مخلد أسماعيل
New member
ما معنى قول الآلوسي الذي تحته خط أحمر ، علما أنه ينقل رأي أبي السعود و يعلق عليه
{إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى الملائكة}
{إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى الملائكة}
[FONT="]متعلق بمضمر مستأنف أي اذكر خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم بطريق التجريد حسبما ينطق به الكاف، وقيل: منصوب ب [/FONT]
{يثبت}[FONT="] [الأنفال: 11] ويتعين حينئذٍ عود الضمير المجرور في به إلى الربط ليكون المعنى ونثبت الأقدام بتقوية قلوبكم وقت الإيحاء إلى الملائكة والأمر بتثبيتهم إياكم وهو وقت القتال، ولا يصح أن يعود إلى الماء لتقدم زمانه على زمان ذلك، وقال بعضهم: يجوز ذلك لأن التثبيت بالمطر باق إلى زمانه أو يعتبر الزمان متسعًا قد وقع جميع المذكور فيه وفائدة التقييد التذكير بنعمة أخرى والإيماء إلى اقتران تثبيت الأقدام بتثبيت القلوب المأمور به الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، أو الرمز إلى أن التقوية وقعت على أتم وجه، وقيل: هو بدل ثالث من [/FONT]
{إِذْ يَعِدُكُمُ}[FONT="] [الأنفال: 7] ويبعده تخصيص الخطاب بسيد المخاطبين عليه الصلاة والسلام.[/FONT]
[FONT="]واختار بعض المحققين الأول مدعيًا أن في الثاني تقييد التثبيت بوقت مبهم وليس فيه مزيد فائدة.[/FONT]
[FONT="]وفي الثالث [/FONT]
[FONT="]واختار بعض المحققين الأول مدعيًا أن في الثاني تقييد التثبيت بوقت مبهم وليس فيه مزيد فائدة.[/FONT]
[FONT="]وفي الثالث [/FONT]
[FONT="]إباء التخصيص عنه مع أن المأمور به ليس من الوظائف العامة للكل كسائر أخواته ولا يستطيعه غيره عليه الصلاة والسلام لأن الوحي المذكور قبل ظهوره بالوحي المذكور[/FONT]
[FONT="]، ولا يخفى على المتأمل أن ما ذكر لا يقتضي تعين الأول نعم يقتضي أولويته.[/FONT]