تيجاني زبير رابع
New member
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="][FONT="][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الإهـــداء[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] أهدي هذا البحث المتواضع إلى : [/FONT]
[FONT="]ـ المربين الوالدين الكريمين ، ومشايخي الكرام ، راجيا من المولى العلي القدير ، أن يكتب ثوابه في ميزان حسناتهم .[/FONT]
[FONT="] ( ..... رب اغفر وارحم واعف وتجاوز عما تعلم إنك تعلم مالا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم )[/FONT]
[FONT="]ـ حملة القرآن العظيم ، أهل الله وخاصته[/FONT]
[FONT="]ـ كل مسلم يعمل لإعلاء كلمة الله .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]تقريظ لفضيلة الشيخ الغوني إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات (..... رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين )[/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )[/FONT][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="] وفي رواية ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) [/FONT][FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] أما بعد : فإن أصل هذا البحث رسالة جامعية لمرحلة الماجستير ، قدمتها بقسم الدراسات الاسلامية بجامعة بايرو كنو نيجيريا . [/FONT]
[FONT="] وأقدم فائق جزيل شكري وتقديري وامتناني وعرفاني بالجميل إلى أستاذي ومشرفي الكريم ؛ الشيخ الدكتور صالح محمد صالح عطية الحمطاني الليبي لما قام به من توجيهات وإرشادات ممتعة ، وتصحيح الأخطاء اللغوية والمعنوية ، والتراكيب الركيكة ، حتى خرج البحث بهذه الصورة . فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين وأهل القرآن بمدينة كنو على الأخص خير الجزاء .[/FONT]
[FONT="] وكذلك أقدم هذا الشكر لكلية دراسات الإسلامية بجامعة بايرو كنو ، ورئيسها محمد همن يولى وأساتذتها الأفاضل كالشيخ محمد بابنغدا إمام مسجد الجامع في كركسارا [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]KARKA SARA[/FONT][FONT="]) ووزير الشريعة الاسلامية بولاية بوثي([/FONT][FONT="]BAUCI STATE[/FONT][FONT="]) مشرفي الأول ، الذي سلمني إلى الشيخ صالح محمد عطية لهذه المهمة، وكذلك الدكتور حمزة سليمان الذي استفدت بكثير من توجيهاته الطيبة في هذا البحث .[/FONT]
[FONT="] وأقدم شكري وامتناني وعرفاني بالجميل لكل من أعانني في إخراج هذا الكتاب ولولا خشية الإطالة لذكرتهم واحدا بعد واحد اعترافا بفضلهم وتسجيلا لوفائهم ، ومع ذلك فلا يسعني أن أنسى مالم بشير ثالث طن رونظى ، الذي ساعدني ببعض مخطوطات الكتاب . ومن الواجب أيضا ، أن أشكر والده الشيخ مالم ثالث رحمه الله لما استفدت منه من خبرات في هذا الصدد ، وأسجل التحية العطرة، والشكر الجزيل إلى والدي العزيز الغوني الشيخ الماهر الحاج مالم زبير رابع حفظه الله ورعاه وأمده بصحة طيبة مباركة، وقد أمدني بمخطوطاته ومعلومات وكتب تخص الموضوع، وأخص بالشكر الخاص لصاحب الفضيلة الخليفة إسحاق محمد الرابع خادم القرآن، وقد تكفل بطباعة البحث ونشره بنفقته الخاصة، وهذا دأبه وديدنه، وأسال الله أن يجزيه كل خير، وأن يديم صحته ويطيل بقاءه نفعا للاسلام والمسلمين، وكذلك أقد الشكر إلى جميع الأساتذة والإخوة والأصدقاء الذين ساعدوني بالمصادر والمراجع ، أو بالنصحية المشجعة، أو بالنقد البناء أو بالكلمة الطيبة، أو بتسهيل طريق للحصول على معلومة، حتى اكتمل هذا البحث. وكذلك جميع الاخوة والأقرباء، وطلاب معهد الخليفة، الذين قطعت عنهم بسبب هذا العمل، وأسجل التحية والشكر الجزيل إلى الزوجة الصالحة وأبناءها، على ما قامت به من كتابة هذا البحث في الكمبيوتر .[/FONT]
[FONT="] وأخيرا ، أسأل الله تعالى أن يجزي الجميع عني خير الجزاء، وأن يوفقنا بالعمل بما يرضيه، وأن يتقبل منا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.[/FONT]
[FONT="]وعنوان البحث هو تحقيق وتعليق على كتاب جامع المنافع على قراءة الإمام نافع المدني رحمه الله، ويعني أن الكتاب يبحث في روايتي قالون وورش عن نافع، ومن طريق أبي نشيط والحلواني عن قالون، ويوسف الأرزق والأصبهاني عن ورش. [/FONT]
[FONT="]1،2 أسبب اختيار الموضوع :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ومن أهم ما لفت نظري إلى اختيار هذا الموضوع بعد توقيق من الله تبارك وتعالى هو قلة مراجع علوم التجويد على رواية ورش عن نافع أو عدم نشرها مع أن العلماء في هذه البلاد قدبذلوا قصارى جهدهم في تدوين وتدريس دقائق هذه العلوم، فحاولت محاولة متاواضعة مع قلة البضاعة للإسهام في نشرها عسى أن يستفيد بها المسلمون، وكذلك ما لاحظت من الرغبة الأكيدة المنتشرة بين الطلاب والطالبات في معرفة هذا العلم وأسراره ، وأسأل الله أن يوفقنا إلى بلوغ الأمال .[/FONT]
[FONT="]3،1 أغراض البحث :[/FONT]
[FONT="]الكتاب يبحث عن كيفية تلاوة القرآن الكريم بتجويده كما أنزل وشرح واف لحقائق رواية قالون وورش عن نافع، ومن أهم ما يرمي إليه الباحث [/FONT]
[FONT="]1 – الاطلاع على مدى عمق اهتمام الشيخ محمد الرابع رحمه الله بعلوم القرآن ونشره في وقت ساد الجهل بين القراء [/FONT]
[FONT="]2 – تحقيق كتاب جامع المنافع على قراءة الامام نافع لإخراج النسخة الأصح من بين النسخ المختلفة التي كتبها تلاميذ الشيخ رحمه الله [/FONT]
[FONT="]3 – التعليق على بعض الأمور الغامضة ما أمكن تسهيلا للطلبة عند المطالعة .[/FONT]
[FONT="]4 – الإشارة إلى أن الشيخ محمد الرابع قد أجاد في رفع مستوى علوم القرآن في عصره فجزاه عن الأمة خير الجزاء.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]1،4 خطة البحث :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وقد جرت العادة في التحقيق والتأليف أن يقدم المحقق أو المؤلف بين يدي كتابه مقدمة تكون بمثابة نافذة على الكتاب ومفتاح له تمهد لفهم الموضوع وتعطي القارئ نظرة سريعة له، وعلى هذا جعلت البحث قسمين :- [/FONT]
[FONT="]القسم الأول : الدراسة؛ والقسم الثاني التحقيق.[/FONT]
[FONT="]وجعلت القسم الأول تمهيدا وفصلين ؛ تناولت في التمهيد ما يأتي : -[/FONT]
[FONT="]أولا : – نشأة علم القراءات وتطوره [/FONT]
[FONT="]ثانيا : - مبادئ علم القراءات [/FONT]
[FONT="]ثالثا : - أصول القراءات [/FONT]
[FONT="]رابعا : - القراءة الصحيحة والشاذة[/FONT]
[FONT="]خامسا : – الفرق بين القراءات والروايات والطرق والخلاف الواجب والجائز[/FONT]
[FONT="]سادسا : - الفرق بين القارئ والمقرئ والقراء العشرة ورواتهم وطرقهم .[/FONT]
[FONT="]سابعا : - مهمة المقرئ في هذا العصر [/FONT]
[FONT="] الفصل الأول :[/FONT]
[FONT="] التعريف بالإمام نافع وراوييه ، والناظم رحمهم الله [/FONT]
[FONT="]المبحث الأول - ترجمة الإمام نافع وراوييه قالون وورش[/FONT]
[FONT="]المبحث الثاني - اتصال رواية ورش بغرب أفريقيا[/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث – ترجمة الناظم الشيخ الماهر المحقق المدقق محمد الرابع بن يونس الساياوي رحمه الله[/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]اسمه ونسبه - مولده - نشأته – رحلاته وبيئته - شيوخه [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="] تلاميذه - ومؤلفاته - ووفاته - وثناء العلماء له [/FONT]
[FONT="]المبحث الرابع - سند الناظم لراوية ورش رحمهما الله [/FONT]
[FONT="]الفصل الثاني : التعريف بالكتاب[/FONT]
[FONT="]المبحث الأول : صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف [/FONT]
[FONT="]المبحث الثاني : وصف الكتاب[/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث : نسخ الكتاب [/FONT]
[FONT="] المبحث الرابع : مصادر الكتاب أ – كتب ب – علماء[/FONT]
[FONT="]القسم الثاني : التحقيق[/FONT]
[FONT="]1 – مقابلة النسخ [/FONT]
[FONT="]2 - شرح معاني الكلمات [/FONT]
[FONT="]3 – التعليق على بعض ما له فائدة أو صلة بالموضوع [/FONT]
[FONT="]4 – ترجمة الأعلام [/FONT]
[FONT="]5 [/FONT][FONT="]- عزو الآيات القرآنية [/FONT]
[FONT="]6 [/FONT][FONT="]– تخريج الأبيات [/FONT]
[FONT="]7 – الفهارس الفنية [/FONT]
[FONT="] أ - فهرس الأعلام .[/FONT]
[FONT="] ب - فهرس المصادر والمراجع .[/FONT]
[FONT="] ج - فهرس الموضوعات . [/FONT]
[FONT="]5،1 أهمية البحث والمساهمة العلمية فيه [/FONT]
[FONT="] تكمن أهمية هذا البحث في أنه يتناول جانبا مهما من القرآن الكريم وهو جانب قراءته على الوجه الصحيح الذي تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، [/FONT]
[FONT="] وكتاب جامع المنافع على قراءة الامام نافع كتاب جامع لعلوم القراءة والتجويد الذي كانت الأمة بحاجة ماسة إلى مثله في هذا الوقت بالذات ، لما تعانيه من قلة المراجع في رواية ورش عن نافع، قراءة التي كانت السائدة والمنتشرة في غرب إفريقيا ، حتى أصبح كثير من الناس يقرءون القران بلهجات محلية وأخطاء فادحة وكأن القرآن نزل بلغتهم ، وقد قال تعالى "إنا أنزلنه قرآنا عربيا"[/FONT][FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] قال ابن الجزري :-[/FONT]
[FONT="] والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم [/FONT]
[FONT="] لأنــــه بــــــه الإله أنزلا وهــكذا منه إلينا وصلا [/FONT]
[FONT="] - ولــيــس بـينه وبين تركـه إلا ريــاضة امرئ بفكه [/FONT][FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] وقال الناظم : [/FONT]
[FONT="] من ســمــع القراءة العجمية فـقال ما أسمع في سمعية [/FONT]
[FONT="] قيل له قـــــراءة الــقـــرآن وقـــال تـــــالله لما قرآن [/FONT]
[FONT="] لم يحنث بحلفه إذ ربــــي لم يدعه بالعجم بل بالعربي[/FONT][FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] جاء الشيخ محمد الرابع وساهم مساهمة فعالة في تحليل مسائل علوم القراءات وبيّن للناس ما هو الصواب وما هو الخطأ ، وقد ظن الكثيرون اليوم بأن علم التجويد حديث عهد في هذه البلاد، فإذا بمثل هذه المخطوطات قد جمعت دقائق هذه العلوم قبل أكثر من نصف قرن . [/FONT]
[FONT="]6،1 منهج البحث :[/FONT]
[FONT="] ومما لاشك فيه أن عملية التحقيق والتعليق والتصحيح عمل شاق ومهم جدا، ولمثل هذا العمل طريقتان :-[/FONT]
[FONT="]الأولى : هي طريقة إيراد النسخة الكاملة من الكتاب ثم تتبعها الهوامش والتعليقات في آخر كل باب أو فصل من الكتاب ، وعلى هذا يكون العمل منقسما إلى قسمين ، النص الكامل من الكتاب والهوامش والتعليقات لهذا النص .[/FONT]
[FONT="]والثانية : هي طريقة إيراد النسخة من الكتاب أعلى الصفحة وتليها الهوامش والتعليقات أسفل الصفحة . [/FONT]
[FONT="]وقد سلكت الطريقة الثانية في هذا العمل ، وراعيت فيه بقدر الامكان ما يأتي :-[/FONT]
[FONT="] ـ اعتمدت على ثلاث نسخ للكتاب ورمزت لكل منها برمز للإشارة إليها في الهامش ، [/FONT]
[FONT="] النسخة الأولى : وهي بخط المؤلف رحمه الله ، وقد أردت أن أعتمد عليها وأجعلها العمدة في هذا البحث ، ولكن تبين لي في ما بعد أنها مسودة ، ولم أحصل على مبيضة بخطه ، ورمزت لها برمز الألف ( أ ) وقد تميزت بكثرة التعليقات في الحاشية ، فأوردت بعضها إتماما للفائدة وجعلت للتعليقات هذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]"[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]النسخة الثانية : وهي بخط مالم سليمان ( طن بنكوري [/FONT][FONT="]DAN BUNKURE [/FONT][FONT="]) بخط إفريقي جميل[/FONT][FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] ، وهي التي اعتمدت عليها في التحقيق لجودتها وقلة أخطائها ، وكون الكاتب تلميذ الناظم ، ورمزت لها برمز الباء ( ب ) وأشرت إلى تعليقاتها بهذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]![/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] النسخة الثالثة : وهي بخط مالم بشير بن الشيخ الماهر مالم ثالث[/FONT]
[FONT="] ( طن رونظا ) بخط أفريقي شبيه بخط الناظم ، ورمزت لها برمز الميم ( م ) أي المطبوعة من بين النسخ وأشرت إلى تعليقاتها بهذه العلامة ( [/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] ـ حاولت بقدر الإمكان أن أُرجّع الأبيات التي أخذها الناظم من غيره إلى أصلها ، ولكن لم أحصل على مراجعها إلا القليل منها لاندراسها أو أخذها المؤلف في أسفاره العلمية البعيدة عن البلاد .[/FONT]
[FONT="] ـ أستعمل الأرقام للتعليقات وذلك في الهامش متى قصدت تعليقا على شي في الأصل .[/FONT]
[FONT="] ـ أقوم بتعريف الكتب التي وردت ذكرها في الكتاب . [/FONT]
[FONT="] ـ قمت بترجمة الأعلام الواردة في الكتاب إلا ما استأثر منها وأكتفي بالقول لم أحصل على ترجمته .[/FONT]
[FONT="]9،1 البحوث المتعلقة بالبحث [/FONT]
[FONT="] ألف الشيخ محمد الرابع بن يونس رحمه الله مايقارب ثلاثين كتابا فيما أعلم جلها في علوم القرآن وقراءته ، ولم يُوفق إلى تحقيق أحد منها إلا هذا الذي نحن بصدده ، وطبع طباعة قديمة اثنين منها ، [ جامع المنافع هذا و مصعد المسالك ].[/FONT]
[FONT="] وبالمناسبة قفد اطلعت على كتاب باسم جامع المنافع في قراءة الامام نافع لبشير أحمد صديق في المكتبة الحرم في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية . والكتاب نثرا وليس شعرا . والله الموفق والهادي إلى طريق الرشاد . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] الحمد لله رب العالمين ، الذي افتتح بالحمد كتابه ، واصطفى من عباده حملته وجعلهم أهله وخاصته ، ويسره لهم وسهل نشره لمن رامه وقدره ، ووفق للقيام به من اختاره وبصره ، القائل : " الذين آتينهم الكتب يتلونه حق تلاوته [/FONT][FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="] أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخسرون [/FONT][FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="]". والقائل ، " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير [/FONT][FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="]". والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عبد الله ورسوله، الذي نال مودته وتلقى ذكره من لدنه، خاتم رسله ورسالاته سيد القراء ومقرئي آياته، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، القائل : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه[/FONT][FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="]". والقائل: أشرف أمتي حملة القرآن"[/FONT][FONT="][FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="] - لأن الإنسان لا يشرف إلا بما يعرف ولا يفضل إلا بما يعقل ، ولا ينجب إلا بمن يصحب ، ولما كان القرآن أعظم كتاب أنزل كان المنزل عليه صلى الله عليه وسلم أفضل نبي أرسل ، وكانت أمته أفضل أمة أخرجت للناس من الأمم قال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتومنون بالله".[/FONT][FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="] وكانت حملة القرآن أشرف هذه الأمة -. القائل : إن لله أهلين من الناس؛ قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : أهل القرآن هم أهل الله وخاصته [/FONT][FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="]". والقائل :" من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين"[/FONT][FONT="][FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="] وعلى آله وصحبه الذين أخذوا القرآن من الحضرة النبوية المحمدية الأفصحية، وكتبوه في الرقاع[/FONT][FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="] والعسب[/FONT][FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="] والأكتاف[/FONT][FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="] والأقتاب[/FONT][FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="] واللخاف[/FONT][FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="] وقطع الأديم[/FONT][FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="]، وحفظوه ورتلوه كما أنزل وعملوا بما فيه ، وقد جعلوا القرآن في المحل الأول من عنايتهم ، وكانوا يتفاضلون فيما بينهم على مقدار ما يحفظون منه ، وربما كانت قرة عين السيدة منهم أن يكون مهرها في زواجها سورة من القرآن يعلمها إياها زوجها، وكانوا يهجرون لذة النوم إيثارا للذة قيامه بالليل، حتى كان الذي يمر ببيوت الصحابة في غسق الدجى يسمع فيها دويّا كدوي النحل - رهبانا بالليل فرسانا بالنهار - فأصبحوا بذلك خير الأمم ، وكان الواحد منهم إذا تعلم عشر آيات لا يتجاوزها حتى يتعلم منها العلم والعمل، فسادوا بذلك الأمم بعد أن كانوا غرباء أهل بادية ، " أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون".[/FONT][FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] ورضي الله عن الأئمة القراء المهرة الذين تجردوا لكتاب الله فجودوه وحرروه ورتلوه كما أنزل وعملوا به وتدبروا آياته أثابهم الله وأجمع بيننا وبينهم في دار الكرامة أجمعين ، آمين . [/FONT]
[FONT="] وعلم قراءة القرآن العظيم من العلوم التي كانت محل اهتمام المسلمين لكونه ثالث ثلاثة الذي يجب على المسلم تجاه القرآن ، وهو تلاوته كما أنزل ، وفهم المراد منه ، والعمل بمقتضاه ، فكان القرآن المجيد موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم وسلف الأمة وخلفها إلى يوم الدين ، [/FONT]
[FONT="] وقد اتخذت هذه العناية أشكالا مختلفة ، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه وتارة إلى أسلوبه وإعجازه وأخرى إلى كتابته ورسمه وتفسيره وتاويله وغير ذلك ،[/FONT]
[FONT="] ولقد أفرد العلماء كل ناحية من هذه النواحي بالبحث والتأليف ووضعوا من أجلها العلوم ودونوا الكتب حتى ذخرت المكتبة الاسلامية بتراث مجيد من آثار سلفنا الصالح وعلمائها الأعلام ، ولاتزال هذه الثروة فاخرة تنجوا بها أمم الأرض وأهل الملل والنحل في كل عصر ومصر ، حتى أصبح بين أيدينا مصنفات وموسوعات قيمة فيما نسميه علم القراءات وعلم التفسير وعلم التجويد وما إلى ذلك من العلوم الدينية والعربية ، ويعتبر هذا الجهد أروع جهد عرفه التاريخ لحراسة كتاب هو سيد الكتب، وهذا مصداق لقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"[/FONT][FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="] وعلى هذا ألف الشيخ محمد الرابع بن يونس رحمه الله مايقارب ثلاثين كتابا فيما أعلم ، جلها في علوم القرآن وقراءته ، [/FONT]
[FONT="]وكتاب " جامع المنافع على قراءة الإمام نافع " من أهم ما ينبغي الاعتناء به لقارئ القرآن وخاصة في شمال نيجيريا بل وغرب إفريقيا عامة ، البلاد التي كانت رواية ورش عن نافع هي السائدة فيها ، لما احتواه من درر غالية في قراءة الإمام نافع، وأستعين بالله تعالى على إتمام هذا التحقيق والتعليق على الوجه الأكمل ، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يجنّبني الزلل ويلهمني الصواب في القول والعمل .[/FONT]
[FONT="]وإني أسأل الله العلي القدير أن يفيدنا به جميعا وأن يجعله في ميزان حسناتنا ، ويجعل الجنة مثوانا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="]التمهيد[/FONT]
[FONT="]أولا : نشأة علم القراءات وتطوره ،[/FONT]
[FONT="] فإن القرآن الكريم هو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، ولهذا حرصت الأمة عليه، فوعته في صدورها، وسجلته في السطور ووعت جميع قراءاته ورواياته التي نزل بها جبريل عليه السلام على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في مدة ثلاثة وعشرين عاما.[/FONT]
[FONT="] ولما كان من سنة الله تبارك وتعالى الماضية في عباده أنه لا يرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم ما أنزل إليهم، قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم، (1) وقال " فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون."(2) وكان العرب الذين أنزل إليهم القرآن الكريم مختلفي اللهجات متعددي اللغات متنوعي الألسن، أنزل الله تعالى كتابه على لهجات العرب ولغاتهم المختلفة ليتمكنوا من قراءته، ولينتفعوا بما فيه من أحكام وشرائع ، إذ لو أنزله تعالى بلغة واحدة ومن أنزل إليهم مختلفو اللغات واللهجات لحال ذلك دون قراءته والانتفاع بهدايته . لأن الإنسان يتعذر عليه أن يتحول من لغته التي درج عليها ومرن لسانه على التخاطب بها منذ نعومة أظفاره وصارت هذه اللغة طبيعة من طبائعه، وسجية من سجاياه، واختلطت بلحمه ودمه، حتى لا يمكنه العدول عنها إلى غيرها، فلو كلف الله العرب مخالفة لغاتهم التي لا يستقيم لسانهم إلا عليها، ولا يتيسر نطقهم إلا بها لشق ذلك عليهم غاية المشقة، فاقتضت رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وإرادته وضع الإصر[FONT="][24][/FONT] عنها أن يخفف عليها، وأن ييسر لها حفظ كتابها، وتلاوة دستورها لتتمكن من قراءته، والتعبد بتلاوته والانتفاع بما فيه على أكمل الوجوه وأحسنها، فأنزل الله القرآن على لغات العرب المختلفة، ولهجاتهم المتنوعة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها، ويلائم لغتها.[FONT="][25][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وعلى هذه السياسة الرشيدة، أنزل الله القرآن على سبعة أحرف مصطفى ما شاء من لغات القبائل العربية تيسيرا للأمة، وقال عليه الصلاة والسلام "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه" الحديث [FONT="][26][/FONT] قال تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " [FONT="][27][/FONT] . [/FONT]
[FONT="] تلقى الصحابة القرآن الكريم من الحضرة النبوية الأفصحية[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] بقراءاته ورواياته، فلم يضيعوا منه جملة، ولم يغفلوا منه كلمة، ولم يهملوا منه حرفا، أو شكلا، أو قراءة أو رواية، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير والإتقان والتجويد، ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرسوا حياتهم، وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه، وتعليمه وتلقينه، وعنوا كل العناية بضبط ألفاظه وتجويد كلماته وتحرير قراءاته، وتحقيق رواياته، وكان ذلك شغلهم الشاغل، وغرضهم الهادف، حتى صاروا في ذلك أئمة يُقتدى بهم، ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم، في المدينة ومكة والكوفة والشام والبصرة ومصر وغيرها، ولتصديهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل: قراءة فلان كذا، وقراءة فلان كذا، فنسبة القراءة إليهم نسبة ملازمة ودوام ، لا نسبة اختراع وابتداع .[FONT="][28][/FONT][/FONT]
[FONT="] ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين، القراء العشرة ، منهم الإمام نافع المدني الذي نحن بصدد قراءته، وعبد الله ابن كثير المكي، وأبو عمرو ابن العلا البصري، وعبد الله ابن عامر الشامي، وعاصم بن أبي النجود الكوفي، وحمزة بن حبيب الكوفي وعلي الكسائي الكوفي، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، ويعقوب ابن إسحاق الحضرمي البصري، وخلف بن هشام البغدادي.[FONT="][29][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءاتهم، فقد نقلتها عنهم الأمم المتعاقبة، والأجيال المتلاحقة، أمة بعد أمة، وجيلا إثر جيل إلى أن وصلت إلينا، ولن تزال الأمم تتعاهدها وترويها وتنقلها لمن بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكل ذلك مصداق لقوله تعالى " إنا نحن نز لنا الذكر وإنا له لحفظون "[FONT="][30][/FONT]. [/FONT]
[FONT="]ثانيا : مبادئ علم القراءات [FONT="][31][/FONT] [/FONT]
[FONT="]تعريفه : هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية وطريق أدائها اتفاقا[/FONT][FONT="] واختلافا مع عزو كل وجه لناقله [FONT="][32][/FONT] [/FONT]
[FONT="]موضوعه : الكلمات القرانية من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها [FONT="][33][/FONT][/FONT]
[FONT="]ثمرته : العصمة من الخطإ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير، والعلم بما يقرأ به كل من أئمة القراءة، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به[FONT="][34][/FONT][/FONT]
[FONT="]فضله : انه من أشرف العلوم لشدة تعلقه بأشرف كتب سماوي منزل .[FONT="][35][/FONT][/FONT]
[FONT="]واضعه : أئمة القراء وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم ابن سلام .[FONT="][36][/FONT] المتوفى سنة 224 هـ رحمه الله [/FONT]
[FONT="]اسمه : علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به [FONT="][37][/FONT][/FONT]
[FONT="]استمداده : من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [FONT="][38][/FONT] [/FONT]
[FONT="]حكم الشارع فيه : الوجوب الكفائي تعلّما وتعليما. [FONT="][39][/FONT] [/FONT]
[FONT="]مسائله : قواعده الكلية، كقولهم كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي ويقللها ورش بخلف عنه أو بغير خلف في رءوس الآي السور العشرة . وهكذا .[FONT="][40][/FONT] مثل قوله تعالى "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ."[FONT="][41][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ثالثا : أصول القراءات [/FONT]
[FONT="] فالكلمات القرآنية المختلف فيها تنقسم إلى قسمين، أصول وفرش، أي مطردة ومنفردة، فالمطردة هي كل حكم جار في كل ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم، كالمد والقصر والإظهار والإدغام وما إلى ذلك، والمنفردة هي كل ما يذكر في السور من كيفية قراءة كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء، مع عزو كل قراءة لصاحبها، ويسمى فرش الحروف، وسماه بعضهم بالفروع مقابلة للأصول .[FONT="][42][/FONT][/FONT]
[FONT="] والأصول الدائرة على اختلاف القراءات، سبعة وثلاثون أصلا، وهي الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء، والصلة، والمد، والتوسط، والقصر، والإشباع، والتحقيق، والتسهيل، والإبدال، والإسقاط، والنقل، والتخفيف، والفتح، والإمالة، والتقليل، والترقيق، والتفخيم، والتغليظ، والاختلاس، والإخفاء، والتتميم،[FONT="][43][/FONT] والإرسال،[FONT="][44][/FONT] والتشديد، والتثقيل، والوقف، والسكت، والقطع، والإسكان، والروم، والإشمام، والحذف، والاثبات، وياءات الإضافة، وياءات الزوائد.[FONT="][45][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]رابعا : القراءة الصحيحة والشاذة .[FONT="][46][/FONT] [/FONT]
[FONT="] ذكر العلماء قاعدة تعرف بها القراءات المقبولة والمردودة[FONT="][47][/FONT] وهذه القاعدة هي:- كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وصح سندها فهي القراءة الصحيحة[FONT="][48][/FONT] التي لا يجوز ردها، ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل القرآن بها، ووجب على الناس قبولها، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة، سواء كانت عن السبعة أو عمن هو أكبر منهم[FONT="][49][/FONT] فهي قراءة شاذة مردودة، وينبغي أن يعلم أن أهم هذه الأركان، هو الركن الثالث، والركن الأولين لازمان له، إذ أنه متى تحقق صحة السند لزم أن تكون موافقة للغة العرب، ولأحد المصاحف العثمانية .[FONT="][50][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وفي هذا المعنى يقول ابن الجزري رحمه الله تعالى : [/FONT]
[FONT="]فكل ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالا يحوي [/FONT]
[FONT="]وصح إسنادا هـو القرآن فــهـــذه الثلاثة الأركان [/FONT]
[FONT="]وحيثما يختل ركن أثبت شذوذه لو أنه في السبعة [FONT="][51][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] وأهم هذه الشروط هو صحة السند كما ذُكر، ومعناه أن يروى تلك القراءة العدل الضابط عن مثله، وهكذا إلى منتهاه، وتكون مع ذلك مشهورة عند أئمة هذا الشأن وليست مما شذ بها بعضهم،[/FONT][FONT="][FONT="][52][/FONT][/FONT][FONT="] وقال بعضهم فإن انتفى الشرطان الآخران،[/FONT][FONT="][FONT="][53][/FONT][/FONT][FONT="] أي موافقة العربية وموافقة الرسم العثماني، لا يضر، لأن السند هو المعول عليه في كل زمان ومكان . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وقد اشترط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن ، ولم يكتف بصحة السند، وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، وأن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن، وهذا مما لا يخفى ما فيه، فإن التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الأخيرين من الرسم وغيره، إذ ما ثبت من أحرف الخلاف متواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآنا سواء وافق الرسم أم لا، وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن السبعة.[FONT="][54][/FONT] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وموافقة رسم المصحف هو أن تكون القراءة موافقة لأحد مصاحف التي كتبت في عهد سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه ووزعت إلى الأمصار،[FONT="][55][/FONT] ولو احتمالا، أي ولو تقديرا كما في كلمة (ملك) بسورة الفاتحة فإنها احتملت قراءة الحذف واحتملت كذلك قراءة إثبات الألف.[FONT="][56][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وموافقة العربية ولو بوجه هو موافقة وجوه النحو سواء كان أفصح أم فصيحا، مجمعا عليه أم مختلفا فيه، اختلافا لا يضر مثله مادام إسناده صحيحا . [/FONT]
[FONT="] والسبب في عدم الاعتداد بقواعد النحو شرطا دائما في قبول القراءة، هو أن هذه القواعد التي وضعها النحاة، جاءت لاحقة، ولا تعني إلا بالأمثلة المطردة، والقراءات هي أصدق تعبير عن واقع العربية، ولذلك فلا تصح قراءة القرآن وفق قواعد النحو، إذا كانت تلك القراءة لم تحظ بالصحة في النقل .[FONT="][57][/FONT] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]خامسا : الفرق بين القراءات والروايات والطرق والخلاف الواجب [/FONT]
[FONT="] والجائز .[/FONT]
[FONT="] خلاصة ما قاله العلماء في هذا المقام أن كل خلاف نُسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة وكل ما نسب للراوي عن الإمام فهو رواية وكل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريقة، نحو الفتح في لفظ (ضعف) في قوله تعالى "الله الذي خلقكم من ضعف" في سورة الروم [FONT="][58][/FONT] فهي قراءة حمزة، ورواية شعبة، وطريق عبيد بن الصباح عن حفص وهكذا، ومثل إثبات البسملة بين كل سورتين، فهي قراءة ابن كثير المكي ورواية قالون عن نافع، وطريق الأصبهاني عن ورش عن نافع،[FONT="][59][/FONT] وهذا هو الخلاف الواجب فهو عن القراءات والروايات والطرق بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها، فلو أخل بشيء منها عُدّ ذلك نقصا في روايته، كأوجه البدل مع ذات الياء لورش، مثل : قوله تعالى "فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه"[FONT="][60][/FONT] فإن لورش فيها فتح ذات الياء وفي البدل وجهان القصر والمد، ثم تقليل ذات الياء وفي البدل التوسط والمد،[FONT="][61][/FONT] فهذه طرق، وإن شاع التعبير عنها بالأوجه تساهلا.[/FONT]
[FONT="] وأما الخلاف الجائز للقارئ فهو خلاف الأوجه التي على سبيل التخيير والإباحة، كأوجه البسملة مع الاستعاذة أو مع السورة، وأوجه الوقف على عارض للسكون، فالقارئ مخير بالإتيان بأي وجه منها، غير ملزم بالإتيان بها كلها، فلو أتى بوجه واحد منها أجزأه ولا يعتبر ذلك نقصا في روايته، وهذه الأوجه الاختيارية لا يقال لها قراءات ولا روايات ولا طرق بل يقال لها أوجه فقط[FONT="][62][/FONT] [/FONT]
[FONT="]سادسا : الفرق بين المقرئ والقارئ [/FONT]
[FONT="] المقرئ بضم الميم وكسر الراء، هو من علم القراءة أداء ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلمها غيره.[/FONT]
[FONT="]والقارئ هو الذي جمع القرآن حفظا عن ظهر قلب. وهو مبتدئ ومتوسط ومنتهي . فالمبتدئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط من جمع أربع روايات إلى خمس، والمنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.[FONT="][63][/FONT] فأما القارئ مقابلة للراوي فهو أحد الأئمة العشرة والراوي هو الآخذ عنه ولو بواسطة، وصاحب الطريق هو الآخذ عن الراوي، فلكل قارئ راويان مشهوران عنه، ولكل راو طريقان مشهوران عنه كما هو مبين في الجدول الآتي :-[/FONT]
[FONT="]وبعض الرواة أخذوا عن شيوخهم بواسطة، ولكن تركنا ذكر الواسطة اختصارا، وهذه الطرق المذكورة تفرع عنها طرق بلغت تسعمائة وثمانين طريقا ذُكرت في النشر.[FONT="][64][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]سابعا : مهمة المقرئ في هذا العصر [/FONT]
[FONT="] ومهمة المقرئ في هذا العصر ، تنحصر في اتباع القراءات العشر برواياتها وطرقها الصحيحة ، التي حوتها الكتب الثلاثة .[/FONT]
[FONT="]الأول : نظم حرز الأماني ووجه التهاني ، المعروف بالشاطبية ، للقاسم بن خلف الشاطبي الأندلسي .[/FONT]
[FONT="]الثاني : نظم الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر، لمحمد بن محمد بن محمد ابن الجزري .[/FONT]
[FONT="]الثالث : نظم الطيبة في القراءات العشر للإمام ابن الجزري أيضا ، وهو الذي قام بعملية تصفية لما قرأ واستبعد ما فوق العشر من القراءات لعدم توفر شروط قبول القراءات الصحيحة فيها، وأما العشر، فاستبعد منها كل طريق فيه طعن ولم يتحقق فيه اللقيا بين الشيخ وتلميذه، فالعمل الذي قام به الامام الحافظ ابن الجزري في القراءات ليحصل على الصحيح منها، هو مثل العمل الذي قام به الإمام البخاري لاختيار الحديث الصحيح وأكثر منه . [/FONT]
[FONT="] فكل قراءة أو رواية أو وجه مذكور في أحد هذه الكتب الثلاثة فهو مقروء به متلقى بالقبول ، وأي قراءة تخالف ما في هذه الكتب فهي منقطعة السند ، حتى ولو كانت في عصر ابن الجزري ولم يدونها في نشره [FONT="][65][/FONT] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT]
[FONT="] التعريف بالإمام نافع وراوييه ، قالون وورش ، والناظم رحمهم الله .[/FONT]
[FONT="]المبحث الأول : ترجمة الإمام نافع المدني وراوييه قالون وورش [/FONT]
[FONT="] أولا : - الإمام نافع المدني ، هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ، وكنيته أبو روَيم، وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن وهو مولى جَعْوَنة [FONT="][66][/FONT][/FONT]
[FONT="] ولد نافع في حدود سنة سبعين من الهجرة وأصله من أصبهان ، ونافع أحد القراء السبعة ، وكان أسود اللون شديد السواد ، وكان حسن الخلق وسيم الوجه وفيه دعابة ، تلقى القراءة عن سبعين من التابعين منهم أبو جعفر وشيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ويزيد بن رمان ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج . [FONT="][67][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وعلى عبد الله بن عباس وعلى أبي هريرة .[/FONT]
[FONT="] وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبي بن كعب .[/FONT]
[FONT="] وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضا على زيد بن ثابت .[/FONT]
[FONT="] وقرأ زيد بن ثابت وأبي بن كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
[FONT="]وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.[/FONT]
[FONT="] وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب .[/FONT]
[FONT="] وقرأ سعيد بن المسيب على ابن عباس وأبي هريرة [/FONT]
[FONT="] وقرأ الأعرج على ابن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة .[/FONT]
[FONT="] وقرأ ابن أبي ربيعة وابن عباس وأبو هريرة على أبي بن كعب . [/FONT]
[FONT="] وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت .[FONT="][68][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقرأ زيد وعمر وأبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
[FONT="] وكان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة، وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين .[/FONT]
[FONT="] تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة، وكان عالما بوجوه القراءات متتبعا لآثار الأئمة الماضين في بلده .[FONT="][69][/FONT][/FONT]
[FONT="] قال سعيد بن المنصور : سمعت مالكا يقول قراءة أهل المدينة سنة، قيل قراءة نافع ؟ قال نعم، [FONT="][70][/FONT] وروي عنه أنه كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك، فقيل له أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه، ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في فيّ، فمن ذلك الوقت يشم من فمي هذه الرائحة. [/FONT]
[FONT="] وكان زاهدا جوّادا صلى بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين عاما .[/FONT]
[FONT="] وقيل لما حضرته الوفاه، قال له أبناؤه أوصنا ، فقال لهم : "فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين" .[/FONT]
[FONT="] وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وستين ومائة من الهجرة .[FONT="][71][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وممن تلقوا عنه الإمام مالك والليث بن سعد وخارجة بن مصعب ويعقوب بن إبراهيم وقالون وورش وإسماعيل بن أبي أوس وأبو عمر بن العلاء وغيرهم . [/FONT]
[FONT="] وأشهر الرواة عنه اثنان قالون وورش.[/FONT]
[FONT="]ثانيا : - قالون [/FONT]
[FONT="] هو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بنى زهرة، ويكنى أبا موسى ويلقب بقالون، وهو قارئ المدينة يقال إنه ربيب نافع، أي ابن زوجته، وقد لازم نافعا كثيرا، وهو الذي لقبه بقالون لجودة قراءته، فإن قالونا بلغة الرومية الجيد، وكان جد جده عبد الله من سبي الروم في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقدم به مَن أسره إلى عمر بالمدينة فاشتراه بعض الأنصار .[/FONT]
[FONT="] وقد طال عمر قالون رحمه الله، وبعد صيته، وكان شديد الصمم لا يسمع البوق، ومع هذا إذا أخطأ قارئ صحح له قراءته،[FONT="][72][/FONT] وتوفي رحمه الله سنة عشرين ومائتين من الهجرة . [/FONT]
[FONT="]ثالثا[/FONT][FONT="] : - ورش [/FONT]
[FONT="] هو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان المصري، مولى آل الزبير بن العوام، ويكنى أبو سعيد، وقيل أبو عمرو وأصله من إفريقيا، وورش لقب له لشدة بياضه، ونافع هو الذي لقبه به، وكان يقول اقرأ يا ورشان، وهات يا ورشان، ثم خفف بالحذف وقيل ورش، وكان لا يكره هذه التسمية وتعجبه، ويقول أستاذي نافع هو الذي سماني به، والورش شيء يصنع من اللبن، وقيل الورشان طائر معروف،[FONT="][73][/FONT] وكان جيد القراءة حسن الصوت، انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، قرأ القرآن وجوده على نافع عدة ختمات، ثم اشتغل بالقرآن والعربية فمهر فيهما، عرض عليه القرآن الكثيرون، منهم أبو يعقوب يوسف الأزرق والاصبهاني وأحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري وغيرهم . [FONT="][74][/FONT][/FONT]
[FONT="] وتوفي رحمه الله بمصر سنة سبع وتسعين ومائة للهجرة.[FONT="][75][/FONT] وله من العمر ستع وثمانون سنة .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT]
[FONT="] المبحث الثاني : اتصال رواية ورش بغرب إفريقيا[/FONT]
[FONT="] يرجع أصل الإمام ورش رحمه الله تعالى الى أفريقيا، ذهب إلى الإمام نافع في المدينة ، وقرأ عليه القرآن ، وجوده وختمه عدة ختمات ، في حدود سنة خمس وخمسين ومائة .[/FONT]
[FONT="] قال رحمه الله خرجت من مصر لأقرأ على نافع، فلما وصلت إلى المدينة صرت إلى المسجد، فإذا هو لا يطاق القراءة عليه من كثرتهم، فسألت من أكبر الناس عند نافع، فقيل لي كبير الجعفريين، فجئنا إلى بيته، فقلت له أنا من مصر، وجئت لأقرأ على نافع، فلم أصل إليه، وأريدك أن تكون الوسيلة إليه فقال نعم وكرامة . [/FONT]
[FONT="] وذهبنا إلى نافع ، فقال له الجعفري هذا وسيلتنا إليك، جاء من مصر ليس معه تجارة ولا جاء لحج، وإنما للقراءة خاصة، فقال له نافع أيمكنك أن تبيت في المسجد، قلت نعم، فبت في المسجد، فلما أن كان الفجر جاء فقال ما فعل الغريب، فقلت ها أنا رحمك الله، قال: أنت أولى بالقراءة، قال وكنت مع ذلك حسن الصوت، مدادا به، فاستفتحت فملأ صوتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأت ثلاثين آية، فأشار بيده أن أسكت، فسكت، فقام إليه شاب من الحلقة، فقال يا معلم أعزك الله، نحن معك وهذا رجل غريب، وإنما رحل للقراءة عليك، وقد جعلت له عشرا واقتصرت على عشرين، فقال نعم وكرامة، فقرأت عشرا، فقام فتى آخر، فقال كقول صاحبه، فقرأت عشرا، وقعدت واقتصرت على عشرين، حتى لم بيق له أحد ممن له قراءة . فقال لي اقرأ فأقرأني خمسين آية، فما ذلت أقرأ عليه خمسين في خمسين حتى قرأت عليه ختمات قبل أن أخرج من المدينة . [FONT="][76][/FONT] [/FONT]
[FONT="] ورواية ورش هي السائدة في غرب وشمال إفريقيا[FONT="][77][/FONT] من آن ذاك إلى يومنا هذا، يرويها اللاحق عن السابق إلى أن وصلت إلينا، وأما أول من أدخل القراءات الأخرى في هذه البلاد فهو أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي المتوفى سنة 429 هـ مؤلف الروضة،[FONT="][78][/FONT] واستقلت البلاد ببعض كتب القراءات بعد ذلك، حتى أواخر المائة الخامسة عند ما ظهرت الشاطبية في العالم فترك الناس ما وراءها من كتب القراءات وأصبحت هي العمدة في مشارق الأرض ومغاربها، [/FONT]
[FONT="]إلى أن جاء المحقق المدقق الحافظ ابن الجزري فألف النشر في القراءات العشر الذي لم يكن له مثيل في الدنيا في هذا الشأن إلى يومنا هذا، [/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث : لمحة تاريخية عن حياة الناظم محمد الرابع رحمه الله [FONT="][79][/FONT][/FONT]
[FONT="] اسمه ونسبه :[/FONT]
[FONT="] هو الشيخ العالم الحافظ المتقن ، الماهر المدقق محمد الرابع بن يونس بن الحسن بن عبد الله غنا الملقب ( بِبَرَوْ ) الساياوي[FONT="][80][/FONT] مولدا الكنوي مسكنا المالكي مذهبا الأشعري عقيدة التجاني طريقة . [FONT="][81][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وفي هذا المعنى يقول رحمه الله [/FONT]
[FONT="] ذاك عبيد الله ذو المساوي محمد بن الحسن الساياوي [/FONT][FONT="][FONT="][82][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]مولده : [/FONT]
[FONT="] ولد الشيخ محمد الرابع في بلدة تسمى" تنقي "( [/FONT][FONT="]TINKI[/FONT][FONT="] ) التي تقرب من سوق سايى التابعة لمدينة بث([/FONT][FONT="]BICHI L.G.A. [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]) بولاية كنو نيجيريا ، في القرن الثالث عشر الهجري عام [/FONT][FONT="]1315[/FONT][FONT="] هـ الموافق [/FONT][FONT="]1894[/FONT][FONT="] الميلادي .[FONT="][83][/FONT][/FONT]
[FONT="]نشأته : [/FONT]
[FONT="] وقد نشأ محمد الرابع في كنف أبيه وتعلم منه مبادئ القراءة والكتابة وقرأ كذلك بعض الكتب الإسلامية مثل كتاب الأخضري والعزية وغير ذلك ، على عادة أبناء المسلمين في البلاد ، وهو أن الطالب يبدأ بحفظ القرآن الكريم وإتقانه قبل أن يخوض في العلوم الأخرى، إلا ما تصح به العبادات. وكان أبوه ماهرا بالقرآن العظيم . [/FONT]
[FONT="] ولما شب محمد الرابع كان يساعد والده في بعض أعماله اليومية وخاصة التي تمس جانب الحقول بجانب عمله الرئيسي وهو التعلم ، وكان بيته بيت علم وشرف، فقد كان محمد الرابع يتصف بالأخلاق الفاضلة الطيبة، إذ أنه كان حليما صبورا قنوعا اجتماعيا مثقفا،[FONT="][84][/FONT] وهذا كله مصادقا لقوله تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"[FONT="][85][/FONT] . [/FONT]
[FONT="] فكان منذ صغره يهتم بالقران ، حتى حفظه وكتبه في المصحف ، وكتابة المصحف غيبا بعد حفظه تعتبر النهاية في إتقان حفظ القرآن الكريم، بمعنى أن الطالب إذا أجاد هذا يستطيع أن يقرأ القرآن من أوله إلى آخره عن ظهر القلب وبدون أيّ خطأ، وبلغ مرتبة تدريس القرآن ، ويلقب بـ " ألرمة "[FONT="][86][/FONT] [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]ALARAMMAH[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]) إن كان شغله التدريس .ثم يلقب بعد ذلك بغني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) يعني أنه أصبح مرجعا في تلاوة القرآن، ثم غنغرن ([/FONT][FONT="]GANGARAN[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) إذا قرأ القرآن عدة ختمات غيبا عن ظهر القلب بدون أن بغير فيه حرف، بله شكلة أو سكون، ثم الماهر وهو العارف به تلاوة وتجويدا وعلوما وتفسيرا وغير ذلك، ثم المقرئ وهو من علم القراءة أداء ورواها مشافهة ومسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجيز له أن يعلم غيره . [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]رحلاته:[/FONT]
[FONT="] تلقى الشيخ محمد الرابع علمه بادئ الأمر على يد أبيه كما مر، ولما سمع بظهور أحد كبار العلماء الذي زار كنو، وهو معلم (كنتا )[FONT="][87][/FONT] استأذن من والده في أن يذهب مع هذا العالم الجليل لكي يغرف من بحره، وفرح الوالد بذلك، وكان الشيخ محمد الرابع شديد العناية بتلاوة القرآن وملازمته يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ومحبا للإطلاع والمعرفة في أي فن من الفنون، وخاصة ما يتعلق بأشرف كتاب سماوي منزل، وبالأخص علم القراءات، ولم يزل كذلك ينتقل من عالم إلى عالم، ومن بلدة إلى أخرى حتى أصبح بحرا في علوم الدين وخاصة علوم القرآن، ومما يؤكد ذلك أن تراثه في علم القراءات من أعظم ما وجد في هذه البلاد أي بلاد هوسا . [/FONT]
[FONT="] وحسب الواقع في تاريخ المقرئين في جمهورية نيجيريا لم يوجد من خدم القرآن مثله دراسة وتدريسا،[FONT="][88][/FONT][/FONT]
[FONT="] الحركة العلمية في بيئته [/FONT]
[FONT="] كانت مدينة كنو آنذاك تمثل مركزا للعلوم وخاصة العلوم الإسلامية والعربية والثقافية، وكانت مهدا للقراء ولذا نرى أن الشيخ رحمه الله حقق التوازن العلمي بين قراء القرآن والمتخصصين بالدراسات الإسلامية، حيث كان علماء عصره منقسمين إلى قسمين ،[/FONT]
[FONT="] قسم يحفظون القرآن حفظا دقيقا وبدون فهم معانيه، وهو ما يلقب بغرد [FONT="][89][/FONT] ([/FONT][FONT="]GARDI[/FONT][FONT="] ) ولا يتعلمون بقية علوم الإسلامية إلا قليلا من الأحكام التي تصح به الصلاة ، [/FONT]
[FONT="] وقسم آخر يتخصصون في العلوم الإسلامية، إلا أن حظهم في القرآن قليل جدا، حتى يصبح أحيانا هناك حالة توتر بين هؤلاء وهؤلاء ، فكل يرى أنه أحق من غيره، وهناك عشاءة تقول (الدقة في الحفظ والتوسع في العلوم لا يجتمعان في رجل واحد)[/FONT]
[FONT="] فجاء الشيخ محمد الرابع رحمه الله بالتوازن بين القسمين حيث أصبح ماهرا في القرآن وعالما مدققا في الدراسات الإسلامية واللغة العربية مما جعله محترما بين الفريقين . [/FONT]
[FONT="] شيوخه [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] ولما كان للشيخ الدأب على الرحلة في الطلب كثر شيوخه، وتعددت أماكنهم مما جعل ذلك يَعجز الباحث عن حصرهم، ومن هؤلاء الأفاضل :- [/FONT]
[FONT="] الشيخ الفاضل الماهر كنتا ([/FONT][FONT="]KUNTA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )[/FONT]
[FONT="] الشيخ محمد يحيى الولاتي عالم كبير زار مدينة كنوا فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع الكثير من علوم القرآن [FONT="][90][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ موسى المعروف بـ (موسى كلاّ )[FONT="][91][/FONT][/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الهادي وهو من كبار أصحاب الشيخ إبراهيم الكولخي رضي الله عنه [FONT="][92][/FONT]وقال عنه الشيخ محمد الرابع :[/FONT]
[FONT="] كذاك عن واسطتي إليه محمد الهادي ولا عليه[FONT="][93][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وقد نظم الشيخ محمد الرابع قصيدة في مدح الشيخ الهادي رحمه الله وسماها تسلية الشيخ الهادي عما جرى بينه وبين قومه أهل القرية والبوادي في أربع وأربعين بيتا.[/FONT]
[FONT="] الشيخ أبو بكر مجنيوا ([/FONT][FONT="]MIJINYAWA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )، العالم التقي الفاضل الزاهد، ألف الشيخ مجنيوا ما بين منثور ومنظوم ما يزيد على عشرة كتب تناول فيها في الغالب الأمور الدينية والتصوف واللغة العربية، وتوفي رحمه الله سنة الف وثلاثمائة وست وستون للهجرة 1366 الموافق 1952م.[FONT="][94][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ إبراهيم إنياس الكولخي[FONT="][95][/FONT] السنغالي ولد بقرية طيبة أنيسين بإقليم سين سالوم في جمهورية السنغال سنة 1320 هـ وقد نظم الشيخ محمد الرابع قصيدة في مدح الشيخ إبراهيم الإنياس في تسع وسبعين بيتا، وتوفي رحمه الله سنة 1975 م . [/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر غوني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )حامد ، وكان ينتمي إلى قبيلة (شو عرب) وكان مقرءا ([/FONT][FONT="]MAIDARASU[/FONT][FONT="]) ويعتبر من أوائل الذين قامو بتدريس الناس علم القراءات في مدينة كنو وتوفي رحمه الله سنة [/FONT][FONT="]1950[/FONT][FONT="] م [FONT="][96][/FONT][/FONT]
[FONT="]وغير هؤلاء كثيرون .[/FONT]
[FONT="]تلاميذه[/FONT]
[FONT="] وقد تخرج على يديه آلاف، جلهم حفظة للقرآن الكريم عن ظهر القلب ومجودون في تلاوتهم،[FONT="][97][/FONT] بل كثير من الناس يظنون أن علوم التجويد والقراءات علم جديد في هذه البلاد ، فإذا بمخطوطات الشيخ تخرج محللة دقائق كل هذه العلوم، ومن أبرز تلاميذه : [/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر المقرئ طن ( رونظ ) هو محمد الثالث بن أحمد بن عثمان بن أحمد طن ثام ، ولد في قريت رونظ ، وترعرع بها، والتحق بعد ذلك بكبار العلماء في أماكن مختلفة واستقر في مدينة كنو ، وكان المرجع الثاني في مدينة كنو بعد الشيخ محمد الرابع ، وتوفي رحمه الله في شهر رمضان المبارك ، سنة 1423 من الهجرة الموافق 2002 الميلادية .[FONT="][98][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر الغوني المقرئ الحاج المعلم زبير محمد رابع، صاحب الصوت المذمار والاتقان والتجويد، أسال الله أن يجزيه كل خير، وقد كان حريصا على تلاوة القرآن العظيم وتعليمه، والتمسك به، وقد اشتغل طول حياته بالقرآن، وكيف ولا، وقد ترعرع في كنف الشيخ محمد الرابع وفي حجره، وهو ابن اخته ولم يعرف إلا باسمه، فهو المقيم بأعباء التدريس في مدرسة الشيخ محمد الرابع، وكان الشيخ يرسله إلى القرى والبوادي لتدريس القرآن، وإذا قرأ القرآن بصوته المذمار كمذمار داود احتفى الناس حوله كما قال وصف الشاطبي [/FONT]
[FONT="]هو المرتضى أما إذا كان أمة ويممه ظل الرزانة قنقلا[/FONT]
[FONT="]ودفعوا أولا دهم اليه وطلبوا منه أن يذهبوا بهم الى الشيخ محمد الرابع ليعلمهم القرآن. وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء [/FONT]
[FONT="]العالم محمد الثاني غيا ([/FONT][FONT="]GAYA[/FONT][FONT="]) المعروف بـ ( مالم ميدرسوا ) عالم كبير وتقي زاهد يسكن في منطقة غيا حيث له المدرسة الكبيرة لتحفيظ القرآن، وقد كنت أحد تلاميذ هذه المدرسة سابقا، وقد ختمت القرآن مرتين فيها، وأخذت بعض علوم التجويد والعربية عند ابنه المعلم مالم إمام غيا رحمه الله، وتوفي مالم ثاني غيا رحمه الله حدود عام 1998م [/FONT]
[FONT="]الخليفة الشيخ الماهر أعجوبة الزمان المشار اليه بالبنان اسحاق محمد الرابع المقرئ المجود ذو الصوت الرنان الذي جمع بين الدين والدنيا ، ويعد الشيخ اسحاق من كبار رجال الاعمال في نيجيريا لما يمتلكه من ثروة هائلة ، ومع ذلك فهو رئيس مجلس الشورى للطريقة التجانية وعضو مجلس امناء لكل من جامعة افريقيا في الخرطوم وجامعة ساي الاسلامية بالنيجر وجامعة ملك فيصل بتشاد ، وعضو لرابطة العالم الاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. بل هو خليفة الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه والشيخ الاسلام ابراهيم انياس الكولخي في ربوع نيجيريا وما جاورها. وقال عنه الشيخ محمد ثاني كافنغا [/FONT]
[FONT="]وإن ترد معاني القرآن فاذهب لأهل شيمنا في الآن [/FONT]
[FONT="]عليك أن تذهب للمجيد فــــي لفظه إسحاقنا المفيد[/FONT]
[FONT="]سليل من فاق هنا أقرانا رابعنـــــــــا اقرأنا القرآن [FONT="][99][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال عنه حسن دم الحاج اسحاق رابع فخر للاسلام والمسلمين وزينة للتجانية والتجانيين في نيجيريا خاصة وفي العالم عامة.[FONT="][100][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وقال عن نفسه تحدثا بنعمة الله [/FONT]
[FONT="]وانني كنت بحمد الله أُعطيت حظا في كتاب الله [/FONT]
[FONT="]تمسكا بسنة المختار نبينا أحمد خير القاري [/FONT]
[FONT="]صل عليه مُنزل القرآن والال والصحب مدى الزمان .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] مؤلفاته [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] وقد ألف رضي الله عنه كتبا كثيرة منها المطبوع والمخطوط، ولكن للأسف الشديد لم نحصل على كثير منها لكونها مبعثرة بين تلاميذه فمن القليل التي عثرنا عليها :-[/FONT]
[FONT="]1 - جامع المنافع في مقرأ الإمام نافع الذي نحن بصدد تحقيقه [/FONT]
[FONT="]2 - عطية الباري في آداب القاري ، هذه قصيدة مكونة من فصلين بعد كلمة الافتتاح والمقدمة ثم الخاتمة وعدد أبياتها مائتان وسبعون بيتا، وقد أثرت عليها بخط المؤلف في مكتبة الوالد حفظه الله . [/FONT]
[FONT="]3 - هداية الرحمن في تجويد القرآن[FONT="][101][/FONT] [/FONT]
[FONT="]4 - معينة الإخوان في عد مواقف آي القرآن، وهي قصيدة في مائة وواحد وعشرين بيتا، وحصلت على صورة منها بخط الشيخ أبو بكر رمضان تدن نفاوا كنو رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]5 - فتح الباري في شرح مقدمة ابن الجزري[FONT="][102][/FONT] [/FONT]
[FONT="]6 - فتح العالي في أحكام سجود التالي، أورد الشيخ في هذه القصيدة أحكام سجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي في إحدى وثلاثين بيتا، وجدتها بخط مالم بشير ثالث .[/FONT]
[FONT="]7 - مرتقى الصائم إلى نفحات العالم[FONT="][103][/FONT][/FONT]
[FONT="]8 - قامعة الأعداء القادحين لجماعة القراء، وهذه قصيدة تحتوي على أربعة وخمسون بيتا، والباعث على نظمها هو الرد على رجل ينتقص من أمر القراء، ويتكلم في حقهم، وجرى كلام بينه وبين الشيخ محمد الرابع ، فنظم هذه القصيدة ردا عليه، وقد حصلت على مخطوطتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]9 - مصعد السالك في الترقي إلى شهود المالك ، هذه قصيدة تحتوي على خمسة وثلاثين ومائتي بيت، وقد نظمها الشيخ في التصوف، وقد أثرت عليها في مكتبة الوالد، بخط المؤلف، وطُبعت حديثا، [/FONT]
[FONT="]10 - نظم البلاغة [FONT="][104][/FONT][/FONT]
[FONT="]11 - حق التلاوة [FONT="][105][/FONT][/FONT]
[FONT="]12 - الدرر الربعية في تقريظ بعض الكبراء ذي الأفضلية، وهذه القصيدة نظمها الشيخ في مدح أمير غيا، ([/FONT][FONT="]GAYA L . G . A . [/FONT][FONT="] ) الأمير سفيان وعدد صفحاتها سبعة وأبياتها أربع وثمانون بيتا .[FONT="][106][/FONT] [/FONT]
[FONT="]13 - فتح المنان في مدح ماهر القرآن، هذه قصيدة في مدح أستاذه ماهر المهرة غوني حامد، عندما أراد الانتقال من حارة (جنغوا) [/FONT][FONT="]JINGAU[/FONT][FONT="] إلى حارة (بقن روا)، [/FONT][FONT="]BAKIN RUWA[/FONT][FONT="] وقد تحدث في حسن أخلاق شيخه وصفاته ومنزلته بين القراء في عصره وعدد أبياتها أربعة وأربعون بيتا .[FONT="][107][/FONT][/FONT]
[FONT="]14 - الدرر الربعية في تقريظ الشيخ عبد الله ذي المكانة العظمى والألمعية من له المعرفة والخصوصية والنجابة والأفضلية، وهذه قصيدة في مدح الشيخ عبد الله سلغ وإيراد بعض أخلاقه الفاضلة، وعدد أبياتها سبعون بيتا،[FONT="][108][/FONT] [/FONT]
[FONT="]15 - منائح التشييع فيما جرى للشيخ الكامل الرفيع، وهي قصيدة في ثمانية وخمسين بيتا والباعث للشيخ محمد الرابع على نظمها هو بيان ما جرى في تشييعهم للشيخ الهادي في أول زيارته لمدينة كنو، حيث نزل عند الحاج باب نبيغ ([/FONT][FONT="]Na Begu[/FONT][FONT="]) ومكث عنده إحدى وستون يوما وعند ما قصد المغادرة شيعه كثير من العلماء والاتباع وعلى رأسهم السيخ عبد الله سلغ ومن ضمنهم الشيخ محمد الرابع. وقد عثرت على مخطوطتها بخط الناظم رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله. [/FONT]
[FONT="]16 - إعانة القراء بإعلامهم أحكام الهاء، وهذه القصيدة تحتوي على ثلاثة عشر بيتا في بيان أحكام الهاء وقد حصلت على هذه القصيدة بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله . [/FONT]
[FONT="]17 - نفحة الرب، وهي قصيدة في خمسة وعشرين بيتا تناولت التوسل والوعظ وجدتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]18 - سلم السائرين في الترقي إلى مقام الكاملين، وهذه القصيدة حصلت عليها بخط المؤلف غير كاملة، ويبدوا أنه نظمها كنصيحة للإخوان، فيما ينبغي عليهم من الأذكار وقيام الليل . [/FONT]
[FONT="]19 - اللوامع المحمدية امتثالا لبعض أكابر الصديقين ذي المعية، وهذه القصيدة فيها ثلاثة وستون بيتا، تكلم فيها عن التواضع والتوسل[FONT="][109][/FONT] بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم بالأولياء والمشايخ رحمة الله عليهم أجمعين، وقد سماها باسم آخر، وهو قصيدة الشائق لفهم الحقائق، وقد حصلت على صورة منها بخط المؤلف رحمه الله.[/FONT]
[FONT="]20 [/FONT][FONT="]- تسلية الشيخ الهادي عما جرى بينه وبين قومه أهل المدينة والبوادي ، وهي قصيدة في أبع وأربعون بيتا وقد حصلت على صورة منها بخط الوؤلف رحمه الله وفي الصفحة الاخيرة، كُتب تم كتاب التسلية ويليه إظهار السرور بزوال ما ثقل في الصدور من كلام أصحاب الفجور .[/FONT]
[FONT="]21 [/FONT][FONT="]- إظهار السرور بزوال ما ثقل في الصدور من كلام أصحاب الفجور . وهي قصيدة في اثنتين وستين بيتا ، وقد حصلت على صورة منها بخط المؤلف رحمه الله . [/FONT]
[FONT="]22 [/FONT][FONT="]- إعلام الممدودات المشكلات فيما نقل حقيقة عن السادات وهذه قصيدة في سبعة عشر بيتا يتكلم فيها عن أحكام مد البدل، وقد حصلت عل سورة منها بخط المؤلف رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]23 [/FONT][FONT="]- قصيدة في تسعة وثلاثين بيتا في مدح الشيخ إبراهيم إنياس رحمه الله، ولم أقف على اسمها، وقد حصلت على مخطوطتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]24 [/FONT][FONT="]- مذهب الظلمات في ليالي الإستعارات ، وجدت اسم هذا الكتاب ونسبته إلى الشيخ محمد الرابع في ورقة بخط أستاذنا الشيخ الماهر المجود الغوني إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله ، [/FONT]
[FONT="]25 [/FONT][FONT="]- سلم الواصلين [FONT="][110][/FONT][/FONT]
[FONT="]26 [/FONT][FONT="]- قصيدة في أربعين بيتا ، في مدح الشيخ إبراهيم إنياس ولم أر لها اسما، وهي بخط الشيخ، وجدتها عند والدي حفظه الله. [/FONT]
[FONT="]وفاته :[/FONT]
[FONT="] ولما كان راجعا من زيارة الشيخ إبراهيم إنياس من مدينة كولخ بجمهورية السنغال سنة 1377 هـ الموافق 1959 م وافته المنية في باماكو عاصمة جمهورية مالي، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فصيح جنانه آمين.[FONT="][111][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقد خلف الشيخ محمد الرابع رحمه الله سبعة عشر ولدا ذكورا وإناثا ، وكبيرهم الحاج يعقوب والشيخ إسحاق رابع خادم القرآن، والحاج بلا رابع والعالم الماهر يوسف والماهر أحمد التجاني ولي الله، والحاج مصطفى والحاج إبراهيم (شيخ ) ومحمد النور ومن النساء سودة وحليمة وأوني ([/FONT][FONT="]UWANI[/FONT][FONT="]) وغيرهن . [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ثناء العلماء عليه[/FONT]
[FONT="] وقد أثنى عليه كثير من العلماء والشيوخ منهم الشيخ محمد الولاتي قال عنه ( هذا سيد القراء في هذه المدينة .)[FONT="][112][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال عنه الشيخ محمد الخامس بن شعيب بقن روا[FONT="][113][/FONT] [/FONT]
[FONT="]شيخ تقي صبور عالم فطن قد حاز علما جزيلا قد وقد وقد [/FONT]
[FONT="]أصلا ونحوا وصرفا بعد أن حفظ كتاب رب البريا ضم ذا العدد[/FONT]
[FONT="]في الأكل مقتصر في النوم مجتنب والله معتصم بربنا الأحد [FONT="][114][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال الشيخ محمود أبو بكر غمي[FONT="][115][/FONT] قاضي قضاة شمال نيجيريا [/FONT]
[FONT="]الأسبق في تقريظ مصعد المسالك :[/FONT]
[FONT="] اكرم بها قصيدة معظمه ترفل في ثيابها المكرمة [/FONT]
[FONT="] تثنى على منشئها المبجل تنبئ عنه درجة مجسمة[/FONT]
[FONT="] الرابع الرفيع ذي الفضائل الجامع المراتب المنجمة[FONT="][116][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقال الشيخ محمد الثاني حسن كافنغا[FONT="][117][/FONT] فيه وفيه أبنائه :[/FONT]
[FONT="] وإن ترد معاني القرآن فاذهب لأهل شيمنا في الآن [/FONT]
[FONT="]عليك أن تذهب للمجيد فــــي لفظه إسحاقنا المفيد[/FONT]
[FONT="]سليل من فاق هنا أقرانا رابعنـــــــــا اقرأنا القرآن [FONT="][118][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]يبدأ سند الناظم الشيخ محمد الرابع بن يونس رحمه الله عن شيخه الشيخ نافع وهو عن ماهر المهرة السيد محمد وهو عن السيد مصطفى دبثيه وهو عن السيد مفلح الملقب بمعلم وعن السيد الماهر موسى المشهور وهو عن السيد غوريمة ([/FONT][FONT="]GUREMA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]) وهو عن السيد دليوه ( [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] DALEWA[/FONT][FONT="])وهو عن السيد الحسن وهو عن السيد حمدون وهو عن السيد يحيى بن زكرياء وهو عن محي القراءة السيد أبي عمرو الداني وهو عن السيد أبي الفتح وهو عن السيد يوسف الأزرق وهو عن السيد عثمان ورش وهو عن سيد القراء سيدنا محمد النافع وهو عن السيد يزيد بن القعقاع المكنى بأبي جعفر وهو عن سيدنا عبد الله بن عباس وهو عن أبي بن كعب حامل لواء القراء بالمحشر وهو عن سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وهو عن جبريل عليه السلام. وهو عن اللوح وهو عن القلم وهو عن رب العزة جل جلاله. [/FONT]
[FONT="] وهناك إجازات أخرى منها ما أجازه محمد الأول عن إدريس بن إسحاق عن أحمد عن أبي بكر بن محمد الأمين عن خادم الحضرة المصطفوية الملقب بـدبثيا ([/FONT][FONT="]DIBCIYA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) عن الماهر المفلح عن أبيه الماهر موسى البرناوي عن الشيخ الدلوي عن الحسن بن الآذان عن الشيخ حمدون عن يحيى بن زكرياء عن أبي عمرو الداني عن أبي الفتح الفارسي عن خليفة الورش يوسف الأزرق المصري عن عثمان ورش عن أبي رويم المدني الأصفهاني نافع سيد القراء عن يزيد بن قعقاع عن سيدي عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا جبريل عليه السلام عن الكرام البررة عن المقربين عن رفرف عن لوح المحفوظ عن قلم القلم عن رب العزة جل جلاله. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الفرق بين سلسلتين[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الشيخ نافع محمد الأول[/FONT]
[FONT="]السيد محمد إدريس بن إسحاق[/FONT]
[FONT="]السيد مصطفى دبثيه عن أحمد[/FONT]
[FONT="]السيد مفلح الملقب بمعلم أبي بكر بن محمد الأمين الماهر[/FONT]
[FONT="]موسى البرناوي الملقب بـدبثيا[/FONT]
[FONT="]السيد غورمة المفلح[/FONT]
[FONT="]السيد دليوه موسى البرناوي[/FONT]
[FONT="]السيد الحسن الشيخ الدلوي[/FONT]
[FONT="]السيد حمدون عن الحسن بن الآذان[/FONT]
[FONT="]السيد يحيى بن زكرياء الشيخ حمدون[/FONT]
[FONT="]السيد أبي عمرو الداني يحيى بن زكرياء[/FONT]
[FONT="]السيد أبي الفتح أبي عمرو الداني[/FONT]
[FONT="]السيد يوسف الأزرق أبي الفتح[/FONT]
[FONT="]السيد عثمان ورش يوسف الأزرق[/FONT]
[FONT="]السيد محمد النافع المدني عثمان ورش[/FONT]
[FONT="]السيد يزيد بن القعقاع أبو جعفر محمد النافع المدني[/FONT]
[FONT="]سيدنا عبد الله بن عباس يزيد بن القعقاع[/FONT]
[FONT="]أبي بن كعب عبد الله بن عباس[/FONT]
[FONT="]سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب[/FONT]
[FONT="]وقارئ قرآن يــــقرب ربه بعيدا بناس قل محبا موصلا [/FONT]
[FONT="]ويفزع قار من سواد بقــبره يــــؤنــسه القرآن نورا مبدلا[/FONT]
[FONT="]ومن جاء بعلم إلى ربه غدا فيسألـه رب عن اسناده تلا [/FONT]
[FONT="]ومن قرأ القرآن من غـــيـــر مسند [/FONT]
[FONT="] قــراءته كالبيت لا سقف من علا [/FONT]
[FONT="]إذا كنت ســـائـلا لــنـا سندا فقل [/FONT]
[FONT="] أخذت عن مفلح وعن موسى شاملا[/FONT]
[FONT="]وغروي وعن دجوي وحسن فسله نل [/FONT]
[FONT="] وحــمــدون عن يحيى ودان مرتلا [/FONT]
[FONT="]ويعقوب عن ورش وعن نافع بدت[/FONT]
[FONT="] وعـــن ابــن قعقاع جلا أخذه حلا[/FONT]
[FONT="]وعن ابن عباس وعن ابن كــعب قـل[/FONT]
[FONT="] كــذا عــن رسـول الله جبريل أنزلا[/FONT]
[FONT="]كرام برره قل لــدى الـمــقــربين قل [/FONT]
[FONT="] وعـــن رفـرف عن لوح عن قلم جلا[/FONT]
[FONT="]وعن خالق كل تــبــارك ذو الــعـلى [/FONT]
[FONT="] ســألــت لـديك جنة الخلد مدخلا[/FONT]
[FONT="]إذا كنت راء في نــظــامـــي يـا فتى[/FONT]
[FONT="] فـحـسن على ما كان إن كنت عاقلا [/FONT]
[FONT="]فيارب اكشف عنا غشاوة عــيــنــنـا[/FONT]
[FONT="] بــرؤيــة صــدق مــع قـلوب مغفلا [/FONT]
[FONT="]لأنــي ولـــم أقـــرأ عـــروضــا لغيره [/FONT]
[FONT="] فــكـــنــت على أتباع الأمم الأولا[/FONT]
[FONT="]فكنت على طلب احــتــســاب الـهنا[/FONT]
[FONT="] فـــيــارب لا تـنـقص ثوابي فاكملا[/FONT]
[FONT="]إذا كنت قـــارئــا بـــهــــا ثم ناظرا[/FONT]
[FONT="] فــكـــن طـيب الأنفاس أحسن تأولا[/FONT]
[FONT="]وسميتها فضل الــمــهـيــمــن يا فتى [/FONT]
[FONT="] لــمـــا مــنـنــا مــا فـي تلاوة كاملا [/FONT]
[FONT="]وإذا كنت سائلا لــمــن كـان نا ظما[/FONT]
[FONT="] فـــقـــل دبثيا تلميذ صاحب مفصلا[/FONT]
[FONT="]صلاة وتسليم على خير خلقه محمد المدخول في جنة العلا [FONT="][120][/FONT].[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الفصل الثاني : التعريف بالكتاب[/FONT]
[FONT="] المبحث الأول : صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] لا مجال للشك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ محمد الرابع رحمه الله حيث صرح باسمه بنفسه في خطبة الكتاب فقال :[/FONT]
[FONT="] ذاك عبيد الله ذو المساوي محمد ابن الحسن الساياوي [/FONT]
[FONT="]وذكر في الكتاب شيوخه الذين أخذ عنهم فقال : [/FONT]
[FONT="] ثـمـت مـارويـتـه للـعـلـمـا مهرة ذوى النهى والفهما [/FONT]
[FONT="] كالشيخ حامد[FONT="][121][/FONT] صاحب الترتيل من لم يك التمتام بالتنزيل [/FONT]
[FONT="] أبي التجَاني قبـلـة القـراء في عصرنـا خلاصة الـقـراء[/FONT]
[FONT="] من الذي علَّمنا مستفـهِمـا في كل ماكان لورش منتمى [/FONT]
[FONT="] وشيخنـا محمـد الولاتــي[FONT="][122][/FONT] فى خوف رب العرش ذي الثبات [FONT="][123][/FONT][/FONT]
[FONT="]وجميع الذين ترحموا للشيخ محمد الرابع، ذكروا هذا الكتاب ضمن [/FONT][FONT="]مؤلفاته رحمه الله، وكذلك نسخة الكتاب المسودّة التي بخط يده تؤكد ذلك، حيث أن فيها كشط ومسح وتحكك وما إلى ذلك. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] وكتاب جامع المنافع يتحدث عن قراءة الإمام نافع المدني وراوييه قالون وورش، ويقع في بحر الزجر وعدد أبياته خمسة وخمسين وستمائة بعد الألف، مع حوالي سبعة وخمسين بيتا التي اقتبسا المؤلف رحمه الله من غيره، وقد بين أنه سيكتبها بالمداد الأحمر، وقد وضعـتـها بين القوسين{ }.[/FONT]
[FONT="] قال المؤلف :[/FONT]
[FONT="] قد استعنت ببيوت العلما الشاعريـن المفلقين[FONT="][124][/FONT] الـفـُهمـا[/FONT]
[FONT="] كتبتهن بالـمـداد الأحـمـر لكي يـمـيـزنـهن مـن نـظر [FONT="][125][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وبالأسف أنني لم أجد أكثر هذه الأبيات التي اقتبسها من كتب أخرى لاندثار الكتب أو أنه أخذها في رحلاته العلمية البعيدة مع أنني راجعت ما يقارب مائة كتاب في القراءات وغيرها، وسألت العلماء عنها، وقد وجدت بعضها في غير مصادرها الأصلية نقلا عن أصحابها. والكتاب في سبعة عشر بابا وفرش الحروف بعد خطبة ومقدمة، وقد ذكر عدد الأبيات وسنة نظمها بقوله رحمه الله :[/FONT]
[FONT="] تم بعام لشكرنا الله مَن عد بيوت لشكرته قمن[FONT="][126][/FONT] [/FONT]
[FONT="]ومعنا هذا إذا فُكك الرموز في حساب الجمل، أنه تم سنة ألف وثلاثمائة واثنان وستون 1362 هـ لأن اللام بثلاثين والشين بألف والراء بمائتين والنون بخمسين والألف بواحد والهاء بخمسة، فإذا جُمعت العدد يساوي ما ذُكر، وعدد الأبيات " لشكرته " أي ألف وستمائة وخمس وخمسين 1655 بيتا،[FONT="][127][/FONT] لأن اللام بثلاثين والشين بألف والكاف بعشرين والتاء بأربعمائة والهاء بخمسة . [/FONT]
[FONT="] والباعث في تأليف هذا الكتاب كما ذكر الشيخ في منظومته هو : [/FONT]
[FONT="] - احتساب البركة عند الله تعالى [/FONT]
[FONT="] - زيادة فهم علم القراءات [/FONT]
[FONT="] - لكي يفهم جهلة المقرئين والصبيان . فقال في هذا المعنى :[/FONT]
[FONT="]وإنـنـي نـظـمـته تـفهمـا مـن أحكامها لـما لم أعـلمـا[/FONT]
[FONT="]وفهم أشياعي من الإخوان جهلة الـمَـقـرئ والـصبـيـان[FONT="][128][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ولقد يسر الله لي الاطلاع على ثلاث نسخ من هذا الكتاب بخطوط مختلفة، ورمزت لكل منها برمز للإشارة إليها في الهامش، [/FONT]
[FONT="] النسخة الأولى : وهي بخط المؤلف رحمه الله، وقد أردت أن أعتمد عليها وأجعلها العمدة في هذا البحث، ولكن تبين لي في ما بعد أنها مسودة، ولم أحصل على مبيضة بخطه، وهي بالخط الأفريقي المعروف[FONT="][129][/FONT] وتتكون من عشرة أسطر في الصفحة ذي الوجهين وهي ليست كاملة، فقد سقط منها أشياء، وبدايتها [/FONT]
[FONT="]قوله :[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="] يؤتى به لروضة الجنات كغـيـره مـن سائر العصاة [/FONT]
[FONT="]بعد ثلاثين بيتا في المقدمة، وانتهت في آخر الباب التاسع عند قوله [/FONT]
[FONT="]لكنما يسمع من بعض العرب إبدال همز ألفا بلا تعب [/FONT]
[FONT="]وفيها كثير من التعليقات والتغيرات التي تثبت أنها مسودة بلا شك، ورمزت لها بالألف (أ) ، وقد تميزت بكثرة التعليقات في الحاشية، فأوردت بعضها في الحاشية إتماما للفائدة وجعلت للتعليقات هذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]"[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) كما أشرت إلى تعليقات نسخة ( ب ) بعلامات ([/FONT][FONT="][FONT="]![/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) وبعلامات ([/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="]) في نسخة ( م ) وقد حصلت علي نسخة ألف في مكتبة الشيخ محمد ثالث طن رونظا رحمه الله تعالى . [/FONT]
[FONT="] النسخة الثانية : وهي بخط مالم سليمان ( طن بنكوري ) بخط إفريقي جميل، وهي التي اعتمدت عليها في التحقيق لجودتها وقلة أخطائها، وكون الكاتب تلميذ الناظم، وهي كذلك ليست كاملة، فقد سقط منها أشياء في البداية، وبدايتها قوله :[/FONT]
[FONT="] جازه بالجنة يا إلهي بجاه طه مانع الملاهي [/FONT]
[FONT="]إلى آخر الكتاب ، وسطرها ما بين سبعة إلى ثمانية أسطر في الصفحة ذي الوجهين ورمزت لها بالباء ( ب ) ، وقد حصلت عليها كذلك في مكتبة الشيخ مالم ثالث (طن رونظا) [/FONT]
[FONT="] النسخة الثالثة : وهي بخط مالم بشير بن الشيخ مالم ثالث (طن رونظا) بخط أفريقي شبيه بخط الناظم، وسطرها مابين ثلاثة عشر إلى أربعة عشر سطرا في الصفحة ذي الوجهين، وهي مطبوعة طبعة قديمة، وقد رمزت لها بالميم ( م ) وهي الكاملة من بين النسخ، وقد اعتمدت عليها في أماكن سقوط الأصل والمعتمد، [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] ذكر الناظم رحمه الله في خطبة الكتاب مصادره من الكتب والعلماء، حيث قال : [/FONT]
[FONT="] أبحث في النهار والليـالـي روما لقـائدي إلـى أمالي [/FONT]
[FONT="] بل إنّ قـائدي بذي المجالـي خالقنا ذو العز والـجلال [/FONT]
[FONT="] فاخترت ما جاء مـن السراج[FONT="][130][/FONT] ثم النجوم[FONT="][131][/FONT] تُذهب الدياج [/FONT]
[FONT="] ثمت إبراز المعاني[FONT="][132][/FONT] الـمغلقـا وغيث نفع[FONT="][133][/FONT] القارئين المرتقى [/FONT]
[FONT="] كذلك النشر كتاب الجزري[FONT="][134][/FONT] نعم الكتاب فيه علم الذكر [/FONT]
[FONT="]والقول السديد[FONT="][135][/FONT] والـمـخـتـار[FONT="][136][/FONT] وغـيـرها مـن كتب خيار[/FONT]
[FONT="]ثم ذكر العلماء الذين نقل عنهم فقال : [/FONT]
[FONT="] ثـمـت مـارويـتـه للـعـلـمـا مهرة ذوى النهى والفهما [/FONT]
[FONT="] كالشيخ حامد[FONT="][137][/FONT] صاحب الترتيل من لم يك التمتام بالتنزيل [/FONT]
[FONT="] أبي التجَاني قبـلـة القـراء في عصرنـا خلاصة الـقـراء[/FONT]
[FONT="] من الذي علَّمنا مستفـهَمـا في كل ما كان لورش منتمى [/FONT]
[FONT="] وشيخنـا محمـد الولاتــي فى خوف رب العرش ذي الثبات[/FONT]
[FONT="] وأخيرا وليس آخرا أسأل الله تعالى أن يوفقني إلى العمل بما يرضيه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] الأحقاف الآية 15 [/FONT]
[FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="] سنن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]البيهقي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الكبرى لأحمد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الحسين[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]علي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]موسى[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أبو[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بكر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]البيهقي ، مكتبة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]دار[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الباز مكة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]المكرمة ، 1414 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1994 ، ج 6 / 182.[/FONT]
[FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="] مسند[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الشهاب محمد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سلامة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]جعفر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أبو[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عبد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]القضاعي ، مؤسسة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الرسالة بيروت ، 1407 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1986 الطبعة الثانية ، ج 1 / 239 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="] سورة يوسف الآية 1[/FONT]
[FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : أحمد محمود عبد السميع ، الوافي في كيفية ترتيل القرآن دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1421 هـ 2000 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ص 101 [/FONT]
[FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] وهو خط مخالف لخط المغربي المعروف ، أي ما يكتب به في الألواح في المدارس الدهليزية في نيجيريا .[/FONT]
[FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="] ومعنى تلاوة القرآن حق تلاوته أن يشترك اللسان والعقل والقلب ، فحظ اللسان تصحيح الحروف ، وحظ العقل تفسير المعاني ، وحظ القلب الاتعاظ والتأثر والإنزجار والإئتمار ، فاللسان يرتل والعقل ينزجر والقلب يتعظ . راجع (حسني شيخ عثمان ، حق التلاوة ، مكتبة المنار، الاردن الطبعة التاسعة 1990 م . ص 23 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية : 121 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="] فاطر الآية : 32 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="] البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي ولد 194 وتوفي سنة 256 الجامع الصحيح المختصر ج 4 / 1919 دار ابن كثير ، اليمامة بيروت سنة 1407 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1987 الطبعة الثالثة . المحقق د. مصطفى ديب البغا. انظر أيضا : صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان لمحمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 مؤسسة الرسالة بيروت 1414 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1993 الطبعة الثانية، المحقق شعيب الأرنؤوط . [/FONT]
[FONT="][FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="] رواه الطبراني وفيه سعد بن سعيد الجرجاني وهوضعيف ، ( الهيثمي علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : ج 7 / 161 )[/FONT]
[FONT="]دار الريان للتراث ودار الكتاب العربي القاهرة وبيروت 1407 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="] آل عمران الآية 110 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="] إمام أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني مسند الإمام أحمد ، ولد سنة 164 وتوفي سنة 241 ج 3 / 127 مؤسسة قرطبة مصر . والنيسابوري الحاكم ، محمد بن عبد الله المستدرك على الصحيحين دار الكتب العلمية بيروت لبنان ، 1/ 743 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="] الترمذي السلمي ، محمد بن عيسى أبو عيسى ولد سنة 209 وتوفي سنة 279 للهجرة النبوية ، الجامع الصحيح سنن الترمذي ، والحديث " يقول الرب تبارك وتعالى ، من شغله القرآن القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . وقال حسن غريب، حديث رقم 2926 ، ج 5 / 184 دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان . المحقق أحمد محمد شاكر . [/FONT]
[FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="] الرقاع : جمع رقعة وتكون من جلد أو ورق أو قماش أو نحو ذلك . ( معجم الوسيط الطبعة الثانية المكتبة الإسلامية استنبول تركيا ج 1 / 365 . )[/FONT]
[FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="] العسب : حمع عسيب وهو جريد النخل كانوا يكشطونه ويكتبون على الطرف العريض منه . ( المرجع السابق ج 2 / 600 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="] الاكتاف : جمع كتف وهي العظام العريضة في أكتاف الحيوانات . ( المرجع السابق ج 2 / 776 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="] الأقتاب جمع قتب وهي الخشب الذي يوضع على ظهره البعير ليركب فيه ( . المرجع السابق ، ج 2 / 714 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="] اللخاف : جمع لخفة بفتح اللام وسكون الخاء ، وهي الحجارة الرقاق . ( المرجع السابق ج 1 / 820 . )[/FONT]
[FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="] الأديم أي الجلود . ( المرجع السابق ج 1 / 10 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 177 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="] سورة الحجر الآية 9 .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="](1)[/FONT][FONT="] سورة إبراهيم . الآية 4 [/FONT]
[FONT="](2)[/FONT][FONT="] سورة الدخان . الآية 58[/FONT]
[FONT="][FONT="][24][/FONT][/FONT][FONT="] الإصر : الثقل ( الرازي محمد ابن أبي بكر ، مختار الصحاح مكتبة لبنان ص 18 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][25][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي . تاريخ القراء العشرة ورواتهم وتواتر قراءاتهم ومنهج كل في القراءة ، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني القاهرة ، ص 2-3 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][26][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن حجر العسقلاني الحافظ أحمد بن علي ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 10 / 28 دار الفكر بيروت 1996 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][27][/FONT][/FONT][FONT="] سورة القمر : الآية 17 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][28][/FONT][/FONT][FONT="] انظر: البنا أحمد بن محمد المتوفى سنة 1117هـ اتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر المسمى منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات . . مكتبة الكليات الأزهر الطبعة الأولى 1407 هـ ج 1 / 10[/FONT]
[FONT="][FONT="][29][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد ، تحبير التيسير في قراءات الأئمة العشرة [/FONT]
[FONT="]دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1983 بيروت ، ص 13 - 27 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][30][/FONT][/FONT][FONT="] سورة الحجر ، الآية 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][31][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة. مطبعة مصطفى البابي الطبعة الأولى . ص 5[/FONT]
[FONT="][FONT="][32][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع علي محمد الإضاءة في بيان أصول القراءة ، ملتزم الطبع والنشر عبد الحميد أحمد حنفي. ص 12[/FONT]
[FONT="][FONT="][33][/FONT][/FONT][FONT="] أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم ت سنة 665هـ إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع وهو شرح للشاطبية . المطبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1413 هـ ج 1 / 14[/FONT]
[FONT="][FONT="][34][/FONT][/FONT][FONT="] انظر: ابن شريح الرعيني أبو عبد الله محمد الأندلسي الكافي في القراءات السبع دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 2000 م ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][35][/FONT][/FONT][FONT="] عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءا ت العشر المتواترة ص 5[/FONT]
[FONT="][FONT="][36][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن شريح الرعيني الكافي في القراءات السبع ، ص 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][37][/FONT][/FONT][FONT="] الزبيدي عثمان بن عمر الناشري الإيضاح شرح الإمام الزبيدي على متن الدرة مطبعة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة 1411 هـ ص 35[/FONT]
[FONT="][FONT="][38][/FONT][/FONT][FONT="] عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ص 5.[/FONT]
[FONT="][FONT="][39][/FONT][/FONT][FONT="] أبو شامة إبراز المعاني شرح الشاطبية . ج 1 / 14 [/FONT]
[FONT="][FONT="][40][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن شريح الرعيني الأندلسي الكافي في القراءات السبع ، ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][41][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة : الآية 37 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][42][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الضباع الإضاءة في بيان أصول القراءة ، ص 12 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][43][/FONT][/FONT][FONT="] التتميم لغة التكميل واصطلاحا : عبارة عن صلات ميمات الجمع خصيصة بها ، (المرجع السابق ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][44][/FONT][/FONT][FONT="] الإرسال لغة الإطلاق ، وعرفا عبارة عن تحريك ياء الإضافة بحركة الألف ، وهي الفتح المعروف وهي عبارة قديمة . ( المرجع السابق ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][45][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع الإضاءة في أصول القراءة ص 12 [/FONT]
[FONT="][FONT="][46][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور محمد أحمد خاطر ، قراءة عبد الله بن مسعود مكانتها مصادرها إحصاؤها ، دار الاعتصام القاهرة، ص 58 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][47][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري أبو الخير محمد بن محمد الدمشقي النشر في القراءات العشر للحافظ دار الفكر . ج 1 / 51[/FONT]
[FONT="][FONT="][48][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صبري عبد الرؤوف محمد عبد القوي أثر القراءات في الفقه الإسلامي ، ط الأولى أضواء السلف الرياض . ص 56[/FONT]
[FONT="][FONT="][49][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : السيوطي جلال الدين عبد الرحمن ، الإتقان في علوم القرآن دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية 1991 م . ج 1 / 164[/FONT]
[FONT="][FONT="][50][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب ، دار إحياء الكتب العربية مصر . ص 4 [/FONT]
[FONT="][FONT="][51][/FONT][/FONT][FONT="] ابن الجزري طيبة النشر محمد بن محمد في القراءات العشر ص : 32 مكتبة الهدى المدينة المنورة الطبعة الأولى 1414 هـ .[/FONT]
[FONT="][FONT="][52][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : السيوطي الإتقان في علوم القرآن ج 1 / 166 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][53][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد صالح عطية رسم المصحف إحصاء ودراسة الشيخ. ص 203 منشورات جمعية الدعوة الاسلامية العالمية الطبعة الثانية عام 2001 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][54][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري النشر في القراءات العشر ج 1 / 9 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 13 [/FONT]
[FONT="][FONT="][55][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : الزرقاني محمد عبد العظيم مناهل العرفان في علوم القرآن دار إحياء الكتب العربية . ج 1 / 260 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][56][/FONT][/FONT][FONT="] أبو حيان الأندلسي محمد بن يوسف ت 754 هـ البحر المحيط في التفسير ط دار الفكر 1992 م . ج 1 / 36. الأزهري أبو منصور محمد بن أحمد وكتاب معاني القراءات دار الكتب العلمية الطبعة الأولى بيروت . ص 26 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][57][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد عطية رسم المصحف ، ص 206 [/FONT]
[FONT="][FONT="][58][/FONT][/FONT][FONT="] الأية 54 [/FONT]
[FONT="][FONT="][59][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الزبيدي الإيضاح شرح الزبيدي عل متن الدرة ص 36 [/FONT]
[FONT="][FONT="][60][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 37[/FONT]
[FONT="][FONT="][61][/FONT][/FONT][FONT="] انظر غوني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="])حسن مقري دليل الحيران إلى رواية أبي سعيد ص بلاطبع ، [/FONT]
[FONT="][FONT="][63][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع الإضاءة في أصول القراءة ص 5 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][64][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الرزاق بن علي ، تأملات . ص 17 - 22 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][65][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد تارزاق ، تأملات . ص 35 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][66][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : الذهبي أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوفى سنة 748 هـ معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ص 64 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 66 الطبعة الأولى 1417 هـ دار الكتب العلمية بيروت .[/FONT]
[FONT="][FONT="][67][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الماراغني الخزار إبراهيم بن أحمد التونسي دليل الحيران شرح مورد الظمآن في رسم وضبط القرآن ص : 31 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 32 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][68][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ( الضباع، تاريخ القراء العشرة ص 5 . ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][69][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : المخلاتي أبو عيد رضوان بن محمد بن سليمان ت 1311 هـ القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز المعروف بشرح العلامة المخلاتي ص 402 مطابع الرشيد المدينة المنورة الطبعة الأولى 1412 هـ 1992 م [/FONT]
[FONT="][FONT="][70][/FONT][/FONT][FONT="] الذهبي ، معرفة القراء الكبار ص 64 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][71][/FONT][/FONT][FONT="] ابن كثير الحافظ اسماعيل بن عمر ، البداية والنهاية ، دار التقوى للنشر والتوزيع الطبعة الاولى 1320 هـ 1999 م . ج 10 / 180[/FONT]
[FONT="][FONT="][72][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد بن السيد الزعبلاوي طرق تدريس قراءة الامام نافع المدني روايتي قالون وورش الطبعة الأولى 1421 هـ توزيع دار الطيبة الخضراء مكة المكرمة ، ص ث. [/FONT]
[FONT="][FONT="][73][/FONT][/FONT][FONT="] الفيروزبادي القاموس المحيط ت 817 دار الفكر 1999م ص 548 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][74][/FONT][/FONT][FONT="] محمد بن السيد الزعبلاني طرق تدريس قراءة الامام نافع المدني ص ث .[/FONT]
[FONT="][FONT="][75][/FONT][/FONT][FONT="] انظر ابن كثير ، البداية والنهاية ج 10 / 269 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][76][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الذهبي طبقات القراء ، مركز الملك فيصل للبحوث والدرسات الاسلامية الرياض . الطبعة الاولى 1418 هـ 1997 م . باختصار ، ص 92 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 93.[/FONT]
[FONT="][FONT="][77][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد صالح عطية رسم المصحف الشيخ. ص 202 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][78][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الزبيدي ، الإيضاح ص 47 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 48 [/FONT]
[FONT="][FONT="][79][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ناصر موسى زيارا سميلا ( [/FONT][FONT="]SUMAILA [/FONT][FONT="] ) الخليفة الشيخ إسحاق رابع ( [/FONT][FONT="]KHALIFA SHEIKH ISHAQ RABIU [/FONT][FONT="] ) طبع 1995 م ص 106 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 111 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][80][/FONT][/FONT][FONT="] نسبة إلى سايي ( [/FONT][FONT="]SAYE [/FONT][FONT="] ) وهي قرية في بثِ ( [/FONT][FONT="]BICHI L. G. A. [/FONT][FONT="] ) تحت ولاية كنو[/FONT]
[FONT="][FONT="][81][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 17 - 35 . بحث قدم لنيل شهادة الليسانس بجامعة بايرو كنو عام 1982 م ، [/FONT]
[FONT="][FONT="][82][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي محمد الرابع بن يونس جامع المنافع على قراءة الإمام نافع ص : 89 [/FONT]
[FONT="][FONT="][83][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 17[/FONT]
[FONT="][FONT="][84][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ، ص : 17 - 35[/FONT]
[FONT="][FONT="][85][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 282 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][86][/FONT][/FONT][FONT="] وكلمة ألرمة تعني " الله يرحمك "[/FONT]
[FONT="][FONT="][87][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني رجل من أهل جمهورية مالي أن كلمة كنتا اسم قيبلة في مالي وأصلهم عرب هاجروا من المدينة المنورة إلى مالي ، ومررت بهذا الإسم في كتاب الثقافة العربية في نيجيريا للدكتور علي أبوبكر الطبعة الأولى سنة 1972 م ص 60 وفي ص 620 قيل أنها اسم بلد . [/FONT]
[FONT="][FONT="][88][/FONT][/FONT][FONT="] محمد ناصر آدم الأهداف الأساسية لمؤسسة المرحوم الشيخ محمد الرابع للتعاون الإسلامي العالمي ، . ص 25 [/FONT]
[FONT="][FONT="][89][/FONT][/FONT][FONT="] غرد كلمة عربية أصلها من غرد يغرد تغريدا بمعنى أنهم يترددون القراءة كدوي النحل انظر ( الفيروزبادي القاموس المحيط ص 275 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][90][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني والدبي المعلم الحاج زبير أن محمد بن يحيى الولاتي هذا عالم كبير جاء من المغرب إلى ولاية كنو فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع كثير من علوم القراءات وغيره وله منظومة في العبادات والمعاملات تبلغ نحو مائة بيت . انظر أيضا ( محمد الأمين عمر الشيخ أبو بكر عتيق وديوانه هدية الأحباب والخلان . ص 56 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][91][/FONT][/FONT][FONT="] لم أقف على ترجمة له[/FONT]
[FONT="][FONT="][92][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد الأمين عمر هدية الأحباب والخلان للشيخ أبو بكر عتيق ص 62 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][93][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي محمد الرابع بن يونس ، مصعد المسالك في الترقس إلى شهود المالك ، الناشر يحيى عمر بابا ص 3 [/FONT]
[FONT="][FONT="][94][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ( يوسف بن محمد ثاني بن يعقوب شخصية الشيخ أبو بكر مجنيوا وأعماله بحث قدمه لنيل درجة الليسانس في الدراسات الاسلامية جامعة بايرو كنو ، 1982 م . ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][95][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : محمد الطاهر ميغري الشيخ ابرهيم انياس السنغالي حياته وآراؤه وتعاليمه ، جامعة بايرو بكنو نيجيريا .دار الطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان ، الطبعة الأولى 1401 هـ . [/FONT]
[FONT="][FONT="][96][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : ( محمد آدم أبوبكر .مدارس القرآنية في مدينة كنو، ص : 57 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 60 بحث قدم لنيل شهادة الليسانس جامعة بايرو عام 1990 م ،) [/FONT]
[FONT="][FONT="][97][/FONT][/FONT][FONT="] محمد ناصر آدم الأهداف الأساسية . ص 25[/FONT]
[FONT="][FONT="][98][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد آدم أبوبكر مدارس القرآنية في مدينة كنو، . ص : 81 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 85 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][99][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المسالك ص 6 [/FONT]
[FONT="][100][/FONT][FONT="] انظر فضيلة الشيخ اسحاق رابع محمد ناصرادم ص 32[/FONT]
[FONT="][FONT="][101][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي ، مصعد المسالك ص 8[/FONT]
[FONT="][FONT="][102][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][103][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق [/FONT]
[FONT="][FONT="][104][/FONT][/FONT][FONT="] المصعد المسالك ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][105][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][106][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 54[/FONT]
[FONT="][FONT="][107][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع ومساهمته العلمية ص 62 [/FONT]
[FONT="][FONT="][108][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 67 [/FONT]
[FONT="][FONT="][109][/FONT][/FONT][FONT="] هذا من المسائل التي اختلف فيها العلماء فذهب بعضهم إلى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم اعتمادا على حديث توصلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ، وهذا الحيدث ضعيف ، ولكن جاهه ثابت له جاه عند الله بل هو خير خلق الله وأفضل الخلق أجمعين ، وذهب بعضهم إلى منع التوسل بالذوات ، راجع المسألة برمتها في ( الألباني محمد ناصر الدين ، التوسل أنواعه وأحكامه الدار السلفية ط 3 ص 127 [/FONT][FONT="]…[/FONT][FONT="] و الشوكاني محمد بن علي تحفة الذاكرين دار الفكر بيروت ص 50 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][110][/FONT][/FONT][FONT="] مقابلة مع يحيى عمر بابا [/FONT]
[FONT="][FONT="][111][/FONT][/FONT][FONT="] يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 58 [/FONT]
[FONT="][FONT="][112][/FONT][/FONT][FONT="] أي مدينة كنو[/FONT]
[FONT="][FONT="][113][/FONT][/FONT][FONT="] هو الشيخ محمد الخامس شعيب بقن روا أحد كبار علماء كنو وأخو الشيخ محمد العاشر شعيب إمام جامع الشيخ محمد الرابع غورن دوظي كنو وتوفي رحمه الله سنة 1375 للهجرة . ( مقابلة مع مالم رابع إني بقن روا .)[/FONT]
[FONT="][FONT="][114][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المالك ص 7 [/FONT]
[FONT="][FONT="][115][/FONT][/FONT][FONT="] هو الشيخ أبو بكر محمود غمي أحد كبار علماء نيجيريا وقاضي قضاة الشمال الأسبق توفي حدود سنة 1994 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][116][/FONT][/FONT][FONT="] راجع الساياوي مصعد المسالك ، ص 6 [/FONT]
[FONT="][FONT="][117][/FONT][/FONT][FONT="] الشيخ التقي الزاهد محمد ثاني كافنغ ، وهو من كبار علماء الصوفية في مدينة كنو ومن مؤلفاته مرآة الاخوان وسبيل الرشاد وغير ذلك ، وتوفي رحمه الله سنة 1409 هـ [/FONT]
[FONT="]( مقابلة مع محمد صغير يوم الجمعة 23 \ 5 \ 2003 م . أحد كبار خدم الشيخ . [/FONT]
[FONT="][FONT="][118][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المسالك ص 6 [/FONT]
[FONT="][FONT="][119][/FONT][/FONT][FONT="] هو محمد مصطفى دبثي ( قرية في جمهورية نيجر ) البرناوي فريد وقته في علم القرآن ولد في بلدة تسمى غنه وهي من أكبر البلاد التابعة لزندر في نيجر وكان من بيت كبير فأصابهم الطاعون وتوفي جميع أهل اليت وبقي منفردا ، وكان أول طلبه للعلم أنه لقي عالم عربي يتنتقل من بلدة إلى أخرى ، فمر ببلدة مصطفى دبثي فرآى حسن أدبه فأخذه للخدمة ، فتعلم من هذا العالم العلوم الكثيرة وبعده ذهب إلى معلم مفلح بن موسى وواصل علمه هناك وتوفي رحمه الله سنة الف ومائتين وسبعة وتسعين للهجرة . انظر : [/FONT]
[FONT="]( محمد الأمين بن غني ممد انشاروا نيجر الفية الدبثوية المصطفوية المسماة بالقرى لأهل البادية والقرى بتاريخ الحبر البحر المتبحر الشيخ العلامة الماهر غـنــي دبثي الناظم بلاطبع ص 7 )[/FONT]
[FONT="][120][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عثرت على هذا النظم في مكتبة الوالد حفظه الله بخط تلميذه الشيخ إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="][FONT="][121][/FONT][/FONT][FONT="] الشيخ حامد : فهو الشيخ غوني حامد ولد سنة 1855 م في قرية تسمى غروار في [/FONT]
[FONT="]ولاية برنو وكان ينتمي إلى قبيلة ( شو عرب ) وكان مقرءا ( [/FONT][FONT="]MAIDARASU[/FONT][FONT="] ) بحيث لا يأتي إليه الطالب إلا بعد أن حفظ القرآن ويعتبر من أوائل الذين قامو بتدريس الناس علم القراءات في مدينة كنو وتوفي رحمه الله سنة 1950 م وله من العمر خمس وتسعين سنة . راجع : ( محمد آدم أبو بكر ، مدارس القرآنية في مدينة كنو، ص : 57 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 60 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][122][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني والدبي المعلم الحاج زبير أن محمد بن يحيى الولاتي هذا عالم كبير جاء من المغرب إلى ولاية كنو فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع كثير من علوم القراءات وغيره وله منظومة في العبادات والمعاملات تبلغ نحو مائة بيت . انظر أيضا ( محمد الأمين عمر الشيخ أبو بكر عتيق وديوانه هدية الأحباب والخلان. ص 56 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][123][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة 95 في هذا الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][124][/FONT][/FONT][FONT="] المفلقين أي المعجبين [/FONT]
[FONT="][FONT="][125][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][126][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][127][/FONT][/FONT][FONT="] وقد عددتها فوجدتها ألف وستمائة وثلاثة وخمسين ، 1653 . يعني بالامكان سقوط البيتين ، والله أعلم .[/FONT]
[FONT="][FONT="][128][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][129][/FONT][/FONT][FONT="] خط مخالف لخط المغربي وهو ما يكتب به في الألواح في المدارس الدهليزية في نيجيريا . [/FONT]
[FONT="][FONT="][130][/FONT][/FONT][FONT="] هو سراج القارئ المبتدئ أو تذكرة المقرئ المنتهي للإمام أبي القاسم علي بن عثمان بن الحسن القاصح العذري البغدادي وهو شرح منظومة حرز الأماني ووجه التهاني لأبي محمد القاسم بن أحمد الرعيني الأندلسي الشاطبي . راجع (القسطنطيني مصطفى بن عبد الله الرومي الحنفي المتوفى سنة 1067 هـ كشف الظنون 2/ 983 مطبعة دار الكتب العلمية بيروت عام 1992 م .)[/FONT]
[FONT="][FONT="][131][/FONT][/FONT][FONT="] هو النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل المقرئ الإمام نافع للشيخ سيدي إبراهيم المارغني المتوفى سنة 1348 هـ انظر : (السيد عجمي المرصفي عبد الفتاح هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري ج ، مكتبة لطيبة المدينة المنورة الطبعة الثانية 2 / 622) [/FONT]
[FONT="][FONT="][132][/FONT][/FONT][FONT="] هو إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع وهو شرح للشاطبية . للإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة ت 665هـ (المرجع السابق2/655)[/FONT]
[FONT="][FONT="][133][/FONT][/FONT][FONT="] هو غيث النفع في القراءات السبع لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ( المرجع السابق 2 / 687 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][134][/FONT][/FONT][FONT="] النشر في القراءات العشر للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشهير بابن الجزري. راجع : ( القسطنطيني ،كشف الظنون 2 / 1952 .) [/FONT]
[FONT="][FONT="][135][/FONT][/FONT][FONT="] القول السديد في أحكام التجويد أحمد حجازي الطبعة الرابعة عام 1980 م مكتبة النهضة مكة المكرمة . راجع المصادر والمراجع لكتاب ( رسم المصحف إحصاء ودراسة لصالح محمد صالح عطية ص 264 .منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية 2001 م)[/FONT]
[FONT="][FONT="][136][/FONT][/FONT][FONT="] وقد أخبرني الشيخ محمد ثالث رونظى أن المختار كتاب في علم التجويد ، ولكني لم أحصل عليه . ووجدت كتابين بهذا الاسم في كشف الظنون : الأول المختار في القراءة للشيخ نجم الدين عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي ت 746. هـ.) والثاني المختار في القراءات لأي بكر أحمد بن عبد الله بن إدريس ( القسطنطيني كشف الظنون 2 / 1622) [/FONT]
http://vb.tafsir.net/#_ftnref139[FONT="] [/FONT]
[FONT="][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]جامع الـمنافع على قراءة الإمام نافع[/FONT]
[FONT="]لجامعه الشيخ الماهر المحقق محمد الرابع بن يونس بن الحسن بن عبد الله غنا الساياوي مطرهم الله بهوامع غفرانه آمين[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]تحقيق وتعليق[/FONT]
[FONT="]تجاني زبير رابع ( أبه )[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الناشر : الخليفة الشيخ إسحاق محمد الرابع خادم القرآن
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ[/FONT][FONT=QCF_BSML] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭑ ﭒ ﭓ[/FONT][FONT=QCF_BSML][/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P019]ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ [/FONT][FONT=QCF_P019]ﭼﭽ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]صدق الله العظيم . ( البقرة الآية 121 )[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الإهـــداء[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] أهدي هذا البحث المتواضع إلى : [/FONT]
[FONT="]ـ المربين الوالدين الكريمين ، ومشايخي الكرام ، راجيا من المولى العلي القدير ، أن يكتب ثوابه في ميزان حسناتهم .[/FONT]
[FONT="] ( ..... رب اغفر وارحم واعف وتجاوز عما تعلم إنك تعلم مالا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم )[/FONT]
[FONT="]ـ حملة القرآن العظيم ، أهل الله وخاصته[/FONT]
[FONT="]ـ كل مسلم يعمل لإعلاء كلمة الله .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]تقريظ لفضيلة الشيخ الحاج عبا سفيان البدوي أطال الله عمره في لطفه ووقايته. [/FONT]
[FONT="]تقريظ لفضيلة الشيخ الغوني إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]{ كلمة شكر وتقدير }[/FONT]
[FONT="] والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين القائل : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس )[/FONT][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="] وفي رواية ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) [/FONT][FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] أما بعد : فإن أصل هذا البحث رسالة جامعية لمرحلة الماجستير ، قدمتها بقسم الدراسات الاسلامية بجامعة بايرو كنو نيجيريا . [/FONT]
[FONT="] وأقدم فائق جزيل شكري وتقديري وامتناني وعرفاني بالجميل إلى أستاذي ومشرفي الكريم ؛ الشيخ الدكتور صالح محمد صالح عطية الحمطاني الليبي لما قام به من توجيهات وإرشادات ممتعة ، وتصحيح الأخطاء اللغوية والمعنوية ، والتراكيب الركيكة ، حتى خرج البحث بهذه الصورة . فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين وأهل القرآن بمدينة كنو على الأخص خير الجزاء .[/FONT]
[FONT="] وكذلك أقدم هذا الشكر لكلية دراسات الإسلامية بجامعة بايرو كنو ، ورئيسها محمد همن يولى وأساتذتها الأفاضل كالشيخ محمد بابنغدا إمام مسجد الجامع في كركسارا [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]KARKA SARA[/FONT][FONT="]) ووزير الشريعة الاسلامية بولاية بوثي([/FONT][FONT="]BAUCI STATE[/FONT][FONT="]) مشرفي الأول ، الذي سلمني إلى الشيخ صالح محمد عطية لهذه المهمة، وكذلك الدكتور حمزة سليمان الذي استفدت بكثير من توجيهاته الطيبة في هذا البحث .[/FONT]
[FONT="] وأقدم شكري وامتناني وعرفاني بالجميل لكل من أعانني في إخراج هذا الكتاب ولولا خشية الإطالة لذكرتهم واحدا بعد واحد اعترافا بفضلهم وتسجيلا لوفائهم ، ومع ذلك فلا يسعني أن أنسى مالم بشير ثالث طن رونظى ، الذي ساعدني ببعض مخطوطات الكتاب . ومن الواجب أيضا ، أن أشكر والده الشيخ مالم ثالث رحمه الله لما استفدت منه من خبرات في هذا الصدد ، وأسجل التحية العطرة، والشكر الجزيل إلى والدي العزيز الغوني الشيخ الماهر الحاج مالم زبير رابع حفظه الله ورعاه وأمده بصحة طيبة مباركة، وقد أمدني بمخطوطاته ومعلومات وكتب تخص الموضوع، وأخص بالشكر الخاص لصاحب الفضيلة الخليفة إسحاق محمد الرابع خادم القرآن، وقد تكفل بطباعة البحث ونشره بنفقته الخاصة، وهذا دأبه وديدنه، وأسال الله أن يجزيه كل خير، وأن يديم صحته ويطيل بقاءه نفعا للاسلام والمسلمين، وكذلك أقد الشكر إلى جميع الأساتذة والإخوة والأصدقاء الذين ساعدوني بالمصادر والمراجع ، أو بالنصحية المشجعة، أو بالنقد البناء أو بالكلمة الطيبة، أو بتسهيل طريق للحصول على معلومة، حتى اكتمل هذا البحث. وكذلك جميع الاخوة والأقرباء، وطلاب معهد الخليفة، الذين قطعت عنهم بسبب هذا العمل، وأسجل التحية والشكر الجزيل إلى الزوجة الصالحة وأبناءها، على ما قامت به من كتابة هذا البحث في الكمبيوتر .[/FONT]
[FONT="] وأخيرا ، أسأل الله تعالى أن يجزي الجميع عني خير الجزاء، وأن يوفقنا بالعمل بما يرضيه، وأن يتقبل منا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]1,1 عنوان البحث :[/FONT][FONT="]وعنوان البحث هو تحقيق وتعليق على كتاب جامع المنافع على قراءة الإمام نافع المدني رحمه الله، ويعني أن الكتاب يبحث في روايتي قالون وورش عن نافع، ومن طريق أبي نشيط والحلواني عن قالون، ويوسف الأرزق والأصبهاني عن ورش. [/FONT]
[FONT="]1،2 أسبب اختيار الموضوع :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ومن أهم ما لفت نظري إلى اختيار هذا الموضوع بعد توقيق من الله تبارك وتعالى هو قلة مراجع علوم التجويد على رواية ورش عن نافع أو عدم نشرها مع أن العلماء في هذه البلاد قدبذلوا قصارى جهدهم في تدوين وتدريس دقائق هذه العلوم، فحاولت محاولة متاواضعة مع قلة البضاعة للإسهام في نشرها عسى أن يستفيد بها المسلمون، وكذلك ما لاحظت من الرغبة الأكيدة المنتشرة بين الطلاب والطالبات في معرفة هذا العلم وأسراره ، وأسأل الله أن يوفقنا إلى بلوغ الأمال .[/FONT]
[FONT="]3،1 أغراض البحث :[/FONT]
[FONT="]الكتاب يبحث عن كيفية تلاوة القرآن الكريم بتجويده كما أنزل وشرح واف لحقائق رواية قالون وورش عن نافع، ومن أهم ما يرمي إليه الباحث [/FONT]
[FONT="]1 – الاطلاع على مدى عمق اهتمام الشيخ محمد الرابع رحمه الله بعلوم القرآن ونشره في وقت ساد الجهل بين القراء [/FONT]
[FONT="]2 – تحقيق كتاب جامع المنافع على قراءة الامام نافع لإخراج النسخة الأصح من بين النسخ المختلفة التي كتبها تلاميذ الشيخ رحمه الله [/FONT]
[FONT="]3 – التعليق على بعض الأمور الغامضة ما أمكن تسهيلا للطلبة عند المطالعة .[/FONT]
[FONT="]4 – الإشارة إلى أن الشيخ محمد الرابع قد أجاد في رفع مستوى علوم القرآن في عصره فجزاه عن الأمة خير الجزاء.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]1،4 خطة البحث :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وقد جرت العادة في التحقيق والتأليف أن يقدم المحقق أو المؤلف بين يدي كتابه مقدمة تكون بمثابة نافذة على الكتاب ومفتاح له تمهد لفهم الموضوع وتعطي القارئ نظرة سريعة له، وعلى هذا جعلت البحث قسمين :- [/FONT]
[FONT="]القسم الأول : الدراسة؛ والقسم الثاني التحقيق.[/FONT]
[FONT="]وجعلت القسم الأول تمهيدا وفصلين ؛ تناولت في التمهيد ما يأتي : -[/FONT]
[FONT="]أولا : – نشأة علم القراءات وتطوره [/FONT]
[FONT="]ثانيا : - مبادئ علم القراءات [/FONT]
[FONT="]ثالثا : - أصول القراءات [/FONT]
[FONT="]رابعا : - القراءة الصحيحة والشاذة[/FONT]
[FONT="]خامسا : – الفرق بين القراءات والروايات والطرق والخلاف الواجب والجائز[/FONT]
[FONT="]سادسا : - الفرق بين القارئ والمقرئ والقراء العشرة ورواتهم وطرقهم .[/FONT]
[FONT="]سابعا : - مهمة المقرئ في هذا العصر [/FONT]
[FONT="] الفصل الأول :[/FONT]
[FONT="] التعريف بالإمام نافع وراوييه ، والناظم رحمهم الله [/FONT]
[FONT="]المبحث الأول - ترجمة الإمام نافع وراوييه قالون وورش[/FONT]
[FONT="]المبحث الثاني - اتصال رواية ورش بغرب أفريقيا[/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث – ترجمة الناظم الشيخ الماهر المحقق المدقق محمد الرابع بن يونس الساياوي رحمه الله[/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]اسمه ونسبه - مولده - نشأته – رحلاته وبيئته - شيوخه [/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="] تلاميذه - ومؤلفاته - ووفاته - وثناء العلماء له [/FONT]
[FONT="]المبحث الرابع - سند الناظم لراوية ورش رحمهما الله [/FONT]
[FONT="]الفصل الثاني : التعريف بالكتاب[/FONT]
[FONT="]المبحث الأول : صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف [/FONT]
[FONT="]المبحث الثاني : وصف الكتاب[/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث : نسخ الكتاب [/FONT]
[FONT="] المبحث الرابع : مصادر الكتاب أ – كتب ب – علماء[/FONT]
[FONT="]القسم الثاني : التحقيق[/FONT]
[FONT="]1 – مقابلة النسخ [/FONT]
[FONT="]2 - شرح معاني الكلمات [/FONT]
[FONT="]3 – التعليق على بعض ما له فائدة أو صلة بالموضوع [/FONT]
[FONT="]4 – ترجمة الأعلام [/FONT]
[FONT="]5 [/FONT][FONT="]- عزو الآيات القرآنية [/FONT]
[FONT="]6 [/FONT][FONT="]– تخريج الأبيات [/FONT]
[FONT="]7 – الفهارس الفنية [/FONT]
[FONT="] أ - فهرس الأعلام .[/FONT]
[FONT="] ب - فهرس المصادر والمراجع .[/FONT]
[FONT="] ج - فهرس الموضوعات . [/FONT]
[FONT="]5،1 أهمية البحث والمساهمة العلمية فيه [/FONT]
[FONT="] تكمن أهمية هذا البحث في أنه يتناول جانبا مهما من القرآن الكريم وهو جانب قراءته على الوجه الصحيح الذي تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، [/FONT]
[FONT="] وكتاب جامع المنافع على قراءة الامام نافع كتاب جامع لعلوم القراءة والتجويد الذي كانت الأمة بحاجة ماسة إلى مثله في هذا الوقت بالذات ، لما تعانيه من قلة المراجع في رواية ورش عن نافع، قراءة التي كانت السائدة والمنتشرة في غرب إفريقيا ، حتى أصبح كثير من الناس يقرءون القران بلهجات محلية وأخطاء فادحة وكأن القرآن نزل بلغتهم ، وقد قال تعالى "إنا أنزلنه قرآنا عربيا"[/FONT][FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] قال ابن الجزري :-[/FONT]
[FONT="] والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم [/FONT]
[FONT="] لأنــــه بــــــه الإله أنزلا وهــكذا منه إلينا وصلا [/FONT]
[FONT="] - ولــيــس بـينه وبين تركـه إلا ريــاضة امرئ بفكه [/FONT][FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] وقال الناظم : [/FONT]
[FONT="] من ســمــع القراءة العجمية فـقال ما أسمع في سمعية [/FONT]
[FONT="] قيل له قـــــراءة الــقـــرآن وقـــال تـــــالله لما قرآن [/FONT]
[FONT="] لم يحنث بحلفه إذ ربــــي لم يدعه بالعجم بل بالعربي[/FONT][FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] جاء الشيخ محمد الرابع وساهم مساهمة فعالة في تحليل مسائل علوم القراءات وبيّن للناس ما هو الصواب وما هو الخطأ ، وقد ظن الكثيرون اليوم بأن علم التجويد حديث عهد في هذه البلاد، فإذا بمثل هذه المخطوطات قد جمعت دقائق هذه العلوم قبل أكثر من نصف قرن . [/FONT]
[FONT="]6،1 منهج البحث :[/FONT]
[FONT="] ومما لاشك فيه أن عملية التحقيق والتعليق والتصحيح عمل شاق ومهم جدا، ولمثل هذا العمل طريقتان :-[/FONT]
[FONT="]الأولى : هي طريقة إيراد النسخة الكاملة من الكتاب ثم تتبعها الهوامش والتعليقات في آخر كل باب أو فصل من الكتاب ، وعلى هذا يكون العمل منقسما إلى قسمين ، النص الكامل من الكتاب والهوامش والتعليقات لهذا النص .[/FONT]
[FONT="]والثانية : هي طريقة إيراد النسخة من الكتاب أعلى الصفحة وتليها الهوامش والتعليقات أسفل الصفحة . [/FONT]
[FONT="]وقد سلكت الطريقة الثانية في هذا العمل ، وراعيت فيه بقدر الامكان ما يأتي :-[/FONT]
[FONT="] ـ اعتمدت على ثلاث نسخ للكتاب ورمزت لكل منها برمز للإشارة إليها في الهامش ، [/FONT]
[FONT="] النسخة الأولى : وهي بخط المؤلف رحمه الله ، وقد أردت أن أعتمد عليها وأجعلها العمدة في هذا البحث ، ولكن تبين لي في ما بعد أنها مسودة ، ولم أحصل على مبيضة بخطه ، ورمزت لها برمز الألف ( أ ) وقد تميزت بكثرة التعليقات في الحاشية ، فأوردت بعضها إتماما للفائدة وجعلت للتعليقات هذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]"[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]النسخة الثانية : وهي بخط مالم سليمان ( طن بنكوري [/FONT][FONT="]DAN BUNKURE [/FONT][FONT="]) بخط إفريقي جميل[/FONT][FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] ، وهي التي اعتمدت عليها في التحقيق لجودتها وقلة أخطائها ، وكون الكاتب تلميذ الناظم ، ورمزت لها برمز الباء ( ب ) وأشرت إلى تعليقاتها بهذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]![/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] النسخة الثالثة : وهي بخط مالم بشير بن الشيخ الماهر مالم ثالث[/FONT]
[FONT="] ( طن رونظا ) بخط أفريقي شبيه بخط الناظم ، ورمزت لها برمز الميم ( م ) أي المطبوعة من بين النسخ وأشرت إلى تعليقاتها بهذه العلامة ( [/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="] ـ حاولت بقدر الإمكان أن أُرجّع الأبيات التي أخذها الناظم من غيره إلى أصلها ، ولكن لم أحصل على مراجعها إلا القليل منها لاندراسها أو أخذها المؤلف في أسفاره العلمية البعيدة عن البلاد .[/FONT]
[FONT="] ـ أستعمل الأرقام للتعليقات وذلك في الهامش متى قصدت تعليقا على شي في الأصل .[/FONT]
[FONT="] ـ أقوم بتعريف الكتب التي وردت ذكرها في الكتاب . [/FONT]
[FONT="] ـ قمت بترجمة الأعلام الواردة في الكتاب إلا ما استأثر منها وأكتفي بالقول لم أحصل على ترجمته .[/FONT]
[FONT="]9،1 البحوث المتعلقة بالبحث [/FONT]
[FONT="] ألف الشيخ محمد الرابع بن يونس رحمه الله مايقارب ثلاثين كتابا فيما أعلم جلها في علوم القرآن وقراءته ، ولم يُوفق إلى تحقيق أحد منها إلا هذا الذي نحن بصدده ، وطبع طباعة قديمة اثنين منها ، [ جامع المنافع هذا و مصعد المسالك ].[/FONT]
[FONT="] وبالمناسبة قفد اطلعت على كتاب باسم جامع المنافع في قراءة الامام نافع لبشير أحمد صديق في المكتبة الحرم في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية . والكتاب نثرا وليس شعرا . والله الموفق والهادي إلى طريق الرشاد . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الـمقدمة[/FONT]
[FONT="] وعلى آله وصحبه الذين أخذوا القرآن من الحضرة النبوية المحمدية الأفصحية، وكتبوه في الرقاع[/FONT][FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="] والعسب[/FONT][FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="] والأكتاف[/FONT][FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="] والأقتاب[/FONT][FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="] واللخاف[/FONT][FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="] وقطع الأديم[/FONT][FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="]، وحفظوه ورتلوه كما أنزل وعملوا بما فيه ، وقد جعلوا القرآن في المحل الأول من عنايتهم ، وكانوا يتفاضلون فيما بينهم على مقدار ما يحفظون منه ، وربما كانت قرة عين السيدة منهم أن يكون مهرها في زواجها سورة من القرآن يعلمها إياها زوجها، وكانوا يهجرون لذة النوم إيثارا للذة قيامه بالليل، حتى كان الذي يمر ببيوت الصحابة في غسق الدجى يسمع فيها دويّا كدوي النحل - رهبانا بالليل فرسانا بالنهار - فأصبحوا بذلك خير الأمم ، وكان الواحد منهم إذا تعلم عشر آيات لا يتجاوزها حتى يتعلم منها العلم والعمل، فسادوا بذلك الأمم بعد أن كانوا غرباء أهل بادية ، " أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون".[/FONT][FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] ورضي الله عن الأئمة القراء المهرة الذين تجردوا لكتاب الله فجودوه وحرروه ورتلوه كما أنزل وعملوا به وتدبروا آياته أثابهم الله وأجمع بيننا وبينهم في دار الكرامة أجمعين ، آمين . [/FONT]
[FONT="] وعلم قراءة القرآن العظيم من العلوم التي كانت محل اهتمام المسلمين لكونه ثالث ثلاثة الذي يجب على المسلم تجاه القرآن ، وهو تلاوته كما أنزل ، وفهم المراد منه ، والعمل بمقتضاه ، فكان القرآن المجيد موضع العناية الكبرى من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم وسلف الأمة وخلفها إلى يوم الدين ، [/FONT]
[FONT="] وقد اتخذت هذه العناية أشكالا مختلفة ، فتارة ترجع إلى لفظه وأدائه وتارة إلى أسلوبه وإعجازه وأخرى إلى كتابته ورسمه وتفسيره وتاويله وغير ذلك ،[/FONT]
[FONT="] ولقد أفرد العلماء كل ناحية من هذه النواحي بالبحث والتأليف ووضعوا من أجلها العلوم ودونوا الكتب حتى ذخرت المكتبة الاسلامية بتراث مجيد من آثار سلفنا الصالح وعلمائها الأعلام ، ولاتزال هذه الثروة فاخرة تنجوا بها أمم الأرض وأهل الملل والنحل في كل عصر ومصر ، حتى أصبح بين أيدينا مصنفات وموسوعات قيمة فيما نسميه علم القراءات وعلم التفسير وعلم التجويد وما إلى ذلك من العلوم الدينية والعربية ، ويعتبر هذا الجهد أروع جهد عرفه التاريخ لحراسة كتاب هو سيد الكتب، وهذا مصداق لقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"[/FONT][FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="] وعلى هذا ألف الشيخ محمد الرابع بن يونس رحمه الله مايقارب ثلاثين كتابا فيما أعلم ، جلها في علوم القرآن وقراءته ، [/FONT]
[FONT="]وكتاب " جامع المنافع على قراءة الإمام نافع " من أهم ما ينبغي الاعتناء به لقارئ القرآن وخاصة في شمال نيجيريا بل وغرب إفريقيا عامة ، البلاد التي كانت رواية ورش عن نافع هي السائدة فيها ، لما احتواه من درر غالية في قراءة الإمام نافع، وأستعين بالله تعالى على إتمام هذا التحقيق والتعليق على الوجه الأكمل ، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يجنّبني الزلل ويلهمني الصواب في القول والعمل .[/FONT]
[FONT="]وإني أسأل الله العلي القدير أن يفيدنا به جميعا وأن يجعله في ميزان حسناتنا ، ويجعل الجنة مثوانا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله علي سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]القسم الأول : الدراسة؛ [/FONT]
[FONT="]ويشتمل على : تمهيد وفصلين .[/FONT]
[FONT="]الفصل الأول :[/FONT]
[FONT="]التعريف بالإمام نافع وراوييه، والناظم رحمهم الله.[/FONT]
[FONT="]الفصل الثاني : التعريف بالكتاب[/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="]التمهيد[/FONT]
[FONT="]أولا : نشأة علم القراءات وتطوره ،[/FONT]
[FONT="] فإن القرآن الكريم هو حبل الله المتين، ونوره المبين، والذكر الحكيم، من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم، ولهذا حرصت الأمة عليه، فوعته في صدورها، وسجلته في السطور ووعت جميع قراءاته ورواياته التي نزل بها جبريل عليه السلام على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في مدة ثلاثة وعشرين عاما.[/FONT]
[FONT="] ولما كان من سنة الله تبارك وتعالى الماضية في عباده أنه لا يرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم ما أنزل إليهم، قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم، (1) وقال " فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون."(2) وكان العرب الذين أنزل إليهم القرآن الكريم مختلفي اللهجات متعددي اللغات متنوعي الألسن، أنزل الله تعالى كتابه على لهجات العرب ولغاتهم المختلفة ليتمكنوا من قراءته، ولينتفعوا بما فيه من أحكام وشرائع ، إذ لو أنزله تعالى بلغة واحدة ومن أنزل إليهم مختلفو اللغات واللهجات لحال ذلك دون قراءته والانتفاع بهدايته . لأن الإنسان يتعذر عليه أن يتحول من لغته التي درج عليها ومرن لسانه على التخاطب بها منذ نعومة أظفاره وصارت هذه اللغة طبيعة من طبائعه، وسجية من سجاياه، واختلطت بلحمه ودمه، حتى لا يمكنه العدول عنها إلى غيرها، فلو كلف الله العرب مخالفة لغاتهم التي لا يستقيم لسانهم إلا عليها، ولا يتيسر نطقهم إلا بها لشق ذلك عليهم غاية المشقة، فاقتضت رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وإرادته وضع الإصر[FONT="][24][/FONT] عنها أن يخفف عليها، وأن ييسر لها حفظ كتابها، وتلاوة دستورها لتتمكن من قراءته، والتعبد بتلاوته والانتفاع بما فيه على أكمل الوجوه وأحسنها، فأنزل الله القرآن على لغات العرب المختلفة، ولهجاتهم المتنوعة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرؤه بهذه اللهجات ليسهل على كل قبيلة تلاوته بما يوافق لهجتها، ويلائم لغتها.[FONT="][25][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وعلى هذه السياسة الرشيدة، أنزل الله القرآن على سبعة أحرف مصطفى ما شاء من لغات القبائل العربية تيسيرا للأمة، وقال عليه الصلاة والسلام "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه" الحديث [FONT="][26][/FONT] قال تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " [FONT="][27][/FONT] . [/FONT]
[FONT="] تلقى الصحابة القرآن الكريم من الحضرة النبوية الأفصحية[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] بقراءاته ورواياته، فلم يضيعوا منه جملة، ولم يغفلوا منه كلمة، ولم يهملوا منه حرفا، أو شكلا، أو قراءة أو رواية، ونقله عن الصحابة التابعون على هذا الوجه من الإحكام والتحرير والإتقان والتجويد، ثم إن جماعة من التابعين وأتباع التابعين كرسوا حياتهم، وقصروا جهودهم على قراءة القرآن وإقرائه، وتعليمه وتلقينه، وعنوا كل العناية بضبط ألفاظه وتجويد كلماته وتحرير قراءاته، وتحقيق رواياته، وكان ذلك شغلهم الشاغل، وغرضهم الهادف، حتى صاروا في ذلك أئمة يُقتدى بهم، ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم، في المدينة ومكة والكوفة والشام والبصرة ومصر وغيرها، ولتصديهم لذلك كله نسبت القراءة إليهم فقيل: قراءة فلان كذا، وقراءة فلان كذا، فنسبة القراءة إليهم نسبة ملازمة ودوام ، لا نسبة اختراع وابتداع .[FONT="][28][/FONT][/FONT]
[FONT="] ومن هؤلاء الذين انقطعوا للتعليم والتلقين، القراء العشرة ، منهم الإمام نافع المدني الذي نحن بصدد قراءته، وعبد الله ابن كثير المكي، وأبو عمرو ابن العلا البصري، وعبد الله ابن عامر الشامي، وعاصم بن أبي النجود الكوفي، وحمزة بن حبيب الكوفي وعلي الكسائي الكوفي، وأبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، ويعقوب ابن إسحاق الحضرمي البصري، وخلف بن هشام البغدادي.[FONT="][29][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقد أجمع المسلمون على تواتر قراءاتهم، فقد نقلتها عنهم الأمم المتعاقبة، والأجيال المتلاحقة، أمة بعد أمة، وجيلا إثر جيل إلى أن وصلت إلينا، ولن تزال الأمم تتعاهدها وترويها وتنقلها لمن بعدها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وكل ذلك مصداق لقوله تعالى " إنا نحن نز لنا الذكر وإنا له لحفظون "[FONT="][30][/FONT]. [/FONT]
[FONT="]ثانيا : مبادئ علم القراءات [FONT="][31][/FONT] [/FONT]
[FONT="]تعريفه : هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية وطريق أدائها اتفاقا[/FONT][FONT="] واختلافا مع عزو كل وجه لناقله [FONT="][32][/FONT] [/FONT]
[FONT="]موضوعه : الكلمات القرانية من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها [FONT="][33][/FONT][/FONT]
[FONT="]ثمرته : العصمة من الخطإ في النطق بالكلمات القرآنية وصيانتها عن التحريف والتغيير، والعلم بما يقرأ به كل من أئمة القراءة، والتمييز بين ما يقرأ به ومالا يقرأ به[FONT="][34][/FONT][/FONT]
[FONT="]فضله : انه من أشرف العلوم لشدة تعلقه بأشرف كتب سماوي منزل .[FONT="][35][/FONT][/FONT]
[FONT="]واضعه : أئمة القراء وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم ابن سلام .[FONT="][36][/FONT] المتوفى سنة 224 هـ رحمه الله [/FONT]
[FONT="]اسمه : علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به [FONT="][37][/FONT][/FONT]
[FONT="]استمداده : من النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات الموصولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [FONT="][38][/FONT] [/FONT]
[FONT="]حكم الشارع فيه : الوجوب الكفائي تعلّما وتعليما. [FONT="][39][/FONT] [/FONT]
[FONT="]مسائله : قواعده الكلية، كقولهم كل ألف منقلبة عن ياء يميلها حمزة والكسائي ويقللها ورش بخلف عنه أو بغير خلف في رءوس الآي السور العشرة . وهكذا .[FONT="][40][/FONT] مثل قوله تعالى "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ."[FONT="][41][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ثالثا : أصول القراءات [/FONT]
[FONT="] فالكلمات القرآنية المختلف فيها تنقسم إلى قسمين، أصول وفرش، أي مطردة ومنفردة، فالمطردة هي كل حكم جار في كل ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم، كالمد والقصر والإظهار والإدغام وما إلى ذلك، والمنفردة هي كل ما يذكر في السور من كيفية قراءة كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء، مع عزو كل قراءة لصاحبها، ويسمى فرش الحروف، وسماه بعضهم بالفروع مقابلة للأصول .[FONT="][42][/FONT][/FONT]
[FONT="] والأصول الدائرة على اختلاف القراءات، سبعة وثلاثون أصلا، وهي الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء، والصلة، والمد، والتوسط، والقصر، والإشباع، والتحقيق، والتسهيل، والإبدال، والإسقاط، والنقل، والتخفيف، والفتح، والإمالة، والتقليل، والترقيق، والتفخيم، والتغليظ، والاختلاس، والإخفاء، والتتميم،[FONT="][43][/FONT] والإرسال،[FONT="][44][/FONT] والتشديد، والتثقيل، والوقف، والسكت، والقطع، والإسكان، والروم، والإشمام، والحذف، والاثبات، وياءات الإضافة، وياءات الزوائد.[FONT="][45][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]رابعا : القراءة الصحيحة والشاذة .[FONT="][46][/FONT] [/FONT]
[FONT="] ذكر العلماء قاعدة تعرف بها القراءات المقبولة والمردودة[FONT="][47][/FONT] وهذه القاعدة هي:- كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وصح سندها فهي القراءة الصحيحة[FONT="][48][/FONT] التي لا يجوز ردها، ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل القرآن بها، ووجب على الناس قبولها، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة، سواء كانت عن السبعة أو عمن هو أكبر منهم[FONT="][49][/FONT] فهي قراءة شاذة مردودة، وينبغي أن يعلم أن أهم هذه الأركان، هو الركن الثالث، والركن الأولين لازمان له، إذ أنه متى تحقق صحة السند لزم أن تكون موافقة للغة العرب، ولأحد المصاحف العثمانية .[FONT="][50][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وفي هذا المعنى يقول ابن الجزري رحمه الله تعالى : [/FONT]
[FONT="]فكل ما وافق وجه نحو وكان للرسم احتمالا يحوي [/FONT]
[FONT="]وصح إسنادا هـو القرآن فــهـــذه الثلاثة الأركان [/FONT]
[FONT="]وحيثما يختل ركن أثبت شذوذه لو أنه في السبعة [FONT="][51][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] وأهم هذه الشروط هو صحة السند كما ذُكر، ومعناه أن يروى تلك القراءة العدل الضابط عن مثله، وهكذا إلى منتهاه، وتكون مع ذلك مشهورة عند أئمة هذا الشأن وليست مما شذ بها بعضهم،[/FONT][FONT="][FONT="][52][/FONT][/FONT][FONT="] وقال بعضهم فإن انتفى الشرطان الآخران،[/FONT][FONT="][FONT="][53][/FONT][/FONT][FONT="] أي موافقة العربية وموافقة الرسم العثماني، لا يضر، لأن السند هو المعول عليه في كل زمان ومكان . [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وقد اشترط بعض المتأخرين التواتر في هذا الركن ، ولم يكتف بصحة السند، وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، وأن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن، وهذا مما لا يخفى ما فيه، فإن التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الأخيرين من الرسم وغيره، إذ ما ثبت من أحرف الخلاف متواترا عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآنا سواء وافق الرسم أم لا، وإذا اشترطنا التواتر في كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثير من أحرف الخلاف الثابت عن السبعة.[FONT="][54][/FONT] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وموافقة رسم المصحف هو أن تكون القراءة موافقة لأحد مصاحف التي كتبت في عهد سيدنا عثمان رضي الله تعالى عنه ووزعت إلى الأمصار،[FONT="][55][/FONT] ولو احتمالا، أي ولو تقديرا كما في كلمة (ملك) بسورة الفاتحة فإنها احتملت قراءة الحذف واحتملت كذلك قراءة إثبات الألف.[FONT="][56][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وموافقة العربية ولو بوجه هو موافقة وجوه النحو سواء كان أفصح أم فصيحا، مجمعا عليه أم مختلفا فيه، اختلافا لا يضر مثله مادام إسناده صحيحا . [/FONT]
[FONT="] والسبب في عدم الاعتداد بقواعد النحو شرطا دائما في قبول القراءة، هو أن هذه القواعد التي وضعها النحاة، جاءت لاحقة، ولا تعني إلا بالأمثلة المطردة، والقراءات هي أصدق تعبير عن واقع العربية، ولذلك فلا تصح قراءة القرآن وفق قواعد النحو، إذا كانت تلك القراءة لم تحظ بالصحة في النقل .[FONT="][57][/FONT] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]خامسا : الفرق بين القراءات والروايات والطرق والخلاف الواجب [/FONT]
[FONT="] والجائز .[/FONT]
[FONT="] خلاصة ما قاله العلماء في هذا المقام أن كل خلاف نُسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة وكل ما نسب للراوي عن الإمام فهو رواية وكل ما نسب للآخذ عن الراوي وإن سفل فهو طريقة، نحو الفتح في لفظ (ضعف) في قوله تعالى "الله الذي خلقكم من ضعف" في سورة الروم [FONT="][58][/FONT] فهي قراءة حمزة، ورواية شعبة، وطريق عبيد بن الصباح عن حفص وهكذا، ومثل إثبات البسملة بين كل سورتين، فهي قراءة ابن كثير المكي ورواية قالون عن نافع، وطريق الأصبهاني عن ورش عن نافع،[FONT="][59][/FONT] وهذا هو الخلاف الواجب فهو عن القراءات والروايات والطرق بمعنى أن القارئ ملزم بالإتيان بجميعها، فلو أخل بشيء منها عُدّ ذلك نقصا في روايته، كأوجه البدل مع ذات الياء لورش، مثل : قوله تعالى "فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه"[FONT="][60][/FONT] فإن لورش فيها فتح ذات الياء وفي البدل وجهان القصر والمد، ثم تقليل ذات الياء وفي البدل التوسط والمد،[FONT="][61][/FONT] فهذه طرق، وإن شاع التعبير عنها بالأوجه تساهلا.[/FONT]
[FONT="] وأما الخلاف الجائز للقارئ فهو خلاف الأوجه التي على سبيل التخيير والإباحة، كأوجه البسملة مع الاستعاذة أو مع السورة، وأوجه الوقف على عارض للسكون، فالقارئ مخير بالإتيان بأي وجه منها، غير ملزم بالإتيان بها كلها، فلو أتى بوجه واحد منها أجزأه ولا يعتبر ذلك نقصا في روايته، وهذه الأوجه الاختيارية لا يقال لها قراءات ولا روايات ولا طرق بل يقال لها أوجه فقط[FONT="][62][/FONT] [/FONT]
[FONT="]سادسا : الفرق بين المقرئ والقارئ [/FONT]
[FONT="] المقرئ بضم الميم وكسر الراء، هو من علم القراءة أداء ورواها مشافهة وأجيز له أن يعلمها غيره.[/FONT]
[FONT="]والقارئ هو الذي جمع القرآن حفظا عن ظهر قلب. وهو مبتدئ ومتوسط ومنتهي . فالمبتدئ من أفرد إلى ثلاث روايات، والمتوسط من جمع أربع روايات إلى خمس، والمنتهي من عرف من القراءات أكثرها وأشهرها.[FONT="][63][/FONT] فأما القارئ مقابلة للراوي فهو أحد الأئمة العشرة والراوي هو الآخذ عنه ولو بواسطة، وصاحب الطريق هو الآخذ عن الراوي، فلكل قارئ راويان مشهوران عنه، ولكل راو طريقان مشهوران عنه كما هو مبين في الجدول الآتي :-[/FONT]
[FONT="]1 - نافع المدني[/FONT]
[FONT="]قالون[/FONT]
[FONT="]ورش[/FONT]
[FONT="]أبو نشيط[/FONT]
[FONT="]الحلواني[/FONT]
[FONT="]يوسف الأزرق[/FONT]
[FONT="]الأصبهاني[/FONT]
[FONT="]2 - عبد الله ابن كثير[/FONT]
[FONT="]البزي[/FONT]
[FONT="]قنبل[/FONT]
[FONT="]أبو ربيعة[/FONT]
[FONT="]ابن الحباب[/FONT]
[FONT="]ابن مجاهد[/FONT]
[FONT="]ابن شنبوذ[/FONT]
[FONT="]3 - أبو عمرو البصري[/FONT]
[FONT="]الدوري[/FONT]
[FONT="]السوسي[/FONT]
[FONT="]أبو الزعراء[/FONT]
[FONT="]ابن فرج[/FONT]
[FONT="]ابن جرير[/FONT]
[FONT="]ابن جمهور[/FONT]
[FONT="]4 - ابن عامر الشامي[/FONT]
[FONT="]هشام[/FONT]
[FONT="]ابن ذكوان[/FONT]
[FONT="]الحلواني[/FONT]
[FONT="]الداجوني[/FONT]
[FONT="]الأخفش[/FONT]
[FONT="]الصوري[/FONT]
[FONT="]5 - عاصم الكوفي[/FONT]
[FONT="]شعبة[/FONT]
[FONT="]حفص[/FONT]
[FONT="]يحيى بن آدم[/FONT]
[FONT="]يحيى العليمي[/FONT]
[FONT="]عبيدالله ابن الصباح[/FONT]
[FONT="]عمرو بن الصباح[/FONT]
[FONT="]6 - حمزة الكوفي[/FONT]
[FONT="]خلف[/FONT]
[FONT="]خلاد[/FONT]
[FONT="]أحمد بن عثمان[/FONT]
[FONT="]ابن مقسم[/FONT]
[FONT="]ابن شاذان[/FONT]
[FONT="]ابن الهيثم[/FONT]
[FONT="]7 - الكسائي[/FONT]
[FONT="]أبو الحارث[/FONT]
[FONT="]حفص الدوري[/FONT]
[FONT="]محمد بن يحيى[/FONT]
[FONT="]سلمة بن عاصم[/FONT]
[FONT="]جعفر النسيبي[/FONT]
[FONT="]أبو عثمان الضرير[/FONT]
[FONT="]8 - أبو جعفر المدني[/FONT]
[FONT="]ابن وردان[/FONT]
[FONT="]ابن جماز[/FONT]
[FONT="]الفضل بن شاذان[/FONT]
[FONT="]هبة الله بن جعفر[/FONT]
[FONT="]أبو أيوب الهاشمي[/FONT]
[FONT="]أبو عمرو الدوري[/FONT]
[FONT="]9 - يعقوب البصري[/FONT]
[FONT="]رويس[/FONT]
[FONT="]روح[/FONT]
[FONT="]التمار[/FONT]
[FONT="]النحاس[/FONT]
[FONT="]ابن وهب[/FONT]
[FONT="]الزبيري[/FONT]
[FONT="]10 - خلف الكوفي[/FONT]
[FONT="]اسحاق الوراق[/FONT]
[FONT="]إدريس الحداد[/FONT]
[FONT="]ابن أبي عمرو الطوسي[/FONT]
[FONT="]محمد ابن إسحاق[/FONT]
[FONT="]الشطي[/FONT]
[FONT="]ابن بويان[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]سابعا : مهمة المقرئ في هذا العصر [/FONT]
[FONT="] ومهمة المقرئ في هذا العصر ، تنحصر في اتباع القراءات العشر برواياتها وطرقها الصحيحة ، التي حوتها الكتب الثلاثة .[/FONT]
[FONT="]الأول : نظم حرز الأماني ووجه التهاني ، المعروف بالشاطبية ، للقاسم بن خلف الشاطبي الأندلسي .[/FONT]
[FONT="]الثاني : نظم الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر، لمحمد بن محمد بن محمد ابن الجزري .[/FONT]
[FONT="]الثالث : نظم الطيبة في القراءات العشر للإمام ابن الجزري أيضا ، وهو الذي قام بعملية تصفية لما قرأ واستبعد ما فوق العشر من القراءات لعدم توفر شروط قبول القراءات الصحيحة فيها، وأما العشر، فاستبعد منها كل طريق فيه طعن ولم يتحقق فيه اللقيا بين الشيخ وتلميذه، فالعمل الذي قام به الامام الحافظ ابن الجزري في القراءات ليحصل على الصحيح منها، هو مثل العمل الذي قام به الإمام البخاري لاختيار الحديث الصحيح وأكثر منه . [/FONT]
[FONT="] فكل قراءة أو رواية أو وجه مذكور في أحد هذه الكتب الثلاثة فهو مقروء به متلقى بالقبول ، وأي قراءة تخالف ما في هذه الكتب فهي منقطعة السند ، حتى ولو كانت في عصر ابن الجزري ولم يدونها في نشره [FONT="][65][/FONT] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT]
[FONT="]الفصل الأول :[/FONT]
[FONT="]المبحث الأول : ترجمة الإمام نافع المدني وراوييه قالون وورش [/FONT]
[FONT="] أولا : - الإمام نافع المدني ، هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ، وكنيته أبو روَيم، وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن وهو مولى جَعْوَنة [FONT="][66][/FONT][/FONT]
[FONT="] ولد نافع في حدود سنة سبعين من الهجرة وأصله من أصبهان ، ونافع أحد القراء السبعة ، وكان أسود اللون شديد السواد ، وكان حسن الخلق وسيم الوجه وفيه دعابة ، تلقى القراءة عن سبعين من التابعين منهم أبو جعفر وشيبة بن نصاح ومسلم بن جندب ويزيد بن رمان ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج . [FONT="][67][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وعلى عبد الله بن عباس وعلى أبي هريرة .[/FONT]
[FONT="] وقرأ هؤلاء الثلاثة على أبي بن كعب .[/FONT]
[FONT="] وقرأ أبو هريرة وابن عباس أيضا على زيد بن ثابت .[/FONT]
[FONT="] وقرأ زيد بن ثابت وأبي بن كعب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
[FONT="]وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.[/FONT]
[FONT="] وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب .[/FONT]
[FONT="] وقرأ سعيد بن المسيب على ابن عباس وأبي هريرة [/FONT]
[FONT="] وقرأ الأعرج على ابن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة .[/FONT]
[FONT="] وقرأ ابن أبي ربيعة وابن عباس وأبو هريرة على أبي بن كعب . [/FONT]
[FONT="] وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت .[FONT="][68][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقرأ زيد وعمر وأبي على رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
[FONT="] وكان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة، وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين .[/FONT]
[FONT="] تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة، وكان عالما بوجوه القراءات متتبعا لآثار الأئمة الماضين في بلده .[FONT="][69][/FONT][/FONT]
[FONT="] قال سعيد بن المنصور : سمعت مالكا يقول قراءة أهل المدينة سنة، قيل قراءة نافع ؟ قال نعم، [FONT="][70][/FONT] وروي عنه أنه كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك، فقيل له أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه، ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في فيّ، فمن ذلك الوقت يشم من فمي هذه الرائحة. [/FONT]
[FONT="] وكان زاهدا جوّادا صلى بالناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين عاما .[/FONT]
[FONT="] وقيل لما حضرته الوفاه، قال له أبناؤه أوصنا ، فقال لهم : "فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين" .[/FONT]
[FONT="] وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وستين ومائة من الهجرة .[FONT="][71][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وممن تلقوا عنه الإمام مالك والليث بن سعد وخارجة بن مصعب ويعقوب بن إبراهيم وقالون وورش وإسماعيل بن أبي أوس وأبو عمر بن العلاء وغيرهم . [/FONT]
[FONT="] وأشهر الرواة عنه اثنان قالون وورش.[/FONT]
[FONT="]ثانيا : - قالون [/FONT]
[FONT="] هو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بنى زهرة، ويكنى أبا موسى ويلقب بقالون، وهو قارئ المدينة يقال إنه ربيب نافع، أي ابن زوجته، وقد لازم نافعا كثيرا، وهو الذي لقبه بقالون لجودة قراءته، فإن قالونا بلغة الرومية الجيد، وكان جد جده عبد الله من سبي الروم في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقدم به مَن أسره إلى عمر بالمدينة فاشتراه بعض الأنصار .[/FONT]
[FONT="] وقد طال عمر قالون رحمه الله، وبعد صيته، وكان شديد الصمم لا يسمع البوق، ومع هذا إذا أخطأ قارئ صحح له قراءته،[FONT="][72][/FONT] وتوفي رحمه الله سنة عشرين ومائتين من الهجرة . [/FONT]
[FONT="]ثالثا[/FONT][FONT="] : - ورش [/FONT]
[FONT="] هو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان المصري، مولى آل الزبير بن العوام، ويكنى أبو سعيد، وقيل أبو عمرو وأصله من إفريقيا، وورش لقب له لشدة بياضه، ونافع هو الذي لقبه به، وكان يقول اقرأ يا ورشان، وهات يا ورشان، ثم خفف بالحذف وقيل ورش، وكان لا يكره هذه التسمية وتعجبه، ويقول أستاذي نافع هو الذي سماني به، والورش شيء يصنع من اللبن، وقيل الورشان طائر معروف،[FONT="][73][/FONT] وكان جيد القراءة حسن الصوت، انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، قرأ القرآن وجوده على نافع عدة ختمات، ثم اشتغل بالقرآن والعربية فمهر فيهما، عرض عليه القرآن الكثيرون، منهم أبو يعقوب يوسف الأزرق والاصبهاني وأحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري وغيرهم . [FONT="][74][/FONT][/FONT]
[FONT="] وتوفي رحمه الله بمصر سنة سبع وتسعين ومائة للهجرة.[FONT="][75][/FONT] وله من العمر ستع وثمانون سنة .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT]
[FONT="] المبحث الثاني : اتصال رواية ورش بغرب إفريقيا[/FONT]
[FONT="] يرجع أصل الإمام ورش رحمه الله تعالى الى أفريقيا، ذهب إلى الإمام نافع في المدينة ، وقرأ عليه القرآن ، وجوده وختمه عدة ختمات ، في حدود سنة خمس وخمسين ومائة .[/FONT]
[FONT="] قال رحمه الله خرجت من مصر لأقرأ على نافع، فلما وصلت إلى المدينة صرت إلى المسجد، فإذا هو لا يطاق القراءة عليه من كثرتهم، فسألت من أكبر الناس عند نافع، فقيل لي كبير الجعفريين، فجئنا إلى بيته، فقلت له أنا من مصر، وجئت لأقرأ على نافع، فلم أصل إليه، وأريدك أن تكون الوسيلة إليه فقال نعم وكرامة . [/FONT]
[FONT="] وذهبنا إلى نافع ، فقال له الجعفري هذا وسيلتنا إليك، جاء من مصر ليس معه تجارة ولا جاء لحج، وإنما للقراءة خاصة، فقال له نافع أيمكنك أن تبيت في المسجد، قلت نعم، فبت في المسجد، فلما أن كان الفجر جاء فقال ما فعل الغريب، فقلت ها أنا رحمك الله، قال: أنت أولى بالقراءة، قال وكنت مع ذلك حسن الصوت، مدادا به، فاستفتحت فملأ صوتي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأت ثلاثين آية، فأشار بيده أن أسكت، فسكت، فقام إليه شاب من الحلقة، فقال يا معلم أعزك الله، نحن معك وهذا رجل غريب، وإنما رحل للقراءة عليك، وقد جعلت له عشرا واقتصرت على عشرين، فقال نعم وكرامة، فقرأت عشرا، فقام فتى آخر، فقال كقول صاحبه، فقرأت عشرا، وقعدت واقتصرت على عشرين، حتى لم بيق له أحد ممن له قراءة . فقال لي اقرأ فأقرأني خمسين آية، فما ذلت أقرأ عليه خمسين في خمسين حتى قرأت عليه ختمات قبل أن أخرج من المدينة . [FONT="][76][/FONT] [/FONT]
[FONT="] ورواية ورش هي السائدة في غرب وشمال إفريقيا[FONT="][77][/FONT] من آن ذاك إلى يومنا هذا، يرويها اللاحق عن السابق إلى أن وصلت إلينا، وأما أول من أدخل القراءات الأخرى في هذه البلاد فهو أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي المتوفى سنة 429 هـ مؤلف الروضة،[FONT="][78][/FONT] واستقلت البلاد ببعض كتب القراءات بعد ذلك، حتى أواخر المائة الخامسة عند ما ظهرت الشاطبية في العالم فترك الناس ما وراءها من كتب القراءات وأصبحت هي العمدة في مشارق الأرض ومغاربها، [/FONT]
[FONT="]إلى أن جاء المحقق المدقق الحافظ ابن الجزري فألف النشر في القراءات العشر الذي لم يكن له مثيل في الدنيا في هذا الشأن إلى يومنا هذا، [/FONT]
[FONT="]
[/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث : لمحة تاريخية عن حياة الناظم محمد الرابع رحمه الله [FONT="][79][/FONT][/FONT]
[FONT="] اسمه ونسبه :[/FONT]
[FONT="] هو الشيخ العالم الحافظ المتقن ، الماهر المدقق محمد الرابع بن يونس بن الحسن بن عبد الله غنا الملقب ( بِبَرَوْ ) الساياوي[FONT="][80][/FONT] مولدا الكنوي مسكنا المالكي مذهبا الأشعري عقيدة التجاني طريقة . [FONT="][81][/FONT] [/FONT]
[FONT="] وفي هذا المعنى يقول رحمه الله [/FONT]
[FONT="] ذاك عبيد الله ذو المساوي محمد بن الحسن الساياوي [/FONT][FONT="][FONT="][82][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]مولده : [/FONT]
[FONT="] ولد الشيخ محمد الرابع في بلدة تسمى" تنقي "( [/FONT][FONT="]TINKI[/FONT][FONT="] ) التي تقرب من سوق سايى التابعة لمدينة بث([/FONT][FONT="]BICHI L.G.A. [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]) بولاية كنو نيجيريا ، في القرن الثالث عشر الهجري عام [/FONT][FONT="]1315[/FONT][FONT="] هـ الموافق [/FONT][FONT="]1894[/FONT][FONT="] الميلادي .[FONT="][83][/FONT][/FONT]
[FONT="]نشأته : [/FONT]
[FONT="] وقد نشأ محمد الرابع في كنف أبيه وتعلم منه مبادئ القراءة والكتابة وقرأ كذلك بعض الكتب الإسلامية مثل كتاب الأخضري والعزية وغير ذلك ، على عادة أبناء المسلمين في البلاد ، وهو أن الطالب يبدأ بحفظ القرآن الكريم وإتقانه قبل أن يخوض في العلوم الأخرى، إلا ما تصح به العبادات. وكان أبوه ماهرا بالقرآن العظيم . [/FONT]
[FONT="] ولما شب محمد الرابع كان يساعد والده في بعض أعماله اليومية وخاصة التي تمس جانب الحقول بجانب عمله الرئيسي وهو التعلم ، وكان بيته بيت علم وشرف، فقد كان محمد الرابع يتصف بالأخلاق الفاضلة الطيبة، إذ أنه كان حليما صبورا قنوعا اجتماعيا مثقفا،[FONT="][84][/FONT] وهذا كله مصادقا لقوله تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"[FONT="][85][/FONT] . [/FONT]
[FONT="] فكان منذ صغره يهتم بالقران ، حتى حفظه وكتبه في المصحف ، وكتابة المصحف غيبا بعد حفظه تعتبر النهاية في إتقان حفظ القرآن الكريم، بمعنى أن الطالب إذا أجاد هذا يستطيع أن يقرأ القرآن من أوله إلى آخره عن ظهر القلب وبدون أيّ خطأ، وبلغ مرتبة تدريس القرآن ، ويلقب بـ " ألرمة "[FONT="][86][/FONT] [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]ALARAMMAH[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]) إن كان شغله التدريس .ثم يلقب بعد ذلك بغني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) يعني أنه أصبح مرجعا في تلاوة القرآن، ثم غنغرن ([/FONT][FONT="]GANGARAN[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) إذا قرأ القرآن عدة ختمات غيبا عن ظهر القلب بدون أن بغير فيه حرف، بله شكلة أو سكون، ثم الماهر وهو العارف به تلاوة وتجويدا وعلوما وتفسيرا وغير ذلك، ثم المقرئ وهو من علم القراءة أداء ورواها مشافهة ومسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجيز له أن يعلم غيره . [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]رحلاته:[/FONT]
[FONT="] تلقى الشيخ محمد الرابع علمه بادئ الأمر على يد أبيه كما مر، ولما سمع بظهور أحد كبار العلماء الذي زار كنو، وهو معلم (كنتا )[FONT="][87][/FONT] استأذن من والده في أن يذهب مع هذا العالم الجليل لكي يغرف من بحره، وفرح الوالد بذلك، وكان الشيخ محمد الرابع شديد العناية بتلاوة القرآن وملازمته يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ومحبا للإطلاع والمعرفة في أي فن من الفنون، وخاصة ما يتعلق بأشرف كتاب سماوي منزل، وبالأخص علم القراءات، ولم يزل كذلك ينتقل من عالم إلى عالم، ومن بلدة إلى أخرى حتى أصبح بحرا في علوم الدين وخاصة علوم القرآن، ومما يؤكد ذلك أن تراثه في علم القراءات من أعظم ما وجد في هذه البلاد أي بلاد هوسا . [/FONT]
[FONT="] وحسب الواقع في تاريخ المقرئين في جمهورية نيجيريا لم يوجد من خدم القرآن مثله دراسة وتدريسا،[FONT="][88][/FONT][/FONT]
[FONT="] الحركة العلمية في بيئته [/FONT]
[FONT="] كانت مدينة كنو آنذاك تمثل مركزا للعلوم وخاصة العلوم الإسلامية والعربية والثقافية، وكانت مهدا للقراء ولذا نرى أن الشيخ رحمه الله حقق التوازن العلمي بين قراء القرآن والمتخصصين بالدراسات الإسلامية، حيث كان علماء عصره منقسمين إلى قسمين ،[/FONT]
[FONT="] قسم يحفظون القرآن حفظا دقيقا وبدون فهم معانيه، وهو ما يلقب بغرد [FONT="][89][/FONT] ([/FONT][FONT="]GARDI[/FONT][FONT="] ) ولا يتعلمون بقية علوم الإسلامية إلا قليلا من الأحكام التي تصح به الصلاة ، [/FONT]
[FONT="] وقسم آخر يتخصصون في العلوم الإسلامية، إلا أن حظهم في القرآن قليل جدا، حتى يصبح أحيانا هناك حالة توتر بين هؤلاء وهؤلاء ، فكل يرى أنه أحق من غيره، وهناك عشاءة تقول (الدقة في الحفظ والتوسع في العلوم لا يجتمعان في رجل واحد)[/FONT]
[FONT="] فجاء الشيخ محمد الرابع رحمه الله بالتوازن بين القسمين حيث أصبح ماهرا في القرآن وعالما مدققا في الدراسات الإسلامية واللغة العربية مما جعله محترما بين الفريقين . [/FONT]
[FONT="] شيوخه [/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="] ولما كان للشيخ الدأب على الرحلة في الطلب كثر شيوخه، وتعددت أماكنهم مما جعل ذلك يَعجز الباحث عن حصرهم، ومن هؤلاء الأفاضل :- [/FONT]
[FONT="] الشيخ الفاضل الماهر كنتا ([/FONT][FONT="]KUNTA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )[/FONT]
[FONT="] الشيخ محمد يحيى الولاتي عالم كبير زار مدينة كنوا فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع الكثير من علوم القرآن [FONT="][90][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ موسى المعروف بـ (موسى كلاّ )[FONT="][91][/FONT][/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الهادي وهو من كبار أصحاب الشيخ إبراهيم الكولخي رضي الله عنه [FONT="][92][/FONT]وقال عنه الشيخ محمد الرابع :[/FONT]
[FONT="] كذاك عن واسطتي إليه محمد الهادي ولا عليه[FONT="][93][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وقد نظم الشيخ محمد الرابع قصيدة في مدح الشيخ الهادي رحمه الله وسماها تسلية الشيخ الهادي عما جرى بينه وبين قومه أهل القرية والبوادي في أربع وأربعين بيتا.[/FONT]
[FONT="] الشيخ أبو بكر مجنيوا ([/FONT][FONT="]MIJINYAWA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )، العالم التقي الفاضل الزاهد، ألف الشيخ مجنيوا ما بين منثور ومنظوم ما يزيد على عشرة كتب تناول فيها في الغالب الأمور الدينية والتصوف واللغة العربية، وتوفي رحمه الله سنة الف وثلاثمائة وست وستون للهجرة 1366 الموافق 1952م.[FONT="][94][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ إبراهيم إنياس الكولخي[FONT="][95][/FONT] السنغالي ولد بقرية طيبة أنيسين بإقليم سين سالوم في جمهورية السنغال سنة 1320 هـ وقد نظم الشيخ محمد الرابع قصيدة في مدح الشيخ إبراهيم الإنياس في تسع وسبعين بيتا، وتوفي رحمه الله سنة 1975 م . [/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر غوني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] )حامد ، وكان ينتمي إلى قبيلة (شو عرب) وكان مقرءا ([/FONT][FONT="]MAIDARASU[/FONT][FONT="]) ويعتبر من أوائل الذين قامو بتدريس الناس علم القراءات في مدينة كنو وتوفي رحمه الله سنة [/FONT][FONT="]1950[/FONT][FONT="] م [FONT="][96][/FONT][/FONT]
[FONT="]وغير هؤلاء كثيرون .[/FONT]
[FONT="]تلاميذه[/FONT]
[FONT="] وقد تخرج على يديه آلاف، جلهم حفظة للقرآن الكريم عن ظهر القلب ومجودون في تلاوتهم،[FONT="][97][/FONT] بل كثير من الناس يظنون أن علوم التجويد والقراءات علم جديد في هذه البلاد ، فإذا بمخطوطات الشيخ تخرج محللة دقائق كل هذه العلوم، ومن أبرز تلاميذه : [/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر المقرئ طن ( رونظ ) هو محمد الثالث بن أحمد بن عثمان بن أحمد طن ثام ، ولد في قريت رونظ ، وترعرع بها، والتحق بعد ذلك بكبار العلماء في أماكن مختلفة واستقر في مدينة كنو ، وكان المرجع الثاني في مدينة كنو بعد الشيخ محمد الرابع ، وتوفي رحمه الله في شهر رمضان المبارك ، سنة 1423 من الهجرة الموافق 2002 الميلادية .[FONT="][98][/FONT][/FONT]
[FONT="] الشيخ الماهر الغوني المقرئ الحاج المعلم زبير محمد رابع، صاحب الصوت المذمار والاتقان والتجويد، أسال الله أن يجزيه كل خير، وقد كان حريصا على تلاوة القرآن العظيم وتعليمه، والتمسك به، وقد اشتغل طول حياته بالقرآن، وكيف ولا، وقد ترعرع في كنف الشيخ محمد الرابع وفي حجره، وهو ابن اخته ولم يعرف إلا باسمه، فهو المقيم بأعباء التدريس في مدرسة الشيخ محمد الرابع، وكان الشيخ يرسله إلى القرى والبوادي لتدريس القرآن، وإذا قرأ القرآن بصوته المذمار كمذمار داود احتفى الناس حوله كما قال وصف الشاطبي [/FONT]
[FONT="]هو المرتضى أما إذا كان أمة ويممه ظل الرزانة قنقلا[/FONT]
[FONT="]ودفعوا أولا دهم اليه وطلبوا منه أن يذهبوا بهم الى الشيخ محمد الرابع ليعلمهم القرآن. وجزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء [/FONT]
[FONT="]العالم محمد الثاني غيا ([/FONT][FONT="]GAYA[/FONT][FONT="]) المعروف بـ ( مالم ميدرسوا ) عالم كبير وتقي زاهد يسكن في منطقة غيا حيث له المدرسة الكبيرة لتحفيظ القرآن، وقد كنت أحد تلاميذ هذه المدرسة سابقا، وقد ختمت القرآن مرتين فيها، وأخذت بعض علوم التجويد والعربية عند ابنه المعلم مالم إمام غيا رحمه الله، وتوفي مالم ثاني غيا رحمه الله حدود عام 1998م [/FONT]
[FONT="]الخليفة الشيخ الماهر أعجوبة الزمان المشار اليه بالبنان اسحاق محمد الرابع المقرئ المجود ذو الصوت الرنان الذي جمع بين الدين والدنيا ، ويعد الشيخ اسحاق من كبار رجال الاعمال في نيجيريا لما يمتلكه من ثروة هائلة ، ومع ذلك فهو رئيس مجلس الشورى للطريقة التجانية وعضو مجلس امناء لكل من جامعة افريقيا في الخرطوم وجامعة ساي الاسلامية بالنيجر وجامعة ملك فيصل بتشاد ، وعضو لرابطة العالم الاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. بل هو خليفة الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه والشيخ الاسلام ابراهيم انياس الكولخي في ربوع نيجيريا وما جاورها. وقال عنه الشيخ محمد ثاني كافنغا [/FONT]
[FONT="]وإن ترد معاني القرآن فاذهب لأهل شيمنا في الآن [/FONT]
[FONT="]عليك أن تذهب للمجيد فــــي لفظه إسحاقنا المفيد[/FONT]
[FONT="]سليل من فاق هنا أقرانا رابعنـــــــــا اقرأنا القرآن [FONT="][99][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال عنه حسن دم الحاج اسحاق رابع فخر للاسلام والمسلمين وزينة للتجانية والتجانيين في نيجيريا خاصة وفي العالم عامة.[FONT="][100][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وقال عن نفسه تحدثا بنعمة الله [/FONT]
[FONT="]وانني كنت بحمد الله أُعطيت حظا في كتاب الله [/FONT]
[FONT="]تمسكا بسنة المختار نبينا أحمد خير القاري [/FONT]
[FONT="]صل عليه مُنزل القرآن والال والصحب مدى الزمان .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] مؤلفاته [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] وقد ألف رضي الله عنه كتبا كثيرة منها المطبوع والمخطوط، ولكن للأسف الشديد لم نحصل على كثير منها لكونها مبعثرة بين تلاميذه فمن القليل التي عثرنا عليها :-[/FONT]
[FONT="]1 - جامع المنافع في مقرأ الإمام نافع الذي نحن بصدد تحقيقه [/FONT]
[FONT="]2 - عطية الباري في آداب القاري ، هذه قصيدة مكونة من فصلين بعد كلمة الافتتاح والمقدمة ثم الخاتمة وعدد أبياتها مائتان وسبعون بيتا، وقد أثرت عليها بخط المؤلف في مكتبة الوالد حفظه الله . [/FONT]
[FONT="]3 - هداية الرحمن في تجويد القرآن[FONT="][101][/FONT] [/FONT]
[FONT="]4 - معينة الإخوان في عد مواقف آي القرآن، وهي قصيدة في مائة وواحد وعشرين بيتا، وحصلت على صورة منها بخط الشيخ أبو بكر رمضان تدن نفاوا كنو رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]5 - فتح الباري في شرح مقدمة ابن الجزري[FONT="][102][/FONT] [/FONT]
[FONT="]6 - فتح العالي في أحكام سجود التالي، أورد الشيخ في هذه القصيدة أحكام سجود التلاوة في القرآن الكريم، وهي في إحدى وثلاثين بيتا، وجدتها بخط مالم بشير ثالث .[/FONT]
[FONT="]7 - مرتقى الصائم إلى نفحات العالم[FONT="][103][/FONT][/FONT]
[FONT="]8 - قامعة الأعداء القادحين لجماعة القراء، وهذه قصيدة تحتوي على أربعة وخمسون بيتا، والباعث على نظمها هو الرد على رجل ينتقص من أمر القراء، ويتكلم في حقهم، وجرى كلام بينه وبين الشيخ محمد الرابع ، فنظم هذه القصيدة ردا عليه، وقد حصلت على مخطوطتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]9 - مصعد السالك في الترقي إلى شهود المالك ، هذه قصيدة تحتوي على خمسة وثلاثين ومائتي بيت، وقد نظمها الشيخ في التصوف، وقد أثرت عليها في مكتبة الوالد، بخط المؤلف، وطُبعت حديثا، [/FONT]
[FONT="]10 - نظم البلاغة [FONT="][104][/FONT][/FONT]
[FONT="]11 - حق التلاوة [FONT="][105][/FONT][/FONT]
[FONT="]12 - الدرر الربعية في تقريظ بعض الكبراء ذي الأفضلية، وهذه القصيدة نظمها الشيخ في مدح أمير غيا، ([/FONT][FONT="]GAYA L . G . A . [/FONT][FONT="] ) الأمير سفيان وعدد صفحاتها سبعة وأبياتها أربع وثمانون بيتا .[FONT="][106][/FONT] [/FONT]
[FONT="]13 - فتح المنان في مدح ماهر القرآن، هذه قصيدة في مدح أستاذه ماهر المهرة غوني حامد، عندما أراد الانتقال من حارة (جنغوا) [/FONT][FONT="]JINGAU[/FONT][FONT="] إلى حارة (بقن روا)، [/FONT][FONT="]BAKIN RUWA[/FONT][FONT="] وقد تحدث في حسن أخلاق شيخه وصفاته ومنزلته بين القراء في عصره وعدد أبياتها أربعة وأربعون بيتا .[FONT="][107][/FONT][/FONT]
[FONT="]14 - الدرر الربعية في تقريظ الشيخ عبد الله ذي المكانة العظمى والألمعية من له المعرفة والخصوصية والنجابة والأفضلية، وهذه قصيدة في مدح الشيخ عبد الله سلغ وإيراد بعض أخلاقه الفاضلة، وعدد أبياتها سبعون بيتا،[FONT="][108][/FONT] [/FONT]
[FONT="]15 - منائح التشييع فيما جرى للشيخ الكامل الرفيع، وهي قصيدة في ثمانية وخمسين بيتا والباعث للشيخ محمد الرابع على نظمها هو بيان ما جرى في تشييعهم للشيخ الهادي في أول زيارته لمدينة كنو، حيث نزل عند الحاج باب نبيغ ([/FONT][FONT="]Na Begu[/FONT][FONT="]) ومكث عنده إحدى وستون يوما وعند ما قصد المغادرة شيعه كثير من العلماء والاتباع وعلى رأسهم السيخ عبد الله سلغ ومن ضمنهم الشيخ محمد الرابع. وقد عثرت على مخطوطتها بخط الناظم رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله. [/FONT]
[FONT="]16 - إعانة القراء بإعلامهم أحكام الهاء، وهذه القصيدة تحتوي على ثلاثة عشر بيتا في بيان أحكام الهاء وقد حصلت على هذه القصيدة بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله . [/FONT]
[FONT="]17 - نفحة الرب، وهي قصيدة في خمسة وعشرين بيتا تناولت التوسل والوعظ وجدتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]18 - سلم السائرين في الترقي إلى مقام الكاملين، وهذه القصيدة حصلت عليها بخط المؤلف غير كاملة، ويبدوا أنه نظمها كنصيحة للإخوان، فيما ينبغي عليهم من الأذكار وقيام الليل . [/FONT]
[FONT="]19 - اللوامع المحمدية امتثالا لبعض أكابر الصديقين ذي المعية، وهذه القصيدة فيها ثلاثة وستون بيتا، تكلم فيها عن التواضع والتوسل[FONT="][109][/FONT] بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم بالأولياء والمشايخ رحمة الله عليهم أجمعين، وقد سماها باسم آخر، وهو قصيدة الشائق لفهم الحقائق، وقد حصلت على صورة منها بخط المؤلف رحمه الله.[/FONT]
[FONT="]20 [/FONT][FONT="]- تسلية الشيخ الهادي عما جرى بينه وبين قومه أهل المدينة والبوادي ، وهي قصيدة في أبع وأربعون بيتا وقد حصلت على صورة منها بخط الوؤلف رحمه الله وفي الصفحة الاخيرة، كُتب تم كتاب التسلية ويليه إظهار السرور بزوال ما ثقل في الصدور من كلام أصحاب الفجور .[/FONT]
[FONT="]21 [/FONT][FONT="]- إظهار السرور بزوال ما ثقل في الصدور من كلام أصحاب الفجور . وهي قصيدة في اثنتين وستين بيتا ، وقد حصلت على صورة منها بخط المؤلف رحمه الله . [/FONT]
[FONT="]22 [/FONT][FONT="]- إعلام الممدودات المشكلات فيما نقل حقيقة عن السادات وهذه قصيدة في سبعة عشر بيتا يتكلم فيها عن أحكام مد البدل، وقد حصلت عل سورة منها بخط المؤلف رحمه الله .[/FONT]
[FONT="]23 [/FONT][FONT="]- قصيدة في تسعة وثلاثين بيتا في مدح الشيخ إبراهيم إنياس رحمه الله، ولم أقف على اسمها، وقد حصلت على مخطوطتها بخط المؤلف رحمه الله في مكتبة الوالد حفظه الله .[/FONT]
[FONT="]24 [/FONT][FONT="]- مذهب الظلمات في ليالي الإستعارات ، وجدت اسم هذا الكتاب ونسبته إلى الشيخ محمد الرابع في ورقة بخط أستاذنا الشيخ الماهر المجود الغوني إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله ، [/FONT]
[FONT="]25 [/FONT][FONT="]- سلم الواصلين [FONT="][110][/FONT][/FONT]
[FONT="]26 [/FONT][FONT="]- قصيدة في أربعين بيتا ، في مدح الشيخ إبراهيم إنياس ولم أر لها اسما، وهي بخط الشيخ، وجدتها عند والدي حفظه الله. [/FONT]
[FONT="]وفاته :[/FONT]
[FONT="] ولما كان راجعا من زيارة الشيخ إبراهيم إنياس من مدينة كولخ بجمهورية السنغال سنة 1377 هـ الموافق 1959 م وافته المنية في باماكو عاصمة جمهورية مالي، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فصيح جنانه آمين.[FONT="][111][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقد خلف الشيخ محمد الرابع رحمه الله سبعة عشر ولدا ذكورا وإناثا ، وكبيرهم الحاج يعقوب والشيخ إسحاق رابع خادم القرآن، والحاج بلا رابع والعالم الماهر يوسف والماهر أحمد التجاني ولي الله، والحاج مصطفى والحاج إبراهيم (شيخ ) ومحمد النور ومن النساء سودة وحليمة وأوني ([/FONT][FONT="]UWANI[/FONT][FONT="]) وغيرهن . [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ثناء العلماء عليه[/FONT]
[FONT="] وقد أثنى عليه كثير من العلماء والشيوخ منهم الشيخ محمد الولاتي قال عنه ( هذا سيد القراء في هذه المدينة .)[FONT="][112][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال عنه الشيخ محمد الخامس بن شعيب بقن روا[FONT="][113][/FONT] [/FONT]
[FONT="]شيخ تقي صبور عالم فطن قد حاز علما جزيلا قد وقد وقد [/FONT]
[FONT="]أصلا ونحوا وصرفا بعد أن حفظ كتاب رب البريا ضم ذا العدد[/FONT]
[FONT="]في الأكل مقتصر في النوم مجتنب والله معتصم بربنا الأحد [FONT="][114][/FONT][/FONT]
[FONT="]وقال الشيخ محمود أبو بكر غمي[FONT="][115][/FONT] قاضي قضاة شمال نيجيريا [/FONT]
[FONT="]الأسبق في تقريظ مصعد المسالك :[/FONT]
[FONT="] اكرم بها قصيدة معظمه ترفل في ثيابها المكرمة [/FONT]
[FONT="] تثنى على منشئها المبجل تنبئ عنه درجة مجسمة[/FONT]
[FONT="] الرابع الرفيع ذي الفضائل الجامع المراتب المنجمة[FONT="][116][/FONT][/FONT]
[FONT="] وقال الشيخ محمد الثاني حسن كافنغا[FONT="][117][/FONT] فيه وفيه أبنائه :[/FONT]
[FONT="] وإن ترد معاني القرآن فاذهب لأهل شيمنا في الآن [/FONT]
[FONT="]عليك أن تذهب للمجيد فــــي لفظه إسحاقنا المفيد[/FONT]
[FONT="]سليل من فاق هنا أقرانا رابعنـــــــــا اقرأنا القرآن [FONT="][118][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الرابع : سند الناظم رحمه الله[/FONT]
[FONT="] وهناك إجازات أخرى منها ما أجازه محمد الأول عن إدريس بن إسحاق عن أحمد عن أبي بكر بن محمد الأمين عن خادم الحضرة المصطفوية الملقب بـدبثيا ([/FONT][FONT="]DIBCIYA[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) عن الماهر المفلح عن أبيه الماهر موسى البرناوي عن الشيخ الدلوي عن الحسن بن الآذان عن الشيخ حمدون عن يحيى بن زكرياء عن أبي عمرو الداني عن أبي الفتح الفارسي عن خليفة الورش يوسف الأزرق المصري عن عثمان ورش عن أبي رويم المدني الأصفهاني نافع سيد القراء عن يزيد بن قعقاع عن سيدي عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سيدنا جبريل عليه السلام عن الكرام البررة عن المقربين عن رفرف عن لوح المحفوظ عن قلم القلم عن رب العزة جل جلاله. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الفرق بين سلسلتين[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الشيخ محمد الرابع بن يونس بن الحسن بن عبد الله غنا[/FONT]
[FONT="]الشيخ نافع محمد الأول[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]السيد محمد إدريس بن إسحاق[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]السيد حمدون عن الحسن بن الآذان[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]السيد يوسف الأزرق أبي الفتح[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم[/FONT]
[FONT="] قال الماهر المدقق المصطفي دبثي[FONT="][119][/FONT] ([/FONT][FONT="] DIBCIYA [/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]وقارئ قرآن يــــقرب ربه بعيدا بناس قل محبا موصلا [/FONT]
[FONT="]ويفزع قار من سواد بقــبره يــــؤنــسه القرآن نورا مبدلا[/FONT]
[FONT="]ومن جاء بعلم إلى ربه غدا فيسألـه رب عن اسناده تلا [/FONT]
[FONT="]ومن قرأ القرآن من غـــيـــر مسند [/FONT]
[FONT="] قــراءته كالبيت لا سقف من علا [/FONT]
[FONT="]إذا كنت ســـائـلا لــنـا سندا فقل [/FONT]
[FONT="] أخذت عن مفلح وعن موسى شاملا[/FONT]
[FONT="]وغروي وعن دجوي وحسن فسله نل [/FONT]
[FONT="] وحــمــدون عن يحيى ودان مرتلا [/FONT]
[FONT="]ويعقوب عن ورش وعن نافع بدت[/FONT]
[FONT="] وعـــن ابــن قعقاع جلا أخذه حلا[/FONT]
[FONT="]وعن ابن عباس وعن ابن كــعب قـل[/FONT]
[FONT="] كــذا عــن رسـول الله جبريل أنزلا[/FONT]
[FONT="]كرام برره قل لــدى الـمــقــربين قل [/FONT]
[FONT="] وعـــن رفـرف عن لوح عن قلم جلا[/FONT]
[FONT="]وعن خالق كل تــبــارك ذو الــعـلى [/FONT]
[FONT="] ســألــت لـديك جنة الخلد مدخلا[/FONT]
[FONT="]إذا كنت راء في نــظــامـــي يـا فتى[/FONT]
[FONT="] فـحـسن على ما كان إن كنت عاقلا [/FONT]
[FONT="]فيارب اكشف عنا غشاوة عــيــنــنـا[/FONT]
[FONT="] بــرؤيــة صــدق مــع قـلوب مغفلا [/FONT]
[FONT="]لأنــي ولـــم أقـــرأ عـــروضــا لغيره [/FONT]
[FONT="] فــكـــنــت على أتباع الأمم الأولا[/FONT]
[FONT="]فكنت على طلب احــتــســاب الـهنا[/FONT]
[FONT="] فـــيــارب لا تـنـقص ثوابي فاكملا[/FONT]
[FONT="]إذا كنت قـــارئــا بـــهــــا ثم ناظرا[/FONT]
[FONT="] فــكـــن طـيب الأنفاس أحسن تأولا[/FONT]
[FONT="]وسميتها فضل الــمــهـيــمــن يا فتى [/FONT]
[FONT="] لــمـــا مــنـنــا مــا فـي تلاوة كاملا [/FONT]
[FONT="]وإذا كنت سائلا لــمــن كـان نا ظما[/FONT]
[FONT="] فـــقـــل دبثيا تلميذ صاحب مفصلا[/FONT]
[FONT="]صلاة وتسليم على خير خلقه محمد المدخول في جنة العلا [FONT="][120][/FONT].[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]الفصل الثاني : التعريف بالكتاب[/FONT]
[FONT="] المبحث الأول : صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] لا مجال للشك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ محمد الرابع رحمه الله حيث صرح باسمه بنفسه في خطبة الكتاب فقال :[/FONT]
[FONT="] ذاك عبيد الله ذو المساوي محمد ابن الحسن الساياوي [/FONT]
[FONT="]وذكر في الكتاب شيوخه الذين أخذ عنهم فقال : [/FONT]
[FONT="] ثـمـت مـارويـتـه للـعـلـمـا مهرة ذوى النهى والفهما [/FONT]
[FONT="] كالشيخ حامد[FONT="][121][/FONT] صاحب الترتيل من لم يك التمتام بالتنزيل [/FONT]
[FONT="] أبي التجَاني قبـلـة القـراء في عصرنـا خلاصة الـقـراء[/FONT]
[FONT="] من الذي علَّمنا مستفـهِمـا في كل ماكان لورش منتمى [/FONT]
[FONT="] وشيخنـا محمـد الولاتــي[FONT="][122][/FONT] فى خوف رب العرش ذي الثبات [FONT="][123][/FONT][/FONT]
[FONT="]وجميع الذين ترحموا للشيخ محمد الرابع، ذكروا هذا الكتاب ضمن [/FONT][FONT="]مؤلفاته رحمه الله، وكذلك نسخة الكتاب المسودّة التي بخط يده تؤكد ذلك، حيث أن فيها كشط ومسح وتحكك وما إلى ذلك. [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الثاني : [/FONT][FONT="] وصف الكتاب[/FONT]
[FONT="] قال المؤلف :[/FONT]
[FONT="] قد استعنت ببيوت العلما الشاعريـن المفلقين[FONT="][124][/FONT] الـفـُهمـا[/FONT]
[FONT="] كتبتهن بالـمـداد الأحـمـر لكي يـمـيـزنـهن مـن نـظر [FONT="][125][/FONT] [/FONT]
[FONT="]وبالأسف أنني لم أجد أكثر هذه الأبيات التي اقتبسها من كتب أخرى لاندثار الكتب أو أنه أخذها في رحلاته العلمية البعيدة مع أنني راجعت ما يقارب مائة كتاب في القراءات وغيرها، وسألت العلماء عنها، وقد وجدت بعضها في غير مصادرها الأصلية نقلا عن أصحابها. والكتاب في سبعة عشر بابا وفرش الحروف بعد خطبة ومقدمة، وقد ذكر عدد الأبيات وسنة نظمها بقوله رحمه الله :[/FONT]
[FONT="] تم بعام لشكرنا الله مَن عد بيوت لشكرته قمن[FONT="][126][/FONT] [/FONT]
[FONT="]ومعنا هذا إذا فُكك الرموز في حساب الجمل، أنه تم سنة ألف وثلاثمائة واثنان وستون 1362 هـ لأن اللام بثلاثين والشين بألف والراء بمائتين والنون بخمسين والألف بواحد والهاء بخمسة، فإذا جُمعت العدد يساوي ما ذُكر، وعدد الأبيات " لشكرته " أي ألف وستمائة وخمس وخمسين 1655 بيتا،[FONT="][127][/FONT] لأن اللام بثلاثين والشين بألف والكاف بعشرين والتاء بأربعمائة والهاء بخمسة . [/FONT]
[FONT="] والباعث في تأليف هذا الكتاب كما ذكر الشيخ في منظومته هو : [/FONT]
[FONT="] - احتساب البركة عند الله تعالى [/FONT]
[FONT="] - زيادة فهم علم القراءات [/FONT]
[FONT="] - لكي يفهم جهلة المقرئين والصبيان . فقال في هذا المعنى :[/FONT]
[FONT="]وإنـنـي نـظـمـته تـفهمـا مـن أحكامها لـما لم أعـلمـا[/FONT]
[FONT="]وفهم أشياعي من الإخوان جهلة الـمَـقـرئ والـصبـيـان[FONT="][128][/FONT][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الثالث : نسخ الكتاب[/FONT][FONT="]ولقد يسر الله لي الاطلاع على ثلاث نسخ من هذا الكتاب بخطوط مختلفة، ورمزت لكل منها برمز للإشارة إليها في الهامش، [/FONT]
[FONT="] النسخة الأولى : وهي بخط المؤلف رحمه الله، وقد أردت أن أعتمد عليها وأجعلها العمدة في هذا البحث، ولكن تبين لي في ما بعد أنها مسودة، ولم أحصل على مبيضة بخطه، وهي بالخط الأفريقي المعروف[FONT="][129][/FONT] وتتكون من عشرة أسطر في الصفحة ذي الوجهين وهي ليست كاملة، فقد سقط منها أشياء، وبدايتها [/FONT]
[FONT="]قوله :[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="] يؤتى به لروضة الجنات كغـيـره مـن سائر العصاة [/FONT]
[FONT="]بعد ثلاثين بيتا في المقدمة، وانتهت في آخر الباب التاسع عند قوله [/FONT]
[FONT="]لكنما يسمع من بعض العرب إبدال همز ألفا بلا تعب [/FONT]
[FONT="]وفيها كثير من التعليقات والتغيرات التي تثبت أنها مسودة بلا شك، ورمزت لها بالألف (أ) ، وقد تميزت بكثرة التعليقات في الحاشية، فأوردت بعضها في الحاشية إتماما للفائدة وجعلت للتعليقات هذه العلامة ([/FONT][FONT="][FONT="]"[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) كما أشرت إلى تعليقات نسخة ( ب ) بعلامات ([/FONT][FONT="][FONT="]![/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] ) وبعلامات ([/FONT][FONT="][FONT="][[/FONT][/FONT][FONT="]) في نسخة ( م ) وقد حصلت علي نسخة ألف في مكتبة الشيخ محمد ثالث طن رونظا رحمه الله تعالى . [/FONT]
[FONT="] النسخة الثانية : وهي بخط مالم سليمان ( طن بنكوري ) بخط إفريقي جميل، وهي التي اعتمدت عليها في التحقيق لجودتها وقلة أخطائها، وكون الكاتب تلميذ الناظم، وهي كذلك ليست كاملة، فقد سقط منها أشياء في البداية، وبدايتها قوله :[/FONT]
[FONT="] جازه بالجنة يا إلهي بجاه طه مانع الملاهي [/FONT]
[FONT="]إلى آخر الكتاب ، وسطرها ما بين سبعة إلى ثمانية أسطر في الصفحة ذي الوجهين ورمزت لها بالباء ( ب ) ، وقد حصلت عليها كذلك في مكتبة الشيخ مالم ثالث (طن رونظا) [/FONT]
[FONT="] النسخة الثالثة : وهي بخط مالم بشير بن الشيخ مالم ثالث (طن رونظا) بخط أفريقي شبيه بخط الناظم، وسطرها مابين ثلاثة عشر إلى أربعة عشر سطرا في الصفحة ذي الوجهين، وهي مطبوعة طبعة قديمة، وقد رمزت لها بالميم ( م ) وهي الكاملة من بين النسخ، وقد اعتمدت عليها في أماكن سقوط الأصل والمعتمد، [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]المبحث الرابع :مصادر الكتاب[/FONT][FONT="] ذكر الناظم رحمه الله في خطبة الكتاب مصادره من الكتب والعلماء، حيث قال : [/FONT]
[FONT="] أبحث في النهار والليـالـي روما لقـائدي إلـى أمالي [/FONT]
[FONT="] بل إنّ قـائدي بذي المجالـي خالقنا ذو العز والـجلال [/FONT]
[FONT="] فاخترت ما جاء مـن السراج[FONT="][130][/FONT] ثم النجوم[FONT="][131][/FONT] تُذهب الدياج [/FONT]
[FONT="] ثمت إبراز المعاني[FONT="][132][/FONT] الـمغلقـا وغيث نفع[FONT="][133][/FONT] القارئين المرتقى [/FONT]
[FONT="] كذلك النشر كتاب الجزري[FONT="][134][/FONT] نعم الكتاب فيه علم الذكر [/FONT]
[FONT="]والقول السديد[FONT="][135][/FONT] والـمـخـتـار[FONT="][136][/FONT] وغـيـرها مـن كتب خيار[/FONT]
[FONT="]ثم ذكر العلماء الذين نقل عنهم فقال : [/FONT]
[FONT="] ثـمـت مـارويـتـه للـعـلـمـا مهرة ذوى النهى والفهما [/FONT]
[FONT="] كالشيخ حامد[FONT="][137][/FONT] صاحب الترتيل من لم يك التمتام بالتنزيل [/FONT]
[FONT="] أبي التجَاني قبـلـة القـراء في عصرنـا خلاصة الـقـراء[/FONT]
[FONT="] من الذي علَّمنا مستفـهَمـا في كل ما كان لورش منتمى [/FONT]
[FONT="] وشيخنـا محمـد الولاتــي فى خوف رب العرش ذي الثبات[/FONT]
[FONT="] وأخيرا وليس آخرا أسأل الله تعالى أن يوفقني إلى العمل بما يرضيه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] الأحقاف الآية 15 [/FONT]
[FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="] سنن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]البيهقي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الكبرى لأحمد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الحسين[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]علي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]موسى[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أبو[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بكر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]البيهقي ، مكتبة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]دار[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الباز مكة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]المكرمة ، 1414 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1994 ، ج 6 / 182.[/FONT]
[FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="] مسند[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الشهاب محمد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سلامة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]جعفر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أبو[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عبد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]القضاعي ، مؤسسة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الرسالة بيروت ، 1407 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1986 الطبعة الثانية ، ج 1 / 239 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="] سورة يوسف الآية 1[/FONT]
[FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : أحمد محمود عبد السميع ، الوافي في كيفية ترتيل القرآن دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1421 هـ 2000 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ص 101 [/FONT]
[FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] وهو خط مخالف لخط المغربي المعروف ، أي ما يكتب به في الألواح في المدارس الدهليزية في نيجيريا .[/FONT]
[FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="] ومعنى تلاوة القرآن حق تلاوته أن يشترك اللسان والعقل والقلب ، فحظ اللسان تصحيح الحروف ، وحظ العقل تفسير المعاني ، وحظ القلب الاتعاظ والتأثر والإنزجار والإئتمار ، فاللسان يرتل والعقل ينزجر والقلب يتعظ . راجع (حسني شيخ عثمان ، حق التلاوة ، مكتبة المنار، الاردن الطبعة التاسعة 1990 م . ص 23 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية : 121 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="] فاطر الآية : 32 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="] البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي ولد 194 وتوفي سنة 256 الجامع الصحيح المختصر ج 4 / 1919 دار ابن كثير ، اليمامة بيروت سنة 1407 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1987 الطبعة الثالثة . المحقق د. مصطفى ديب البغا. انظر أيضا : صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان لمحمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 مؤسسة الرسالة بيروت 1414 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 1993 الطبعة الثانية، المحقق شعيب الأرنؤوط . [/FONT]
[FONT="][FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="] رواه الطبراني وفيه سعد بن سعيد الجرجاني وهوضعيف ، ( الهيثمي علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : ج 7 / 161 )[/FONT]
[FONT="]دار الريان للتراث ودار الكتاب العربي القاهرة وبيروت 1407 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="] آل عمران الآية 110 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="] إمام أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني مسند الإمام أحمد ، ولد سنة 164 وتوفي سنة 241 ج 3 / 127 مؤسسة قرطبة مصر . والنيسابوري الحاكم ، محمد بن عبد الله المستدرك على الصحيحين دار الكتب العلمية بيروت لبنان ، 1/ 743 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="] الترمذي السلمي ، محمد بن عيسى أبو عيسى ولد سنة 209 وتوفي سنة 279 للهجرة النبوية ، الجامع الصحيح سنن الترمذي ، والحديث " يقول الرب تبارك وتعالى ، من شغله القرآن القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . وقال حسن غريب، حديث رقم 2926 ، ج 5 / 184 دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان . المحقق أحمد محمد شاكر . [/FONT]
[FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="] الرقاع : جمع رقعة وتكون من جلد أو ورق أو قماش أو نحو ذلك . ( معجم الوسيط الطبعة الثانية المكتبة الإسلامية استنبول تركيا ج 1 / 365 . )[/FONT]
[FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="] العسب : حمع عسيب وهو جريد النخل كانوا يكشطونه ويكتبون على الطرف العريض منه . ( المرجع السابق ج 2 / 600 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="] الاكتاف : جمع كتف وهي العظام العريضة في أكتاف الحيوانات . ( المرجع السابق ج 2 / 776 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="] الأقتاب جمع قتب وهي الخشب الذي يوضع على ظهره البعير ليركب فيه ( . المرجع السابق ، ج 2 / 714 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="] اللخاف : جمع لخفة بفتح اللام وسكون الخاء ، وهي الحجارة الرقاق . ( المرجع السابق ج 1 / 820 . )[/FONT]
[FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="] الأديم أي الجلود . ( المرجع السابق ج 1 / 10 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 177 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="] سورة الحجر الآية 9 .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="](1)[/FONT][FONT="] سورة إبراهيم . الآية 4 [/FONT]
[FONT="](2)[/FONT][FONT="] سورة الدخان . الآية 58[/FONT]
[FONT="][FONT="][24][/FONT][/FONT][FONT="] الإصر : الثقل ( الرازي محمد ابن أبي بكر ، مختار الصحاح مكتبة لبنان ص 18 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][25][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي . تاريخ القراء العشرة ورواتهم وتواتر قراءاتهم ومنهج كل في القراءة ، مكتبة ومطبعة المشهد الحسيني القاهرة ، ص 2-3 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][26][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن حجر العسقلاني الحافظ أحمد بن علي ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 10 / 28 دار الفكر بيروت 1996 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][27][/FONT][/FONT][FONT="] سورة القمر : الآية 17 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][28][/FONT][/FONT][FONT="] انظر: البنا أحمد بن محمد المتوفى سنة 1117هـ اتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر المسمى منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات . . مكتبة الكليات الأزهر الطبعة الأولى 1407 هـ ج 1 / 10[/FONT]
[FONT="][FONT="][29][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد ، تحبير التيسير في قراءات الأئمة العشرة [/FONT]
[FONT="]دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1983 بيروت ، ص 13 - 27 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][30][/FONT][/FONT][FONT="] سورة الحجر ، الآية 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][31][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة. مطبعة مصطفى البابي الطبعة الأولى . ص 5[/FONT]
[FONT="][FONT="][32][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع علي محمد الإضاءة في بيان أصول القراءة ، ملتزم الطبع والنشر عبد الحميد أحمد حنفي. ص 12[/FONT]
[FONT="][FONT="][33][/FONT][/FONT][FONT="] أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم ت سنة 665هـ إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع وهو شرح للشاطبية . المطبعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1413 هـ ج 1 / 14[/FONT]
[FONT="][FONT="][34][/FONT][/FONT][FONT="] انظر: ابن شريح الرعيني أبو عبد الله محمد الأندلسي الكافي في القراءات السبع دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 2000 م ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][35][/FONT][/FONT][FONT="] عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءا ت العشر المتواترة ص 5[/FONT]
[FONT="][FONT="][36][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن شريح الرعيني الكافي في القراءات السبع ، ص 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][37][/FONT][/FONT][FONT="] الزبيدي عثمان بن عمر الناشري الإيضاح شرح الإمام الزبيدي على متن الدرة مطبعة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة 1411 هـ ص 35[/FONT]
[FONT="][FONT="][38][/FONT][/FONT][FONT="] عبد الفتاح القاضي البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة ص 5.[/FONT]
[FONT="][FONT="][39][/FONT][/FONT][FONT="] أبو شامة إبراز المعاني شرح الشاطبية . ج 1 / 14 [/FONT]
[FONT="][FONT="][40][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن شريح الرعيني الأندلسي الكافي في القراءات السبع ، ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][41][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة : الآية 37 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][42][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الضباع الإضاءة في بيان أصول القراءة ، ص 12 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][43][/FONT][/FONT][FONT="] التتميم لغة التكميل واصطلاحا : عبارة عن صلات ميمات الجمع خصيصة بها ، (المرجع السابق ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][44][/FONT][/FONT][FONT="] الإرسال لغة الإطلاق ، وعرفا عبارة عن تحريك ياء الإضافة بحركة الألف ، وهي الفتح المعروف وهي عبارة قديمة . ( المرجع السابق ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][45][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع الإضاءة في أصول القراءة ص 12 [/FONT]
[FONT="][FONT="][46][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور محمد أحمد خاطر ، قراءة عبد الله بن مسعود مكانتها مصادرها إحصاؤها ، دار الاعتصام القاهرة، ص 58 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][47][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري أبو الخير محمد بن محمد الدمشقي النشر في القراءات العشر للحافظ دار الفكر . ج 1 / 51[/FONT]
[FONT="][FONT="][48][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صبري عبد الرؤوف محمد عبد القوي أثر القراءات في الفقه الإسلامي ، ط الأولى أضواء السلف الرياض . ص 56[/FONT]
[FONT="][FONT="][49][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : السيوطي جلال الدين عبد الرحمن ، الإتقان في علوم القرآن دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الثانية 1991 م . ج 1 / 164[/FONT]
[FONT="][FONT="][50][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الفتاح القاضي القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب ، دار إحياء الكتب العربية مصر . ص 4 [/FONT]
[FONT="][FONT="][51][/FONT][/FONT][FONT="] ابن الجزري طيبة النشر محمد بن محمد في القراءات العشر ص : 32 مكتبة الهدى المدينة المنورة الطبعة الأولى 1414 هـ .[/FONT]
[FONT="][FONT="][52][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : السيوطي الإتقان في علوم القرآن ج 1 / 166 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][53][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد صالح عطية رسم المصحف إحصاء ودراسة الشيخ. ص 203 منشورات جمعية الدعوة الاسلامية العالمية الطبعة الثانية عام 2001 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][54][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ابن الجزري النشر في القراءات العشر ج 1 / 9 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 13 [/FONT]
[FONT="][FONT="][55][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : الزرقاني محمد عبد العظيم مناهل العرفان في علوم القرآن دار إحياء الكتب العربية . ج 1 / 260 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][56][/FONT][/FONT][FONT="] أبو حيان الأندلسي محمد بن يوسف ت 754 هـ البحر المحيط في التفسير ط دار الفكر 1992 م . ج 1 / 36. الأزهري أبو منصور محمد بن أحمد وكتاب معاني القراءات دار الكتب العلمية الطبعة الأولى بيروت . ص 26 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][57][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد عطية رسم المصحف ، ص 206 [/FONT]
[FONT="][FONT="][58][/FONT][/FONT][FONT="] الأية 54 [/FONT]
[FONT="][FONT="][59][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الزبيدي الإيضاح شرح الزبيدي عل متن الدرة ص 36 [/FONT]
[FONT="][FONT="][60][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 37[/FONT]
[FONT="][FONT="][61][/FONT][/FONT][FONT="] انظر غوني ([/FONT][FONT="]GWANI[/FONT][FONT="])حسن مقري دليل الحيران إلى رواية أبي سعيد ص بلاطبع ، [/FONT]
[FONT="][FONT="][62][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم موسى ، تأملات حول تحريرات العلماء للقراءات المتواترة . ص 57 الطبعة الأولى 1413 هـ [/FONT]
[FONT="][FONT="][63][/FONT][/FONT][FONT="] الضباع الإضاءة في أصول القراءة ص 5 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][64][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد الرزاق بن علي ، تأملات . ص 17 - 22 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][65][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : عبد تارزاق ، تأملات . ص 35 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][66][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : الذهبي أبو عبد الله محمد بن أحمد المتوفى سنة 748 هـ معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ص 64 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 66 الطبعة الأولى 1417 هـ دار الكتب العلمية بيروت .[/FONT]
[FONT="][FONT="][67][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الماراغني الخزار إبراهيم بن أحمد التونسي دليل الحيران شرح مورد الظمآن في رسم وضبط القرآن ص : 31 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 32 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][68][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ( الضباع، تاريخ القراء العشرة ص 5 . ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][69][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : المخلاتي أبو عيد رضوان بن محمد بن سليمان ت 1311 هـ القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز المعروف بشرح العلامة المخلاتي ص 402 مطابع الرشيد المدينة المنورة الطبعة الأولى 1412 هـ 1992 م [/FONT]
[FONT="][FONT="][70][/FONT][/FONT][FONT="] الذهبي ، معرفة القراء الكبار ص 64 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][71][/FONT][/FONT][FONT="] ابن كثير الحافظ اسماعيل بن عمر ، البداية والنهاية ، دار التقوى للنشر والتوزيع الطبعة الاولى 1320 هـ 1999 م . ج 10 / 180[/FONT]
[FONT="][FONT="][72][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد بن السيد الزعبلاوي طرق تدريس قراءة الامام نافع المدني روايتي قالون وورش الطبعة الأولى 1421 هـ توزيع دار الطيبة الخضراء مكة المكرمة ، ص ث. [/FONT]
[FONT="][FONT="][73][/FONT][/FONT][FONT="] الفيروزبادي القاموس المحيط ت 817 دار الفكر 1999م ص 548 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][74][/FONT][/FONT][FONT="] محمد بن السيد الزعبلاني طرق تدريس قراءة الامام نافع المدني ص ث .[/FONT]
[FONT="][FONT="][75][/FONT][/FONT][FONT="] انظر ابن كثير ، البداية والنهاية ج 10 / 269 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][76][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الذهبي طبقات القراء ، مركز الملك فيصل للبحوث والدرسات الاسلامية الرياض . الطبعة الاولى 1418 هـ 1997 م . باختصار ، ص 92 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 93.[/FONT]
[FONT="][FONT="][77][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الدكتور صالح محمد صالح عطية رسم المصحف الشيخ. ص 202 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][78][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : الزبيدي ، الإيضاح ص 47 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 48 [/FONT]
[FONT="][FONT="][79][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ناصر موسى زيارا سميلا ( [/FONT][FONT="]SUMAILA [/FONT][FONT="] ) الخليفة الشيخ إسحاق رابع ( [/FONT][FONT="]KHALIFA SHEIKH ISHAQ RABIU [/FONT][FONT="] ) طبع 1995 م ص 106 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 111 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][80][/FONT][/FONT][FONT="] نسبة إلى سايي ( [/FONT][FONT="]SAYE [/FONT][FONT="] ) وهي قرية في بثِ ( [/FONT][FONT="]BICHI L. G. A. [/FONT][FONT="] ) تحت ولاية كنو[/FONT]
[FONT="][FONT="][81][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 17 - 35 . بحث قدم لنيل شهادة الليسانس بجامعة بايرو كنو عام 1982 م ، [/FONT]
[FONT="][FONT="][82][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي محمد الرابع بن يونس جامع المنافع على قراءة الإمام نافع ص : 89 [/FONT]
[FONT="][FONT="][83][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 17[/FONT]
[FONT="][FONT="][84][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ، ص : 17 - 35[/FONT]
[FONT="][FONT="][85][/FONT][/FONT][FONT="] البقرة الآية 282 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][86][/FONT][/FONT][FONT="] وكلمة ألرمة تعني " الله يرحمك "[/FONT]
[FONT="][FONT="][87][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني رجل من أهل جمهورية مالي أن كلمة كنتا اسم قيبلة في مالي وأصلهم عرب هاجروا من المدينة المنورة إلى مالي ، ومررت بهذا الإسم في كتاب الثقافة العربية في نيجيريا للدكتور علي أبوبكر الطبعة الأولى سنة 1972 م ص 60 وفي ص 620 قيل أنها اسم بلد . [/FONT]
[FONT="][FONT="][88][/FONT][/FONT][FONT="] محمد ناصر آدم الأهداف الأساسية لمؤسسة المرحوم الشيخ محمد الرابع للتعاون الإسلامي العالمي ، . ص 25 [/FONT]
[FONT="][FONT="][89][/FONT][/FONT][FONT="] غرد كلمة عربية أصلها من غرد يغرد تغريدا بمعنى أنهم يترددون القراءة كدوي النحل انظر ( الفيروزبادي القاموس المحيط ص 275 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][90][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني والدبي المعلم الحاج زبير أن محمد بن يحيى الولاتي هذا عالم كبير جاء من المغرب إلى ولاية كنو فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع كثير من علوم القراءات وغيره وله منظومة في العبادات والمعاملات تبلغ نحو مائة بيت . انظر أيضا ( محمد الأمين عمر الشيخ أبو بكر عتيق وديوانه هدية الأحباب والخلان . ص 56 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][91][/FONT][/FONT][FONT="] لم أقف على ترجمة له[/FONT]
[FONT="][FONT="][92][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد الأمين عمر هدية الأحباب والخلان للشيخ أبو بكر عتيق ص 62 . [/FONT]
[FONT="][FONT="][93][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي محمد الرابع بن يونس ، مصعد المسالك في الترقس إلى شهود المالك ، الناشر يحيى عمر بابا ص 3 [/FONT]
[FONT="][FONT="][94][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : ( يوسف بن محمد ثاني بن يعقوب شخصية الشيخ أبو بكر مجنيوا وأعماله بحث قدمه لنيل درجة الليسانس في الدراسات الاسلامية جامعة بايرو كنو ، 1982 م . ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][95][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : محمد الطاهر ميغري الشيخ ابرهيم انياس السنغالي حياته وآراؤه وتعاليمه ، جامعة بايرو بكنو نيجيريا .دار الطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان ، الطبعة الأولى 1401 هـ . [/FONT]
[FONT="][FONT="][96][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : ( محمد آدم أبوبكر .مدارس القرآنية في مدينة كنو، ص : 57 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 60 بحث قدم لنيل شهادة الليسانس جامعة بايرو عام 1990 م ،) [/FONT]
[FONT="][FONT="][97][/FONT][/FONT][FONT="] محمد ناصر آدم الأهداف الأساسية . ص 25[/FONT]
[FONT="][FONT="][98][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : محمد آدم أبوبكر مدارس القرآنية في مدينة كنو، . ص : 81 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 85 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][99][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المسالك ص 6 [/FONT]
[FONT="][100][/FONT][FONT="] انظر فضيلة الشيخ اسحاق رابع محمد ناصرادم ص 32[/FONT]
[FONT="][FONT="][101][/FONT][/FONT][FONT="] الساياوي ، مصعد المسالك ص 8[/FONT]
[FONT="][FONT="][102][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 9 [/FONT]
[FONT="][FONT="][103][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق [/FONT]
[FONT="][FONT="][104][/FONT][/FONT][FONT="] المصعد المسالك ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][105][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 9[/FONT]
[FONT="][FONT="][106][/FONT][/FONT][FONT="] انظر : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 54[/FONT]
[FONT="][FONT="][107][/FONT][/FONT][FONT="] راجع : يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع ومساهمته العلمية ص 62 [/FONT]
[FONT="][FONT="][108][/FONT][/FONT][FONT="] المرجع السابق ص 67 [/FONT]
[FONT="][FONT="][109][/FONT][/FONT][FONT="] هذا من المسائل التي اختلف فيها العلماء فذهب بعضهم إلى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم اعتمادا على حديث توصلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ، وهذا الحيدث ضعيف ، ولكن جاهه ثابت له جاه عند الله بل هو خير خلق الله وأفضل الخلق أجمعين ، وذهب بعضهم إلى منع التوسل بالذوات ، راجع المسألة برمتها في ( الألباني محمد ناصر الدين ، التوسل أنواعه وأحكامه الدار السلفية ط 3 ص 127 [/FONT][FONT="]…[/FONT][FONT="] و الشوكاني محمد بن علي تحفة الذاكرين دار الفكر بيروت ص 50 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][110][/FONT][/FONT][FONT="] مقابلة مع يحيى عمر بابا [/FONT]
[FONT="][FONT="][111][/FONT][/FONT][FONT="] يوسف أبا مندوري الشيخ محمد الرابع بن يونس ومساهمته العلمية ، ص : 58 [/FONT]
[FONT="][FONT="][112][/FONT][/FONT][FONT="] أي مدينة كنو[/FONT]
[FONT="][FONT="][113][/FONT][/FONT][FONT="] هو الشيخ محمد الخامس شعيب بقن روا أحد كبار علماء كنو وأخو الشيخ محمد العاشر شعيب إمام جامع الشيخ محمد الرابع غورن دوظي كنو وتوفي رحمه الله سنة 1375 للهجرة . ( مقابلة مع مالم رابع إني بقن روا .)[/FONT]
[FONT="][FONT="][114][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المالك ص 7 [/FONT]
[FONT="][FONT="][115][/FONT][/FONT][FONT="] هو الشيخ أبو بكر محمود غمي أحد كبار علماء نيجيريا وقاضي قضاة الشمال الأسبق توفي حدود سنة 1994 م . [/FONT]
[FONT="][FONT="][116][/FONT][/FONT][FONT="] راجع الساياوي مصعد المسالك ، ص 6 [/FONT]
[FONT="][FONT="][117][/FONT][/FONT][FONT="] الشيخ التقي الزاهد محمد ثاني كافنغ ، وهو من كبار علماء الصوفية في مدينة كنو ومن مؤلفاته مرآة الاخوان وسبيل الرشاد وغير ذلك ، وتوفي رحمه الله سنة 1409 هـ [/FONT]
[FONT="]( مقابلة مع محمد صغير يوم الجمعة 23 \ 5 \ 2003 م . أحد كبار خدم الشيخ . [/FONT]
[FONT="][FONT="][118][/FONT][/FONT][FONT="] مصعد المسالك ص 6 [/FONT]
[FONT="][FONT="][119][/FONT][/FONT][FONT="] هو محمد مصطفى دبثي ( قرية في جمهورية نيجر ) البرناوي فريد وقته في علم القرآن ولد في بلدة تسمى غنه وهي من أكبر البلاد التابعة لزندر في نيجر وكان من بيت كبير فأصابهم الطاعون وتوفي جميع أهل اليت وبقي منفردا ، وكان أول طلبه للعلم أنه لقي عالم عربي يتنتقل من بلدة إلى أخرى ، فمر ببلدة مصطفى دبثي فرآى حسن أدبه فأخذه للخدمة ، فتعلم من هذا العالم العلوم الكثيرة وبعده ذهب إلى معلم مفلح بن موسى وواصل علمه هناك وتوفي رحمه الله سنة الف ومائتين وسبعة وتسعين للهجرة . انظر : [/FONT]
[FONT="]( محمد الأمين بن غني ممد انشاروا نيجر الفية الدبثوية المصطفوية المسماة بالقرى لأهل البادية والقرى بتاريخ الحبر البحر المتبحر الشيخ العلامة الماهر غـنــي دبثي الناظم بلاطبع ص 7 )[/FONT]
[FONT="][120][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عثرت على هذا النظم في مكتبة الوالد حفظه الله بخط تلميذه الشيخ إبراهيم أبوبكر رمضان رحمه الله[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="][FONT="][121][/FONT][/FONT][FONT="] الشيخ حامد : فهو الشيخ غوني حامد ولد سنة 1855 م في قرية تسمى غروار في [/FONT]
[FONT="]ولاية برنو وكان ينتمي إلى قبيلة ( شو عرب ) وكان مقرءا ( [/FONT][FONT="]MAIDARASU[/FONT][FONT="] ) بحيث لا يأتي إليه الطالب إلا بعد أن حفظ القرآن ويعتبر من أوائل الذين قامو بتدريس الناس علم القراءات في مدينة كنو وتوفي رحمه الله سنة 1950 م وله من العمر خمس وتسعين سنة . راجع : ( محمد آدم أبو بكر ، مدارس القرآنية في مدينة كنو، ص : 57 [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="] 60 ) [/FONT]
[FONT="][FONT="][122][/FONT][/FONT][FONT="] أخبرني والدبي المعلم الحاج زبير أن محمد بن يحيى الولاتي هذا عالم كبير جاء من المغرب إلى ولاية كنو فأخذ عنه الشيخ محمد الرابع كثير من علوم القراءات وغيره وله منظومة في العبادات والمعاملات تبلغ نحو مائة بيت . انظر أيضا ( محمد الأمين عمر الشيخ أبو بكر عتيق وديوانه هدية الأحباب والخلان. ص 56 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][123][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة 95 في هذا الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][124][/FONT][/FONT][FONT="] المفلقين أي المعجبين [/FONT]
[FONT="][FONT="][125][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][126][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][127][/FONT][/FONT][FONT="] وقد عددتها فوجدتها ألف وستمائة وثلاثة وخمسين ، 1653 . يعني بالامكان سقوط البيتين ، والله أعلم .[/FONT]
[FONT="][FONT="][128][/FONT][/FONT][FONT="] انظر صفحة في الكتاب [/FONT]
[FONT="][FONT="][129][/FONT][/FONT][FONT="] خط مخالف لخط المغربي وهو ما يكتب به في الألواح في المدارس الدهليزية في نيجيريا . [/FONT]
[FONT="][FONT="][130][/FONT][/FONT][FONT="] هو سراج القارئ المبتدئ أو تذكرة المقرئ المنتهي للإمام أبي القاسم علي بن عثمان بن الحسن القاصح العذري البغدادي وهو شرح منظومة حرز الأماني ووجه التهاني لأبي محمد القاسم بن أحمد الرعيني الأندلسي الشاطبي . راجع (القسطنطيني مصطفى بن عبد الله الرومي الحنفي المتوفى سنة 1067 هـ كشف الظنون 2/ 983 مطبعة دار الكتب العلمية بيروت عام 1992 م .)[/FONT]
[FONT="][FONT="][131][/FONT][/FONT][FONT="] هو النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل المقرئ الإمام نافع للشيخ سيدي إبراهيم المارغني المتوفى سنة 1348 هـ انظر : (السيد عجمي المرصفي عبد الفتاح هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري ج ، مكتبة لطيبة المدينة المنورة الطبعة الثانية 2 / 622) [/FONT]
[FONT="][FONT="][132][/FONT][/FONT][FONT="] هو إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع وهو شرح للشاطبية . للإمام عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بأبي شامة ت 665هـ (المرجع السابق2/655)[/FONT]
[FONT="][FONT="][133][/FONT][/FONT][FONT="] هو غيث النفع في القراءات السبع لولي الله سيدي علي النوري الصفاقسي ( المرجع السابق 2 / 687 )[/FONT]
[FONT="][FONT="][134][/FONT][/FONT][FONT="] النشر في القراءات العشر للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشهير بابن الجزري. راجع : ( القسطنطيني ،كشف الظنون 2 / 1952 .) [/FONT]
[FONT="][FONT="][135][/FONT][/FONT][FONT="] القول السديد في أحكام التجويد أحمد حجازي الطبعة الرابعة عام 1980 م مكتبة النهضة مكة المكرمة . راجع المصادر والمراجع لكتاب ( رسم المصحف إحصاء ودراسة لصالح محمد صالح عطية ص 264 .منشورات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية 2001 م)[/FONT]
[FONT="][FONT="][136][/FONT][/FONT][FONT="] وقد أخبرني الشيخ محمد ثالث رونظى أن المختار كتاب في علم التجويد ، ولكني لم أحصل عليه . ووجدت كتابين بهذا الاسم في كشف الظنون : الأول المختار في القراءة للشيخ نجم الدين عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي ت 746. هـ.) والثاني المختار في القراءات لأي بكر أحمد بن عبد الله بن إدريس ( القسطنطيني كشف الظنون 2 / 1622) [/FONT]
http://vb.tafsir.net/#_ftnref139[FONT="] [/FONT]
[FONT="][/FONT][FONT="][/FONT]