عبيدة احمد السامرائي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي الكريم ( خلوصي ) على الرد على الموضوع وأود أن أجيب عن أستفسارك عن موضوع معنى شعار ندوة سامراء ( الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ، ملويّة النحو ونحويّ القرآن ) فأقول وبالله التوفيق :
لابد اولا من معرفة الملوية التي هي : المئذنة التاريخية للجامع الكبير في مدينة سامراء ، وهذه المئذنة لها تاريخ مرتبط بعمق المدينة تأريخيا إذ ان هذه المدنية كانت عاصمة للدولة العباسية في فترة من الفترات ، والملوية من معالم تلك الدولة ، والجامع الكبير بناه الخليفة المتوكل حوالي سنة ( 849 م ) ، وهو من أكبرالمساجد مساحًة حيث تبلغ مساحته حوالي ( 156 × 200 م ) و أشهر ما في هذا المسجد هي المئذنةالملوية ، و هي مئذنة مقامة على قاعدة مربعة ضلعها ( 33 م ) و ارتفاعها ( 3 م)يعلوها جزء اسطواني يحيط به من الخارج درج حلزوني يلتف حول بدن المئذنة من الخارج وارتفاع الجزء الدائري حوالي ( 50 متر )
يرتبط ذكر مدينة سامراء فى الاذهان دائما بمنارة الملوية وهى المئذنة التى اقامها المعتصم للمسجد الجامع ومن فوق الملوية كانت تنطلق اصوات المؤذنين لينادوا الى الصلاة فى الجامع الكبير الذى يتسع لستين الف شخص و المنارة يصعد اليها على درجات حلزونية دائرة على منحدر يلف حولها من الخارج ويعتبرمسجد سامراء من اكبر مساجد الاسلام من حيث المساحة وهو عبارة عن صحن تحف به اربعة اروقة اكبرها رواق القبلة وهومشيد بالطوب اللبن وحوائطه الخارجية من الطوب المحروق وبه ابراج تخرقها مجموعة منالابواب وكان بوسط الصحن نافورة تسمى كأس فرعون
المئذنة الملوية تعتبر واحدة من الآثارالعراقية القديمة ، في الجهة الغربية لمدينة سامراء، واعتبر جامع الملوية الكبير في حينها من أكبر المساجد في العالم الإسلامي ، قام بتشييدها المهندس الكلداني دليل يعقوب ، المئذنة الملوية تقع على بعد 27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للمئذنة يبلغ 52 مترا ، في أعلى القمة طبقة يسميها أهل سامراء "بالجاون" وهذه كان يرتقيها المؤذن ويرفع به الأذان. وهذه صورة الملوية الحديثة
أما وجه التشابه بين الملويّة والأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ، فيرى القائمون على هذه الندوة أن بينهما تشابه مما جعلهم يطلقون هذا الشعار على هذه الندوة ، وأوجه التشابه هي :
1. الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي شامخ في النحو شموخ الملوية وسط مدينة سامراء
2. الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي واقع من أهل العلم بصورة عامة وأهل اللغة بصورة خاصة موقع القلب ، كما وقعت الملوية موقع القلب من مدينة سامراء
3. إن مكانة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وأرتباطه بأهله في سامراء مثل مكانة الملوية وأرتباط أهل سامراء بها ، وله - حفظه الله - ما لها من عمق تأريخي في نفوس أهالي المدينة
4. وبالنسبة لنحوي القرآن ، فمعلوم تماما ما قدمه الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وما زال يقدمه في خدمة كتاب الله العزيز واللغة العربية بصورة عامة .
ختاما : ارجو ان اكون وفقت في هذا العرض البسيط ، وان اكون خفيف ظل على جنابك أخي العزيز . وجزاك الله خير الجزاء
تنويه : غدا إن شاء الله سأقوم بنشر عناوين البحوث التي تناولتها الندوة
مع جُل احترامي لك أخي ولكل الأخوة أعضاء الملتقى المبارك
أشكرك أخي الكريم ( خلوصي ) على الرد على الموضوع وأود أن أجيب عن أستفسارك عن موضوع معنى شعار ندوة سامراء ( الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ، ملويّة النحو ونحويّ القرآن ) فأقول وبالله التوفيق :
لابد اولا من معرفة الملوية التي هي : المئذنة التاريخية للجامع الكبير في مدينة سامراء ، وهذه المئذنة لها تاريخ مرتبط بعمق المدينة تأريخيا إذ ان هذه المدنية كانت عاصمة للدولة العباسية في فترة من الفترات ، والملوية من معالم تلك الدولة ، والجامع الكبير بناه الخليفة المتوكل حوالي سنة ( 849 م ) ، وهو من أكبرالمساجد مساحًة حيث تبلغ مساحته حوالي ( 156 × 200 م ) و أشهر ما في هذا المسجد هي المئذنةالملوية ، و هي مئذنة مقامة على قاعدة مربعة ضلعها ( 33 م ) و ارتفاعها ( 3 م)يعلوها جزء اسطواني يحيط به من الخارج درج حلزوني يلتف حول بدن المئذنة من الخارج وارتفاع الجزء الدائري حوالي ( 50 متر )
يرتبط ذكر مدينة سامراء فى الاذهان دائما بمنارة الملوية وهى المئذنة التى اقامها المعتصم للمسجد الجامع ومن فوق الملوية كانت تنطلق اصوات المؤذنين لينادوا الى الصلاة فى الجامع الكبير الذى يتسع لستين الف شخص و المنارة يصعد اليها على درجات حلزونية دائرة على منحدر يلف حولها من الخارج ويعتبرمسجد سامراء من اكبر مساجد الاسلام من حيث المساحة وهو عبارة عن صحن تحف به اربعة اروقة اكبرها رواق القبلة وهومشيد بالطوب اللبن وحوائطه الخارجية من الطوب المحروق وبه ابراج تخرقها مجموعة منالابواب وكان بوسط الصحن نافورة تسمى كأس فرعون
المئذنة الملوية تعتبر واحدة من الآثارالعراقية القديمة ، في الجهة الغربية لمدينة سامراء، واعتبر جامع الملوية الكبير في حينها من أكبر المساجد في العالم الإسلامي ، قام بتشييدها المهندس الكلداني دليل يعقوب ، المئذنة الملوية تقع على بعد 27.25 متر من الحائط الشمالي وهو من خمس طبقات تتناقص سعتها بالارتفاع، الدرج سعته 2 متر وهو بعكس عقارب الساعة وعدد درجاته تبلغ 399 درجة والارتفاع الكلي للمئذنة يبلغ 52 مترا ، في أعلى القمة طبقة يسميها أهل سامراء "بالجاون" وهذه كان يرتقيها المؤذن ويرفع به الأذان. وهذه صورة الملوية الحديثة
أما وجه التشابه بين الملويّة والأستاذ الدكتور فاضل السامرائي ، فيرى القائمون على هذه الندوة أن بينهما تشابه مما جعلهم يطلقون هذا الشعار على هذه الندوة ، وأوجه التشابه هي :
1. الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي شامخ في النحو شموخ الملوية وسط مدينة سامراء
2. الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي واقع من أهل العلم بصورة عامة وأهل اللغة بصورة خاصة موقع القلب ، كما وقعت الملوية موقع القلب من مدينة سامراء
3. إن مكانة الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وأرتباطه بأهله في سامراء مثل مكانة الملوية وأرتباط أهل سامراء بها ، وله - حفظه الله - ما لها من عمق تأريخي في نفوس أهالي المدينة
4. وبالنسبة لنحوي القرآن ، فمعلوم تماما ما قدمه الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي وما زال يقدمه في خدمة كتاب الله العزيز واللغة العربية بصورة عامة .
ختاما : ارجو ان اكون وفقت في هذا العرض البسيط ، وان اكون خفيف ظل على جنابك أخي العزيز . وجزاك الله خير الجزاء
تنويه : غدا إن شاء الله سأقوم بنشر عناوين البحوث التي تناولتها الندوة
مع جُل احترامي لك أخي ولكل الأخوة أعضاء الملتقى المبارك