مقابلة شعرية

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
في حفلة سمَرٍ لاتحاد طلبة سوريا، فرع جامعة تشرين. مدينة اللاذقية في الساحل السوري، أواسط سبعينات القرن الماضي، قام طالبٌ يدين بالنصرانية ، وارتجل الأبيات التالية :
ما كنت أحسب أنَّ أحمدَ ظالمٌ .. حتى لمست نتيجة القـرآن
فدنوت يومًا من فتاةٍ أشغفت ... قـلبي بحسن جمـالها الفتَّان
فوددت تقبيل الخدود فأعرضت ... عني وغطَّت وجهها ببـنان
بئس الشريعـة إنـهـا ظلاَّمة ... إذ حجبت إنسانَ عـن إنسان​
فانبرى طالب مسلم للردِّ المزلزِل عليه .. فقال :
يا أيها المتلمِّس نتيجة القرآن ... كتلمُّس العـميان للجدران
ما كان أحـمد آمراً بتحجـُّب ... إلا لتُـعرَفَ نسبةُ الإنسان
إذ عندنا عـقد الـزواج منظم .... وله بأعـدل حكمه ركــنان
زوجان مؤتلفان هل من ثالثٍ ... ما أقبح التثليث في الأديان​
منقول
 
عودة
أعلى