حسين المطيري
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
سأل الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد –حفظه الله- قبل عدة أسابيع -من خلال هذا الملتقى المبارك- عن مقدمة كتاب الهادي للحافظ أبي العلاء الهمذاني http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10693 ، والتي يبدو أنها قد سقطت من نسخه الخطية التي اطلع عليها الدكتور سليمان الصقري والدكتور عمر الطلالقة عند تحقيقهما للكتاب = فأحاله عليّ شيخي الدكتور مساعد الطيار –رعاه الله ورفع قدره- فأقول:
قبل عدة سنوات دفع إلي شيخي الأستاذ الدكتور المقريء إبراهيم الدوسري مخطوطاً منسوباً لأبي العلاء الهمذاني بعنوان الكشف والبيان عن ماءات القرآن، حيث لاحظ الشيخ أنه كتاب كبير، وليس كتاباً في الماءات فقط، فأخذت المخطوط وتصفحته فإذا هو:
1- مخطوط ضخم مصدره دار الكتب المصرية، يقع في (170) لوحة، وفي كل جهة من جهتي اللوحة –اليمنى واليسرى- خمسة وثلاثون سطراً.
2- كتب على طرته ما يلي: (فضائل القرآن) ، (الكشف البيان عن ماءات القرآن ...) ، (هذا المجلد يحتوي على فضائل القرآن لشمس الدين محمد بن محمد الجزري صاحب التمهيد في التجويد والنشر في القراءات العشر ... وعلى الكشف والبيان عن ماءات القرآن للعلامة الحسن بن أحمد الهمذاني قدس الله روحه ونور ضريحه وأسكنه الفردوس ... وفي كشف الظنون أن أصول الماءات للشيخ أبي العلا حسن بن أحمد العطار الهمذاني المتوفى ...) ، (خصوصية 585 تفسير عمومية 40792) .
3- جاء في بطاقة المخطوط:
عنوان المخطوط: الكشف والبيان عن ماءات القرآن .
المؤلف: الشيخ أحمد بن علي المقريء الهمذاني .
أوله: ..... ومن أهل مدينة السلام أبومحمد خلف بن هشام البزار .... إلى .
عدد الأوراق: 170ق .
المقاس: 32 23 .
الرقم والفن: تفسير 585 .
4- المخطوط غير مرقم .
5- أطراف المخطوط – وخاصة اليمنى واليسرى – بعضه متأثر وتصعب قراءته أحياناً، وكذا أواسط بعض لوحاته .
6- المخطوط ناقص الأول بمقدار ورقة تقريباً .
7- جاء في الورقة الأولى من المخطوط : "... ومن أهل مدينة السلام: أبومحمد خلف بن هشام البزار، وأبوجعفر محمد بن سعدان ...(1)، وأبوالعباس أحمد بن إبراهيم وراق خلف، وأبوالعباس أحمد بن يحيى ثعلب الشيباني، وأبوبكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، وأبوبكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطن بن دعامة الأنباري، وأبوالحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيدالله بن يزيد المعروف بابن المنادي، وأبوالحسن محمد بن أحمد بن كيسان، وأبوبكر أحمد ... منصور ...(2)، وأبوالحسن إسحاق بن أحمد بن إسحاق الصيرفي المعروف بابن...(3)، ومن أهل مصر: أبوجعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، ومن أهل ...(4) خراسان أبوالمنذر نصير بن أبي نصير وهو نصير بن يوسف النحوي ...(5) ، وأبوعبدالله محمد بن عيسى بن إبراهيم التيمي الأصبهاني، وأبومحمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وأبوعلي أحمد بن جعفر الدينوري، وأبو القاسم العباس بن الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي، وأبوعبدالله أحمد بن محمد بن أوس الهمذاني، وأبوعلي الحسين بن محمد بن حبش بن حمدان الدينوري، وأبوبكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري، وأبوالفضل محمد بن جعفر بن محمد بن عبدالكريم بن بديل الخزاعي الجرجاني، وأبوالفضل عبدالرحمن بن أحمد بن الحسن العجلي الرازي، وغيرهم، ولولا كراهة الإطالة لذكرت أسانيد هذه الكتب، ولأبي عبدالله محمد بن محمد بن عباد ...(6) في هذا المعنى كتاب حسن إلا أنه وقع لنا بإسناد نازل فأمسكت عن ذكره ..." .
إلى أن قال: "وقد قدمت الأصول وحررتها في خمسة كتب:
الكتـاب الأول: في فضايل القرآن وحملته وحفاظه وخزنته .
الكتـاب الثاني: في فضل المقاطع والمبادي وماتتضمن من دقائق الإعراب والمعاني .
الكتـاب الثالث: في فضل ضم علم العربية إلى حفظ القرآن والدليل على أن ذلك يبلغ بالقراء إلى الضبط والإتقان .
الكتـاب الرابع: فيما جاء من احتجاج الصحابة والتابعين الأخيار ومن بعدهم من علماء المدن والأمصار على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه بلغات العرب وأشعارها وأمثالها وآثارها .
الكتـاب الخامس: في الأصول التي هي المراقي إلى معرفة المقاطع والمبادي .
فإذا انقضت الأصول ذكرت في كل سورة من الوقوف من فاتحة الكتاب إلى خاتمته وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت ...(7) .
الكتــاب الأول: في فضايل القرآن وما أعد الله لحامله من الكرامة والإحسان
باب فضيلة من يتعلمه ويعلمه:
أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد المقري الأصبهاني، أخبرنا أبونعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الحافظ ..." .
8- قسم المؤلف الكتاب إلى خمسة كتب وعدد من الأبواب على النحو التالي:
الكتــاب الأول: في فضايل القرآن وما أعد الله لحامله من الكرامة والإحسان:
- باب فضيلة من يتعلمه ويعلمه .
- باب فضل القرآن على سائر الكلام وما وعد الله على تعلمه وتعليمه من الكلام .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن أفضل عبادة الإنسان قراءة القرآن .
- باب فضل من يتعلم آيتين وثلاثاً فصاعداً .
- باب من قرأ جزءاً من القرآن .
- باب فضل قراءة القرآن في الصلاة .
- باب فضل من قرأ سورة عند منامه .
- باب فضل القلب الذي وعى القرآن على القلب الذي لم يعه .
- باب فضل الرجل الذي حفظ القرآن على الرجل الذي لم يحفظه .
- باب ثواب من علم ولده القرآن .
- باب ما أعد الله لقراء القرآن من الدرجات والغرف في الجنان .
- باب ما جاء في فضل القرآن على سائر كتب الأديان(8) .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن حافظ كتاب الله تعالى أرفع الناس درجة وأعلاهم رتبة ومنـزلة وأولاهم بالتقدير والتوقير وأحقهم بالتولية والتأمير .
- باب الأخبار الدالة على أن قراء القرآن لا يحزنهم الفزع الأكبر يوم القيامة .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن حملة القرآن عرفاء أهل الجنة وأشرافهم .
- باب ما جاء في تعظيم حملة القرآن وما اختصهم الله به من الكرامة والإحسان .
- باب ما جاء في اختصاص حملة القرآن بإعانة الإخوان وإغاثة اللهفان .
- باب ما دل من الآثار على أن الأرض لا تأكل لحوم القراء .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على خطر الحسد في كل شيء إلا في اثنتين رجل آتاه القرآن فهو يقوم به أو حكمة فهو يعلمها ويقضي فيها ورجل آتاه الله مالاً فهو يتصدق به .
- باب بيان تدلي ملائكة السماء عند قراءة القرآن .
- باب ما جاء في فتح أبواب السماء لقراءة القرآن .
- باب ذكر الخبر المبيح للقاريء أن يتغنى بالقرآن ويتحزن إذا كان حسن الصوت .
- باب الترغيب في سؤال القاريء قراءة القرآن والاستماع إلى قراءته والبكاء عند قراءة القرآن .
- باب فضل المستمع إلى كتاب الله تعالى .
- باب فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن على المؤمن الذي لا يقرأه وفضل المنافق الذي يقرأ القرآن على المنافق الذي لا يقرأه .
- باب فضل الماهر بالقرآن على غير الماهر به وثواب الذي يتتعتع فيه ويشق عليه .
- باب ما جاء من الأخبار الموجبة لتعاهد القرآن واستذكاره .
- باب ما جاء في الحث على القرآن والإيصاء به وإيثاره على ما سواه .
- باب الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالقرآن .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن المخرج من الفتن هو كتاب الله تعالى .
- باب ما جاء في اتباع القرآن والعمل به من الثواب، وما في مخالفته وإضاعته من العقاب .
- باب ذكر الخبر الناهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو والدليل على أن ما في المصاحف كلام الله تعالى .
- باب ما جاء في صلة فقراء القراء من بيت مال الأمراء .
- باب ما جاء في من يرائي بالقرآن ويتأكل به .
- باب ما جاء في الاستعاذة قبل القراءة، قال تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) .
- باب فضائل سور القرآن وآياته .
- باب ما جاء في فضل من ختم القرآن .
- باب فضل الاجتماع لتدارس القرآن .
- باب فضل البيت الذي يتلى فيه القرآن على البيت الذي لا يتلى فيه .
- باب فضل الاجتماع لختم القرآن .
- باب فضل الحال المرتحل .
- باب ما جاء في الدعاء الذي يدعا به عند ختم القرآن .
الكتاب الثاني: في فضائل المقاطع والمباديء .
* ذكر الاختلاف بين العلماء في معنى قوله عليه السلام: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) .
الكتاب الثالث: في فضل ضم العربية إلى حفظ القرآن والدليل على أن ذلك يبلغ بالقراءة إلى الضبط والإتقان .
- باب الترغيب في طلب الإعراب لأداء الكتاب والسنة على الصواب .
* ذكر قوله عليه السلام: (رحم الله رجلاً أصلح من لسانه) .
* ذكر قوله عليه السلام: (جمال الرجل فصاحة لسانه) .
* ذكر قوله عليه السلام: (تعلموا اللحن) .
* ذكر قوله عليه السلام حين سمع رجلاً يلحن: (أرشدوا أخاكم) .
* ذكر أمره عليه السلام بتقويم اللسان .
* ذكر قوله عليه السلام: (أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي) .
* ذكر أول من تكلم بالعربية .
* ذكر ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك(9) .
* ذكر ما جاء في ذلك عن التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين .
* ذكر أول من وضع النحو .
* ذكر ...(10) الاقتصاد في طلب العربية وأسبابها وكراهة ...(11) .
الكتاب الرابع: في ما جاء من احتجاج الصحابة والتابعين الأخيار ومن بعدهم من علماء المدن والأمصار على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه بلغات العرب وأشعارها وأمثلها وآثارها .
* ذكر الدليل على أن الشعر بمنزلة الكلام فحسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام .
* ذكر ما جاء في الاستشهاد بالشعر على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه .
* ذكر ما بلغنا من استشهاد ابن عباس وغيره في تفسير القرآن بالشعر .
* ذكر مسائل نافع بن الأزرق .
الكتاب الخامس: في الأصول التي هي المراقي إلى معرفة المقاطع والمباديء .
قال المؤلف: " وفيه ثلاثة وعشرون باباً :
- الباب الأول: في أحكام الابتداء .
- الباب الثاني: في ما يحسن به الابتداء .
- الباب الثالث: في ما لا يتم الوقف عليه .
- الباب الرابع: في أنواع الوقوف .
- الباب الخامس: في مذاهب القراء في الوقف والابتداء .
- الباب السادس: في أحكام الوقف .
- الباب السابع: في ما كان آخره حرفاً صحيحاً .
- الباب الثامن: في الوقف على غير المنون .
- الباب التاسع: في الوقف على ما كان قبله ساكن .
- الباب العاشر: في الوقف على المعتل .
- الباب الحادي عشر: في الوقف على الواوات .
- الباب الثاني عشر: في الوقف على الياءات .
- الباب الثالث عشر: في الوقف على الألفات .
- الباب الرابع عشر: في الوقف على الهمزات .
- الباب الخامس عشر: في الوقف على الهاءات .
- الباب السادس عشر: في أحكام نعم وبلى ولاجرم .
- الباب السابع عشر: في مذاهب القراء في الوقف على ما قبل إلا في الاستثناء .
- الباب الثامن عشر: في أحكام كلا وماورد في أقاويل العلماء فيها .
- الباب التاسع عشر: في الاستعاذة .
- الباب العشرون: في الجهر بالتسمية وإظهارها وتركها وإخفائها .
- الباب الحادي والعشرون: في التكبير .
- الباب الثاني والعشرون: في وصل أوائل السور بأواخر السور التي قبلها .
- الباب الثالث والعشرون: في سجود التلاوة وعدد سجدات القرآن .
فإذا انقضت هذه الأبواب متناسقة ذكرت ما في كل سورة من الوقوف من فاتحة الكتاب إلى خاتمته وبالله التوفيق " .
9- توقف المخطوط عند الباب الخامس عشر من أبواب الكتاب الخامس، فلم أجد في المخطوط الأبواب الثمانية الباقية .
10- لم يكتمل كلام المؤلف في الباب الخامس عشر على الوقف على الهاءات، فعند حديث المؤلف عن هاء الكناية في الجهة اليمنى لإحدى لوحات المخطوط وجدت الكلام في الجهة اليسرى انتقل إلى الحديث عن: أن المفتوحة الهمزة الخفيفة، ثم إن المكسورة الهمزة الخفيفة ومعانيها، ثم قال المؤلف: "واعلم أن جميع ما قصصناه في هذا الكتاب هو شيء ذكره أهل الأداء والمعاني، ولم يجيء مجيء: القراءات، وعدد الآي، والوقف والابتداء . وهو على ذلك لا يعرف أكثره حق معرفته بالقول والصفة، بل يوقف عليه بالروية(12) والمشاهدة، إذ ليس الخبر كالمعاينة، وقد بقيت أشياء كان من الواجب إيرادها، إلا أني استطلت ذكرها في هذا المختصر، ولأنها لا تكاد تخفى على من قد شدا طرفاً من اللغة والألفاظ الأدبية، وسئلت أيضاً سلوك الإيجاز والاختصار فوقعت الإجابة على حسب السؤال، وإذ قد انتهت هذه الجمل فلنعقبها بما في كل سورة من الماءات والإشارات، لتتم الفائدة، وبالله التوفيق .
سورة البقرة:
(ومما رزقناهم) ، (بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) ، (ومن الناس من يقول) : كلها خبر . (وما هم بمؤمنين) ، (وما يخدعون) ، (وما يشعرون) : كلها نفي . (بما كانوا يكذبون) : مصدر ..." .
ثم تتبع المؤلف جميع ما في سور القرآن الكريم من الماءات على ترتيب السور في المصحف .
11- انتهى الكتاب بكلام المؤلف على الماءات من سورة الفجر إلى آخر القرآن، ثم ختم المخطوط بما يلي: " تم كتاب الكشف والبيان عن ماءات القرآن ...(13) في جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين وستمائة"، ثم ثلاثة أسطر تتضمن صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله، ثم أبيات .
12- ثم جاء في اللوحة الأخيرة وبخط مغاير لخط المخطوط كلام لم أتبين أكثره، يتضمن قراءة أحد الأشخاص لكتاب الكشف والبيان عن ماءات القرآن للحسن بن أحمد العطار على أحد العلماء فيما يبدو لي والله أعلم .
وبعد وصفي لهذا المخطوط أترك الحديث عن: عنوانه الصحيح، وإشكالاته، وصحة نسبته لأبي العلاء الهمذاني، وما وقفت عليه من نقول للعلماء عنه = إلى مقال قريب إن شاء الله تعالى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)لم أتبين باقي الاسم بسبب تأثر الورقة الأولى وصعوبة قراءتها، وهو ابن سعدان المقريء النحوي الكوفي المتوفى 231هـ، صاحب كتاب الوقف والابتداء (مطبوع) .
(2)لم أتبينه، ولعله: أبوبكر أحمد بن نصر بن منصور الشذائي تلميذ ابن مجاهد المتوفى 373هـ .
(3)لم تتضح الكلمة بسبب سوء الورقة الأولى، ولم أستطع الوقوف على ترجمة هذا العلم .
(4)كلمة لم تتضح .
(5)كلمة لم أتبينها .
(6) كلمة لم تتضح .
(7)عبارة لم تظهر ، وهي بمقدار كلمة أو كلمتين .
(8)كلمة (الأديان) لم تظهر جيداً، وأظنها كذلك .
(9)أي في الترغيب في طلب العربية .
(10) عبارة لم تظهر ، وهي بمقدار كلمة أو كلمتين .
(11) عدة كلمات لم تظهر، وهو مبحث في ذم التشدق والتقعر .
(12)كذا كتبت، ويبدو أنها (بالرؤية) بالهمز، والناسخ يترك الهمز كثيراً، وأخشى أن يكون صواب هذه الكلمة مع ما بعدها هكذا: بالدربة والمشافهة .
(13) بياض ذهب بالطرف الأيمن للأسطر في هذه اللوحة .
سأل الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد –حفظه الله- قبل عدة أسابيع -من خلال هذا الملتقى المبارك- عن مقدمة كتاب الهادي للحافظ أبي العلاء الهمذاني http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10693 ، والتي يبدو أنها قد سقطت من نسخه الخطية التي اطلع عليها الدكتور سليمان الصقري والدكتور عمر الطلالقة عند تحقيقهما للكتاب = فأحاله عليّ شيخي الدكتور مساعد الطيار –رعاه الله ورفع قدره- فأقول:
قبل عدة سنوات دفع إلي شيخي الأستاذ الدكتور المقريء إبراهيم الدوسري مخطوطاً منسوباً لأبي العلاء الهمذاني بعنوان الكشف والبيان عن ماءات القرآن، حيث لاحظ الشيخ أنه كتاب كبير، وليس كتاباً في الماءات فقط، فأخذت المخطوط وتصفحته فإذا هو:
1- مخطوط ضخم مصدره دار الكتب المصرية، يقع في (170) لوحة، وفي كل جهة من جهتي اللوحة –اليمنى واليسرى- خمسة وثلاثون سطراً.
2- كتب على طرته ما يلي: (فضائل القرآن) ، (الكشف البيان عن ماءات القرآن ...) ، (هذا المجلد يحتوي على فضائل القرآن لشمس الدين محمد بن محمد الجزري صاحب التمهيد في التجويد والنشر في القراءات العشر ... وعلى الكشف والبيان عن ماءات القرآن للعلامة الحسن بن أحمد الهمذاني قدس الله روحه ونور ضريحه وأسكنه الفردوس ... وفي كشف الظنون أن أصول الماءات للشيخ أبي العلا حسن بن أحمد العطار الهمذاني المتوفى ...) ، (خصوصية 585 تفسير عمومية 40792) .
3- جاء في بطاقة المخطوط:
عنوان المخطوط: الكشف والبيان عن ماءات القرآن .
المؤلف: الشيخ أحمد بن علي المقريء الهمذاني .
أوله: ..... ومن أهل مدينة السلام أبومحمد خلف بن هشام البزار .... إلى .
عدد الأوراق: 170ق .
المقاس: 32 23 .
الرقم والفن: تفسير 585 .
4- المخطوط غير مرقم .
5- أطراف المخطوط – وخاصة اليمنى واليسرى – بعضه متأثر وتصعب قراءته أحياناً، وكذا أواسط بعض لوحاته .
6- المخطوط ناقص الأول بمقدار ورقة تقريباً .
7- جاء في الورقة الأولى من المخطوط : "... ومن أهل مدينة السلام: أبومحمد خلف بن هشام البزار، وأبوجعفر محمد بن سعدان ...(1)، وأبوالعباس أحمد بن إبراهيم وراق خلف، وأبوالعباس أحمد بن يحيى ثعلب الشيباني، وأبوبكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، وأبوبكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطن بن دعامة الأنباري، وأبوالحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيدالله بن يزيد المعروف بابن المنادي، وأبوالحسن محمد بن أحمد بن كيسان، وأبوبكر أحمد ... منصور ...(2)، وأبوالحسن إسحاق بن أحمد بن إسحاق الصيرفي المعروف بابن...(3)، ومن أهل مصر: أبوجعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، ومن أهل ...(4) خراسان أبوالمنذر نصير بن أبي نصير وهو نصير بن يوسف النحوي ...(5) ، وأبوعبدالله محمد بن عيسى بن إبراهيم التيمي الأصبهاني، وأبومحمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وأبوعلي أحمد بن جعفر الدينوري، وأبو القاسم العباس بن الفضل بن شاذان بن عيسى الرازي، وأبوعبدالله أحمد بن محمد بن أوس الهمذاني، وأبوعلي الحسين بن محمد بن حبش بن حمدان الدينوري، وأبوبكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري، وأبوالفضل محمد بن جعفر بن محمد بن عبدالكريم بن بديل الخزاعي الجرجاني، وأبوالفضل عبدالرحمن بن أحمد بن الحسن العجلي الرازي، وغيرهم، ولولا كراهة الإطالة لذكرت أسانيد هذه الكتب، ولأبي عبدالله محمد بن محمد بن عباد ...(6) في هذا المعنى كتاب حسن إلا أنه وقع لنا بإسناد نازل فأمسكت عن ذكره ..." .
إلى أن قال: "وقد قدمت الأصول وحررتها في خمسة كتب:
الكتـاب الأول: في فضايل القرآن وحملته وحفاظه وخزنته .
الكتـاب الثاني: في فضل المقاطع والمبادي وماتتضمن من دقائق الإعراب والمعاني .
الكتـاب الثالث: في فضل ضم علم العربية إلى حفظ القرآن والدليل على أن ذلك يبلغ بالقراء إلى الضبط والإتقان .
الكتـاب الرابع: فيما جاء من احتجاج الصحابة والتابعين الأخيار ومن بعدهم من علماء المدن والأمصار على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه بلغات العرب وأشعارها وأمثالها وآثارها .
الكتـاب الخامس: في الأصول التي هي المراقي إلى معرفة المقاطع والمبادي .
فإذا انقضت الأصول ذكرت في كل سورة من الوقوف من فاتحة الكتاب إلى خاتمته وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت ...(7) .
الكتــاب الأول: في فضايل القرآن وما أعد الله لحامله من الكرامة والإحسان
باب فضيلة من يتعلمه ويعلمه:
أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد المقري الأصبهاني، أخبرنا أبونعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الحافظ ..." .
8- قسم المؤلف الكتاب إلى خمسة كتب وعدد من الأبواب على النحو التالي:
الكتــاب الأول: في فضايل القرآن وما أعد الله لحامله من الكرامة والإحسان:
- باب فضيلة من يتعلمه ويعلمه .
- باب فضل القرآن على سائر الكلام وما وعد الله على تعلمه وتعليمه من الكلام .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن أفضل عبادة الإنسان قراءة القرآن .
- باب فضل من يتعلم آيتين وثلاثاً فصاعداً .
- باب من قرأ جزءاً من القرآن .
- باب فضل قراءة القرآن في الصلاة .
- باب فضل من قرأ سورة عند منامه .
- باب فضل القلب الذي وعى القرآن على القلب الذي لم يعه .
- باب فضل الرجل الذي حفظ القرآن على الرجل الذي لم يحفظه .
- باب ثواب من علم ولده القرآن .
- باب ما أعد الله لقراء القرآن من الدرجات والغرف في الجنان .
- باب ما جاء في فضل القرآن على سائر كتب الأديان(8) .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن حافظ كتاب الله تعالى أرفع الناس درجة وأعلاهم رتبة ومنـزلة وأولاهم بالتقدير والتوقير وأحقهم بالتولية والتأمير .
- باب الأخبار الدالة على أن قراء القرآن لا يحزنهم الفزع الأكبر يوم القيامة .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن حملة القرآن عرفاء أهل الجنة وأشرافهم .
- باب ما جاء في تعظيم حملة القرآن وما اختصهم الله به من الكرامة والإحسان .
- باب ما جاء في اختصاص حملة القرآن بإعانة الإخوان وإغاثة اللهفان .
- باب ما دل من الآثار على أن الأرض لا تأكل لحوم القراء .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على خطر الحسد في كل شيء إلا في اثنتين رجل آتاه القرآن فهو يقوم به أو حكمة فهو يعلمها ويقضي فيها ورجل آتاه الله مالاً فهو يتصدق به .
- باب بيان تدلي ملائكة السماء عند قراءة القرآن .
- باب ما جاء في فتح أبواب السماء لقراءة القرآن .
- باب ذكر الخبر المبيح للقاريء أن يتغنى بالقرآن ويتحزن إذا كان حسن الصوت .
- باب الترغيب في سؤال القاريء قراءة القرآن والاستماع إلى قراءته والبكاء عند قراءة القرآن .
- باب فضل المستمع إلى كتاب الله تعالى .
- باب فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن على المؤمن الذي لا يقرأه وفضل المنافق الذي يقرأ القرآن على المنافق الذي لا يقرأه .
- باب فضل الماهر بالقرآن على غير الماهر به وثواب الذي يتتعتع فيه ويشق عليه .
- باب ما جاء من الأخبار الموجبة لتعاهد القرآن واستذكاره .
- باب ما جاء في الحث على القرآن والإيصاء به وإيثاره على ما سواه .
- باب الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالقرآن .
- باب ما جاء من الأخبار الدالة على أن المخرج من الفتن هو كتاب الله تعالى .
- باب ما جاء في اتباع القرآن والعمل به من الثواب، وما في مخالفته وإضاعته من العقاب .
- باب ذكر الخبر الناهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو والدليل على أن ما في المصاحف كلام الله تعالى .
- باب ما جاء في صلة فقراء القراء من بيت مال الأمراء .
- باب ما جاء في من يرائي بالقرآن ويتأكل به .
- باب ما جاء في الاستعاذة قبل القراءة، قال تعالى: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) .
- باب فضائل سور القرآن وآياته .
- باب ما جاء في فضل من ختم القرآن .
- باب فضل الاجتماع لتدارس القرآن .
- باب فضل البيت الذي يتلى فيه القرآن على البيت الذي لا يتلى فيه .
- باب فضل الاجتماع لختم القرآن .
- باب فضل الحال المرتحل .
- باب ما جاء في الدعاء الذي يدعا به عند ختم القرآن .
الكتاب الثاني: في فضائل المقاطع والمباديء .
* ذكر الاختلاف بين العلماء في معنى قوله عليه السلام: (أنزل القرآن على سبعة أحرف) .
الكتاب الثالث: في فضل ضم العربية إلى حفظ القرآن والدليل على أن ذلك يبلغ بالقراءة إلى الضبط والإتقان .
- باب الترغيب في طلب الإعراب لأداء الكتاب والسنة على الصواب .
* ذكر قوله عليه السلام: (رحم الله رجلاً أصلح من لسانه) .
* ذكر قوله عليه السلام: (جمال الرجل فصاحة لسانه) .
* ذكر قوله عليه السلام: (تعلموا اللحن) .
* ذكر قوله عليه السلام حين سمع رجلاً يلحن: (أرشدوا أخاكم) .
* ذكر أمره عليه السلام بتقويم اللسان .
* ذكر قوله عليه السلام: (أنا عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي) .
* ذكر أول من تكلم بالعربية .
* ذكر ما جاء عن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك(9) .
* ذكر ما جاء في ذلك عن التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين .
* ذكر أول من وضع النحو .
* ذكر ...(10) الاقتصاد في طلب العربية وأسبابها وكراهة ...(11) .
الكتاب الرابع: في ما جاء من احتجاج الصحابة والتابعين الأخيار ومن بعدهم من علماء المدن والأمصار على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه بلغات العرب وأشعارها وأمثلها وآثارها .
* ذكر الدليل على أن الشعر بمنزلة الكلام فحسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام .
* ذكر ما جاء في الاستشهاد بالشعر على غريب القرآن ومشكله وغامضه ومبهمه .
* ذكر ما بلغنا من استشهاد ابن عباس وغيره في تفسير القرآن بالشعر .
* ذكر مسائل نافع بن الأزرق .
الكتاب الخامس: في الأصول التي هي المراقي إلى معرفة المقاطع والمباديء .
قال المؤلف: " وفيه ثلاثة وعشرون باباً :
- الباب الأول: في أحكام الابتداء .
- الباب الثاني: في ما يحسن به الابتداء .
- الباب الثالث: في ما لا يتم الوقف عليه .
- الباب الرابع: في أنواع الوقوف .
- الباب الخامس: في مذاهب القراء في الوقف والابتداء .
- الباب السادس: في أحكام الوقف .
- الباب السابع: في ما كان آخره حرفاً صحيحاً .
- الباب الثامن: في الوقف على غير المنون .
- الباب التاسع: في الوقف على ما كان قبله ساكن .
- الباب العاشر: في الوقف على المعتل .
- الباب الحادي عشر: في الوقف على الواوات .
- الباب الثاني عشر: في الوقف على الياءات .
- الباب الثالث عشر: في الوقف على الألفات .
- الباب الرابع عشر: في الوقف على الهمزات .
- الباب الخامس عشر: في الوقف على الهاءات .
- الباب السادس عشر: في أحكام نعم وبلى ولاجرم .
- الباب السابع عشر: في مذاهب القراء في الوقف على ما قبل إلا في الاستثناء .
- الباب الثامن عشر: في أحكام كلا وماورد في أقاويل العلماء فيها .
- الباب التاسع عشر: في الاستعاذة .
- الباب العشرون: في الجهر بالتسمية وإظهارها وتركها وإخفائها .
- الباب الحادي والعشرون: في التكبير .
- الباب الثاني والعشرون: في وصل أوائل السور بأواخر السور التي قبلها .
- الباب الثالث والعشرون: في سجود التلاوة وعدد سجدات القرآن .
فإذا انقضت هذه الأبواب متناسقة ذكرت ما في كل سورة من الوقوف من فاتحة الكتاب إلى خاتمته وبالله التوفيق " .
9- توقف المخطوط عند الباب الخامس عشر من أبواب الكتاب الخامس، فلم أجد في المخطوط الأبواب الثمانية الباقية .
10- لم يكتمل كلام المؤلف في الباب الخامس عشر على الوقف على الهاءات، فعند حديث المؤلف عن هاء الكناية في الجهة اليمنى لإحدى لوحات المخطوط وجدت الكلام في الجهة اليسرى انتقل إلى الحديث عن: أن المفتوحة الهمزة الخفيفة، ثم إن المكسورة الهمزة الخفيفة ومعانيها، ثم قال المؤلف: "واعلم أن جميع ما قصصناه في هذا الكتاب هو شيء ذكره أهل الأداء والمعاني، ولم يجيء مجيء: القراءات، وعدد الآي، والوقف والابتداء . وهو على ذلك لا يعرف أكثره حق معرفته بالقول والصفة، بل يوقف عليه بالروية(12) والمشاهدة، إذ ليس الخبر كالمعاينة، وقد بقيت أشياء كان من الواجب إيرادها، إلا أني استطلت ذكرها في هذا المختصر، ولأنها لا تكاد تخفى على من قد شدا طرفاً من اللغة والألفاظ الأدبية، وسئلت أيضاً سلوك الإيجاز والاختصار فوقعت الإجابة على حسب السؤال، وإذ قد انتهت هذه الجمل فلنعقبها بما في كل سورة من الماءات والإشارات، لتتم الفائدة، وبالله التوفيق .
سورة البقرة:
(ومما رزقناهم) ، (بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) ، (ومن الناس من يقول) : كلها خبر . (وما هم بمؤمنين) ، (وما يخدعون) ، (وما يشعرون) : كلها نفي . (بما كانوا يكذبون) : مصدر ..." .
ثم تتبع المؤلف جميع ما في سور القرآن الكريم من الماءات على ترتيب السور في المصحف .
11- انتهى الكتاب بكلام المؤلف على الماءات من سورة الفجر إلى آخر القرآن، ثم ختم المخطوط بما يلي: " تم كتاب الكشف والبيان عن ماءات القرآن ...(13) في جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين وستمائة"، ثم ثلاثة أسطر تتضمن صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله، ثم أبيات .
12- ثم جاء في اللوحة الأخيرة وبخط مغاير لخط المخطوط كلام لم أتبين أكثره، يتضمن قراءة أحد الأشخاص لكتاب الكشف والبيان عن ماءات القرآن للحسن بن أحمد العطار على أحد العلماء فيما يبدو لي والله أعلم .
وبعد وصفي لهذا المخطوط أترك الحديث عن: عنوانه الصحيح، وإشكالاته، وصحة نسبته لأبي العلاء الهمذاني، وما وقفت عليه من نقول للعلماء عنه = إلى مقال قريب إن شاء الله تعالى .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)لم أتبين باقي الاسم بسبب تأثر الورقة الأولى وصعوبة قراءتها، وهو ابن سعدان المقريء النحوي الكوفي المتوفى 231هـ، صاحب كتاب الوقف والابتداء (مطبوع) .
(2)لم أتبينه، ولعله: أبوبكر أحمد بن نصر بن منصور الشذائي تلميذ ابن مجاهد المتوفى 373هـ .
(3)لم تتضح الكلمة بسبب سوء الورقة الأولى، ولم أستطع الوقوف على ترجمة هذا العلم .
(4)كلمة لم تتضح .
(5)كلمة لم أتبينها .
(6) كلمة لم تتضح .
(7)عبارة لم تظهر ، وهي بمقدار كلمة أو كلمتين .
(8)كلمة (الأديان) لم تظهر جيداً، وأظنها كذلك .
(9)أي في الترغيب في طلب العربية .
(10) عبارة لم تظهر ، وهي بمقدار كلمة أو كلمتين .
(11) عدة كلمات لم تظهر، وهو مبحث في ذم التشدق والتقعر .
(12)كذا كتبت، ويبدو أنها (بالرؤية) بالهمز، والناسخ يترك الهمز كثيراً، وأخشى أن يكون صواب هذه الكلمة مع ما بعدها هكذا: بالدربة والمشافهة .
(13) بياض ذهب بالطرف الأيمن للأسطر في هذه اللوحة .