عبد العزيز الرويلي
New member
- إنضم
- 03/02/2008
- المشاركات
- 180
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
- الإقامة
- بلاد الحرمين
- الموقع الالكتروني
- www.alukah.net
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد:
إن النصح للأمة الإسلامية هو من الواجبات في الشرع بل وأمرنابأعظم من ذلك أمرنا أن نقول الحق بقوة وصدق الحق الذي يكون منطلقة الكتاب والسنة .
ومن هذا المنطلق أحببت أن أبين حقيقة هذا التنظيم وأبين تداغش تنظيم داعش.
وليتضح الأمر سأبين ذلك بعدة نقاط مرتبة لكي تكون سهلة للفهم والإدراك.
فأقول:
أولا: إن هذه الكلمة (داعش) أصبحت كلمة تحمل خلفها معاني كثيرة رغم أنها في الحقيقة اختصار اختصرته أمريكا لذلك التنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) أخذ من كل كلمة حرف. بل أصبحت هذه الكلمة محلا" للخوف وترهيب الناس.
ثانيا": هذا التنظيم (داعش) ليس جديدا" بل هو امتداد لتنظيم سابق وهو تنظيم القاعدة.
ولكن الآن أصبح هذا التنظيم لاينتمي لتنظيم القاعدة بدليل ذلك الانقسام الذي حدث في سوريا بل إن قادة داعش أعلنوا أنهم تنظيم مستقل يحمل مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام) بل إن القاعدة في الآونة الأخيرة صرحت بعدم ارتباطها بداعش قالت: أن داعش تنظيم مخترق فلايمكن الوثوق به.
وهنا وقفة : لماذا تنظيم داعش سعى للإستقلالية و إلغاء التنظيمات الجهادية؟
فتنظيم جبة النصرة كان قائما" في بلاد الشام قبلهم.والسؤال إجابتة ستتضح فيماسيأتي.
ثالثا": ممايبين خطر هذا التنظيم وأن خلفه دولة إيران هو مافعلوه مأخرا" في العراق..
(وقبل ذلك مالذي دفعهم للذهاب للعراق مع أن الثورة السورية لم تنتهي وكان لزاما" منهم أن يوحدوا صفهم لإنجاح الثورة في سوريا لماذا انقسموا إلى اثنين..وأيضا ماهذا النشاط لحرب المالكي وسرعة ذلك وهنا يظهر المحك الحقيقي لهم : هل سيحاربون الشيعة في العراق ويهدمون تلك المزارات الباطلة هنا يتبن لنا هل هم مع إيران لجعل العراق دولة إيرانية ثانية أم أنهم ضدها ؟.
رابعا": إن مايقومون به من تصوير لبعض المقاطع التي يدعون أنهم يطبقون شرع الله ويطبقون الحدود ولكن هنا يكمن السؤال: هل هم حقا" ولي الأمر المكلف بتطبيق الحدود؟ ودعونا نأخذ موقفا" واحدا" شاهده الجميع وهو قطع يد الرجل الذي قالوا عنه إنه سارق..
ولكن مافعلوه في نظري خطأ وأن هذا الفعل (تطبيق الحدود ليس منهجهم ولا طريقتهم ) بدليل أن القاطع لم يبالي بطريقة القطع وكيفيتها وحتى أنه لم يسن سكينه قبل القطع ....
ومن أوجه الخطأ في ذلك أنهم قالوا في خطابهم أنه أقر السارق بسرقته.. ولكن هل كان مجبرا" بتخويف أوتهديد ؟والعجيب أن من ألقى الخطاب قام بذكر دليل من السنة وهو حديث (لو أن فاطمة بنت محمد سرقة لقطعت يدها ) وترك القرآن الذي هو الأصل في المسألة وهذا مايفعله بعض الجهلة من تقديم السنة على القرآن لما في ذلك موافقة لأهوائهم والله المستعان .
وبلا شك فحد السرقة ثابت لاينازع فيه أحد
وكماهو معلوم أن من شروط إقامة الحد أن يكون الأمر قد رفع للإمام فهل رفع أمر ذلك السارق؟
والأعجب كيف نصبوا أنفسهم أنهم ولاة أمر؟
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كل من قاتل وحرر منطقة من مناطق الشام يصبح ولي أمرها؟
وخلاصة ماسبق : أن بعض الأفعال التي تقوم بها داعش ليست موافقة للشريعة... والقصص كثيرة التي سمعناها بسند متصل من بعض المقيمين في بلادنا التي تصف بعضا" من جهالات ذلك التنظيم.
خامسا": مما يدلل على أن تنظيم داعش ليس تنظيما جهاديا" بحت هو مايفعلونه من العداء للمجاهدين الذين لاينتمون لهم ومن ذلك جماعة أنصار الإسلام في العراق بل قد قتلت منهم الكثير ووضعت أيضا" مجاهدين في السجون الأمريكية ومن ثم قاموا بحربهم على جبهة النصرة في الشام وأحدثوا فتنة صار فيها إراقة دماء معصومة...
سادسا": من الملاحظ على داعش أنها في بداية أمرها كانت غامضة فلايعرف من قائدها فترة طويلة حتى ظهر قائدها وهذا يدلنا على أن في تنظيهم اضطراب وتفكك وتعدد في القيادات وقد ذكروا الجماعات الأخرى أن متصدري القرارات عندهم كثر وهذا مما يدل على اضطرابهم من الناحية العلمية والعملية.
وختاما": أسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يوحد صفهم ويجمع شملهم إنه قوي عزيز.
كتبه:
عبدالعزيزسالم شامان الرويلي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد:
إن النصح للأمة الإسلامية هو من الواجبات في الشرع بل وأمرنابأعظم من ذلك أمرنا أن نقول الحق بقوة وصدق الحق الذي يكون منطلقة الكتاب والسنة .
ومن هذا المنطلق أحببت أن أبين حقيقة هذا التنظيم وأبين تداغش تنظيم داعش.
وليتضح الأمر سأبين ذلك بعدة نقاط مرتبة لكي تكون سهلة للفهم والإدراك.
فأقول:
أولا: إن هذه الكلمة (داعش) أصبحت كلمة تحمل خلفها معاني كثيرة رغم أنها في الحقيقة اختصار اختصرته أمريكا لذلك التنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) أخذ من كل كلمة حرف. بل أصبحت هذه الكلمة محلا" للخوف وترهيب الناس.
ثانيا": هذا التنظيم (داعش) ليس جديدا" بل هو امتداد لتنظيم سابق وهو تنظيم القاعدة.
ولكن الآن أصبح هذا التنظيم لاينتمي لتنظيم القاعدة بدليل ذلك الانقسام الذي حدث في سوريا بل إن قادة داعش أعلنوا أنهم تنظيم مستقل يحمل مسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام) بل إن القاعدة في الآونة الأخيرة صرحت بعدم ارتباطها بداعش قالت: أن داعش تنظيم مخترق فلايمكن الوثوق به.
وهنا وقفة : لماذا تنظيم داعش سعى للإستقلالية و إلغاء التنظيمات الجهادية؟
فتنظيم جبة النصرة كان قائما" في بلاد الشام قبلهم.والسؤال إجابتة ستتضح فيماسيأتي.
ثالثا": ممايبين خطر هذا التنظيم وأن خلفه دولة إيران هو مافعلوه مأخرا" في العراق..
(وقبل ذلك مالذي دفعهم للذهاب للعراق مع أن الثورة السورية لم تنتهي وكان لزاما" منهم أن يوحدوا صفهم لإنجاح الثورة في سوريا لماذا انقسموا إلى اثنين..وأيضا ماهذا النشاط لحرب المالكي وسرعة ذلك وهنا يظهر المحك الحقيقي لهم : هل سيحاربون الشيعة في العراق ويهدمون تلك المزارات الباطلة هنا يتبن لنا هل هم مع إيران لجعل العراق دولة إيرانية ثانية أم أنهم ضدها ؟.
رابعا": إن مايقومون به من تصوير لبعض المقاطع التي يدعون أنهم يطبقون شرع الله ويطبقون الحدود ولكن هنا يكمن السؤال: هل هم حقا" ولي الأمر المكلف بتطبيق الحدود؟ ودعونا نأخذ موقفا" واحدا" شاهده الجميع وهو قطع يد الرجل الذي قالوا عنه إنه سارق..
ولكن مافعلوه في نظري خطأ وأن هذا الفعل (تطبيق الحدود ليس منهجهم ولا طريقتهم ) بدليل أن القاطع لم يبالي بطريقة القطع وكيفيتها وحتى أنه لم يسن سكينه قبل القطع ....
ومن أوجه الخطأ في ذلك أنهم قالوا في خطابهم أنه أقر السارق بسرقته.. ولكن هل كان مجبرا" بتخويف أوتهديد ؟والعجيب أن من ألقى الخطاب قام بذكر دليل من السنة وهو حديث (لو أن فاطمة بنت محمد سرقة لقطعت يدها ) وترك القرآن الذي هو الأصل في المسألة وهذا مايفعله بعض الجهلة من تقديم السنة على القرآن لما في ذلك موافقة لأهوائهم والله المستعان .
وبلا شك فحد السرقة ثابت لاينازع فيه أحد
وكماهو معلوم أن من شروط إقامة الحد أن يكون الأمر قد رفع للإمام فهل رفع أمر ذلك السارق؟
والأعجب كيف نصبوا أنفسهم أنهم ولاة أمر؟
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كل من قاتل وحرر منطقة من مناطق الشام يصبح ولي أمرها؟
وخلاصة ماسبق : أن بعض الأفعال التي تقوم بها داعش ليست موافقة للشريعة... والقصص كثيرة التي سمعناها بسند متصل من بعض المقيمين في بلادنا التي تصف بعضا" من جهالات ذلك التنظيم.
خامسا": مما يدلل على أن تنظيم داعش ليس تنظيما جهاديا" بحت هو مايفعلونه من العداء للمجاهدين الذين لاينتمون لهم ومن ذلك جماعة أنصار الإسلام في العراق بل قد قتلت منهم الكثير ووضعت أيضا" مجاهدين في السجون الأمريكية ومن ثم قاموا بحربهم على جبهة النصرة في الشام وأحدثوا فتنة صار فيها إراقة دماء معصومة...
سادسا": من الملاحظ على داعش أنها في بداية أمرها كانت غامضة فلايعرف من قائدها فترة طويلة حتى ظهر قائدها وهذا يدلنا على أن في تنظيهم اضطراب وتفكك وتعدد في القيادات وقد ذكروا الجماعات الأخرى أن متصدري القرارات عندهم كثر وهذا مما يدل على اضطرابهم من الناحية العلمية والعملية.
وختاما": أسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يوحد صفهم ويجمع شملهم إنه قوي عزيز.
كتبه:
عبدالعزيزسالم شامان الرويلي