مفسر من البوسنة والهرسك يا رب يسر

إنضم
29/05/2007
المشاركات
482
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
صفوت خليلوفيتش أبو حمزة
ولد عام 1388 هجرية\1968م في مركز بورا تيه التابع لمدينة زنيتسا الواقعة في وسط البوسنة.
-ابتدأ تعليمه الشرعي في مدرسة الغازي خسروا بك العريقة في عاصمة البوسنة-سراييفو،وأنشأت هذه المدرسة عام 1537م ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا تدرس فيها العلوم الإسلامية المختلفة. ومع تخرجه من هذه المدرسة بدرجة الامتياز أتم حفظ القران الكريم.— عمل على إصدار مجلة ((الآفاق الجديدة)) باللغة البوسنية،وتعد هذه المجلة من أكبر وأقوى المجلات الإسلامية في البوسنة ،ولها موقع على شبكة المعلومات العالمية(الإنترنت).وقد اختار كتابة بحث الماجستير في التفسير بالمأثور وكان لديه عناية فائقة بتصحيح الرواية وقال حزنت لتضعيف محمد بن حميد الرازي فقد وجدنا له ورايات كثيرة في التفسير فكيف نردها وكان لديه أمهات الكتب في الرواية والدراية والتراجم وقد طبع رسالته
وقال في توصيات البحث ما يدل على غيرته الدينية وعاطفته الجياشة تجاه أمته : على المسلمين أن يدعوا تفرقهم المذموم،وعليهم أن يتحدوا ويعتصموا بكتاب الله، ويتمسكوا بالأصول، ولابد أن يسامحوا بعضهم بعضا في الفروع،ولهم في السلف الصالح أسوة حسنة.فلقد رأينا على صفحات هذه الرسالة أن علماء السلف الصالح كانوا يختلفون في الآراء وفي وجهات النظر،ولكن لم يؤد ذلك إلي التفرق المذموم،بل كان الواحد منهم لما يعقب على الآخر،كان يقدم على ذلك بقلب نقي،ولسان طيب،وكلام مهذب،أي كان في منتهى الأدب والأخلاق، وما ذلك إلا لأنهم التزموا بأوامر ربهم التزاما كاملا،وفهموا أن الفلاح في الإتحاد والاعتصام وأن الخسران في التفرق والاختلاف.
وعندما كان يبحث عن المواضيع في التخصص وكان يذهب للكليات المختلفة حتى يأتي بخطاب يفيد عدم التسجيل في نفس الموضوع فقال لى لقد تنبهت إلى عدم التسجيل في أي كلية لموضوع الجصاص فهذا سر بيني وبينك حتى أكتب فيه في المرحلة القادمة وحقق الله رغبته وكتب في هذا الموضوع الصعب
أتدري من هو صاحب الكتاب وهل قرأت هذا الكتاب أتدري من الذين كان يناقشهم ويرد عليهم ثم إن كتابه في الأحكام وهو حنفي ينتصر لمذهبهم و كتب التفسير التي تنتصر للحنفية قليلة والمفاجأة أنه رحل إلى سوريا الحبيبة حتى يتلقى العلم عن علماء الحنفية بارك الله فيهم واجتهد في فهم كتب الحنفية.
كما أنه اعتمد على مخطوطات باللغة البوسنية فزاد رسالته علما غزيرا فأخونا الحبيب يتقن عدة لغات منها التركية ولعله يعرف اللغة الألمانية كبقية البوسنيين
 
وكانت رسالته رائعة كتاب أحكام يستخرج منه مسائل في اللغة ويبين أنالجصاص يقول بالمجاز و ذكر التشبيه ...

بين لنا منهجه : تناول في تفسيره آيات الأحكام مرتّبا لها كما جاءت في سورها، مستنبطاً ما تضمنته من أحكام ودلالات، مستدلاً على صحة ما ذهب إليه بالآيات المماثلة من القرآن الكريم، وبالأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال علماء الفقه، واللغة، والشعر، غير مهمل الاستدلال بالنظر والمنطق.

كما أنه ذكر في مسائل الخلاف كمّا هائلا من الآراء الفقهية لأعلام الفقهاء، مناقشاً لها ومرجّحاً لمـا ارتآه صواباً، بلغة سهلة، وأسلوب جيد، وألفاظ منتقاة تفصح عن المراد، وقد ميّز أقوله وآراءه في هذه التتبعات والمناقشات بقوله"قال أبو بكر". وهو – وإن كان يسير على ترتيب سور القرآن الكريم كما هو بالمصحف الشريف – بوّب للمسائل التي يتعرض لها كتبويب كتب الفقه، فعنون لكل باب من أبوابه بعنوان تندرج تحته المسائل التي يتعرض لها بالبحث والمناقشة والتحليل. وهو في بعض الأحيان يقسم هذه الأبواب إلى فصول، يبرز فيها الكلام عن جزئيات بعض المسائل التي يتناولها، أو يلخّص فيها الأحكام التي تناولها بالتفصيل، أو يذكر فيها فوائد عامة تتعلق بتفسير الآية[1].

يقول الشيخ الدكتور صفوت في رسالته:

بنى منهجه في تفسيره للقرآن الكريم على تسعة أسس، وهي كالآتي

الأساس الأول: شدة حرصه على تفسير القرآن بالقرآن

الأساس الثاني: جمعه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.

الأساس الثالث: إفادته من اللغة وعلومها.

الأساس الرابع:عنايته الفائقة بالفقه والأحكام.

الأساس الخامس: استعراضه لأهم مسائل العقيدة

الأساس السادس: تعرضه لكثير من مباحث أصول الفقه وعلوم القرآن

الأساس السابع: استعانته بأسباب النـزول.
الأساس الثامن: اهتمامه بالقراءات وتوجيهها.
الأساس التاسع : ابتعاده عن الإسرائيليات والموضوعات[2]. بنى منهجه في تفسيره للقرآن الكريم على تسعة أسس، وهي كالآتي

الأساس الأول: شدة حرصه على تفسير القرآن بالقرآن

الأساس الثاني: جمعه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي.

الأساس الثالث: إفادته من اللغة وعلومها.

الأساس الرابع:عنايته الفائقة بالفقه والأحكام.

الأساس الخامس: استعراضه لأهم مسائل العقيدة

الأساس السادس: تعرضه لكثير من مباحث أصول الفقه وعلوم القرآن

الأساس السابع: استعانته بأسباب النـزول.
الأساس الثامن: اهتمامه بالقراءات وتوجيهها.
الأساس التاسع : ابتعاده عن الإسرائيليات والموضوعات[3].
و أخونا صفوت من الذين تحبهم إذا رأيتهم ففي يوم مناقشة العالمية حضر مع المشرف أعضاء من هيئة التدريس
ومعنا أيضا الأخ عبدالواحد من أسبانيا من الذين أكرمهم الله بالإسلام
وسوف أذكر لكم قصته إن شاء الله تعالى

[1] الإمام أبو بكر الرازي ومنهجه في التفسير ص 154 وهي رسالة دكتوراه حصل صاحبها على درجة العلمية بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وهي لأخينا د/ صفوت مصطفى خليلو فيتش وهو طبعت الرسالة دار السلام

[2] الإمام أبو بكر الرازي ومنهجه في التفسير صـ228،صـ596-600

[3] الإمام أبو بكر الرازي ومنهجه في التفسير صـ228،صـ596-600
 
جزى الله خيرا الدكتور عبد الحميد على مشاركاته النافعة والنادرة في نفس الوقت .
والدكتور صفوت خليلوفيتش أبو حمزة يتمتع بذهن علمي وقاد اتضح ذلك يوم مناقشته في قاعة الإمام عبد الحليم محمود والذي تشرفت بكتابة تقريره الجماعي أثناء المناقشة وكان نعم العالم في أخذه ورده على اللجنة أسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله وأن ينفع به أوربا والعالم كله إنه نعم المولى ونعم النصير .
 
عودة
أعلى