معنى قوله تعالى في سورة الطور : ( ألحقنا بهم ذريتهم )

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
معنى قوله تعالى في سورة الطور :
( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنَٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْءٍ ۚ كُلُّ ٱمْرِئٍۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ )
أي :
والذين آمنوا وتبعتهم ذريتهم بسلوك طريق الإيمان،ألحقنا بهم ذريتهم في درجتهم في الجنة،وإن لم تبلغ الذرية بعملها تلك الدرجة،ذلك تفضل من الله عليهم لتقر أعينهم بذريتهم في الجنة دون أن ينقص من ثواب أعمالهم شيء،فلا يثاب العبدبأقل مما عمل ولايعاقب بأكثر مما عمل .
هذا والله أعلم بمراده .
 
شكر الله لكم في بيان معنى هذه الآية،،، ولي إن سمحتم سؤال كان يراودني حولها من فترات بعيدة، وهو: ما الضابط في الذرية التي تلحق بالصالح من آبائها؟ هل هو الأب الصالح وأولاده، وعندئذ فهذا الأب أيضا له أب قد يكون أصلح منه فيلحق هو به...وهلم جرا،،، فهل هذا التسلسل صحيح؟،،، أم كيف الأمر؟ خذوا بيدي إلى نور الجواب، وجزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى