مقارنة بين قصة آدم في القرآن الكريم والعهد القديم
يقول الشيخ عبد الوهاب النجار في كتابه قصص الأنبياء ( وقد ذكرت قصة آدم في الإصحاحين الثاني والثالث في سفر التكوين وهي لاتخالف ماجاء في القرآن الكريم إلا مخالفة بسيطة. فإنها لم تذكر مسألة السجود لآدم ولا مخالفة إبليس ، وتكبره وطرده من الجنة، ولم تذكر الحوار بين الله تعالي وملائكته. وجعلت الوسوسة لحواء من قبل الحية والوسوسة لآدم من قبل حواء ).
ويضاف إلي ماذكره الشيخ مايلي :
1. – ذكر القرآن الكريم أطوار الخلق الأول والثاني ولم تشر التوراة إلي ذلك .
2. - قطعت التوراة بأن الجنة كانت في الأرض 0بينما كانت دلالة القرآن احتمالية .
3 - ذكرت التوراة أن الإنسان خلق ليعمل في الجنة 0وقد نفي القرآن ذلك .
4 - ذكرت التوراة أن الشجرة المنهي هي المعرفة والحياة 0 وقد أكل آدم من الأولي فطرد قبل أن يأكل من الثانية ولم يحدد القرآن نوع الشجرة .
5 - جعلت التوراة المرأة سبب الغواية 0ولولاها ماخرج آدم من الجنة 0 بينما صرح القرآن بالمسؤولية المشتركة ، بل نسبها لآدم عليه السلام .
6- ذكرت التوراة أن الإله خاف من عودة آدم من الجنة ليأكل من شجرة الخلد فأقام حارسين عليها ، ولم يشر القرآن لشيء من ذلك .
7 - لم تشر التوراة لنبوة آدم 0 بينما أشارت نصوص القرآن إلي نبوته احتمالا وقطعت بها السنة المطهرة .
8 – لم تذكر التوراة توبة آدم بل بقيت الخطيئة في جميع أبنائه حتي جاء المسيح ليخلص البشرية منها ، وصرح القران بتوبة آدم وقبول الله لها .
9 – ذكرت التوراة سني حياة آدم وعدد أحفاده وأولاده 0ولم يرد لذلك ذكر في القرآن .
10- العقوبات التأديبية المنسوبة إلي الله والموضوعة علي المرأة كالحمل والولادة والحيض ، وكذلك الموضوعة علي الحية كقطع الأرجل والمشي علي البطن لم يرد لها ذكر في القرآن .
11 – صرحت التوراة بأن الإله كان يمشي في الجنة حينما أكل آدم من الشجرة 0بينما ينزه القرآن الذات الإلهية عن الحلول والاتحاد .
فهل توصف هذه الفروق بانها بسيطة ؟
يقول الشيخ عبد الوهاب النجار في كتابه قصص الأنبياء ( وقد ذكرت قصة آدم في الإصحاحين الثاني والثالث في سفر التكوين وهي لاتخالف ماجاء في القرآن الكريم إلا مخالفة بسيطة. فإنها لم تذكر مسألة السجود لآدم ولا مخالفة إبليس ، وتكبره وطرده من الجنة، ولم تذكر الحوار بين الله تعالي وملائكته. وجعلت الوسوسة لحواء من قبل الحية والوسوسة لآدم من قبل حواء ).
ويضاف إلي ماذكره الشيخ مايلي :
1. – ذكر القرآن الكريم أطوار الخلق الأول والثاني ولم تشر التوراة إلي ذلك .
2. - قطعت التوراة بأن الجنة كانت في الأرض 0بينما كانت دلالة القرآن احتمالية .
3 - ذكرت التوراة أن الإنسان خلق ليعمل في الجنة 0وقد نفي القرآن ذلك .
4 - ذكرت التوراة أن الشجرة المنهي هي المعرفة والحياة 0 وقد أكل آدم من الأولي فطرد قبل أن يأكل من الثانية ولم يحدد القرآن نوع الشجرة .
5 - جعلت التوراة المرأة سبب الغواية 0ولولاها ماخرج آدم من الجنة 0 بينما صرح القرآن بالمسؤولية المشتركة ، بل نسبها لآدم عليه السلام .
6- ذكرت التوراة أن الإله خاف من عودة آدم من الجنة ليأكل من شجرة الخلد فأقام حارسين عليها ، ولم يشر القرآن لشيء من ذلك .
7 - لم تشر التوراة لنبوة آدم 0 بينما أشارت نصوص القرآن إلي نبوته احتمالا وقطعت بها السنة المطهرة .
8 – لم تذكر التوراة توبة آدم بل بقيت الخطيئة في جميع أبنائه حتي جاء المسيح ليخلص البشرية منها ، وصرح القران بتوبة آدم وقبول الله لها .
9 – ذكرت التوراة سني حياة آدم وعدد أحفاده وأولاده 0ولم يرد لذلك ذكر في القرآن .
10- العقوبات التأديبية المنسوبة إلي الله والموضوعة علي المرأة كالحمل والولادة والحيض ، وكذلك الموضوعة علي الحية كقطع الأرجل والمشي علي البطن لم يرد لها ذكر في القرآن .
11 – صرحت التوراة بأن الإله كان يمشي في الجنة حينما أكل آدم من الشجرة 0بينما ينزه القرآن الذات الإلهية عن الحلول والاتحاد .
فهل توصف هذه الفروق بانها بسيطة ؟