معنى : فيها يُفرق كل أمر حكيم

منيب عرابي

New member
إنضم
07/06/2010
المشاركات
143
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
إِنّا أَنزَلناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ ۚ إِنّا كُنّا مُنذِرينَ ﴿٣﴾
فيها يُفرَقُ كُلُّ أَمرٍ حَكيمٍ ﴿٤﴾
أَمرًا مِن عِندِنا ۚ إِنّا كُنّا مُرسِلينَ ﴿٥﴾

ما هو تفسير الآية باللون الأحمر ؟
قرأت في التفسير الميسر (وقريب منه تفسير الجلالين) ما يلي وأحتاج بعض الشرح عليه إن أمكن:
" فيها يُقضى ويُفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة من الملائكة كلُّ أمر محكم من الآجال والأرزاق في تلك السنة، وغير ذلك مما يكون فيها إلى آخرها، لا يبدَّل ولا يغيَّر".
ما فهمته أنه في ليلة القدر يقضى فيها كل شيء إلى ليلة القدر في السنة التي تليها. (طبعاً هذا القضاء مثبت في اللوح المحفوظ منذ أن خلق الله القلم وقال له اكتب - وهو بالطبع معلوم عند الله منذ الأزل )
 
اخي الكريم منيب عرابي وفقكم الله تعالى
مما راق لي من التفاسير المعتبرة التي اطلعت عليها تفسير الجواهر الحسان للثعالبي
قوله عند تفسير الاية الكريمة :<ان الليلة التي يفرق فيها كل امر حكيم ليلة القدر من شهر رمضان وهي الليلة المباركة انتهى من التذكرة ونحوه لابن العربي وقوله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم معناه يفصل من غيره ويتخلص فعن عكرمة ان الله تعالى يفصل ذلك للملائكة في ليلة النصف من شعبان وفي بعض الأحاديث عن النبي ص انه قال تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى ان الرجل لينكح الولد ويولد له ولقد خرج اسمه في الموتى وقال قتادة والحسن ومجاهد يفصل في ليلة القدر كل ما في العام المقبل من الأقدار والارزاق والآجال وغير ذلك>4/135-136
وهذا قريب مما فهمته رزقنا الله واياك تلاوة القرآن حق التلاوة وتدبر اياته بامثل قواعدها
 
عودة
أعلى