يسرى أحمد حمدى أبو السعود
New member
- إنضم
- 18/04/2006
- المشاركات
- 102
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله في سورة الشعراء :
"وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) "
حدد رب العالمين سبحانه وتعالى أن تكون اللغة العربية لغة القرآن الكريم في الدنيا، ولغة أهل الجنة في الآخرة وهو مكون من الكلمات التي تكون الجمل، ثم الجمل التي تكون الآيات القرآنية، والآيات القرآنية التي تكون السور
فرغم أن لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية إلا أن اللغة العربية المذكورة في القرآن لها بناء خاص بها ، وتقنين رياضي مستقل تماما بها ، لا يمكن محاكاته.
فإن أمكننا افتراض أن تكوين القرآن مكون من وحدات مترابطة هي " الكلمة" والكلمة توجد في مجاميع مترابطة بدورها هي " الجمل" ، وتلك الجمل توجد في أجزاء أكبر منها هي " الآيات" ، والآيات هي لبنات بناء " السور" ، والسور هي أقسام " القرآن"
لأمكننا إدراك أن درجة إحكام البناء الرياضي اللغوي تتزايد كلما تزايد ترابط كلمات وجمل وآيات وسور القرآن الكريم ، بشكل معجز لا يمكن فيه محاكاة الرياضيات اللغوية المترابطة للقرآن الكريم سواء علي مستوى الكلمات ، ولا مستوي الجمل ، ولا مستوي الآيات ، وتصل لدرجة الاستحالة على مستوى السورة الواحدة ، وتصل لدرجة استحالة فائقة على مستوى القرآن الكريم كله حتى أنه لا يمكن تصور دقة البناء الرياضي اللغوي للقرآن الكريم على مستواه الكلي.
ومن دراستي اللغوية الرياضية للقرآن الكريم ، أتحدى أن يأتي أحد بعلاقات لغوية رياضية تقترب في الشبه من رياضيات اللغة العربية المحصورة بين دفتي القرآن الكريم، سواء على أي مستوى من مستويات رياضيات الألفاظ أو رياضيات المعاني ، مهما انخفض أو ارتفع مستوى أدوات التحليل والتركيب الرياضية المستخدمة.
وفي إطار دراستنا لرياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم، يمكننا تحديد موقع منهج البحث المستخدم فيها في علم اللغة الحديث كالآتي:
فهو يندرج تحت المستوى التحليلي للألفاظ ، والمستوى الدلالي للمعاني
وهو يندرج تحت علم اللغة الوصفي
وهو يشبه المنهج اللغوي الوصفي إلا أنه يختلف عنه في أشياء أساسية نوجزها في الآتي:
نقاط تشابه المنهج اللغوي الرياضي للقرآن الكريم مع المنهج اللغوي الوصفي:
• دراسة وتحليل التركيب اللغوي للجمل ودلالاتها وبحث علاقات السياق وإنتاج المعاني.
• دراسة وتحليل المعاني ودلالات الألفاظ .
• بحثه عن التوافق السياقي والتأثير السياقي .
• يبحث عن الترابط بين الكلمات وتماسك السياق .
• الحيادية وعدم إدخال أفكار أو فلسفات على الدراسة.
• استخدام المنهج العلمي في البحث.
نقاط الاختلاف عن المنهج اللغوي الوصفي:
• هذا منهج قرآني، أي مصدره البحث في القرآن الكريم، دون أخذه أو تطويره من منهج سابق.
• يختص بالبحث عن القوانين الرياضية لظواهر اللغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم، فأداته هي الرياضيات باختلاف أنواعها.
• يبحث عن القوانين الرياضية للغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم فقط لأن القرآن لغته محكمة مفصلة ، لا يمكن محاكاتها في تركيبها، وكلما تزايدت علاقات تركيبها كلما زادت درجة إحكام البناء فتقل إمكانية محاكاتها حتى يصل للاستحالة على مستوى التركيب اللغوي الرياضي للسورة على حدة ، أو للقرآن الكريم كله.
فمنهج رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم ، قد يشبه المنهج الوصفي اللغوي في بعض الأمور ، ولكنه منهج رياضي لغوي
ومن هنا يمكننا اقتراح تعريفاً للمنهج اللغوي الرياضي: هو منهج يبحث بالأدوات الرياضية في ظواهر اللغة.
ومن ثم فإن كانت هناك لغات عديدة ، فهذا البحث يختص باللغة العربية عموما ، وباللغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم خصوصا ، وإن تعددت فروع رياضيات اللغة العربية ( فمثلا هناك رياضيات المعاني النحوية في نسق العلاقات التركيبية، بالإضافة لرياضيات علاقات الألفاظ والمعاني– ، فإن هذا البحث يختص برياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم) .
ويمكننا اقتراح تعريف لمنهج رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم: هو منهج يبحث بالأدوات الرياضية عن العلاقات الرياضية اللغوية لألفاظ ومعاني وجمل وآيات القرآن الكريم للكشف عن بنائها الرياضي من الناحية الكيفية لا الكمية.
فائدة رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم:
1- التعرف على العلاقات التي تربط الآيات ببعضها، والتعبير عنها بأسلوب حسابي دقيق، وهو ما يعرف بالروابط المنهجية، مما يعطي أسس رياضية للإبحار في الوحي بحثا عن مطلوب ما.
2- تقديم منهج استقرائي بأدوات رياضية لاستخراج النتائج من القرآن الكريم والبرهنة عليها ، ليفتح الباب أمام الدراسات التجريبية لتأخذ من القرآن ما تشاء من نتائج تثبتها بالتجارب والملاحظة العلمية لاستخراج العلوم التي تحكم سلوك الفرد والجماعة من القرآن الكريم ( من علوم نفسية ، اجتماعية ، واقتصادية ...الخ) على نحو تكون المعاملات على ما يوافق مقاصد الإسلام إن شاء الله.
3- تدعيم الدراسات القرآنية بالعلاقات العلمية المقننة الرياضية.
4- صياغة معادلات رياضية من القرآن يمكن مقارنتها بمعادلات رياضية من الكون ليكون أحد معايير تقييم أبحاث الإعجاز العلمي.
5- يقدم الأدوات الرياضية لتدبر القرآن ، ( أدوات التنقيب الرياضى في القرآن والتي بقوتها تؤدي لمزيد من دقة التدبر ) فهو الأداة الرياضية لمنهج البحث الإسلامي العلمي.
ومن هنا كان على ممن يريد التخصص في رياضيات ألفاظ ومعانى القرآن الكريم الإلمام باللغة العربية ، والرياضيات الإلمام بالآتي:
1- الإلمام بالقرآن الكريم ، لتكون الآيات حاضرة في ذهنه.
2- الإلمام بالسنة النبوية فيما يتعلق بالآيات التي يشتغل بدراستها.
3- الإلمام بما يستعين به على تفسير الآيات من كتب التفاسير التي تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن والسنة ( كتفسير ابن كثير).
4- الإلمام باللغة العربية عموما ، وفروق اللغة خصوصا ( مثل معجم الفروق اللغوية للعسكري ، نجعة الرائد في معرفة المترادف والمتوارد) ، وأخذ فكرة عامة عن علم اللغة الحديثة وفروعها ومناهجها البحثية.
5- الإلمام بالرياضيات البحتة ، من حساب ، وجبر ، وهندسة ، وتفاضل وتكامل ، وديناميكا وإستاتيكا ...الخ.
6- الإلمام بمنهج البحث العلمي.
وهذه الدراسة: منهج البحث وأدواته هو نفسها منهج وأدوات رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم المذكور في نفس الدراسة.
وأقسام الدراسة باختصار هي:
تمهيد الكم ، والكيف
تكوين مسألة رياضية لألفاظ ومعاني القرآن الكريم
أمثلة متنوعة عن رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم
وأخيرا مجموعة نصائح لباحث رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم
ثم ملاحق البحث فيما يتعلق بموضوعه ولكنه يضيف جديد لم نتناوله في تسلسل البحث ، وقد أدرجتها كملحقات لأهميتها لهذا العلم الوليد فقد يضيع شيء منها إن أعدنا صياغتها بغرض إدخالها في جسم البحث ، ففضلنا الاهتمام بالمعلومة أكثر من اهتمامنا بشكل البحث وجزا الله خيرا كاتبيها.
وما كان من خير فهو من الله
وما كان من شر وجهل فهو مني
ونستغفر الله العظيم
ويمكنكم مطالعة البحث في الملف المرفق ، وأيضا يمكن تحميله من الرابط الآتي لمتابعة آخر التحديثات والاضافات فيه:
http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/hesapma3any.zip
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله في سورة الشعراء :
"وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) "
حدد رب العالمين سبحانه وتعالى أن تكون اللغة العربية لغة القرآن الكريم في الدنيا، ولغة أهل الجنة في الآخرة وهو مكون من الكلمات التي تكون الجمل، ثم الجمل التي تكون الآيات القرآنية، والآيات القرآنية التي تكون السور
فرغم أن لغة القرآن الكريم هي اللغة العربية إلا أن اللغة العربية المذكورة في القرآن لها بناء خاص بها ، وتقنين رياضي مستقل تماما بها ، لا يمكن محاكاته.
فإن أمكننا افتراض أن تكوين القرآن مكون من وحدات مترابطة هي " الكلمة" والكلمة توجد في مجاميع مترابطة بدورها هي " الجمل" ، وتلك الجمل توجد في أجزاء أكبر منها هي " الآيات" ، والآيات هي لبنات بناء " السور" ، والسور هي أقسام " القرآن"
لأمكننا إدراك أن درجة إحكام البناء الرياضي اللغوي تتزايد كلما تزايد ترابط كلمات وجمل وآيات وسور القرآن الكريم ، بشكل معجز لا يمكن فيه محاكاة الرياضيات اللغوية المترابطة للقرآن الكريم سواء علي مستوى الكلمات ، ولا مستوي الجمل ، ولا مستوي الآيات ، وتصل لدرجة الاستحالة على مستوى السورة الواحدة ، وتصل لدرجة استحالة فائقة على مستوى القرآن الكريم كله حتى أنه لا يمكن تصور دقة البناء الرياضي اللغوي للقرآن الكريم على مستواه الكلي.
ومن دراستي اللغوية الرياضية للقرآن الكريم ، أتحدى أن يأتي أحد بعلاقات لغوية رياضية تقترب في الشبه من رياضيات اللغة العربية المحصورة بين دفتي القرآن الكريم، سواء على أي مستوى من مستويات رياضيات الألفاظ أو رياضيات المعاني ، مهما انخفض أو ارتفع مستوى أدوات التحليل والتركيب الرياضية المستخدمة.
وفي إطار دراستنا لرياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم، يمكننا تحديد موقع منهج البحث المستخدم فيها في علم اللغة الحديث كالآتي:
فهو يندرج تحت المستوى التحليلي للألفاظ ، والمستوى الدلالي للمعاني
وهو يندرج تحت علم اللغة الوصفي
وهو يشبه المنهج اللغوي الوصفي إلا أنه يختلف عنه في أشياء أساسية نوجزها في الآتي:
نقاط تشابه المنهج اللغوي الرياضي للقرآن الكريم مع المنهج اللغوي الوصفي:
• دراسة وتحليل التركيب اللغوي للجمل ودلالاتها وبحث علاقات السياق وإنتاج المعاني.
• دراسة وتحليل المعاني ودلالات الألفاظ .
• بحثه عن التوافق السياقي والتأثير السياقي .
• يبحث عن الترابط بين الكلمات وتماسك السياق .
• الحيادية وعدم إدخال أفكار أو فلسفات على الدراسة.
• استخدام المنهج العلمي في البحث.
نقاط الاختلاف عن المنهج اللغوي الوصفي:
• هذا منهج قرآني، أي مصدره البحث في القرآن الكريم، دون أخذه أو تطويره من منهج سابق.
• يختص بالبحث عن القوانين الرياضية لظواهر اللغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم، فأداته هي الرياضيات باختلاف أنواعها.
• يبحث عن القوانين الرياضية للغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم فقط لأن القرآن لغته محكمة مفصلة ، لا يمكن محاكاتها في تركيبها، وكلما تزايدت علاقات تركيبها كلما زادت درجة إحكام البناء فتقل إمكانية محاكاتها حتى يصل للاستحالة على مستوى التركيب اللغوي الرياضي للسورة على حدة ، أو للقرآن الكريم كله.
فمنهج رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم ، قد يشبه المنهج الوصفي اللغوي في بعض الأمور ، ولكنه منهج رياضي لغوي
ومن هنا يمكننا اقتراح تعريفاً للمنهج اللغوي الرياضي: هو منهج يبحث بالأدوات الرياضية في ظواهر اللغة.
ومن ثم فإن كانت هناك لغات عديدة ، فهذا البحث يختص باللغة العربية عموما ، وباللغة العربية الخاصة بالقرآن الكريم خصوصا ، وإن تعددت فروع رياضيات اللغة العربية ( فمثلا هناك رياضيات المعاني النحوية في نسق العلاقات التركيبية، بالإضافة لرياضيات علاقات الألفاظ والمعاني– ، فإن هذا البحث يختص برياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم) .
ويمكننا اقتراح تعريف لمنهج رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم: هو منهج يبحث بالأدوات الرياضية عن العلاقات الرياضية اللغوية لألفاظ ومعاني وجمل وآيات القرآن الكريم للكشف عن بنائها الرياضي من الناحية الكيفية لا الكمية.
فائدة رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم:
1- التعرف على العلاقات التي تربط الآيات ببعضها، والتعبير عنها بأسلوب حسابي دقيق، وهو ما يعرف بالروابط المنهجية، مما يعطي أسس رياضية للإبحار في الوحي بحثا عن مطلوب ما.
2- تقديم منهج استقرائي بأدوات رياضية لاستخراج النتائج من القرآن الكريم والبرهنة عليها ، ليفتح الباب أمام الدراسات التجريبية لتأخذ من القرآن ما تشاء من نتائج تثبتها بالتجارب والملاحظة العلمية لاستخراج العلوم التي تحكم سلوك الفرد والجماعة من القرآن الكريم ( من علوم نفسية ، اجتماعية ، واقتصادية ...الخ) على نحو تكون المعاملات على ما يوافق مقاصد الإسلام إن شاء الله.
3- تدعيم الدراسات القرآنية بالعلاقات العلمية المقننة الرياضية.
4- صياغة معادلات رياضية من القرآن يمكن مقارنتها بمعادلات رياضية من الكون ليكون أحد معايير تقييم أبحاث الإعجاز العلمي.
5- يقدم الأدوات الرياضية لتدبر القرآن ، ( أدوات التنقيب الرياضى في القرآن والتي بقوتها تؤدي لمزيد من دقة التدبر ) فهو الأداة الرياضية لمنهج البحث الإسلامي العلمي.
ومن هنا كان على ممن يريد التخصص في رياضيات ألفاظ ومعانى القرآن الكريم الإلمام باللغة العربية ، والرياضيات الإلمام بالآتي:
1- الإلمام بالقرآن الكريم ، لتكون الآيات حاضرة في ذهنه.
2- الإلمام بالسنة النبوية فيما يتعلق بالآيات التي يشتغل بدراستها.
3- الإلمام بما يستعين به على تفسير الآيات من كتب التفاسير التي تعتمد على تفسير القرآن بالقرآن والسنة ( كتفسير ابن كثير).
4- الإلمام باللغة العربية عموما ، وفروق اللغة خصوصا ( مثل معجم الفروق اللغوية للعسكري ، نجعة الرائد في معرفة المترادف والمتوارد) ، وأخذ فكرة عامة عن علم اللغة الحديثة وفروعها ومناهجها البحثية.
5- الإلمام بالرياضيات البحتة ، من حساب ، وجبر ، وهندسة ، وتفاضل وتكامل ، وديناميكا وإستاتيكا ...الخ.
6- الإلمام بمنهج البحث العلمي.
وهذه الدراسة: منهج البحث وأدواته هو نفسها منهج وأدوات رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم المذكور في نفس الدراسة.
وأقسام الدراسة باختصار هي:
تمهيد الكم ، والكيف
تكوين مسألة رياضية لألفاظ ومعاني القرآن الكريم
أمثلة متنوعة عن رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم
وأخيرا مجموعة نصائح لباحث رياضيات ألفاظ ومعاني القرآن الكريم
ثم ملاحق البحث فيما يتعلق بموضوعه ولكنه يضيف جديد لم نتناوله في تسلسل البحث ، وقد أدرجتها كملحقات لأهميتها لهذا العلم الوليد فقد يضيع شيء منها إن أعدنا صياغتها بغرض إدخالها في جسم البحث ، ففضلنا الاهتمام بالمعلومة أكثر من اهتمامنا بشكل البحث وجزا الله خيرا كاتبيها.
وما كان من خير فهو من الله
وما كان من شر وجهل فهو مني
ونستغفر الله العظيم
ويمكنكم مطالعة البحث في الملف المرفق ، وأيضا يمكن تحميله من الرابط الآتي لمتابعة آخر التحديثات والاضافات فيه:
http://www.geocities.com/estratigy/islamicIntroduction/islammanhg/hesapma3any.zip
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته