مغالطات وطامات في برنامج المعجزة الكبرى

إنضم
22/11/2007
المشاركات
131
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الشارقة
مغالطات وطامات في برنامج المعجزة الكبرى الذي مازال يعرض على قناة دريم 1 لمقدمه الإعلامي علاء بسيوني وضيفه المهندس عدنان الرفاعي صاحب كتاب المعجزة الكبرى
طامات وتشكيك في ثوابت الأمة وتطاولات وافتراءات على البخاري ومسلم بوضع أحاديث وتجهيل للفقهاء وتسفيه للأمة بمنهجية مريبة وكأنه صاحب قراءة جديدة إلا أنها اجترارت وتجميع لمقولات سبق إليها بعض المعتزلة وغيرهم من أدعياء المنهج العقلي وأفكار شاذة تقولها مشككون وتبنتها فرق من أهل الزيغ
أرجو من الإخوة تفنيدها إذ شكلت بؤرة من بؤر التشكيك وإثارة الفتن بلباس تنقية التراث من أغاليط المفسرين والمحدثين والفقهاء ووزنه بميزان فهمهم للقرآن الكريم
بعدما انكشف عوار القراءات الشحرورية وغيرها من أدعياء الحداثة والعقلانية
في كل حلقة من حلقات ذلك البرنامج طامات وافتراءات وتلبيسات وعلى كل فمن أراد التصدي لها بمنهجية علمية بإمكانه تنزيل الحلقات وسماعها والرد على كل فكرة منها
وهنا أقترح أن تلخص الفكرة المطروحة وتطرح للرد وأرجو من الإخوة أهل الاختصاص أخذ الأمر بعين الاعتبار إذ الخطب جلل والأمر جد خطير حيث أصبح يثار في قنوات تروج للتشكيك وبه معجبون وله دعاة مضللون بفتح اللام الأولى وكسرها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم طارق
 
وهذا آخر لقاء صحفي أجرته معه الصحيفة المصرية آخر ساعة وانظروا إلى هذا التصدير بكلمة المفكر الإسلامي:

.......................................................................................................................
.......................................................................................................................

(( المفكر الإسلامي عدنان الرفاعي فى حوار لجريدة اخر ساعة .. المفكر الإسلامي عدنان الرفاعي :القول بأن السنة مكملة للقرآن .. اتهام لكتاب الله بالنقص ..

المسلمون متهمون بتغييب الكثير من أحكام كتاب الله لصالح عدد من الأحكام الملفقة عبر الأحاديث الموضوعة))


حوار : مدحة عزب

» المسلمون متهمون بتغييب الكثير من أحكام كتاب الله لصالح عدد من الأحكام الملفقة عبر الأحاديث الموضوعة «.. إجابة حاسمة وصادمة في الوقت ذاته قطع بها المفكر الإسلامي، عدنان الرفاعي، في حواره الخطير مع آخر ساعة، لتضاف إلي جملة الآراء المثيرة للجدل التي يطلقها الرفاعي من حين لآخر حول موضوع صحة أسانيد بعض الأحاديث والسنن النبوية الشريفة ومدي اتفاقها مع نصوص القرآن الكريم .. الأمر الذي كان ولا يزال سببا لكم الانتقادات التي توجه إليه، حتي وصل بعضها لحد التهديد بالقتل، فضلا عن اتهامه بالانتماء » للقرآنيين « الذين ينكرون السنة المحمدية علي إطلاقها ..

ألا تري أن آراءك الحادة بخصوص السنة النبوية تؤكد الاتهامات التي تطاردك بالانتماء للقرآنيين؟

ـ أنا إنسان مسلم أؤمن بكتاب الله تعالي وبنبوةمحمد [ ولا أنتمي إلي أي جماعة ولا أحسب علي أحد .. وأنا لا أنكر السنة الشريفةالحقة كما يفتري عليّ بعض الجاهلين، القضية ليست في حجية السنة، ولكن المشكلة فيثبوت الرواية، فأنا أعتقد أنه لا يوجد مسلم مؤمن بكتاب الله تعالي ( القرآنالكريم ) يمكنه أن يقول : أنا لا أريد السنة .. المشكلة عند أصحاب المنهج التراثيالجمعي من أقصي السنة لأقصي الشيعة الذين أقروا روايات لا يقبلها عقل ولا منطق فضلاعن أنها تعارض كتاب الله تعالي بشكل فاضح لا يمكن إغماض الأعين عنه ..

ليكون كلامنا محددا .. هل هناك أمثلة علي صحة هذه الفرضية؟

ـ مثلا مسألة الناسخ والمنسوخ بما تحمل منإساءة للنص القرآني وأحكامه .. ومسألة الخروج من النار حيث هي في أصلها افتراء افتراه اليهود علي الله تعالي .. ومسألة الشفاعة حيث تم تلبيسها بروايات نسبت ظلما للرسول [ مما جعل أبناء الأمة ينظرون لآيات الشفاعة في القرآن الكريم من منظار روايات التاريخ .. كذلك مسألة الطلاق وخصوصا الأحكام المترتبة ما بعد وقوع الطلاق ومسألة تعدد الزوجات حيث الأمر في كتاب الله تعالي يختلف عنه في الفقه والموروث،هناك أيضا بعض أحكام الميراث مثل مسألة الكلالة وأشياء أخري عديدة أعتقد أن المجال هنا لا يتسع لذكرها وقد بينتها بالتفصيل في كتابي » محطات في سبيل الحكمة «.. المسألة إذن تكمن في كون النص القرآني بات مغيبا تماما وتحل بدلا منه بعض روايات التاريخ التي لا ندري من أين اكتسبت قوة الإلزام لدرجة جعلوها حجة علي كتاب الله تعالي ..

بصراحة .. هل تنكر السنة؟

ـ أنا أنكر فقط ما لفق علي السنة الشريفة من رواياتتم اعتبارها في عصر من العصور عين السنة الشريفة، وإنكاري لهذه الروايات هو انتصارللسنة الشريفة، فالإساءة لكتاب الله تعالي وللسنة الشريفة ولشخص النبي [ هو إقرار ما لم ينزل الله تعالي به من سلطان وقد تم فرض ذلك علي الأمة وإدخاله ساحة المقدس .

لكن هناك تشريعات عدة الأصل فيها لأحاديث نبوية مشهورة .. فكيف تنادي بتركها؟

ـ الحديث النبوي الشريفالحق غير الموضوع لا يتعارض أبدا مع كتاب الله تعالي، لأن الرسول [ كان بسلوكهوحياته قرآنا يمشي علي الأرض .. فكيف إذن من الممكن أن يقول قولا يتعارض مع كتابالله تعالي .. نعود فنقول إن المشكلة في كثير من الروايات التي تم فرضها علي الأمةعلي أنها سنة وهي في حقيقتها موضوعة وملفقة ولا تحمل للسنة وللدين إلا الإساءة وهيعين الجحود بكتاب الله تعالي .. وأنا قد بينت في مئات الأحاديث في البخاري ومسلمعند السنة والكافي عند الشيعة المتناقضة مع بعضها البعض والمتعارضة مع كتاب اللهتعالي ولا يقبلها أي عقل أو منطق، وبينت أن كل محاولات ذر الرماد في العيون إنماهو للإيهام بأنها ليست متعارضة مع كتاب الله تعالي ومع بعضها فيما يسمونه بتأويلمختلف الحديث .. وهي محاولات تم فيها القفز الفاضح علي الصياغة اللغوية لهذهالروايات وأن شروح هذه الروايات لا علاقة لها بصياغتها اللغوية .. وأن الهدف كان الإيهام بصحة هذه الروايات مهما كانت درجة تطليق العقل ومخالفة قواعد اللغة العربية .

يدفعنا هذا للحديث عن صلاحية التشريع التي أعطاها الله سبحانه وتعالي للنبي صلي الله عليه وسلم بموجب الآية الكريمة » وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا « ومثال علي ذلك فروض الصلاة وعددها وعدد ركعاتها .

ـ النسبة لفروض الصلاة وأوقاتها وعدد ركعاتها فقد أخذناها منه صلي الله عليه وسلم ليس من خلال الأحاديث ولكن من خلال الفعل فقد قال صلوا كما رأيتموني أصلي .. فالمسلمون صلوا منذ صلي هو وكما صلي هو ولم نأخذ الصلاة من الروايات، وليس من المعقول في شيء أن الأمة لم تكن تعلم مثلا أن عدد ركعات الظهر4، قرونا من الزمان إلي أن أتتنا أحاديث الآحاديث بعد قرون فعلمت الأمة ذلك، هم يذرون الرماد في العيون فيوهمون الناس أن عدد الركعات أخذناه من الأحاديث، وهذا من جملة الأساليب المتبعة لدفع الناس نحو تقديس رواياتهم التاريخية وفرضهاعلي أنها عين السُنة الشريفة ..
أما الأمر باتباع الرسول صلي الله عليه وسلم كما أشرت في السؤال .. فنحن نتيجة عدم التدبر السليم لدلالات كتاب الله تعالي، لم نفرق بين صفتي الرسالة والنبوة في شخصه صلي الله عليه وسلم، ولم يتم الوقوف عند حقيقة قرآنية واضحة وضوح الشمس وسط النهار وهي أن أمر الطاعة لم يأت في كتاب الله تعالي إلا متعلقا بصفة الرسالة ولم نر في كتاب الله تعالي آية تقول أطيعوا النبي أو أطيعوا محمدا .. أبدا .. إذن فالرسول هو من نؤمر بطاعته .. والرسول هو ما يحمله صلي الله عليه وسلم من تبيان وتفسير لكليات النص القرآني .. فأفعاله وأقواله بعد مبعثه تنقسم إلي قسمين .. منها مافعله كبشر بعيدا عن وحي السماء ريثما ينزل النص القرآني المناسب للحادثة وهذا فعله كنبي ومنها مافعله كبشرهوتفصيل وتطبيق لدلالات النص القرآني وهذا فعله كرسول .. وهي السُنة التي نؤمرباتباعها .

تقصد من ذلك أن السُنة تفصيل لما أجمل في الكتاب وليست مكملة له؟

ـنعم .. فهذا هو ما أعنيه بالضبط .. وهذا هو ما بيّنه الله تعالي لنا في كتابه الكريم .. فلو أن السُنة الشريفة قد أضافت أحكاما لكتاب الله تعالي لم تذكر فيه أصلا لكان كتاب الله تعالي ناقصا لتلك الأحكام، ولكن الله تعالي يبين لنا في كتابه الكريم أن القرآن يحمل » تبيانا لكل شيء « وكل مازعموا أنه من السُنة ولا وجود له في كتاب الله هو في الحقيقة موجود في كتاب الله مثل تحريم جمع المرأة مع عمتها أو خالتها ومثل تحليل أكل ميتة البحر ومثل تحليل الكبد والطحال وغير ذلك .. إن القول بأن السُنة مكملة للقرآن هو اتهام للقرآن بالنقص وهذا من جملة الإساءات التي تم قذفها وتلفيقها علي منهج الله تعالي .

لماذا الإصرار علي معارضة الفهم المتوافق مع دلالات كتاب الله؟

ـ نحن لسنا ضد الفهم المتوافق مع دلالات كتاب الله تعالي سواء للسابقين أو اللاحقين، نحن ضد فرض تصورات البشر الوضعية علي دلالات كتاب الله تعالي .. المشكلة أن الفكرالذي يتم فرضه بآلية ذر الرماد في العيون هو فكر لايري دلالات كتاب الله تعالي إلا من منظار بعض السابقين وهنا مكمن المشكلة وهنا أيضا نلمس السبب الأول في محاربتهم للتدبر الحقيقي لكتاب الله تعالي .. فمنهجهم التراثي الجمعي هو منهج مغلق يدعو للإعراض عن كل حكم يحمله كتاب الله تعالي مهما قدم له من براهين وأدلة، فقط لأن هذا الحكم يختلف مع الموروث .. فكيف إذن من الممكن اعتبار هذا الفكر التراثي الجمعي قاعدة انطلاق نحو استنباط الدلالات .

كيف تري جموع المسلمين الآن وأين هم من منهج الله تعالي وكم هم ملتزمون بالتدبر الحق للقرآن الكريم؟

ـ المسلمون الآن كفكر لا يختلفون عن المسلمين في الأمس ولايختلفون عن المسلمين في الأجيال السابقة، كون فكر » الأجيال السابقة يعتبر سقفا لايجوز تجاوزه، وكونه السمت العام للتوجه الفكري عند المؤسسات الدينية مبنيا علي محاربة كل فكر تنويري جديد مهما حمل من براهين وأدلة .. في حين أن منهج التدبر الحق لكتاب الله تعالي هو المنهج الذي ينطلق من مقدمات قرآنية بحتة بمركب العقل المجرد والعلم والمنطق نحو نتائج لاتخرج عن الحقائق التي يحملها كتاب الله تعالي ولو عدنا إلي موروثنا الفكري لوجدنا أن هناك الكثير من الأحكام التي يحملها كتاب الله تعالي والواضحة وضوح الشمس وسط النهار، تم تغييبها .
وأن هناك الكثير من الأحكام التي لفقت علي منهج الله تعالي وفي الحقيقة أن منهج الله منها براء .. لذلك إن لم تحدث ثورة فكرية حقيقية يتم فيها العودة إلي كتاب الله تعالي واعتباره المعيار لفكرالأمة والقاموس لمعرفة دلالات الكلمات القرآنية واعتباره معيارا ـ حتي ـلقواعد النحو التي تم تقعيدها خلال التاريخ، واعتباره معيارا لكل الروايات التي بين أيدينا من أقصي السُنة إلي أقصي الشيعة، إن لم تحدث هذه الثورة الفكرية فسنبقي إلي قيام الساعة نجتر الموروث ونتخبط في ظلمات العصبيات المذهبية والطائفية ونتقاتل علي أتفه الأشياء .
وبالتالي فإن الفكر المحسوب علي الإسلام فيه الكثير مما يجب إعادة النظر فيه معايرة علي كتاب الله تعالي ويكفي الباحث عن الحقيقة أن يقرأ الآية الوحيدة في كتاب الله التي تبين لنا ماذا سيقول الرسول صلي الله عليه وسلم في الآخرة : » وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا « صدق الله العظيم .
 
بارك الله فيكم أخي طارق على هذا التنويه ، وإن كان التجاهل لهذا وأمثاله أولى وأليق ، ولكن ظهوره في القنوات وترويجه لباطله يستدعي الرد عليه وبيان جهله .
وقد شاهدتُ بعض حلقاته على اليوتيوب فأدهشني جهله بعلوم القرآن وسوء فهمه لآيات القرآن، وصفاقته في القول بغير علم في كتاب الله ، حتى إن المذيع نفسه لم يقبل بعض أقواله لظهور فسادها .
ولكن الهدف من إبراز مثل هذا الجاهل ظاهر في أن القناة تسعى للنيل من ثوابتنا كغيرها من القنوات للأسف، وتسعى لتنشر الطعون والسخرية من القرآن والسنة في صور كثيرة متجددة ، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ، وهي سنة التدافع التي كتبها الله بين الحق والباطل .
 
مع أنى لست بطالب علم...حكى لى صديقى (مثلى ليس بطالب علم أيضاً ) عن إحدى حلقاته ((معجباً)):
كان يناقش قضية الجزية ،فيقول الآية (...حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) ،الفعل جاء مضموم الأول أى أنه مبنى للمجهول !!...ولم يأت مفتوح الأول (يَعطوا) !!
تمالكت نفسى ...لم أتخيل أن ينطق ((كائن حى)) بهذا ((العك))...قلت لصاحبى:( ده فعل رباعى مضارع...دى من طرق معرفة المضارع المزيد بالألف أنه يكون مضموم الياء..ولو كان مبنى للمجهول كان يبقى ((يُعطوْا)) )...رد صاحبى :( إيه ده؟ ده يعنى مش فاهم أى حاجة !)...حسبنا الله ونعم الوكيل.
 
نعم أخي أحمد الرجل فكر وقدر ......وقتل كيف قدر!!! لأنه لم يفكر تفكير العلماء ولم يبحث بحثهم وتنكب سبيلهم
...ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى.....
وإليك مقتلة ممن مقاتله التفكيرية التي تبين ساذجة تفكيره وضلال تقديره
في موضوع الزواج.... قسم الزواج إلى قسمين الأول : زواج وهو - في تقديره الفكيري- ما كان طرفاه أي الزوجين متماثلين في العقيدة وإلا فهو ملك يمين أي عندما تكون الزوجة غير مؤمنة ويكون الرجل مؤمنا وهو عنده القسمة الثانية دليله
قوله تعالى : والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين...ودعمها بأن القرآن لم يطلق على امرأة لوط ونوح لفظ زوج وإنما امرأة وكذلك امرأة فرعون للاختلاف العقدي بينهم وبين من ملك القدرة عليهم بالعقد
وزعم إلى أن آية النساء... ومن لم يستطع طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ... أنهن الكتابيات ولسن الإماء من العبيد بدليل ...الله أعلم بإيمانكم إذ اً فالسياق لديه يدل على أن التفريق والتقسيم عقدي وليس لكونهن من جنس العبيد وزعم أن الكتابية مؤمنة بدينها
وهنا زعم أن القرآن لم يطلق لفظ الزواج إلا عند التماثل الكامل بينهما في العقيدة... إلا أنه فاته أن الله تعالى قد أطلق لفظ الزواج فيمن اختلفت عقائدهم بدليل كما في الممتحنة التي لم يثبت إيمانها وإرجعت إلى الكفار بعد لحاقها بزوجها حيث قال الله تعالى
وإن فاتكم شيئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا..
فقتل كيف قدر.... والرجل له قاموسه ومعاجمه التي يفصله على قد تفكيره ومبتغاه ويكفه اتهام الأمة بالانحراف عن مدلولات الكتاب وتغيير الأحكام وأنها وضعت الأحاديث - سواء البخاري ومسلم عنده - لتدعم تحريفها لأحكام الله تعالى الواردة في القرآن الكريم وكأنه المهدي الذي جاءنا اليوم بتفسير لم تأت به الأمة من لدن انتقال رسول الله إلى الرفيق الأعلى ويدعو إلى ثورة فكرية ليجمع الأمة على هرطقاته وينسج دينا على هوى أسيادة
حسبنا الله ونعم الوكيل وسأتناول بعض هذه الهرطقات والتدليسات بالبيان وخاصة بعد أن أضل بعض السذج ممن ليس لديهم ملكة علمية ويعجبون بكل ناعق تدعمه مؤسسات الإضلال وتنشر فكره وتؤمن لهم المنابر الإعلامية ليبثوا سمومهم في الأمة ويفرقوا صفها ويمزقوا وحدتها ...إلا أن الله غالب على أمره ولقد ابتلى عباده بعضهم ببعض ليميز الخبيث من الطيب
 
حسبنا الله ونعم الوكيل وسأتناول بعض هذه الهرطقات والتدليسات بالبيان وخاصة بعد أن أضل بعض السذج ممن ليس لديهم ملكة علمية ويعجبون بكل ناعق تدعمه مؤسسات الإضلال وتنشر فكره وتؤمن لهم المنابر الإعلامية ليبثوا سمومهم في الأمة ويفرقوا صفها ويمزقوا وحدتها ...إلا أن الله غالب على أمره ولقد ابتلى عباده بعضهم ببعض ليميز الخبيث من الطيب
السّلام على أخينا طارق والإخوة جميعاً ورحمة الله وبركاته
هناك إعادة بثّ للحلقات الّتي ذكرتَ في قناة دريم من جديد؛ في السّاعة السّابعة يوميّاً بتوقيت القاهرة؛ فليتك تفي بما وعدت.
فإنّ إهمال أمثال هؤلاء إن كانوا مغمورين هو الأولى؛ ولكن إذا أصبحوا ظاهرة فلا بدّ من وضعهم في قرن؛ قرن الحقّ والحقيقة.
وبخاصّة أنّ بعضاً من إخواننا من عوامّ أهل مصر الحبيبة قد تأثّروا بما يقول كثيراً؛ وتأتينا الرّسائل ممّن يشاهده تباعاً عن الرّأي فيه على صعيد شخصيّ أو علميّ.
ولقد حضر المهندس عدنان الرّفاعيّ مؤتمر المغرب في الإعجاز العدديّ الأخير والتقى به بعض أعضاء الملتقى؛ منهم الأستاذ الدّكتور فهد الرّومي -حفظه الله ورعاه-، وحاوره أكثر من مرّة؛ فليت فضيلته حفظه الله يدلي بدلوه فيما يذهب إليه من خلال مناقشته إيّاه.
وقد حدّثني بعض إخواني من المتابعين للقنوات الفضائيّة أنّ قناة الرّحمة قد خصّصت له أكثر من حلقة للرّدّ عليه؛ من قبل الشّيخ الموفّق علاء سعيد -حفظه الله ورعاه-. فإن تبرّع أحد المتابعين في وضعها هنا فخير وبركة.
وناظره في قناة النّاس أو في غيرها الدّكتور صفوت حجازي؛ ولكن كان الدّكتور صفوت منفعلاً شديداً وكان هو هادئاً يبتسم بلا غضب أو انفعال!
حمى الله كتابه، ووقانا حسابه، وجعلنا من حرّاسه.
 
{ يَمْكروُنَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكرين }.
وما أدراكم ما الرويبضة؟
التافه يتكلم في أمر العامة.
فكيف بمن يتكلم في كتاب الله وثوابت الأمة، وليس له علمٌ بذلك!
 
عودة
أعلى