طلال بن صالح النفيعي
New member
مقال الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي على كتاب"مجمع الزوائد ومنبع الفوائد"للإمام الهيثمي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
لقد وقفت على"مجمع الزوائد" للهيثمي، تحقيق حسين سليم الداراني، في (23) مجلدا، والأخير منها فهارس، طبعة دار المنهاج بجدة، حيث طبع في حلة قشيبة بهية أنيقة، وعليه تُشكر دارُ المنهاج على هذا الإخراج الأنيق، كما هو دأبها في مطبوعاتها.
ولا يخفى على أهل العلم أهمية كتاب "مجمع الزوائد"، حيث تميز هذا الكتاب بثلاثة في ثلاثة في ثلاثة:
وهي أنه جمع زوائد المسانيد الثلاثة، والمعاجم الثلاثة على الكتب الستة.
فأما المسانيد فهي: مسند أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومسند البزار.
وأما المعاجم الثلاثة فهي: المعجم الكبير والأوسط والصغير كلها للطبراني.
كما اجتمع في تأليف الكتاب وتحريره ثلاثة علماء كبار وهم: المؤلف وشيخه وتلميذه (الهيثمي والعراقي وابن حجر)، فالعراقي أشار على تلميذه الهيثمي بجمع الكتاب، كما أنه قرأه عليه أيضا، ثم قرأه المؤلف أيضا على تلميذه ابن حجر، وكان للأخير استدراكات حديثية مهمة.
ومن خلال قراءتي لمقدمة المحقق وتصفحي للكتاب، تبين لي مايلي:
- أن الكتاب قد حوى (18715) حديث.
وأكاد أجزم أن الهيثمي لولا كتابه هذا لما بَرزَ أو عُرفَ بين أهل العلم بهذه المرتبة العلمية العلية!
- أن المحقق الداراني حفظه الله، قد أمضى في تحقيق الكتاب خمسا وعشرين سنة، كما قال!
- كما أنه قابله على نسخة قد قوبلت على نسخة المؤلف وبحضور ثلاثة من أهل العلم، منهم ابن حجر العسقلاني تلميذ الهيثمي.
- كما أنه قابله على نُسخ خطية علمية، منها نسخة ابن حجر.
- كما أنه قام بتحقيق الأحاديث تحقيقاً علمياً يغني عن غيره.
- كما أنه عَملَ للكتاب فهارس علميةً قد أخذت بمجامع فوائد الكتاب.
- وأخيراً، فالكتاب والتحقيق من مفاخر كتب السنة المحققة في هذا العصر.
فجزى الله المؤلف والمحقق خير الجزاء.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
لقد وقفت على"مجمع الزوائد" للهيثمي، تحقيق حسين سليم الداراني، في (23) مجلدا، والأخير منها فهارس، طبعة دار المنهاج بجدة، حيث طبع في حلة قشيبة بهية أنيقة، وعليه تُشكر دارُ المنهاج على هذا الإخراج الأنيق، كما هو دأبها في مطبوعاتها.
ولا يخفى على أهل العلم أهمية كتاب "مجمع الزوائد"، حيث تميز هذا الكتاب بثلاثة في ثلاثة في ثلاثة:
وهي أنه جمع زوائد المسانيد الثلاثة، والمعاجم الثلاثة على الكتب الستة.
فأما المسانيد فهي: مسند أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومسند البزار.
وأما المعاجم الثلاثة فهي: المعجم الكبير والأوسط والصغير كلها للطبراني.
كما اجتمع في تأليف الكتاب وتحريره ثلاثة علماء كبار وهم: المؤلف وشيخه وتلميذه (الهيثمي والعراقي وابن حجر)، فالعراقي أشار على تلميذه الهيثمي بجمع الكتاب، كما أنه قرأه عليه أيضا، ثم قرأه المؤلف أيضا على تلميذه ابن حجر، وكان للأخير استدراكات حديثية مهمة.
ومن خلال قراءتي لمقدمة المحقق وتصفحي للكتاب، تبين لي مايلي:
- أن الكتاب قد حوى (18715) حديث.
وأكاد أجزم أن الهيثمي لولا كتابه هذا لما بَرزَ أو عُرفَ بين أهل العلم بهذه المرتبة العلمية العلية!
- أن المحقق الداراني حفظه الله، قد أمضى في تحقيق الكتاب خمسا وعشرين سنة، كما قال!
- كما أنه قابله على نسخة قد قوبلت على نسخة المؤلف وبحضور ثلاثة من أهل العلم، منهم ابن حجر العسقلاني تلميذ الهيثمي.
- كما أنه قابله على نُسخ خطية علمية، منها نسخة ابن حجر.
- كما أنه قام بتحقيق الأحاديث تحقيقاً علمياً يغني عن غيره.
- كما أنه عَملَ للكتاب فهارس علميةً قد أخذت بمجامع فوائد الكتاب.
- وأخيراً، فالكتاب والتحقيق من مفاخر كتب السنة المحققة في هذا العصر.
فجزى الله المؤلف والمحقق خير الجزاء.
الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي
7 / 12 / 1435
7 / 12 / 1435