محمد الربيعة
New member
- إنضم
- 18/04/2003
- المشاركات
- 116
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بالتأمل في اسم السورة وافتتاحيتها وآياتها وفواصلها وأسباب النزول فيها وموضوعاتها يظهر – والله أعلم - أن مقصدها
(( إظهار دقة علم الله تعالى بالعباد وأعمالهم ، بعثاً للنفوس على المراقبة ، وتحذيراً من المخالفة والنفاق ))
ويشهد لذلك في السورة أمور :
أولاً : افتتاحها بقوله { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } وختم الآية بقوله { إن الله سميع بصير} .
ثانياً : القصة التي نزلت فيها الآيات الأولى مرتكزة على إظهار علم الله وسمعه الدقيق ، ولذلك قالت عائشة : (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات . لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم وأنا في ناحية البيت تشكو زوجها . وما أسمع ما تقول . فأنزل الله { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } ) أخرجه البخاري .
ثالثاً : تكرر آيات العلم والسمع في السورة ومنها :
1- قوله تعالى { قد سمع الله }
2- قوله تعالى { والله يسمع تحاوركما }
3- قوله تعالى { فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه }
4- قوله تعالى { ألم تعلم أن الله يعلم مافي السموات وما في الأرض .... } الآية
رابعاً : تركيز السورة على موضوع النجوى ، الآيات [7-13]وهي أكثر السورة ، مما يؤكد أنها في توثيق علم الله تعالى وبعث النفوس على مراقبته في السر والنجوى .
وجاءت خلالها آية المجالس ، ومناسبتها – والله أعلم _ أن المجالس هي موضع النجوى ومحلها .
خامساً : ذكر المنافقين الذين يخفون كفرهم ونفاقهم ، ويحلفون على الكذب ، ويوالون الكفار خفية . ففيه تحذير له وتخويف .
سادساً : ختم بعض الآيات بما يناسب مقصد السورة وهي :
1-قوله تعالى { إن الله سميع بصير } [1]
2-قوله تعالى { والله بما تعملون خبير } مرتين [3،11]
3-قوله تعالى { والله على كل شيء شهيد } [6]
4-قوله تعالى { إن الله بكل شيء عليم } [7]
5-قوله تعالى { والله خبير بما تعملون } [ 13]
سابعاً: أن السورة هي الوحيدة التي ذكر فيها لفظ الجلالة في كل آية ، وهذا يوحي – والله أعلم – ببعث الهيبة والخوف في النفس مع كل آية ، كتكرار قوله تعالى { فبأي آلاء ربكما تكذبان } مما يدعو لمراقبة الله تعالى وتقواه .
(( إظهار دقة علم الله تعالى بالعباد وأعمالهم ، بعثاً للنفوس على المراقبة ، وتحذيراً من المخالفة والنفاق ))
ويشهد لذلك في السورة أمور :
أولاً : افتتاحها بقوله { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } وختم الآية بقوله { إن الله سميع بصير} .
ثانياً : القصة التي نزلت فيها الآيات الأولى مرتكزة على إظهار علم الله وسمعه الدقيق ، ولذلك قالت عائشة : (الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات . لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه و سلم وأنا في ناحية البيت تشكو زوجها . وما أسمع ما تقول . فأنزل الله { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } ) أخرجه البخاري .
ثالثاً : تكرر آيات العلم والسمع في السورة ومنها :
1- قوله تعالى { قد سمع الله }
2- قوله تعالى { والله يسمع تحاوركما }
3- قوله تعالى { فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه }
4- قوله تعالى { ألم تعلم أن الله يعلم مافي السموات وما في الأرض .... } الآية
رابعاً : تركيز السورة على موضوع النجوى ، الآيات [7-13]وهي أكثر السورة ، مما يؤكد أنها في توثيق علم الله تعالى وبعث النفوس على مراقبته في السر والنجوى .
وجاءت خلالها آية المجالس ، ومناسبتها – والله أعلم _ أن المجالس هي موضع النجوى ومحلها .
خامساً : ذكر المنافقين الذين يخفون كفرهم ونفاقهم ، ويحلفون على الكذب ، ويوالون الكفار خفية . ففيه تحذير له وتخويف .
سادساً : ختم بعض الآيات بما يناسب مقصد السورة وهي :
1-قوله تعالى { إن الله سميع بصير } [1]
2-قوله تعالى { والله بما تعملون خبير } مرتين [3،11]
3-قوله تعالى { والله على كل شيء شهيد } [6]
4-قوله تعالى { إن الله بكل شيء عليم } [7]
5-قوله تعالى { والله خبير بما تعملون } [ 13]
سابعاً: أن السورة هي الوحيدة التي ذكر فيها لفظ الجلالة في كل آية ، وهذا يوحي – والله أعلم – ببعث الهيبة والخوف في النفس مع كل آية ، كتكرار قوله تعالى { فبأي آلاء ربكما تكذبان } مما يدعو لمراقبة الله تعالى وتقواه .