لانا أبوعياش
New member
- إنضم
- 24/01/2011
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
السلام عليكم جميعا
هذه اول مشاركة لي في هذا الموقع المبارك باذن الله تعالى
وارجو منكم ان تعذروني لان كتابتي قد لا ترقى الى المستوى المطلوب
منذ ايام وانا اتتبع العبادة في القران الكريم (عبد، تعبدون، اعبدوا) .... الخ
وكما بدا لي -
فان العبادة دائما تاتي بمعناها المتبادر الى الذهن من منتهى الخضوع والايمان بعظمة المعبود وسلطانه ويتبع ذلك الشعائر فهي اما عبادة الله تعالى او الالهة المزيفة من الاصنام ونحوه ...
آية واحدة ارى ان المعنى فيها اختلف وهي قوله تعالى في سورة يس اية 60 ( ألم اعهد اليكم يا بني آدم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين ، وان اعبدوني هذا صراط مستقيم )
هنا يبدو لي ان معنى العبادة فيها يختلف ... و ما جدته مضطردا في عدد كبير من التفاسير التي رجعت اليها ان العبادة هنا معناها الطاعة... واصبت بالحيرة لان عبادة الشيطان بوعي وقصد كما قد يعبد المسلم ربه لم توجد على مر التاريخ وحديثا ظهر ما يسمى عبدة الشيطان وكنيسة الشيطان الا ان عددهم نسبيا قليل جدا ، ما اعنيه هو انه لو فسرنا الاية انها عبادة بالمعنى الحرفي فان ذلك سيجعل المعنى محدود جدا ... واما التفسير بانها طاعة فارى ان الطاعة ليست مرادفا لكلمة العبادة بل جزء منها ...
بعض العلماء فسر العبادة هنا بانها طاعة الشيطان في عبادة الالهة المزيفة
هل تفسير العبادة بمعنى الطاعة يعني توسيع مفهوم العبادة حتى يشمل عبادة اشخاص، وعبادة اشياء بالرغم ان الشخص هنا قد لا يعظم هذه "المعبودات" بل يتبع او يطيع لسبب او لاخر؟
وهل مصطلح العبادة له خصوصية وشروط ... وان كان كذلك فما تفسير عبادة الشيطان في الاية من سورة يس؟
استنتاج يخص الاية من سورة يس: ان معنى العبادة فيها واسع اذا نظرنا الى قوله تعالى (ألم أعهد اليكم يا بني آدم) فالخطاب هنا يشمل كل بني آدم ... فعبادة الشيطان كناية عن تعظيم والايمان ب واتباع كل مذهب الحادي او مادي ونحوه ... لان اتباع هذه المذاهب يشمل الايمان بها، تعظيمها، وطاعتها فهي ليست مجرد اراء بل هي نظرة عامة للكون والحياة ... ويمكن ايضا ان نضيف (كما ذكر بعض العلماء) ان عبادة الشيطان هنا كناية عن طاعته في عبادة الالهة المزيفة
ارجو ان اكون قد اوضحت ما اردت ... واكن ممنونة اذا لديكم توجيه او شرح أو اجابة
شكرا
هذه اول مشاركة لي في هذا الموقع المبارك باذن الله تعالى
وارجو منكم ان تعذروني لان كتابتي قد لا ترقى الى المستوى المطلوب
منذ ايام وانا اتتبع العبادة في القران الكريم (عبد، تعبدون، اعبدوا) .... الخ
وكما بدا لي -
فان العبادة دائما تاتي بمعناها المتبادر الى الذهن من منتهى الخضوع والايمان بعظمة المعبود وسلطانه ويتبع ذلك الشعائر فهي اما عبادة الله تعالى او الالهة المزيفة من الاصنام ونحوه ...
آية واحدة ارى ان المعنى فيها اختلف وهي قوله تعالى في سورة يس اية 60 ( ألم اعهد اليكم يا بني آدم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين ، وان اعبدوني هذا صراط مستقيم )
هنا يبدو لي ان معنى العبادة فيها يختلف ... و ما جدته مضطردا في عدد كبير من التفاسير التي رجعت اليها ان العبادة هنا معناها الطاعة... واصبت بالحيرة لان عبادة الشيطان بوعي وقصد كما قد يعبد المسلم ربه لم توجد على مر التاريخ وحديثا ظهر ما يسمى عبدة الشيطان وكنيسة الشيطان الا ان عددهم نسبيا قليل جدا ، ما اعنيه هو انه لو فسرنا الاية انها عبادة بالمعنى الحرفي فان ذلك سيجعل المعنى محدود جدا ... واما التفسير بانها طاعة فارى ان الطاعة ليست مرادفا لكلمة العبادة بل جزء منها ...
بعض العلماء فسر العبادة هنا بانها طاعة الشيطان في عبادة الالهة المزيفة
هل تفسير العبادة بمعنى الطاعة يعني توسيع مفهوم العبادة حتى يشمل عبادة اشخاص، وعبادة اشياء بالرغم ان الشخص هنا قد لا يعظم هذه "المعبودات" بل يتبع او يطيع لسبب او لاخر؟
وهل مصطلح العبادة له خصوصية وشروط ... وان كان كذلك فما تفسير عبادة الشيطان في الاية من سورة يس؟
استنتاج يخص الاية من سورة يس: ان معنى العبادة فيها واسع اذا نظرنا الى قوله تعالى (ألم أعهد اليكم يا بني آدم) فالخطاب هنا يشمل كل بني آدم ... فعبادة الشيطان كناية عن تعظيم والايمان ب واتباع كل مذهب الحادي او مادي ونحوه ... لان اتباع هذه المذاهب يشمل الايمان بها، تعظيمها، وطاعتها فهي ليست مجرد اراء بل هي نظرة عامة للكون والحياة ... ويمكن ايضا ان نضيف (كما ذكر بعض العلماء) ان عبادة الشيطان هنا كناية عن طاعته في عبادة الالهة المزيفة
ارجو ان اكون قد اوضحت ما اردت ... واكن ممنونة اذا لديكم توجيه او شرح أو اجابة
شكرا