عبد الحميد البطاوي
New member
صفوت خليلوفيتش أبو حمزة
ولد عام 1388 هجرية\1968م في مركز بورا تيه التابع لمدينة زنيتسا الواقعة في وسط البوسنة.
-ابتدأ تعليمه الشرعي في مدرسة الغازي خسروا بك العريقة في عاصمة البوسنة-سراييفو،وأنشأت هذه المدرسة عام 1537م ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تدرس فيها العلوم الإسلامية المختلفة. ومع تخرجه من هذه المدرسة بدرجة الامتياز أتم حفظ القران الكريم.— عمل على إصدار مجلة ((الآفاق الجديدة)) باللغة البوسنية،وتعد هذه المجلة من أكبر وأقوى المجلات الإسلامية في البوسنة ،ولها موقع على شبكة المعلومات العالمية(الإنترنت).وقد اختار كتابة بحث الماجستير في التفسير بالمأثور وكان لديه عناية فائقة بتصحيح الرواية وقال حزنت لتضعيف محمد بن حميد الرازي فقد وجدنا له ورايات كثيرة في التفسير فكيف نردها وكان لديه أمهات الكتب في الرواية والدراية والتراجم وقد طبع رسالته
وقال في توصيات البحث ما يدل على غيرته الدينية وعاطفته الجياشة تجاه أمته : على المسلمين أن يدعوا تفرقهم المذموم،وعليهم أن يتحدوا ويعتصموا بكتاب الله، ويتمسكوا بالأصول، ولابد أن يسامحوا بعضهم بعضا في الفروع،ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة.فلقد رأينا على صفحات هذه الرسالة أن علماء السلف الصالح كانوا يختلفون في الآراء وفي وجهات النظر،ولكن لم يؤد ذلك إلي التفرق المذموم،بل كان الواحد منهم لما يعقب على الآخر،كان يقدم على ذلك بقلب نقي،ولسان طيب،وكلام مهذب،أي كان في منتهى الأدب والأخلاق، وما ذلك إلا لأنهم التزموا بأوامر ربهم التزاما كاملا،وفهموا أن الفلاح في الإتحاد والاعتصام وأن الخسران في التفرق والاختلاف.
وعندما كان يبحث عن المواضيع في التخصص وكان يذهب للكليات المختلفة حتى يأتي بخطاب يفيد عدم التسجيل في نفس الموضوع فقال لى لقد تنبهت إلى عدم التسجيل في أي كلية لموضوع الجصاص فهذا سر بيني وبينك حتى أكتب فيه في المرحلة القادمة وحقق الله رغبته وكتب في هذا الموضوع الصعب
أتدري من هو صاحب الكتاب وهل قرأت هذا الكتاب أتدري من الذين كان يناقشهم ويرد عليهم ثم إن كتابه في الأحكام وهو حنفي ينتصر لمذهبهم و كتب التفسير التي تنتصر للحنفية قليلة والمفاجأة أنه رحل إلى سوريا الحبيبة حتى يتلقى العلم عن علماء الحنفية بارك الله فيهم واجتهد في فهم كتب الحنفية.
كما أنه اعتمد على مخطوطات باللغة البوسنية فزاد رسالته علما غزيرا فأخونا الحبيب يتقن عدة لغات منها التركية ولعله يعرف اللغة الألمانية كبقية البوسنيين
ولد عام 1388 هجرية\1968م في مركز بورا تيه التابع لمدينة زنيتسا الواقعة في وسط البوسنة.
-ابتدأ تعليمه الشرعي في مدرسة الغازي خسروا بك العريقة في عاصمة البوسنة-سراييفو،وأنشأت هذه المدرسة عام 1537م ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تدرس فيها العلوم الإسلامية المختلفة. ومع تخرجه من هذه المدرسة بدرجة الامتياز أتم حفظ القران الكريم.— عمل على إصدار مجلة ((الآفاق الجديدة)) باللغة البوسنية،وتعد هذه المجلة من أكبر وأقوى المجلات الإسلامية في البوسنة ،ولها موقع على شبكة المعلومات العالمية(الإنترنت).وقد اختار كتابة بحث الماجستير في التفسير بالمأثور وكان لديه عناية فائقة بتصحيح الرواية وقال حزنت لتضعيف محمد بن حميد الرازي فقد وجدنا له ورايات كثيرة في التفسير فكيف نردها وكان لديه أمهات الكتب في الرواية والدراية والتراجم وقد طبع رسالته
وقال في توصيات البحث ما يدل على غيرته الدينية وعاطفته الجياشة تجاه أمته : على المسلمين أن يدعوا تفرقهم المذموم،وعليهم أن يتحدوا ويعتصموا بكتاب الله، ويتمسكوا بالأصول، ولابد أن يسامحوا بعضهم بعضا في الفروع،ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة.فلقد رأينا على صفحات هذه الرسالة أن علماء السلف الصالح كانوا يختلفون في الآراء وفي وجهات النظر،ولكن لم يؤد ذلك إلي التفرق المذموم،بل كان الواحد منهم لما يعقب على الآخر،كان يقدم على ذلك بقلب نقي،ولسان طيب،وكلام مهذب،أي كان في منتهى الأدب والأخلاق، وما ذلك إلا لأنهم التزموا بأوامر ربهم التزاما كاملا،وفهموا أن الفلاح في الإتحاد والاعتصام وأن الخسران في التفرق والاختلاف.
وعندما كان يبحث عن المواضيع في التخصص وكان يذهب للكليات المختلفة حتى يأتي بخطاب يفيد عدم التسجيل في نفس الموضوع فقال لى لقد تنبهت إلى عدم التسجيل في أي كلية لموضوع الجصاص فهذا سر بيني وبينك حتى أكتب فيه في المرحلة القادمة وحقق الله رغبته وكتب في هذا الموضوع الصعب
أتدري من هو صاحب الكتاب وهل قرأت هذا الكتاب أتدري من الذين كان يناقشهم ويرد عليهم ثم إن كتابه في الأحكام وهو حنفي ينتصر لمذهبهم و كتب التفسير التي تنتصر للحنفية قليلة والمفاجأة أنه رحل إلى سوريا الحبيبة حتى يتلقى العلم عن علماء الحنفية بارك الله فيهم واجتهد في فهم كتب الحنفية.
كما أنه اعتمد على مخطوطات باللغة البوسنية فزاد رسالته علما غزيرا فأخونا الحبيب يتقن عدة لغات منها التركية ولعله يعرف اللغة الألمانية كبقية البوسنيين