مقدمة تفسير سورة الفاتحة للعلامة مجد الدين الفيروزآبادى، المسمى: (فائحة الأناب فى تفسير )

إنضم
12/05/2014
المشاركات
160
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
أرض الكنانة
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، يا فاتح أقفال القلوب بمفاتيح الحمد، و---- جناب جلاله.
ويا فاطح -- - السكوب----- نواله، وذكر صفات----- سحاب الارتياب عن ----- ---- عزالات الدلالات.
------------ ويا محلى أعناق العتاق بأطواق الأوراق من الاطلاع على خفايا السرار الدقايق، ويا دافع دجنة جن الأوهام ، وبراقع الترافع برجوم النجوم الزواهر، ويا رافع أسس الشوارع العوالى من ذوى الهمم الشوارع العوالى بإلف البصائر، نسألك بالتضرع والتذلل والابتهال، ان تروى من فضلك غفا القلوب النهال، ونقترح على كرمك لقراح البائس المسكين، أن تعين على اضطراب الخواطر واكتراب الضمائر بالتسكين، وفقنا لشيم ---- الكرم مستدرين من سحائب--- شآبيب الألطاف، أوقفنا--- محابك، وأنشق خياشيم ---- نفحات الأعطاف، ---- ل أحوال جبادنا العطل بمعانق الامتنان، وداوى جمحات هم الرمد من مكاحل النواضل بذرار العرفان، نلتاح بمصحاة رمضاء الطبيعة، فمل بنا إلى ظلك الوارف، ونمتاح غيالم الحظوظ الشنيعة، فلا تدعنا نستنى بالغر—الواجف كذب الأسداد إلى جنا قدسك، فهب لنا---- غثنا من صوب إلهامك، ------- إضاءة تقضى عنا عجاجة الط---والشكوك ، أغبنا فى التمسك بأهداب---- عن خيط باطل نعتمد حبله الواهى، ول وجوه قلوبنا شطرك تنطبع فى مرآتها صور الأشياء كما هى، أنطقنا فيما نحونا بالصواب نسلم من الملام، ونأمن السقطة فى ركوب أعناق الكلام، ولا تبلنا بمقال لا تقال فيه العتاب، ومحال يتمحل له الأعذار، وصل على من ألزمت ربقة دينه الرقاب، وقربت بطاعته ومعصيته الثواب والعقاب، وخصصته بخاتمة الزهراوين وفاتحة الكتاب، وصعدت به ذروة الملكوت فأطلعته على كل عجيب عجاب، وفتحت عليه من السعادة كل باب، وختمت به ---- وعجنت طينته الطيبة من أطيب طين، وأرحت به الظ----- وهديت به إلى الطريق الأمم، الأمى الأمين محمد خاتم النبيين، المداوى بحكمته--- الزمين، وعماية العمين، ذاك الذى أوضح معجزاته الدليل، وشفى نبوع الماء من بين أصابعه الغليل، وآله وصحبه وأتباعه وأشياعه أكرم قوم وأفضل جيل.
فهل من كريم مشمر لسد النقص، وبيان معانى الكلمات الغريبة التى ذكرها الشيخ.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم .
 
عودة
أعلى