مقتطفات من: (نفائس الهمزة في وقف هشام وحمزة) للناشري

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
فهذه مقتطفات من كتاب (نفائس الهمزة في وقف هشام وحمزة )
للإمام عثمان بن عمر النَّاشري الزبيدي ت: 848 هـ شارح الدرة
وكتابه هذا مخطوط لا أعلم أنه طبع، ولا من يشتغل على تحقيقه
يقول رحمه الله في مقدمة كتابه:
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد خاتم النَّبيين، وآله الطيبين، ورضي الله عن الصَّحابة أجمعين.
وبعدُ: فهذه مسائل في مذهب حمزة وهشام، صحَّت في النشر وغيره، من غير توقف ولا تضعيف، لازمني في تخريجه بعض أصحابي في الله غير مرَّة، فخرَّجتُها قاصداً وجه الله الكريم، وقد شافهني بها جميعاً شيخنا شهاب الدِّين أحمد بن محمَّد الأشعري، فلا ينبغي إذاً أن يعدلَ عمَّا ذكرناه هنا، واعلم يا أخي أنَّه لا حاجة لنا إلى وجه يقال فيه: لا يصحُّ أو ضعيف جداً، فهو كتاب عزيز لا مسامحة فيه، واعتمد ما ذكرته هنا تصب إن شاء الله تعالى. ا.هــ
يتبع الباقي - إن شاء الله تعالى-
[/align]​
 
رد: مقتطفات من: (نفائس الهمزة في وقف هشام وحمزة) للناشري

وقال رحمه الله:
مسألة: ( هيِّء، ويُهَيِّء) وشبهه: فيها البدل ياء ساكنة فقط.
مسألة: (المكر السيِّء ) : حكمه حكم ( يهيِّء) لحمزة، وفيها لهشام ثلاثة أوجه: البدل ياء ساكنة، ورومها، والتسهيل بين بين مع الروم.
مسألة: ( إِن امرؤ ): فيه أربعة أوجه: البدل واواً، ورومها، وإشمامها، والتسهيل بين بين، وكذا حكم ( اللؤلؤ) المضموم، وكذا تجري هذه الأربعة في ( تفتؤا ) و(أتوكؤ) و( الملؤ) و(نبؤا) المرسوم بالواو، ويزاد (تفتؤا) وأخواتها: وجهاً خامساً، وهو إبدال الهمزة ألفاً، وهو القياس المشهور.
مسألة: (الملأ ) و( نبأ) ويبدأ المرسوم بالألف فيه وجهان: إبدالها ألفاً، والتسهيل بين بين.


يتبع إن شاء الله

 
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم
متابعون
وأرجوا تبليغ سلامي للشيخ أيمن سعيد ، فقد ذهبت إليه الخميس الماضي فلم أجده
 
قال رحمه الله:


مسألة: ( ينشأ ) وشبهه: وقعت الهمزة فيه مضمومة بعد كسر، فيه لحمزة وهشام خمسة أوجه: إبدالها ياء ساكنة، وروم الياء، وإشمامها، والتسهيل بين الهمزة والواو، والخامس المذهب المعضَّل: وهو التسهيل بين الهمزة والياء.

مسألة: ( من شاطئ ) و(لكل امرئ) ونحوه: فيه ثلاثة أوجه: إبدالها ياءً ساكنة، وروم الياء المسكَّنة، والتسهيل بين الهمزة والياء.

مسألة: (من نبإ المرسلين): فيه الثلاثة الأوجه المذكورة، ويزاد وجهاً رابعاً، وهو إبدالها ألفاً على القياس.

وأمَّا ( النَّبإ العظيم) ونحوه: ففيه وجهان: البدل ألفاً، وبين الهمزة والياء.

مسألة: (اللؤلؤ) ونحوه مما وقعت الهمزة فيه مكسورة بعد الضمِّ: فيه أربعة أوجه: إبدالها واواً ساكنة، وروم هذا الواو، والتسهيل بين الهمزة والياء، وبين الهمزة والواو، وهو معضل.

مسألة: (لؤلؤاً) المنصوب: فيه وجه واحد: وهو إبدال الأولى واواً ساكنة والثانية واواً مفتوحة.


يتبع إن شاء الله تعالى
 
قال رحمه الله:

مسألة: ( ما كان أبوك امرأ سوء) و(ذرأَ) و( بَدَأَ ): فيه وجه واحد: وهو إبدال الهمزة ألفاً.
مسألة: (تؤي ) و ( تؤيه ) و( ريَّا ): فيه وجهان: الإبدال مع الإظهار، ومع الإدغام.
مسألة: ( رؤيا ) المضموم: كيف وقع فيه أيضاً الوجهان.
مسألة: ( فادرأتم ) و( امتلأت ) و( استأجرتَ ): فيه وجه واحد: وهو إبدال الهمزة ألفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها.
مسألة: ( الهدى ائتنا ) و( الذي ائتمن ) و( فرعون ائتوني ) و( لقاءنا ائت ) ونحوه: قال الشيخ: لا يصحُّ فيها سوى وجه واحد: وهو البدل مع القصر، ولا تأتي الإمالة في الهدى لأنَّ المحذوف الأوَّل لالتقاء السَّاكنين هنا، وقد ذكر فيها سبعة أوجه، وردَّها كلَّها سوى هذا الوجه المذكور. قلتُ: وقد نقل في باب الإمالة عن الدَّاني ما يدلُّ بحذف الثانية.

يتبع إن شاء الله تعالى
 
عودة
أعلى