مقاصد إيراد الحديث الشريف في كتب النحو

إنضم
29/10/2023
المشاركات
50
مستوى التفاعل
2
النقاط
8
الإقامة
ليبيا
مِن مُهِمِّ المسائلِ المتعلقةِ بقضيَّةِ الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو: معرفةُ مقاصدِ النحاة من إيراد الأحاديث الشريفة في كتبهم. وهذه المسألةُ قَلَّ مَن تناولها بالبحث والتحليل، على الرغم من شدة الحاجةِ إلى ذلك؛ لما فيها من غموضٍ واشتباهٍ أَوْقعَ بعددٍ من الباحثين في إشكالات علمية، فمثلا ترى بعضَهم إذا أرادوا إحصاءَ الأحاديث التي استشهَد بها أحدُ النحاةِ في كتابٍ ما – يَعُدُّونها عَدًّا مَـحْضًا، أو ينظرون نظرةً مجرَّدةً إلى فهارس أحاديث الكتاب ويكتبون عددَ الأحاديثِ التي يجدونها فيه، مِن دون أن ينظروا في المقاصد التي أُورِدَت من أجلها، وبعضهم لا يفرق أصلًا بين ما أورد للاستشهاد وما أورد لغير الاستشهاد؛ لذا كان من المهم بحثُ هذه المسألة وإيضاحُها، وذلك عن طريق إجراء دراسة استقرائية للأحاديث المرفوعة التي أوردها النحاة في كتبهم؛ للخروج بتصوُّرٍ شاملٍ وحصرٍ للمقاصد التي يورد النحاةُ الأحاديثَ من أجلها، ومن ثم تصنيف هذه المقاصد وتقسيمها بشكل مناسب يخدم الأغراض البحثية.
وقد أجاد سعادةُ الدكتور ياسر الطريقي الكتابةَ في هذه الموضوع، ووضع حَجَر الأساس له، وكان عملي مكملًا لعمله ومبنيًّا عليه.

وهذا رابط البحث على موقع researchgate
 
عودة
أعلى