عبدالرحمن بن عبدالحفيظ برغال
New member
- إنضم
- 17/10/2014
- المشاركات
- 27
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
- الإقامة
- الأردن
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
قال الله تعالى : (( مَن عمِلَ صالِحاً من ذكرٍ أو أُنثى وهو مؤمن فَلنُحيِيَنُّهُ حياةً طيّبة ، ولَنَجزِيّنَّهُم أجرَهُم بِأحسَنِ ما كانوا يعمَلون (97) ))
سورة النّحل
قال المفسرون : ( هذا وعدٌ من الله تعالى لِمَن عمِلَ صالِحاً وهو العمل المُتابع لِكتابِ الله تعالى وسُنِّةِ نبيِّهِ – صلى الله عليه وسلّم - ، من ذكَرٍ أو أُنثى من بني آدم ، وقَلبهُ مؤمن بالله ورسولِهِ ، بأن يُحيِيَهُ حياةً طيّبة في الدُّنيا ، وأن يجزِيَهُ بِأحسَنِ ما كان عَمِلَهُ في الدّارِ الآخرة .
والحياةُ الطّيّبةُ تَشمَلُ وُجوهَ الرّاحةِ من أيِّ جهةٍ كانت ، وذلِكَ أنّ المؤمن مع العمل الصّالح سواءٌ كان غنيّاً أو كان مِسكيناً يعيشُ عيشاً طيّباً ، إن كانَ غنِيّاً فهو يشكُرُ الله ويقومُ بحقّ المال ، وإن كانَ مِسكيناً فَمَعَهُ ما يُطيِّبُ عيشَهُ وهو القَناعة والرّضا بقِسمةِ الله تعالى ، وكِلاهُما يَعلَمانِ أنّ الحياة الدُّنيا دارُ ممرّ وليست دارَ مُستقرّ ، وأنّ الآخرة خيرٌ وأبقى ، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وأنه سبحانه لا يظلم مثقال ذرة ، ويضاعف الحسنات أضعافا كثيرة .
واعلَم أنّ للإيمانِ حلاوةً طيّبةً جِدّاً ، قال رسول الله – صلّى الله عليهِ وسلّم - : (( ثلاثٌ مَن كُنّ فيهِ وجَدَ بهِنّ حلاوةَ الإيمان : من كانَ اللهُ ورسوله أحبّ إليه مِمّا سُواهُما ، وأن يُحِبّ المرء لا يُحبّهُ إلا لله ، وأن يكرهَ أن يَعودَ في الكفر - بعد أن أنقذهُ الله منه – كما يكرهُ أن يُقذفَ في النّار ))
رواه البخاري (21) ومسلم (43) )
سورة النّحل
قال المفسرون : ( هذا وعدٌ من الله تعالى لِمَن عمِلَ صالِحاً وهو العمل المُتابع لِكتابِ الله تعالى وسُنِّةِ نبيِّهِ – صلى الله عليه وسلّم - ، من ذكَرٍ أو أُنثى من بني آدم ، وقَلبهُ مؤمن بالله ورسولِهِ ، بأن يُحيِيَهُ حياةً طيّبة في الدُّنيا ، وأن يجزِيَهُ بِأحسَنِ ما كان عَمِلَهُ في الدّارِ الآخرة .
والحياةُ الطّيّبةُ تَشمَلُ وُجوهَ الرّاحةِ من أيِّ جهةٍ كانت ، وذلِكَ أنّ المؤمن مع العمل الصّالح سواءٌ كان غنيّاً أو كان مِسكيناً يعيشُ عيشاً طيّباً ، إن كانَ غنِيّاً فهو يشكُرُ الله ويقومُ بحقّ المال ، وإن كانَ مِسكيناً فَمَعَهُ ما يُطيِّبُ عيشَهُ وهو القَناعة والرّضا بقِسمةِ الله تعالى ، وكِلاهُما يَعلَمانِ أنّ الحياة الدُّنيا دارُ ممرّ وليست دارَ مُستقرّ ، وأنّ الآخرة خيرٌ وأبقى ، وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وأنه سبحانه لا يظلم مثقال ذرة ، ويضاعف الحسنات أضعافا كثيرة .
واعلَم أنّ للإيمانِ حلاوةً طيّبةً جِدّاً ، قال رسول الله – صلّى الله عليهِ وسلّم - : (( ثلاثٌ مَن كُنّ فيهِ وجَدَ بهِنّ حلاوةَ الإيمان : من كانَ اللهُ ورسوله أحبّ إليه مِمّا سُواهُما ، وأن يُحِبّ المرء لا يُحبّهُ إلا لله ، وأن يكرهَ أن يَعودَ في الكفر - بعد أن أنقذهُ الله منه – كما يكرهُ أن يُقذفَ في النّار ))
رواه البخاري (21) ومسلم (43) )