معنى قول الآلوسي

إنضم
09/04/2015
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الاردن
ما معنى قول الآلوسي الذي تحته خط أحمر ، علما أنه ينقل رأي أبي السعود و يعلق عليه

{إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى الملائكة}
[FONT=&quot]متعلق بمضمر مستأنف أي اذكر خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم بطريق التجريد حسبما ينطق به الكاف، وقيل: منصوب ب [/FONT]
{يثبت}
[FONT=&quot] [الأنفال: 11] ويتعين حينئذٍ عود الضمير المجرور في به إلى الربط ليكون المعنى ونثبت الأقدام بتقوية قلوبكم وقت الإيحاء إلى الملائكة والأمر بتثبيتهم إياكم وهو وقت القتال، ولا يصح أن يعود إلى الماء لتقدم زمانه على زمان ذلك، وقال بعضهم: يجوز ذلك لأن التثبيت بالمطر باق إلى زمانه أو يعتبر الزمان متسعًا قد وقع جميع المذكور فيه وفائدة التقييد التذكير بنعمة أخرى والإيماء إلى اقتران تثبيت الأقدام بتثبيت القلوب المأمور به الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، أو الرمز إلى أن التقوية وقعت على أتم وجه، وقيل: هو بدل ثالث من [/FONT]
{إِذْ يَعِدُكُمُ}
[FONT=&quot] [الأنفال: 7] ويبعده تخصيص الخطاب بسيد المخاطبين عليه الصلاة والسلام.[/FONT]
[FONT=&quot]واختار بعض المحققين الأول مدعيًا أن في الثاني تقييد التثبيت بوقت مبهم وليس فيه مزيد فائدة.[/FONT]
[FONT=&quot]وفي الثالث [/FONT]
[FONT=&quot]إباء التخصيص عنه مع أن المأمور به ليس من الوظائف العامة للكل كسائر أخواته ولا يستطيعه غيره عليه الصلاة والسلام لأن الوحي المذكور قبل ظهوره بالوحي المذكور[/FONT]​
[FONT=&quot]، ولا يخفى على المتأمل أن ما ذكر لا يقتضي تعين الأول نعم يقتضي أولويته.[/FONT]
 
أي أن الاعتراض على الرأي الثالث - الذي هو: أن الآية 12 في محل بدل من فعل الآية 7 - هو أن الخطاب فيها للرسول، "يوحي ربك"، بينما في الآية 7 "يعدكم" وفي 11 "يغشيكم"..
أي أنه تخصيص، إذ الرسول هو من يتلقى الوحي لا سائر المسلمين

"فإن الوحي المذكور قبل ظهوره بالوحي المتلو على لسانه - صلى الله عليه وسلم - ليس من النعم التي يقف عليها عامة الأمة كسائر النعم السابقة التي أمروا بذكر وقتها بطريق الشكر"
 
أي : إيحاء الله للملائكة بتثبيت النبي - صلى الله عليه و سلم - قبل نزول هذه الآيات الكريمات التي تتحدث عن هذه الحادثة ليس من النعم التي يعرفها عامة المسلمين كسائر النعم التي عرفوا وقتها و أمروا بالشكر .
 
عودة
أعلى