضه ـ أن تقـدم ما عندك من ملاحظات عن كل سورة ، بشكل مبسط ... و اترك الحكم للقراء و للحجة و الدليل المؤدي إلى الإقتناع بعد الإقناع ...
و بعد عرضك لك أن تقدم خــلاصة رأيك و مطلبــك الشخصي .
و في الأخير لن يصح إلا الصحيح ...
و أطلب منك قبول اقتراحي أو تعديله و تصحيحه . و الله المستعان ...
و تقبل تقديري و دعواتي لك بالتوفيق إن شاء الله.
 
لحسن بنلفقيه
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

أخي الكريم عبد الله.
....كما أن اهتمامك بهذا الجانب من البحث معترف به ... و مع تجدد النظر في هذا " النظام العددي " و بروز الإهتمام بمسائله و نتائجه ... والرغبة في النظر و دراسة و مراجعة نظرياته و ملاحظاته ... و هذا ما يفسر انعقاد المؤتمرات من أجـله ... اسمح لي من باب الفضول العلمي ... و البحث عن الحقيقة ، أن أقترح عليك تخصيص ملف باسم : " ملاحظات عددية جديرة بالتدبر " ، أو " ملاحظات في النظام العددي" أو أي اسم تختاره ، و تعرض فيه ملخص أهم نتائج أبحاتك و استنباطاتك و ملاحظاتك عن كل سورة سورة ... و ذلك بتخصيص كل مشاركة أو مشاركات لنفس السورة ، من أم الكتاب إلى الناس ..........

أخي الفاضل :
الاقتراح مقبول بل ومفرح لي ، والعمل كبير ، قد يقود إلى مشروع موسوعة في الاعجاز العددي ، إلا أنه يحتاج إلى ظروف مناسبة ( مادية وصحية ونفسية ) أفتقدها في هذه المرحلة .
أسأل الله أن ييسر كل ذلك يوما قريبا ، حينئذ سأعمل على تنفيذ اقتراحك .
في حياتنا ، وقائع مؤلمة نجد حرجا في البوح بها ، وكثير من العوائق نواجهها بالصبر والاحتمال ، تحول بيننا وبين ما نتمناه ..
ماذا أبوح به لك الآن :

بعد أن أنهيت تصنيف كتاب أسميته " المعجم الإحصائي " والذي استغرق سنوات من العمل والمراجعة الدقيقة ، ظفرت بمكافأة كبيرة من المهتمين ، كانت المكافأة ثلاث
كلمات " الله يعطيك العافية " ..
وكان بعضهم اكثر كرما حينما استقبل ذلك العمل بالقول " وما الفائدة " لقد أضعت عمرك سدى ..

وقبل فترة ، طبعت لي جائزة دبي الدولية - مشكورة - كتابا في الاعجاز العددي ، وأرسلوا إلي بعض النسخ ، دفعت هنا عليها - تحت مسمى الجمارك - ثلاثين دينارا ..

وتريدني في عمل ، أعتقد أنه سيستغرق بقية العمر ! ، أنا فرح باقتراحك ، ولا أملك إلا أن أقول : لعل الله يفرجها .

مع كل المودة والتقدير
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الفاضل " الحزين " عبد الله
أجد في كلمات مشاركتك الأخيرة وقعا و صدى يهزان النفس و يُشْعِـران بمرارة جحود الغير و ظلم الآيام ...
و كأني بك نسيت أو تناسيت أن كل شأن المؤمن خيــر : إن شكر و إن صبـر .
و تق أخي عبد الله أن في تلكم الكلمات الثلات : " الله يعطيك العافية " الخير كل الخير ... و بعض منها بكنوز الدنيا في قيمتها و مكانتها عند خالقك ...
و لا أريد أن أتظاهر بالناصح التقي الورع ... و لست بذاك ... و لا أزكي نفسي ... و الله أعلم مني بها ...
و لكني أبوح لك بوصفة جربتها طيلة حياتي و الله أسال أن يبقيني عليها إلى يوم لقائه ، لأني الفيتها صالحة و فيها من الغنى و الرضا الكثير الكثير ... و لله الحمد و له الشكر ... مضمنها و مفادها انني لا أنتظر و لا أطلب و لا أبحث بل و لا أفكر في أي أجر ما دي ـ باستثناء راتبي الإداري ـ مقابل أي عمل تطوعي أنجزه لخدمة غيري على اختلاف علاقتي بهم أو قربي منهم ...
و هل من رازق إلا الله ...
أحسن الله لنا و لكم الحال ... و رزقنا و رزقكم من فضله ... هو الغني ... و إليه المصير ...
إستعذ بالله ... و توكل على الله ... له الأمر من قبل و من بعد ...
 
الأخ الفاضل لحسن بنلفقيه

المنغصات كثيرة ، ومنها هؤلاء الذين يتصدون لما أكتبه بحجج واهية اضطر معها الى إضاعة الوقت في الرد عليهم ..
وددت لو أن احدهم يكتشف لدي خطأ حسابيا أو مخالفة للقرآن أو للسنة او لما أجمعت عليه الأمة .. أو أن يطرح بديلا مقنعا لما يعترض عليه .أما التشبث بقول فلان او فلان ، وباختلاف العلماء فلا قيمة له ..
القرآن بيني وبين كل من يرى رأيا يخالفني فيه ..

وعلى أي حال :
أعمل الآن على دراسة جديدة عنوانها " النظام العددي في القرآن " أتوقع أن أنجزها خلال أشهر قليلة إن شاء الله ، ولعل من صعوبات هذه الدراسة هي اختصارها بحيث لا تزيد على أربعمائة صفحة .. ولعل ذلك يكون أفضل من المضي في حوارات لا تقود إلى نتيجة .
أسأل الله أن يوفقنا إلى العلم النافع والعمل الصالح وان يعيننا عليه .
ولك مني كل المودة والاحترام والتقدير
 
الأخ الكريم عبد الله

يسهل على الناس إدراك الملاحظات العددية الجادة والمنطقية، أما الملاحظات التي فيها تكلف فينبغي الابتعاد عنها لأنها تشوش على الملاحظات الجادة. وسأضرب لك مثالاً من مداخلة لك هنا تقول:
العدد 44 رقم ترتيب سورة الدخان هو عبارة عن : 4 × 11 .. نلاحظ هنا صورة ما للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.
وعندما تقول إن العدد 15 هو 14+1 وأن هذا صورة 114

ما هذا يا أستاذ؟!! وكيف تطلب منا أن نتفهم وأنت تخلط الجاد بالمتكلف؟!!!
 
الأخ الكريم عبد الله

يسهل على الناس إدراك الملاحظات العددية الجادة والمنطقية، أما الملاحظات التي فيها تكلف فينبغي الابتعاد عنها لأنها تشوش على الملاحظات الجادة. وسأضرب لك مثالاً من مداخلة لك هنا تقول:
العدد 44 رقم ترتيب سورة الدخان هو عبارة عن : 4 × 11 .. نلاحظ هنا صورة ما للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.
وعندما تقول إن العدد 15 هو 14+1 وأن هذا صورة 114

ما هذا يا أستاذ؟!! وكيف تطلب منا أن نتفهم وأنت تخلط الجاد بالمتكلف؟!!!
 
أبو عمرو البيراوي الأخ الكريم عبد الله

يسهل على الناس إدراك الملاحظات العددية الجادة والمنطقية، أما الملاحظات التي فيها تكلف فينبغي الابتعاد عنها لأنها تشوش على الملاحظات الجادة. وسأضرب لك مثالاً من مداخلة لك هنا تقول:
العدد 44 رقم ترتيب سورة الدخان هو عبارة عن : 4 × 11 .. نلاحظ هنا صورة ما للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم.
وعندما تقول إن العدد 15 هو 14+1 وأن هذا صورة 114

ما هذا يا أستاذ؟!! وكيف تطلب منا أن نتفهم وأنت تخلط الجاد بالمتكلف؟!!!

حتى الآن معك حق ..
وقد سبق ان اعترضت على العدد 13 وعكسه 31 والعدد 19 وعكسه 91 ..
وحتى الآن معك حق ..
اسمح لي أن أعلمك أن العدد 114 هو أساس العلاقات الرياضية في الترتيب القرآني
ومن هذا العدد نستنتج الأعداد :
4 / 14 / 11 / 44 / 41 / 411 / 15 / 13 / 31 / 141 ...
والسؤال : هل نجد في ترتيب القرآن ما يؤكد هذا التحليل ؟
...................
اليك هذا المثال :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 ، عدد آياتها 43 .
السورة رقم 31 أي عكس العدد 13 ، عدد آياتها 34 أي عكس العدد 43 ..
نفهم تأكيد الظاهرة .. ( العدد وعكسه )

مثال ثان : عدد حروف البسملة 19 .
إذا كتبنا تحت كل كلمة عدد حروفها فالعدد الناتج هو 6643 . هذا العدد يساوي 73 × 91 .. لاحظ العدد 91 عكس العدد 19 ..

وأيضا :
نستنتج من العدد 114 العددين 13 و 31 :
لنتأمل الظاهرة التالية :
السورة رقم 13 في النصف الثاني من القرآن ( السور السبع والخمسين الأخيرة ) هي سورة المعارج .
نلاحظ أن رقم سورة المعارج في المصحف هو 70 وعدد آياتها هو 44 .
لاحظ أن مجموع العددين 70 و 44 هو : 114 ..

السورة رقم 31 ( عكس العدد 13 ) في النصف الثاني من القرآن هي سورة الغاشية .
نلاحظ أن رقم ترتيب سورة الغاشية في المصحف هو 88 ( 2× 44 ) وأن عدد آياتها هو 26 , أي ( 2 × 13 ) ..
لاحظ هنا حينما تضاعف العدد 44 تضاعف العدد 13 ..
الملاحظة الأهم : إن مجموع العددين 88 و 26 هو 114 أيضا ..
تختزن السورتان رقم 13 ورقم 31 في النصف الثاني من القرآن الإشارة إلى العدد 114 ..

أما التفاصيل ففي الوقت المناسب
مع فائق الاحترام والتقدير
 
عودة
أعلى