أضواء البيان
New member
- إنضم
- 31/07/2003
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن الدراسة المنهجية في مرحلة الدراسات العليا أمر جيد ومفيد للدارس ، وإيمانا بأهميتها وفائدتها ، أجد أنه من الضروري إعادة النظر في المقررات - أو حتى بعض المفردات - التي تدرس فيها، والتي لاتخرج في الغالب عما تمت دراسته في مرحلة البكالوريوس، بينما الحاجة ملحة لدراسة بعض العلوم التي لاغنى للمتخصص في القرآن وعلومه عنها
خاصة لخريجي الأقسام العامة ، مثل: الدراسات الإسلامية في كلية التربية - أصول الدين في جامعة الإمام .
وأظن أن من أهم هذه العلوم:
1/علم أصول القراءات، مع ضرورة تخصيص جزء من المقرر للتطبيق العملي ، فكثيرا ما تمر قراءة من القراءات في درس التفسير ، ويفترض في مدرس المادة عزوها وتطبيقها وبيان الفرق بين طريقة قراءتها وقراءة حفص لها ، وتوجيهها وبيان اختلاف المعنى باختلاف القراءة ، الأمر الذي يدعو كثيرا من الأساتذة والأستاذات - إلا من رحم ربي - إلى المرور على القراءات الواردة في الآية مرور الكرام أو حذفها بالكلية ، إغفالا أو تغافلا لأهميتها!!
2/علم البلاغة القرآنية، وهو علم مهم لابد للمشتغل بهذا الفن من دراسته ومعرفة المصطلحات الخاصة بهذا الفن، وكيفية استخراج واستشعار النكتة البلاغية في اللفظة القرآنية .
3/ التفسير المقارن، وأذكر أننا في المرحلة المنهجية في الدكتوراه شممنا نفحات من عبير هذا العلم في ثنايا مقرر التفسير التحليلي بين : ابن جرير ، والرازي، وابن عاشور، والشنقيطي.
عموما الأمر يحتاج فعلا إلى إعادة نظر مع فائق احترامي وتقديري وعرفاني بالفضل والجميل لمشائخي الأفاضل القائمين على لجان اختيار المقررات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لاشك أن الدراسة المنهجية في مرحلة الدراسات العليا أمر جيد ومفيد للدارس ، وإيمانا بأهميتها وفائدتها ، أجد أنه من الضروري إعادة النظر في المقررات - أو حتى بعض المفردات - التي تدرس فيها، والتي لاتخرج في الغالب عما تمت دراسته في مرحلة البكالوريوس، بينما الحاجة ملحة لدراسة بعض العلوم التي لاغنى للمتخصص في القرآن وعلومه عنها
خاصة لخريجي الأقسام العامة ، مثل: الدراسات الإسلامية في كلية التربية - أصول الدين في جامعة الإمام .
وأظن أن من أهم هذه العلوم:
1/علم أصول القراءات، مع ضرورة تخصيص جزء من المقرر للتطبيق العملي ، فكثيرا ما تمر قراءة من القراءات في درس التفسير ، ويفترض في مدرس المادة عزوها وتطبيقها وبيان الفرق بين طريقة قراءتها وقراءة حفص لها ، وتوجيهها وبيان اختلاف المعنى باختلاف القراءة ، الأمر الذي يدعو كثيرا من الأساتذة والأستاذات - إلا من رحم ربي - إلى المرور على القراءات الواردة في الآية مرور الكرام أو حذفها بالكلية ، إغفالا أو تغافلا لأهميتها!!
2/علم البلاغة القرآنية، وهو علم مهم لابد للمشتغل بهذا الفن من دراسته ومعرفة المصطلحات الخاصة بهذا الفن، وكيفية استخراج واستشعار النكتة البلاغية في اللفظة القرآنية .
3/ التفسير المقارن، وأذكر أننا في المرحلة المنهجية في الدكتوراه شممنا نفحات من عبير هذا العلم في ثنايا مقرر التفسير التحليلي بين : ابن جرير ، والرازي، وابن عاشور، والشنقيطي.
عموما الأمر يحتاج فعلا إلى إعادة نظر مع فائق احترامي وتقديري وعرفاني بالفضل والجميل لمشائخي الأفاضل القائمين على لجان اختيار المقررات .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.